أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات (1)















المزيد.....



فيسبوكيات (1)


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7217 - 2022 / 4 / 13 - 03:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*بص العصفورة!
المصري اليوم تطلق احدث عصفورة، فتوى لداعية سوري، نعم سوري! يفتي بحكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر "وصف المتطرفين للمختلفين في الدين او لغير المتدينين"!.
وبعد ان ادت العصفورة مفعولها نشرت الجريدة اعتذار القت فيه بالمسئولية على احد المحررين؟!

*ليست "بشرة خير"!
سيرلانكا تعلن اليوم عجزها عن تسديد كافة ديونها 51 مليار دولار، في ظل ازمة مالية طاحنة بعد مماطلة صندوق النقد في مفاوضاته معها.
تفعيل ازمة الى حدها الاقصى، يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله.

*التضخم "ارتفاع الاسعار" في الولايات المتحدة يبلغ أعلى مستوى له منذ 1981،ليصل في شهر مارس الماضي الى 8.5%!.

*هذا هو "الاختيار" الحقيقي!
المسلسل الحالي "الاختيار الحقيقي" ..
المسلسل القادم "الافراج لمصر" ..
الهدف الجوهري من اعتقال الالاف، ليس اعتقالهم وفقط، بل ارعاب الملايين.

*الجنس في مقابل البقاء في بعض المخيمات في سوريا!
تقرير لمنظمة "وورلد فيجن": قالت واحدة من كل أربع نساء تقريبا إنهن شهدن اعتداءات جنسية في المخيم على أساس يومي أو أسبوعي أو شهري.
وقالت ألكسندرا ماتي، المؤلفة الرئيسية للتقرير: "نرى العالم يعرب عن تضامنه مع ضحايا الصراع في أوكرانيا، والحكومات ملتزمة بسخاء ببذل كل ما في وسعها لتلبية الاحتياجات الإنسانية هناك. لكن الأرامل السوريات وأطفالهن يستحقون نفس المستوى من التعاطف والرحمة والالتزام. إن آلامهم ويأسهم وحاجتهم لا تقل عن أي شخص آخر يفر من الصراع".
ومن عندنا نضيف: اليمن، العراق، لبنان، ليبيا، السودان .. والعديد والعديد من دول افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية .. انه النهب وانعدام العدل والقتل بالرصاص واضعافهم بالاقتصاد في عصر "الامبريالية الديمقراطية"!.

*سؤال محرج
مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الامن تحذر من مخاطر الاستغلال الجنسي للاوكرانيات من قبل الجيش الروسي.
السؤال للسيدة المندوبة:
اين تنتشر عصابات الجريمة المنظمة للاتجار الجنسي بالنساء والاطفال، في العالم؟!
اللي اختشوا، ماتوا

*الاحتلال الاسرائيلي يفترس جنين، ويهدد بأجتياحها بستة الوية ليعيد عملية "السور الواقي" التي راح ضحيتها اكثر من خمسين من سكان المخيم .. والمقاومة الفلسطينية البطلة تتصدى .. وقوات الاحتلال تقتل خلال 48 ساعة اربعة فلسطينيين بينهم سيدتان، من بينهما سيدة ضعيفة البصر ولديها 6 اطفال، وتعتقل اكثر من 22 فلسطينياً!

*تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية لليوم الخامس على التوالي، بسبب بيع المتعاملين الاجانب لاْسهمهم!.

*النقود لا تهبط من السماء ولا تتبخر، فقط، تنزح من جيوب الفقراء الى خزائن الاثرياء!

*لماذا تستهدف السلطات في مصر الباحثين الاكاديميين المتميزين؟!
وعن اي تطوير لمنظومة التعليم والبحث العلمي في مصر، ندعي؟!
التقرير السنوي لمؤشر الحرية الأكاديمية الصادر 11 مارس ٢٠٢١، صنف مصر ضمن الفئة الخامسة والأخيرة وهي (E) أي الدول اللي بتحظى بأسوأ أداء في عام 2020، التقرير دا بيصدر عن المعهد العالمي للسياسات العامة (GPPi)، ودا مركز أبحاث مقره برلين، ومؤسسة "باحثون في خطر" (Scholar at Risk)، ومقرها نيويورك، ومعهد الديمقراطية (V-Dem) بجامعة غوتنبرغ بالسويد.

*من المدهش حقاٌ امر نخبتنا المصرية الطيبة، مسلسل تم كتابته و واختيار طاقمهةوتمثيله واخراجه والدعاية له - كما الانتخابات التي جاءت بمرسي للالتفاف على ثورة يناير - تمت كل مراحله على عين حاكم موجود في السلطة!، وليس موجود وفقط، بل في يده حصراٌ كل السلطات، من العسكرية والسياسية والاقتصادية والقضائية، الى حتى الاثار، مروراٌ بالتعليم والصحة والثقافة، ومؤخراٌ الفنون .. ثم نجد من نخبتنا الطيبة من يناقش الموضوع بكل جدية!.
فكما ان نفي النفي، اثبات، فان دعارة الدعارة، فضيلة. على رأي كارل ماركس.

*جهنم الحياة البائسة التي يكتوي بها الشعب، ليس المصري فقط، بل كل شعوب الارض، ليس لها مصدر سوى خضوع حكام الدول - من اجل الحفاظ على استمرارهم في الاستحواذ على السلطة والثروة - خضوعهم لفرض حكام العالم "الشركات الاحتكارية العالمية" للنظرية النيوليبرالية الاقتصادية، التي تفرض قسراٌ، رفع يد الدولة عن السوق الوطنية، وتركها حرة تماماٌ، بحجة ان ذلك سيفعل قانون "العرض والطلب" فينصلح حال اقتصاد الدولة، وفساد هذه النظرية، ان ترك السوق حراٌ، ستكون هذه الحرية للفئات القادرة اقتصادياٌ فقط، لعدد محدود من الاَسر الثرية اصحاب هذه الشركات الحاكمة، للتحكم في السوق، على حساب الفئات الغير قادرة اقتصادياٌ، وهي الاغلبية الكاسحة من الشعوب!.

*هل نحن منتظرين حضور الكارثة حتى باب البيت؟!
يمكن استعادة الجزيرتين والغاز والنفط، ويمكن تحرير معتقلي الرأي..الخ
لكن لا يمكن اعادة مصر موحدة كما التي نعرفها منذ الاف السنين، فالدول مثل الانسان، اذا ما قسمت لا تعود موحدة مرة اخرى، الهدف الاستراتيجي للسد الاستعمار "سد النهضة" هو خلق وتفعيل ازمة ماء وغذاء، الى حدها الاقصى، ومن ثم اضطرابات وفوضى واحتراب اهلي، والنتيجة الحتمية، تقسيم الكتلة الاكبر والاهم "مصر" ليسهل ابتلاعها وهضمها.
"رأسمالية الكوارث"
هو لم يمت بطلاٌ ولكن مات كالفرسان بحثاٌ عن بطولة
لم يلقى في طول الطريق سوى اللصوص
حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص
فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص!
نجيب سرور

"*المعاير المزدوجة" ليست حصراٌ، غربية!
مخزياٌ موقف الممولين والمغفلين الصامت من ذبح الشعب اليمني على مدى سبع سنوات من قبل التحالف الذي تقوده نفس جهة التمويل، وينزفون دموع التماسيح على ماَساة الشعب الاوكراني، وهي بالفعل كذلك، دون كلمة واحدة عن دور نفس الممول في هذه المأساة من اجل استمرار فرض سيطرته على العالم كقطب اوحد!

*يستحق تأبين يليق بروحه الطاهرة البريئة، ومسيرته البطوليه ..
فى رثاء الطفل البسيط "البطل" الذى فقد حياته التي لم تتجاوز15 عاماً، في مثل هذه الايام من شهر رمضان قبل الماضي، ودرجة الحرارة مرتفعة جداً، وهو يسعى في عز الحر حاملاً عصى معلق بها حلوى "غزل البنات" قد يتحصل من بيعها طوال اليوم على 10 او 15 جنيهاً لمساعدة امه، ويبدو انه ياحبيب امه لم يكن قد تسحر او عطش اثناء مشيه في عز الشمس، ولان الدنيا صيام فخجل ان يطلب ميه يشرب، فسقط على الرصيف مفارقاً الحياة عندما وجده احد المارة مفارقاً الحياة .. لم ابكي على فقيد في حياتي مثلما بكيت عليه ..
قد آن ياكيخوت للقلب الجريح أن يستريح ،
فاحفر هنا قبراً ونم
وانقش على الصخر الأصم
" يا نابشا قبرى حنانك ، ها هنا قلبٌ ينام ،
لا فرق من عامٍ ينامُ وألف عام
هذى العظام حصاد أيامى فرفقاً بالعظام
أنا لست أُحسب بين فرسان الزمان
إن عد فرسان الزمان
لكن قلبى كان دوماً قلب فارس
كره المنافق والجبان
مقدار ما عشق الحقيقة
قولوا " لدولسين " الجميلة
" أَخْطَابَ " .. قريتى الحبيبة
" هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..
لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،
حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..
فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص !
لزوم ما يلزم
نجيب سرور
الشاعر والمخرج والكاتب المسرحى، العبقرى ابن قرية اخطاب
المغتاب حاضراً وغائباً ..

*بعد ان افلست لبنان، السعودية تقيل الرئيس اليمني، وتشكل مجلس رئاسي "عسكري" وتدعمه 3 مليار دولار، الصراع على "مضيق عدن" نقطة ارتكاز المشروع الامريكي "القرن الافريقي الكبير، افريكانو" لمواجة التمدد الصيني في شرق افريقيا، وعلى الجهة المقابلة، نقطة الارتكاز الثانية لنفس المشروع، السد الاستعماري "سد النهضة"، للسيطرة على الارادة السياسية لمصر والسودان، الان وفي المستقبل، حتى لو تغيرت الانظمة، ولفوائد استراتيجية اخرى، ماء وكهرباء وغذاء، وفوضى.

*لماذا قتل كاهن بالاسكندرية اليوم؟!
للاسف، لانه محلياٌ، من المفيد تفعيل الازمات بين عنصري الامة في اوقات الغضب الشعبي، وليس صدفة، ان تفجير كنيسة الاسكندرية كان عشية يناير 2011،
كما انه على المستوى الاقليمي، من المفيد تفعيل الازمات بين السنة والشيعة، وبين المسلمين واليهود، فليس صدفة، زرع دولة يهودية في محيط غالبيته مسلمين!
"رأسمالية الكوارث".

*شهيدان في المعتقل خلال 5 ايام نتيجة للاهمال الطبي، عبد المحسن فؤاد "الاسكندرية" 1 ابريل بمعتقل ابو زعبل، د. احمد ابو السعود عمرو "طبيب اسنان/كرداسه" 6 ابريل بمعتقل وادي النطرون، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الى 7 شهداء.
الهدف الجوهري من اعتقال الالاف، ليس اعتقالهم وفقط، بل ارعاب الملايين.

*مدير معهد الاقتصاد الألماني:
ألمانيا ليس بإمكانها الاستغناء عن الغاز الروسي لمدة عامين آخرين على الأقل.
مدون فيديو لديه أكثر من 8 ملايين متابع على يوتيوب، ونحو مليوني متابع على فيسبوك، لماذا قال إنه "لن يزور مصر مجدداً" و"لا ينصح أحداً بزيارتها"؟
https://www.bbc.com/arabic/trending-61027892...

*الرئاسة التونسية تنشر اعلاناٌ عن حاجتها لجهاز كشف الكذب، حيث اكد الرئيس التونسي ان الحوار الذي سيجريه مع القوى السياسية لن يشارك فيه سوى الصادقين فقط.

*عندما يجبروك على الموت بلا ثمن، سيكون الموت بثمن هو الاختيار الوحيد .. لا حجة للجبناء

*في قلب قلب دولة الاحتلال المدججة بالسلاح والمدعومة كلياً من كل قوى النهب والاستبداد "الديمقراطي"، يأتي من "جنين" بالذات الشهيد البطل منفذ عملية تل أبيب الشاب رعد فتحي حازم (29 عاماً) من مخيم جنين وقد أسفرت عمليّته عن مقتل 3 وإصابة 12 أخرين من جنود الاحتلال ومستوطنيه .. ليعلن: لا حجة للجبناء.

الحق أقول لكم:
لا حق لحى إن ضاعت
فى الأرض حقوق الأموات
من خطف وأخفى قسرياً الباحث الاقتصادي المتميز أيمن هدهود لاكثر من شهرين؟!
ثم بالامس اعلن عن وفاته فجأة، فكيف مات، ومن تسبب في موته؟!
- من أول فبراير اختفى الباحث الاقتصادي أيمن هدهود في ظروف غامضة، واتقال في البداية إنه كان محتجز لدى أحد الأجهزة الأمنية، في الغالب الأمن الوطني، وبعد كده دا اتكرر بشكل مباشر لأسرته بعد اتصالات معينة لكن بشكل غير رسمي عن طريق أمين شرطة شغال في أمن الدولة بالأميرية.
- أيمن كان باحث اقتصادي رصين بيكتب آراءه في اللي بيحصل في الاقتصاد على فيسبوك. وهو خريج الجامعة الأمريكية في القاهرة. لكن ده لم يمنع أنه يتم القبض عليه من شهرين، ويتم إعلان وفاته النهاردة بشكل غامض وأهله يعرفوا أنه كان في مستشفى العباسية للصحة النفسية، ومحدش فاهم إيه اللي حصله بالظبط.
أيمن كان عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية اللي رئيسه محمد أنور السادات (عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان)، وكان مستشار اقتصادي لمحمد أنور السادات ومستشار للهيئة البرلمانية للحزب.
طول الفترة اللي فاتت أسرته مكنتش بتكتب أو تتكلم عن الموضوع حرصا على حياته، وبعد تطمينات إنه الموضوع هيعدي بدون مشاكل.
اختفاء مواطن مصري ودخوله لمستشفى أمراض عقلية فجأة بدون ما يكون عنده أي شيء، يتخطف وفجأة يتقال لأهله إنه مريض نفسي، ولما يطلبوا زيارته يتقالهم هاتوا تصريح من النائب العام، ولما أهله يروحوا للنائب العام يتقالهم مش موجود في أي قضية ولا متسجل إنه مقبوض عليه أصلا لا في قضية ولا نيابة.
https://www.facebook.com/almawkef.posts/308315554747266

*بالقياس الى تعريف الثورة بأنها تقع عندما لا يستطيع المحكومين ان يستمروا في ان يحكموا وفقاً للحكم القائم، وفي نفس الوقت، لم يعد الحاكمين قادرين على ان يستمروا في الحكم بنفس طريقة الحكم القائم، اعتقد ان الحرب العالمية "الرابعة" (على اعتبار ان الحرب العالمية الثالثة "الحرب العالمية على الارهاب"، الارهاب وفقاً للتعريف الامريكي، بأعتبار اي تمرد على السياسات "النيوليبرالية" الاقتصادية " الاستعمار الجديد/الامبريالية"، ارهاباً، وهي الحرب العالمية الغير معلنة المستمرة منذ 2001، والمبهمة والغير محددة للعدو او للجغرافيا او للزمن)، وبالعودة للقياس على تعريف الثورة، اعتقد ان الحرب العالمية "الرابعة" لا يتوفر لها الشرطان الضروريان لقيامها، فمازال الحلف الامبريالي يحكم بـ"سياساته النيوليبرالية" ثلاث ارباع دول العالم على الاقل، وبخلاف الدمار النووي، فأن الحلف الاخر، الحلف المواجه، لم ينمو بعد بدرجة تسمح له بان يواجه الحلف المسيطر، وبالطبع، مع انتهاء الحرب في اوكرانيا ستكون هناك تغيرات بهذا القدر او ذاك فى موازين القوى العالمية.

*في الحقيقة روسيا لا تحارب اوكرانيا، الحقيقة ان كل الحلف الامبريالي بقيادة امريكية، يحارب روسيا حتى اخر جندي اوكراني، وتدمير كامل مقدرات الشعب الاوكراني، لتحقيق اهدافه في استمرار سيطرته كقطب واحد في استزاف ونهب ثروات كل شعوب الارض

*ليس سوى انعدام الشرف، لدى الكتبة من العملاء المتمولين استعمارياٌ، الذى يجعلهم يمررون جملة واحدة عن ملايين القتلى بسبب الحروب الاستعمارية، العسكرية والاقتصادية، ليس بهدف سوى لتمرير ادانتهم المستفيضة جداٌ، والمروجة لكل التلفيقات والتضليل الاعلامي عن الهجوم العسكري الروسي على اوكرانيا -والمدان من جانبنا- غافلين تماماٌ لحالة الاجبار التي وضعت فيها روسيا في حالة دفاع شرعي عن النفس امام المحاولات المستميتة لخنقها.

*من المسئول عن تحول مصر البلد الزراعي الى البلد الاول على مستوى العالم في استيراد القمح؟!

"*الارض المحروقة"!
تجريف الحجر والبشر، مع "الصدمة والرعب"،
ليس فقط يجعل البديل يفكر مائة مرة في التركة الثقيلة، بل انه يشيع روح اليأس والاحباط في نفوس العامة، فيتضاعف الشعور السلبي القهري بالاستسلام والقبول باذلال الامر الواقع.
"اسيب البيت بس واروح على فين؟!"
سياسة حافة الهاوية، تصيب مرات، وتخيب مرة. وهى المرة.

*هذا ليس خصماً من قيمة وتميز شابات وشباب مبهرين، اذكياء ومثقفون ومخلصين، يمتلكوا من الشجاعة ما مكنتهم من ان يتحدوا الصعاب في واقعنا المرير، وحفروا تجربة فريدة ورائدة "مدى مصر" .. هذا فقط عن "التمويل" اللئيم الخيث المغرض، الذي لا يجد منفذه الى الوطن، الا فقط من خلال سور القمع المصفح المضروب سلطوياً حول حرية الرأي والتعبير

مجدداً، التمويل يفرض قول اقل من نصف الحقيقة!
نشرت "مدى مصر" تقريراً حول امراض سوء التغذية للطلاب والطالبات في مصر، على ضوء اعلان وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، عن فحص 25 مليون طالب مصري، ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»، وكانت نتائج الفحص صادمة، حيث ان هناك ثمانية ملايين طالب مصري مصابون بالأنيميا، فضلًا عن أربعة ملايين مصابون بالسمنة، بالإضافة إلى 1.3 مليون طالب يعانون من التقزّم، وكلها امراض سوء تغذية، اي ان 13,3 مليون طالب من بين 25 مليون طالب يعانون من سوء تغذية، اي اكثر من النصف وفقاً للارقام الحكومية.
المهم انه على طول التقرير لم يتم الاشارة ولو لمرة واحدة الى مسئولية الجهة الاصيلة التى تفرض هذه السياسات لتي لا تؤدي الى سوء تغذية لدى الطلاب فقط، بل سوء التغذية، وما هو اكثر، البؤس، لدى الغالبية العظمى من الشعب المصري، واكتفى التقرير بالاشارة الى اسم الدلع لهذه السياسات "الاصلاح الاقتصادي"، رابطه بالرئيس السادات فقط، وكأن السادات قد صحى من النوم ذات يوم، وهبط عليه الوحي بنظرية السياسات "النيوليبرالية" الاقتصادية المجرمة، هذه السياسات التى تفرض على جميع دول العالم بالحديد والنار، بالحرب الاقتصادية والمالية، واذا لزم الامر بالحروب العسكرية - العراق نموذجاً للحروب العسكرية، ولبنان بالحروب الاقتصادية والمالية، مجرد مثالان من مئات الامثلة -، ولم يكن تنفيذ هذه السياسات في مصر بعد شهور قليلة من حرب 73، سوى تعبير عن صفقة عسكرية سياسية اقتصادية، جرى بموجبها تحويل الدفة 180 درجة، من المشروع الناصري - رغم ديكتاتوريته - لسياسات التنمية المستقلة، السياسات العدو اللدود للسياسات النيوليبرالية، تحولها الى سياسات التبعية، السياسية والعسكرية والاقتصادية، وان كانت الاخيرة قد نفذت بالطريقة التدريجية، وعندما اراد السادات تحت الضغط، تحويلها الى الشكل الاكمل لهذه السياسات، العلاج بـ"الصدمة الاقتصادية"، جاؤه الرد في 18 و19 يناير 1977، فعاد الى الطريقة التدريجية، وتحقق نفس الهدف ولكن على زمن اطول.
ولان العلاج بـ"الصدمة الاقتصادية" يحتاج الى ان يكون البلد الذي سيطبق عليه في حالة صدمة، فاقد القدرة على المقاومة، كانت اللحظة المناسبة للسيسي في اعقاب فترة الاضطرابات من ثورة 25 يناير 2011 الى 3 يوليو 2013، مروراً بالفويض وفض رابعة والنهضة .. فنفذ اولى خطوات العلاج بـ"الصدمة الاقتصادية" برفع اسعار البنزين بعد ايام قليلة جداً من توليه السلطة، وهى السياسات المستمر فيها حتى اليوم.
وسواء بالنسبة للسادات او السيسي وما بينهما مبارك، فان تنفيذ هذه السياسات ليس فقط شرط الزامي لاستمرارهم شخصياً في اعلى قمة السلطة، بل شرط الزامي لاستمرار سلطة يوليو ذاتها.
من المفهوم ان لا يستطيع احد فضح سياسات مهماً كان حجم اجرامها، ان كان يتلقى تمويلاً من نفس الجهات التى تفرض هذه السياسات.
لذا فقد تجنب تقرير "مدى مصر" اي شكل من اشكال ادانة وفضح هذه السياسات وفضح فاريضيها، واكتفى بالاشارة المؤدبة لجهة التنفيذ "الاداة" فقط، السادات، حتى عندما كان يأتى التقرير على ذكر اياً من الادوات التنفيذية لفرض هذه السياسات بكل الطرق، خاصة الغير مشروعة، الوحشية، صندوق النقد او البنك الدوليان، كان يتم ذكرهما بشكل نادر وعرضي تماماً بما لا يدينهما ولو بكلمة واحدة، او بشكل ادق، حرص التقرير ان لا يمسهما مساً، وبالفعل لقد استخدم التقرير تعبير مس مقترناً باسم البنك الدولي.


*السياسة والاقتصاد فى مصر !
عندما تخصخص الدولة، تتحول الى شركة خاصة للمتنفيذين والمحاسيب، عندها تغيب الدولة، ويحضر التطرف والقمع !
اما وقد اصبح على المواطن ان يدفع ثمن كل خدمة تقدمها له الدولة، اذاً الى اين ستذهب ميزانية الدولة؟!، اين ستذهب الميزانية المتحصلة من اموال مواطنيها، دافعى الضرائب، ومن فائض قيمة عمل مواطنيها، وكذلك من قيمة الثروات الطبيعية للوطن، الثروات المملوكة "فرضاً" ايضا،ً لمواطنيها ولاحفادهم؟!، تذهب ميزانية الدولة الى الشركات الخاصة، سواء بدفع تكاليف البنية الاساسية التى تخدم اعمالهم، (شبكات الطرق والكبارى، مثلاً)، او بنزح الأرباح من الداخل الى الخارج، وقيمة اموال القروض وفوائدها التى دخلت ميزانية الدولة، الاموال التى يتم نزحها من الداخل الى الخارج، وطبعاً تخصيص جانب معتبر من الميزانية للأمن، شرط الاستقرار، الشرط الذى لا غنى عنه لآى استثمار.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=595113

*هل تسير مصر فى اتجاه "كارثة" ؟!
هل يمكن قراءة صورة اكثر وضوحاً عن واقع مصر ومستقبلها، وسط الضباب والغبار الكثيف الذى تثيره حالة عدم الاستقرار والغموض الممنهج، الذى تمر به مصر منذ يناير 2011؟!. الحالة التى سعت، ومازالت تسعى اليها قوى الثورة المضادة، التى عنى التغيير بالنسبة لها، ضياع المكاسب والامتيازات الهائلة التى تحصلت عليها منذ منتصف القرن الماضى، وكذلك اضاعة ميراث ابنائهم واحفادهم، وقد ساعدتهم فى تحقيق ذلك، للأسف، قوى معارضة، يمينية ويسارية، بأنانيتها وانتهازيتها المفرطة، وان بأوزان مختلفة.

*الكاتبة الفذة الملهمة نعومي كلاين صاحبة اهم كتاب على الاطلاق في العقود الثلاثة الاخيرة "عقيدة الصدمة" صعود رأسمالية الكوارث"، تتحدث عن كيفية استمرار الثورة المصرية المنهارة في إلهام النضال في جميع أنحاء العالم، وعن شجاعة ومرونة الناشط المصري علاء عبد الفتاح ..
أنت لم تهزم بعد ، مجموعة من علاء عبد الفتاح نشرتها هذا العام Seven Stories Press ، هي تاريخ حي. تمت كتابة العديد من كلماته في البداية بالقلم الرصاص والورق في زنزانة في سجن طرة سيئ السمعة في مصر ، وتم تهريبها بطرق لن نفهمها أبدًا. تم تجنيد أحدهما بالتعاون مع سجين سياسي آخر ، وكان الرجلان يصرخان الأفكار لبعضهما البعض عبر الجناح المظلم. تمت كتابة بعض النصوص بحرية نسبية ، عشية تكرار السجن ، أو أثناء الإفراج تحت الاختبار ، في زنزانة انفرادية في مركز للشرطة حيث كان يُطلب من صاحب البلاغ أن يقضي لياليه.
في كل مرحلة ، وبغض النظر عن الشكل الذي تتخذه - مقال ، خطاب ، مقابلة ، تغريدة ، كلام - فهي موجودة فقط بسبب المخاطر غير العادية التي يتعرض لها الكاتب والمفكر والتقني والثائر المصري علاء عبد الفتاح. وتشمل هذه المخاطر التهديد الدائم بأن علاء سيواجه مزيدًا من التهم السخيفة والاحتجاز المطول. في حالة النصوص المكتوبة أثناء فترات في الخارج ، أو أثناء فترة المراقبة ، كان التهديد - الذي تم التعبير عنه بوضوح في الزيارات الليلية من ضباط أمن الدولة - هو أن هذه الكتابات ستؤدي مباشرة إلى إعادة سجنه ، أو ما هو أسوأ. ومع ذلك كتب.
إن حقيقة أن هذه الكلمات يمكن نشرها الآن ، في شكل كتاب ، والعديد منها لأول مرة في الترجمة ، هي نتيجة لمزيد من المخاطر ، تلك التي تعرض لها الأصدقاء والعائلة والرفاق في ثورة مصر المضيئة ولكن التي انطفأت بوحشية. من نزلوا خارج السجن للمطالبة بالتواصل مع السجين. من قام بتهريب القصاصات المخفية ؛ من اختار النصوص من مجموعة أعمال علاء الضخمة؟ قام بتحريرها وترجمتها ووضعها في سياقها في هذه الصفحات.

علاء هو أشد منتقدي الثورة وأشد مناضلها تكريساً.
وقد تم هذا العمل الدقيق على خلفية القمع المستمر والمتصاعد الذي تمارسه الدولة ضد المعارضين السياسيين للنظام. هذه المعارضة متنوعة سياسياً وأيديولوجياً. علاء ورفاقه جزء من حركة يسارية أممية مناهضة للطائفية يقودها الشباب وهي جزء من مواجهة عالمية مع رأس المال العابر للحدود الوطنية وأجهزتها الوطنية ، وهي حركة شهدت تعبيرات من ميدان التحرير إلى احتلال وول ستريت. ولأن هذه السلالة رفضت التنازل الكامل عن آمالها في مصر المحررة ، فقد واجهت أيضًا غضب النظام الانتقامي للجنرال عبد الفتاح السيسي.

وأنا أكتب ، يعاد سجن علاء ، لأنه كان يخشى أن يكون ، والصمت من زنزانته مروّع. شقيقته ، سناء سيف ، منظمة بارزة في حد ذاتها ، هي أيضا في السجن ، وآخرها "لنشر أخبار كاذبة". كما واجه محرروه في مدى مصر ، حيث ظهرت العديد من كتابات علاء لأول مرة ، مضايقات واحتجاز بسبب التزامهم بالفكر المستقل في بحر من دعاية الدولة.

علاء ، كما ستقرأ ، طالب في النضال من أجل الحرية في جنوب إفريقيا ، وخاصة ميثاق الحرية - وثيقة وضعت خارطة طريق للحرية الجماعية المكتوبة في ظل واحدة من أكثر فترات حكم الفصل العنصري قمعية. وثيقة تم تضخيم معناها واستيرادها بسبب الصعوبة الأولية لإحضار النص إلى حيز الوجود. هذا النص هو أيضًا نتاج جهد ثوري وحيلة وأمل. في عصر "الخالي من الاحتكاك" ، يولد كل شيء من الاحتكاك الخالص.

كل هذا يجعل وجود الكتاب بحد ذاته رائعًا - ومع ذلك لا يوجد سبب من هذا الاحتكاك هو سبب وجوب قراءته. يجب قراءتها من أجل دقة لغتها ، ولتجاربها الجريئة في الشكل والأسلوب ، وللأساليب الأصلية التي لا نهاية لها التي يجدها مؤلفها للتعبير عن ازدراء الطغاة والكذابين والجبناء. والأهم من ذلك كله ، يجب أن تقرأ لما يجب أن يخبرنا به علاء عن الثورات - لماذا يفشل معظمهم ، وكيف يشعروا عندما يفعلون ، وربما كيف يمكن أن يستمروا في النجاح. إنه تحليل متجذر في فهم عميق للثقافة الشعبية والتكنولوجيا الرقمية والعاطفة الجماعية كما هو الحال في تجارب مواجهة الدبابات ومواساة أسر الشهداء.

والأهم من ذلك كله ، يجب أن تقرأ لما يجب أن يخبرنا به علاء عن الثورات - لماذا يفشل معظمهم ، وكيف يشعروا عندما يفعلون ، وربما كيف يمكن أن يستمروا في النجاح.

لذلك ، على سبيل المثال ، في الأشهر القليلة التي كان فيها علاء قيد الإفراج تحت الاختبار من السجن في عام 2019 ، قبل إعادة سجنه ، شارك في العديد من الأفكار حول كيفية تغير العالم الخارجي خلال سنوات سجنه. وتساءل ، متى بدأ البالغون الجادون في التواصل مع بعضهم البعض عبر الرموز التعبيرية والصور المتحركة؟ لماذا ، وسط الأحاديث المستمرة عبر الإنترنت ، لم يكن هناك سوى قدر ضئيل من الخطاب الفعلي - يتفاعل الأشخاص الذين يبنون على معرفة بعضهم البعض بالتاريخ والأحداث الجارية لخلق معنى مشترك؟

في مقابلة مع الصحفيين في مدى مصر ، قال علاء: "أخرج من السجن ، أشعر وكأننا عدنا إلى العصر الحجري. يتحدث الأشخاص بالرموز التعبيرية والأصوات - ها ها ها هو - وليس نصًا. النص والكلمة المكتوبة رائعة. لذلك أنا منزعج ". يصف نقاشًا حول ما إذا كان لدى قدامى المحاربين في ميدان التحرير أي شيء يعلمونه للشباب في السودان ، الذين كانوا ، في عام 2019 ، يشنون انتفاضة شجاعة خاصة بهم. "وأنت في هذه الدوائر من الأشخاص الذين يرسلون صورًا متحركة ورموزًا تعبيرية للقلب. . . هذه الوسيلة خانقة. من الغريب جدًا أن يعرف العالم بأسره أن هذه الأدوات والوسائط معيبة ولا يؤمنون بها ويشككون فيها ، لكنهم يواصلون استخدامها. هناك حاجة لخيال بديل ".

إن هذا النقد للطرق التي تقوم بها منصات اتصالات الشركات بشكل منهجي بتجسيد الموضوعات ذات الصلة والتقليل من شأنها ، يحمل وزنًا خاصًا لأن علاء لا يعاني من رهاب التكنولوجيا. على العكس من ذلك ، فهو مبرمج ومدون مشهور عالميًا وعشاق وسائل التواصل الاجتماعي مع ما يقرب من مليون متابع عبر المنصات. بدأ نشاطه عندما كان مراهقًا في أواخر التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، متصفحًا الوعد التحرري لشبكة الإنترنت السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي ، وهو الوقت الذي كانت فيه قوائم البريد الإلكتروني وشبكات Indymedia تنسج معًا حركات ناشئة عبر القارات والمحيطات ، متقاربة لإظهار التضامن مع فلسطين والزاباتيستا. لمعارضة عولمة الشركات من سياتل إلى جنوة إلى بورتو أليغري ؛ ومحاولة وقف الغزو الأمريكي البريطاني للعراق واحتلاله عام 2003. كعامل ، كان الإنترنت هو عمل علاء اليومي ؛ كناشط ، كان أحد أسلحته الرئيسية.

ومع ذلك ، في حياته الخاصة ، شاهد هذه التقنيات الشبكية - المليئة بإمكانيات كبيرة للتضامن ، وزيادة التفاهم ، وأشكال دولية جديدة - تتحول إلى أدوات للمراقبة العدوانية والرقابة الاجتماعية ، مع تعاون Big Tech مع الأنظمة القمعية والحكومات استخدام "مفاتيح القتل" لحجب الإنترنت في منتصف الانتفاضة ، واستغلال الجهات الفاعلة ذات النوايا السيئة للتغريدات الخارجة عن السياق لتشويه السمعة وتسهيل سجن النشطاء بشكل ملحوظ. ومن المثير للاهتمام ، أن هذه التطبيقات القمعية الصريحة ليست أكثر ما يشغل علاء في هذه الصفحات.

كما كتب في عام 2017 ، "غالبًا ما يتم استخدام خطابي عبر الإنترنت ضدي في المحاكم وفي حملات التشهير ، لكن هذا ليس سبب ملاحقتي ؛ نشاطي في وضع عدم الاتصال هو. " قد تأتي هذه البصيرة من نشأته في عائلة من الثوار ، مع والده ، المحامي الحقوقي الشهير أحمد سيف الإسلام ، خلف القضبان خلال سنوات علاء الأولى. إنه يعلم جيدًا أن الدول الاستبدادية ستجد دائمًا طرقًا لمراقبة وإيقاع الشخصيات التي تشكل تهديدًا ماديًا للسيطرة على السلطة ، سواء من خلال الأدوات الرقمية أو الأدوات التناظرية.

لقد شاهد هذه التقنيات الشبكية - المليئة بإمكانيات كبيرة للتضامن ، وزيادة التفاهم ، والأشكال الجديدة للعالمية - تتحول إلى أدوات للمراقبة العدوانية والرقابة الاجتماعية.

كما أنه لم يكن يتوهم أن وادي السيليكون كان شريكًا في تحرير شعبه. في واحدة من أكثر المقاطع شهرة في هذا الكتاب ، تنبأ علاء ، الذي كتب بدون اتصال بالإنترنت في زنزانة سجن في عام 2016 ، بنمط حياة إغلاق Covid-19 تقريبًا ، مع الهجمات المصاحبة له على التعليم العام ومعايير العمل. كتب محاكيا لهجة التقنية الفاضلة:
سيكون غدًا يومًا سعيدًا ، عندما تستبدل أوبر السائقين بسيارات ذاتية القيادة ، مما يجعل الرحلة إلى الجامعة أرخص ؛ واليوم التالي سيكون أكثر سعادة عندما يلغون الجامعة ، لذلك لن تكون قادرًا على الرحلة ويمكنك الدراسة في أكاديمية خان وأنت مرتاح في منزلك. وسيظل اليوم التالي أكثر سعادة عندما يتخلصون من رحلتك إلى العمل ويجعلونك تقوم بالأعمال بالقطعة من المنزل في سوق عمل مرن قائم على المشاركة ، واليوم التالي سيكون أكثر سعادة وسعادة عندما يرسلونك من أجل التقاعد المبكر لأنك استبدلت بإنسان آلي.

كان هذا النوع من التحليل لأساليب عمل رأس المال يعني أنه في حين تحمس الآخرون لـ "ثورات فيسبوك" و "انتفاضات تويتر" ، كان علاء قادرًا على أن يظل واضحًا في عينيه بشأن هوية هذه الشركات ومصالح من تخدمها. في عام 2011 ، في فترة ما بين العرش قبل أن تبدأ أحكامه الطويلة بالسجن ، سافر علاء إلى كاليفورنيا للمشاركة في مؤتمر RightsCon الافتتاحي لحقوق الإنسان في وادي السيليكون والذي يُعقد الآن كل عام. من المؤكد أن الجماهير توقعوا أن يمدهم بطل التحرير هذا بقصص عن الكيفية التي ساعدت بها شركاتهم في ثورة مصر وكيف يمكنهم تعزيز أهدافهم المشتركة المتمثلة في الديمقراطية والتحرير. بدلاً من ذلك ، كما قرأنا في نص ذلك الخطاب ، أعلن نفسه "ساخرًا للغاية" بشأن فرضية التجمع بأكملها. "بالتأكيد ، سيكون من الرائع أن يكرس عمالقة وادي السيليكون جهودهم لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها ، لكن من غير المرجح حقًا أن تفعل الشركات أيًا من ذلك." ما تم إنشاؤه للقيام به هو تحقيق الدخل من كل معاملة واحدة. . . لا أتوقع أن يغير Twitter أو Facebook أو شركات الهاتف المحمول نماذج أعمالهم للنشطاء فقط ، لذلك لن يحدث ذلك. . . ما يجب أن يحدث هو ثورة. ما يجب أن يحدث هو تغيير كامل في ترتيب الأشياء ، بحيث نصنع هذه المنتجات الرائعة ، ونكسب لقمة العيش ، لكننا لا نحاول الاحتكار ، ولا نحاول التحكم في الإنترنت ، ولا نحاول السيطرة على مستخدمينا ، ولسنا متواطئين مع الحكومات.
على مدى العقد اللاحق ، ستثبت الأحداث هذه الأفكار تمامًا بحيث يسهل نسيان أنه في عام 2011 في وادي السيليكون ، كانوا قريبين من البدعة.
بدلاً من معاملة هذه الشركات مثل الرفاق الثوريين ، اختار علاء مناقشة التأثيرات الرقيقة لوسائل التواصل الاجتماعي واتصالات المنصات على الحياة اليومية ، ونوعية الخطاب ، وعلى تشكيل الهويات الهشة والضعيفة.

من المعروف أننا اليساريون أمضينا سنوات نتأرجح مثل الجولم داخل قشور حركاتنا ، غير مدركين أننا قد استنفدنا من قوة حياتنا المتحركة.
من المناسب أن يركز علاء على الانحدار عندما كان قادرًا على إعادة المشاركة عبر الإنترنت بعد ما وصفه بـ "التجميد العميق". لائقا لأن إحداث رجوع في المحبوس هو هدف السجون كالذي ابتلعه ، كما كان والده قبله. العزلة ، والإذلال ، والتغيير المستمر للقواعد ، وقطع العلاقات مع العالم الخارجي - كل ذلك مصمم لتحقيق حالة خاضعة مخدرة ومبطنة. مما يجعل الأمر أكثر إثارة للإعجاب أن السجن لم ينجح في إحداث ارتداد لدى المؤلف ، بل على العكس تمامًا. هذا الكتاب هو بالتأكيد شهادة على ذلك.
بالإضافة إلى براعة نثره ، فضلاً عن دقة أفكاره ، فإن هذا الكتاب رائع لنضجه السياسي المتسق. تنضج لأنها تفعل شيئًا نادرًا جدًا في قانون الكتابة بالحركة: انظر بصراحة إلى مقدار الضياع.
منذ أن أصبحت جزءًا من حركات العولمة البديلة في أواخر التسعينيات ، وهي شبكة عالمية انضم إليها علاء في سن المراهقة ، أدهشني مدى صعوبة معرفة متى مرت لحظة ثورية من داخل نواة الانتفاضة. بين المنظمين الأساسيين ، لا تزال هناك اجتماعات ، وجلسات إستراتيجية ، وما زالت تأمل في افتتاح جديد قاب قوسين أو أدنى - فقط جماهير المؤيدين الذين يتغيبون في ظروف غامضة. ولكن نظرًا لأن وصولهم كان دائمًا غامضًا إلى حد ما في البداية ، فقد يبدو ذلك أيضًا وكأنه حالة مؤقتة بدلاً من انتكاسة دائمة. في الواقع ، من المعروف أننا اليساريون قضينا سنوات نتحرك مثل الجولم داخل قشور حركاتنا ، غير مدركين أننا قد استنفدنا من قوة حياتنا المتحركة.

هذا النص هو أيضًا نتاج جهد ثوري وحيلة وأمل. في عصر "الخالي من الاحتكاك" ، يولد كل شيء من الاحتكاك الخالص.

يتحدث علاء إلى هذه المرحلة المخيفة وغير المنتظمة من التنظيم السياسي ، ويكتب بدقته المدمرة عن وقت "لم تكن الثورة تعتقد أنها قد انتهت بعد". أو عن الفترة التي حلت محل الروح التحررية للتحرير في عام 2013 بمعركة بين الإخوان المسلمين والدولة الأمنية: كتب: "فقدت كلامي أي قوة ومع ذلك استمرت في التدفق مني". "لا يزال لدي صوت ، حتى لو استمع عدد قليل منهم."

علاء لم يعد يعمل على هذا النوع من الطيار الآلي السياسي. بدلاً من ذلك ، أمضى سنوات في التحقيق في أصعب الأسئلة: هل خسرنا بالفعل؟ ما مدى قربنا؟ ما الذي يمكننا تعلمه للمضي قدمًا حتى نتوقف عن الخسارة؟ تقييماته في هذه المجموعة خالية تمامًا من التعزيز السهل أو الانغماس في الذات. إنه يعترف بأمجاد الحركة ويكرم "العمل الجماعي" الذي يغير الحياة في ميدان التحرير. ومع ذلك ، فهو يقر بأن الثورة المصرية فشلت في تحقيق أهدافها الحد الأدنى المشتركة: تأمين حكومة تدور على أساس انتخابات ديمقراطية ونظام قانوني يحمي سلامة الجسم من الاعتقال التعسفي والمحاكمات العسكرية والتعذيب والاغتصاب والدولة. مجازر.
كما أنها فشلت ، في ذروة قوتها الشعبية ، "في التعبير عن حلم مشترك لما أردناه في مصر. يكتب علاء ، "من الجيد أن تُهزم ، ولكن على الأقل لديك قصة - ما نريد تحقيقه معًا". من خلال قراءة مقالاته السابقة الأكثر برمجة ، من الواضح أن هذا لم يكن بسبب نقص الأفكار. مستوحاة من العملية الشعبية غير العادية التي أدت إلى صياغة ميثاق الحرية في جنوب إفريقيا ، كان لدى علاء رؤية لكيفية انتشار الحركة التي وجدت جناحيها في ميدان التحرير في جميع أنحاء البلاد والانخراط في "مناقشات مكثفة مع آلاف المواطنين" تطوير رؤية لمستقبلهم الجماعي بشكل ديمقراطي. "بما أننا اتفقنا على أن الدستور هو أحد الأهداف الرئيسية لثورتنا المستمرة ، فلماذا لا نشرك الجماهير الثورية في صياغته؟" محاصرون بين الأحزاب السياسية من أعلى إلى أسفل التي لا تريد أي جزء من هذا النوع من الديمقراطية التشاركية ونشطاء الشوارع الذين يرفضون سلطة الدولة ، ماتت الفكرة في الكرمة.

"لكن" يضيف علاء إلى تقييماته الصارمة ، "لقد كسرت الثورة بالفعل النظام". لقد هزمت الكثير من آلة مبارك ، والمجلس العسكري الجديد الذي حل مكانه ، على الرغم من كونه أكثر وحشية ، غير مستقر بسبب ضعف الدعم المحلي. ويخبرنا أن الفتحات باقية. وبهذه الطريقة يتصرف علاء بصفته أشد منتقدي الثورة وأشد مناضلها تكريسًا. وهو أمر منطقي ، بالنظر إلى مكان وجوده. هذا كاتب يمثل كل اتصال خارجي مجازفة بالنسبة له ، وبالتالي لا يستطيع تحمل وهم تضخيم قوة حركته أو نهائية استبعاد إمكاناتها الكامنة. لديه الوقت فقط للكلمات التي تحمل إمكانية تغيير ميزان القوى ماديًا.
أنت لم تهزم بعد من قبل علاء عبد الفتاح متوفر من Seven Stories Press.
نعومي كلاين
نعومي كلاين هي صحفية وكاتبة عمود وكاتبة عالمية حائزة على جوائز لثمانية كتب بما في ذلك No Logo و The Shock Doctrine و This Changes Everything، No Is Not Enough and On Fire ، والتي تُرجمت إلى أكثر من 35 لغة. وهي كبيرة المراسلين لموقع The Intercept وزميلة مارييل فرانكو الافتتاحية في مشروع بوابة مبادرة العدالة الاجتماعية في جامعة شيكاغو. في عام 2018 ، تم تعيينها كرسي جلوريا ستاينم الافتتاحي في الإعلام والثقافة والدراسات النسوية في جامعة روتجرز ، وهي الآن أستاذة فخرية للإعلام والمناخ في جامعة روتجرز. في سبتمبر 2021 ، انضمت إلى جامعة كولومبيا البريطانية كأستاذة في العدالة المناخية في جامعة كولومبيا البريطانية وهي المدير المشارك المؤسس لمركز UBC للعدالة المناخية.
نقلاً من صفحة سناء سيف (قبل الترجمة)
الترجمة من جوجل.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا عن حوارات رحيل السيسي؟! حوار هشام قاسم مع -عربي 21-، نم ...
- الاستراتيجيه الامريكية: -افغنة اوكرانيا-!
- عن الجدل الدائر حول الازمة الاوكرانية
- خرافة الاعلام المحايد؟! تحرير الاعلام.
- العائدون من الثورة!
- لماذا نرفض الدولة العسكرية، كما الدولة الدينية، في مصر؟! -1- ...
- الانتهازية السياسية وثورة يناير!
- النخبة المدنية المصرية، الحلقة الاضعف!
- مباهج الديمقراطية الامريكية في السودان!
- اعلان هام: اذا كنت مجرم دولي وتبحث عن ملجأ، فأهلاً بك في الو ...
- السيسي يرد على دعوتنا، بالدفاع عن صندوق النقد؟! طالبنا برد م ...
- الديمقراطية الامريكية، وحركات حقوق الانسان!*
- ماذا تعني، حركات حقوق الانسان بدون سياسة ؟! لا احتلال اقتصاد ...
- رسلة مفتوحة للنخبة المصرية، الواعون منهم والغافلون!. العملاء ...
- لماذا يحرص السيسي على اشعار الشعب بالذنب؟!
- خطايا النظام يتحملها الشعب؟!
- ماذا يعنى نشر الديمقراطية فى الشرق الاوسط؟!
- وجدتها وجدتها .. هنا التمويل، فلنرقص هنا!
- هل نجيب ساويرس معارض وطنى، حقاً ؟!
- آل ساويرس كممثلين للنيوليبرالية الاقتصادية، فى مصر والشرق ال ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات (1)