أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - وجدتها وجدتها .. هنا التمويل، فلنرقص هنا!















المزيد.....


وجدتها وجدتها .. هنا التمويل، فلنرقص هنا!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7110 - 2021 / 12 / 18 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اننى اعلن توقفى عن اى تعامل مع موقع مصر 360، بعد اكتشافى ان "الناشر الشجاع" لا يخفى فقط اى معلومات عن الموقع او عن نفسه، انما يخفى ايضاً انه يتلقى تمويلاً اجنبياً، والاخطر، مصدر هذا التمويل؟!. انه يتلقى التمويل "المخفى" من "مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق اوسطيةMEPI "، وهو برنامج تابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والخاضع لجهاز الاستخبارات المركزية الامريكية السى اى ايه! .. وهذا ما سيوضحه بالتفصيل هذا المقال.

مبدئياً، ان اى تمويل يهدف الى تحقيق اهداف الممول وليس اهداف المتمول، واى التقاء فى اهداف جانبية بين الممول والمتمول، انما هدفه الوظيفى الوحيد، هو تمرير الهدف الرئيسى للممول، عندها يكون المتمول كمن يضحى بالام والجنين من اجل ان الممول يربح!، هذا ينطبق على كل من يتلقى تمويلاً، افراد او جماعات او حكومات. وبخلاف المسئولية الشخصية الذاتية للمتمول، فان اغلاق المجال العام وقمع حرية الرأى والتعبير، وغياب الشففية وقانون حرية تداول المعلومات، وخنق منظمات المجتمع المدنى المستقلة، هو المسئول الموضوعى الاول عن ظاهرة التمويل الاجنبى. ان حماية الامن القومى المصرى يبدأ من علاج المسئولية الموضوعية عن هذه الظاهرة، قبل اى شئ آخر.



قبل وبعد التجربة ..
قبل التجربة:
من هو موقع "مصر 360"، ومن هو المسؤول عنه؟!
مثل شعبى:"سأله: تعرف حسين؟، اجابه، اه، سأله: عاملته؟، اجابه، لأ، حسم الامر وقاله: يبقى ماتعرفهوش".. "يعيش المعلم، لا يتعلم"!.

الصفحة الرئيسية لـ"مصر 360" تضع شعار "نعمل على دعم حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة والاعلام ونشر المعرفة وتداول المعلومات وتنمية المجتمع.".
رغم تشتت وتفكك الشعار، برص كل الاشياء "الحلوة" جنب بعضها، انما ماشى.
https://masr.masr360.net/

قبل الكتابة لـ"مصر 360"، بحثت اول شئ عن مصادر التمويل، وعن اى معلومات عن الموقع او عن الناشر، هيئة ورئيس مجلس الادارة او رئيس التحرير او مجلس الادارة، او عن مصادر تمويل الموقع ، فلم اجد اى معلومات، لا كلمة واحدة ولا اسم واحد!.
عندما تضغط على لينك "من نحن"، يعيدك للصفح الرئسية، ونفس النتيجة مع "كيف نعمل"، وكذلك مع "اتصل بنا"!.
وبالرغم من اننى لم احصل عن اى معلومات حول هيئة التحرير او الادارة او عن الهوية او عن مصادر التمويل، فلا توجد معلومات، الا اننى فى نفس الوقت، لم اجد ايضاً، معلومات سلبية عنهما، الا ان الاكثر الحاحاً، كان حاجتى لمصدر دخل كونى ممنوع من العمل منذ 2005، "غضب اشباه الاله، سابقاً، وحالياً"، وهو ما قد نقل لى بشكل مباشر "وش" من احد الكتاب الصحفيين القريبين من النظام "السابق والحالى": "همه مش عايزينك تشتغل"، وهو ما اكده لى ايضاً، وزير "سابق" فى النظام الحالى .. كما ان وجود عدد من الاصدقاء من الكتاب الصحفيين، يكتبون فى الموقع، جعلنى افترض ان شعار الموقع عن انه "نعمل على دعم حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة والاعلام ونشر المعرفة وتداول المعلومات وتنمية المجتمع."، يعتبر كاف للتجربة، حتى يثبت العكس، وقد ثبت سريعاً.


بعد التجربة:
من هو "مركز التنمية والدعم والاعلام DAM"؟!
بعد المرور بالتجربة، وطلع شعار "حرية الرأى والتعبير" فشنك، اعدت وتوسعت فى البحث .. ولان موقع "مصر 360" يذكر فى ذيل الصفحة الرئيسية ان "مصر 360" تصدر عن مركز التنمية والدعم والاعلام DAM، فبدأت البحث عن المركز .. فلم اجد له موقع على شبكة الانترنت!، سوى صفحة فيس بوك، وايضاً، ليس بها اى معلومات عن المركز، ولا عن مدير المركز، او عن ممن يتكون مجلس الادارة، او المسئولين فى ادارة المركز، او وهو الاهم، طرائق التمويل .. الخ، لم اجد سوى " Local Business"؟!!، فقط، - انه الظلام الدامس -، مع ان شعارهم "المشكل" يحتوى اصناف "حرية الرأى والتعبير" و"حرية الصحافة والاعلام" وعنصر فكاهى "نشر المعرفة وتداول المعلومات"! .. والشئ الوحيد الذى وجدته على المركز اياه، نفس الشعار الـ"مشكل"، "نعمل على دعم حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة والاعلام ونشر المعرفة وتداول المعلومات وتنمية المجتمع."!.
https://www.facebook.com/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-Dam-283324248357481/

وبعد بحث واسع عن اى معلومات عن الموقع او المركز المذكور، اخيراً، لم اجد سوى خبر واحد يتيم بتاريخ 6/7/2012 (اى منذ اكثر من تسع سنوات!) عن مركز التنمية والدعم والاعلام DAM الذى يصدر "مصر 360".
https://gate.ahram.org.eg/News/228083.aspx
https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=06072012&id=40d725c7-1122-4431-a066-43bd47a9f306

يقول الخبر اليتيم: "البيان الصادر عن ورشة العمل التدريبية التى نظمها المركز "مركز التنمية والدعم والاعلام DAM"، بالقاهرة بالتعاون مع "مبادرة الشراكة مع الشرق الاوسط" .. ورشة تدريب بعنوان "تناول الإعلام لقضايا الفتنة الطائفية"..

هذا الخبر كان به معلومة صيغت بطريقة "احترافية"، ذات دلالة كاشفة؟!، حيث جاء بالخبر ان الورشة كانت بالتعاون بين "مركز التنمية والدعم والاعلام DAM" و "مبادرة الشراكة مع الشرق الاوسط" .. وبالبحث لا يوجد شئ اسمه "مبادرة الشراكة مع الشرق الاوسط"!، وبمزيد من البحث والتنقيب كانت المفاجأة، المنظمة التى اسماها الخبر بخبث "مبادرة الشراكة مع الشرق الاوسط"، اسمها الحقيقى والرسمى هو "مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق اوسطيةMEPI "؟!.
https://mepi.state.gov/ar/
https://www.facebook.com/USMEPI

فتبادر الى ذهنى على الفور السؤال المنطقى: لماذا تم حذف جنسية جهة المنظمة انها "امريكية"؟!، ولماذا تم صياغة اسم المنظمة الامريكية بشكل ملتوى، يصعب الوصول اليه؟!، فى الاعلان عن ورشة عمل تدريبية عن موضوع شديد الحساسية " تناول الإعلام لقضايا الفتنة الطائفية" فى مصر؟!. والذى يتشارك معها – دون اى معلومات "اعلامية" عن المركز المصرى -، عن قضية اعلامية؟!، "تناول الإعلام لقضايا الفتنة الطائفية".؟!. وهل لذلك علاقة بنجيب ساويرس صاحب الحضور الطاغى فى الغالبية العظمى من الاعلام الخاص بكل اشكاله والتمويل الاجنبى وخاصة الامريكى منه؟!.
وبالبحث عن هذه المنظمة الامريكية والتعرف على دورها واهدافها واساليبها، صدمنى هذا الكم الهائل من التمويل الذى تقدمه بسخاء لـ"افراد" فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تحديداً؛ وعندما عرفت لاى اهداف تسعى، عرفت عندها فقط، لماذا تم اخفاء الجنسية الامريكية للمنظمة، وكتابة اسمها بشكل ملتوى، وبالتالى طمس اى معلومات عن اهدافها وجهة وتبعية تمويلها، فى الخبر اليتيم المصاغ بـ"بخبث"؟! .. وعرفت ايضاً، لماذا يتم اخفاء اى نشاط لـ"مركز التنمية والدعم والاعلام DAM"، الذى يصدر "مصر 360"؟!، ولماذا لا توجد اى معلومات شفافة عن المركز DAM، او عن "مصر 360"؟!، او اى معلومات عن "الناشر الشجاع"، وقبل كل ذلك وبعده، ما سر هذا النشاط المفاجئ لـ"مصر 360"، والتى فتحت ابوابها للكتابة "بأجر"، لهذا العدد الكبير من الكتاب والكاتبات، يومياً، نعم يومياً، فجأة ودفعة واحدة؟!، - وهذا امر شديد الندرة، فى الواقع الصحفى والاعلامى المزرى -، - والذى بالطبع هذا لا يقلل من احترام يعملون فيه -، ولماذا الان وفى هذا التوقيت بالذات، بعد وصول الديمقراطيين للسلطة فى واشنطن؟!.


وجدتها وجدتها .. هنا التمويل، فلنرقص هنا!
"مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق اوسطيةMEPI "، هو برنامج تابع لوزارة الخارجية الأمريكية، يقع مقرها داخل مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، وخاضع لجهاز الاستخبارات المركزية الامريكية السى اى ايه! .. (لاحظ ان تجربتى السلبية السابقة، كانت مع معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى، ايضاً)، وتمولها الميزانية الفيدرالية، البنك الفيدرالى الامريكى (قطاع خاص – خمس عائلات)، اى وزارة الخزانة الامريكية التى تلعب اليوم الدور الابرز، بما يوازى او يكاد يتفوق على دور البنتاجون، (حضر وزير الخزانة مفاوضات سد النهضة فى واشنطن، وليس وزير الموارد المائية!، ويوم الاحد الماضى حضر وكيلها الى الامارات لبحث الموقف من النظام الايرانى!)، ودورها فى فرض السياسات الامريكية الدولية، السياسات "النيوليبرالية" الاقتصادية، التى تفرضها قسراً على شعوب العالم، والتى تتسبب فى افقارهم وبؤسهم، بذراعيها "صندوق النقد والبنك، الدوليان"، اما عن طريق "الجزرة" القروض بشرط تغيير السياسات الوطنية لتخضع لسياسات "العولمة" فى نسختها الاعلى، "النيوليبرالية" الاقتصادية، واما عن طريق "العصا"، بفرض الحصار والعقوبات الاقتصادية والمالية او حتى بالعدوان العسكرى المباشر، او عن طريق عملاء اقليميين.

البرنامج السنوي لـ"مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطيةMEPI "، "يركز على قادة الطلاب الذي يجلبهم من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمشاركة في دورة تدريبية مكثفة على القيادة تستغرق حوالي 5 أسابيع في الولايات المتحدة. وبرنامج زمالة رواد الديموقراطية، (يمكن الرجوع لمقالى "ماذا يعن نشر الديمقراطية فى الشرق الاوسط)، مع فرصة لإكمال التدريب على الحكم التشاركي، وحل النزاعات، والتعبئة السياسية والاتصال، وبرنامج البكالوريوس والدراسات العليا من قادة الغد الذي يقدم المنح الدراسية للطلاب الواعدين والمحرومين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."، (وكلها بالطبع موجهة، ذات طابع ايديولجى واضح، ليس بسذاجة "تصنيع جواسس"، بل بتوجيه مدروس ومختبر للمنح ودورات التدريب، حتى نوعية الحياة التى سيحيونها خلال هذه الفترات، بما يسمح لشباب صغير السن قليل الخبرة، ان يحمل قناعة بنمط الحياة لنظام رائد عالمياً ليس فقط فى استغلال بل وفى وقتل الشعوب الرافضة لسياسات افقارهم وبؤسهم، "النيوليبرالية" الاقتصادية، انه يعد قادة المستقبل الذى سيرتبط معهم بوشائج مبكرة. كما حدث مع العراقيين الذين اتوا الى العراق على ظهر الدبابات الامريكية، ومع جزء من المعارضة السورية "الديمقراطية" الامريكية، المدعومة من الخليج وتركيا بالمال والسلاح، جنباً الى جنب مع جبهة النصرة!.
وتستكمل ادبيات المركز "تشكّل الفرص الاقتصادية والإصلاح الاقتصادي، (ها هو الاصلاح الاقتصادى، اسم الدلع للخصخصة وتسليم الاقتصاد الوطنى للشركات العابرة للقوميات، ومؤسسات الاقراض المالية الدولية عن طريق الرأسماليين المحليين)، حجر الزاوية لتعزيز الشراكة بين المواطنين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومات. لدى مبادرة مركز "MEPI" شراكة مع القطاع الخاص الأمريكي في مجالات اهتمام مشتركة من أجل تدعيم البيئة المؤاتية للأعمال وريادة الأعمال وتعزيز قوة عاملة ماهرة للمساعدة على إرساء فرص واسعة النطاق".. انه الاغراء واسع النطاق

يذكر برنامج المركز "إضافة إلى الغايات الأساسية، يقوم برنامج رواد الغد ضمن مبادرة مركز "MEPI" بإعداد رواد المجتمع والأعمال المستقبليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث يقدّم البرنامج المدار من الكونجرس المنح للطلاب المحرومين والمؤهلين في جامعات معترَف بها في الولايات المتحدة ويركّز على مكوّن المشاركة المدنية.".
(يلاحظ، ان البرنامج يركز على الشباب صغير السن الواعدين والمتفوقين و"المحرومين" من الشرق الاوسط وشمال افريقيا!، طبعاً، هذه كلها برامج ذات اهداف سياسية/اقتصادية، وليس بينها برنامج علمي واحد فى اى فرع من فروع العلم والمعرفة والتكنولوجيا).
نص مشروع الشرق الاسط الكبير. https://web.archive.org/web/20080513235014/http://arabic.cnn.com/2004/arab.2004/3/1/grandmiddleeast.document//

تقول ادبيات المنظمة ان "القوة الناعمة، تستخدم كعنصر مكمل للقوة العسكرية الأمريكية، أو القوة الصلبة، في عالم ما بعد 11 سبتمبر، (القوة الناعمة، بالدعم المالى، بنشر ثقافة السوق المفتوح الاستهلاكى العابر للقوميات، سوق ثقافة ماكدونالز وكنتاكى، وليس سوق الثقافة العلمية والتكنولوجية للانتاج الصناعى والزراعى، وقبلهما سوق ثقافة العلم والمعرفة، فكل ذلك يجب تركه لهم، فعلى كل الثقافة الوطنية من تاريخ وفنون واداب وثقافة غير مادية الخ .. يجب ان تمحى لتفتح المجال امام تسونامى ثقافة السوق "العولمة")، أنه من خلال دمج القوة الناعمة في الاستراتيجية الوطنية الأمريكية، فإن أمريكا قادرة على استخدام "القدرة على الحصول على ما تريده" من خلال الجذب بدلاً من الإكراه أو المدفوعات. وهي تنبع من جاذبية ثقافة الدولة، والمثل السياسية، والسياسات. عندما ينظر إلى سياساتنا على أنها مشروعة في نظر الآخرين، يتم تعزيز قوتنا الناعمة.". (اكبر عدد قتلى فى العالم ارتكبتها الولايات المتحدة، قتل شعوب العالم سواء بالرصاص، او، اكثر منهم، بالاقتصاد، - حتى من شباب الشعب الامريكى نفسه، جنديان من ابناء الشعب الامريكى العائدون من العراق، ينتحرون يومياً، والاف معوقين، واضعافهم فى مصحات نفسية -).
(من قتل أبرياء أكثر: الارهاب ام الحرب على الارهاب؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563988)

وتضيف ادبيات المنظمة ".. القوة الأمريكية الناعمة كوسيلة لتطبيق الديمقراطية في السياسة الخارجية، "لقد عززت الحرب في العراق الانطباع الخاطئ بأن القوة العسكرية هي الأداة الوحيدة لتغيير النظام، في حين أنها في الواقع هي الطريقة الأقل استخدامًا والأقل فعالية لتعزيز التغيير الديمقراطي في الخارج، يجب أن تركز الإستراتيجية الأكثر حكمة وفعالية واستدامة على الأدوات غير العسكرية. (اعتراف واضح وصريح ومباشر عن الدور المتفوق لوزارة الخزانة الامريكية على وزارة الدفاع، فى السياسة الامريكية الخارجية، فى تيير القناعات وتأهيل التابعين والعملاء فى الاعلام ومراكز الابحاث)، التي تهدف إلى تغيير ميزان القوى بين القوى الديمقراطية والحكام الأوتوقراطيين، وليس بناء التقدم نحو الديمقراطية فقط، بناء المؤسسات الليبرالية." (هذا هو بيت القصيد، هذا هو الهدف بوضوح تام جلى، هدف حكام العالم، بقيادة امريكية، مؤسسات ليبرالية لتغيير السياسات الوطنية طوعاً او قسراً، الى سياسات "النيوليبرالية" الاقتصادية، سياسات افقار الشعوب وسر بؤسهم).

انه بالطبع، هذا الهدف لمنظمة "مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطيةMEPI "، الممولة من وزارة الخارجية الامريكية، مغلف ببعض القضايا العادلة التى لا تمس السياسات الاقتصادية الدولية بقيادة امريكية، مثل حقوق المراة والمساواة بين الجنسين، والنهوض بحقوق الإنسان .. الخ، طبعاً، كما يوظف الدين لتحقيق اهداف سياسية، توظيف كل هذه القضايا الانسانية بالفعل، لتحقيق اهداف سياسية، من خلال التشويش على وعى الناس والهائهم عن قضايا الاستغلال التى تقوم بها نفس الجهات التى تمول هذه المراكز ووسائل الاعلام، ومنظمات المجتمع المدنى، واساتذة الجامعات والمفكرين والمثقفين والاعلاميين والصحفيين فى كافة انحاء المعمورة؛ - بلا تعميم -، وبالطبع هذا لا يعنى اننا ننكر كل هذه القضايا الانسانية لمجرد انها توظف سياسياً، كما لا ننكر الدين لمجرد انه يوظف سياسياً.

https://www.google.com.eg/search?q=%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9+%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B3%D8%B7&source=hp&ei=zfGCYcCyLMz1gQa9xJHwBg&iflsig=ALs-wAMAAAAAYYL_3ZJB8onVjpEjCtN-64mIsXQsewvJ&oq=%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9+%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B3%D8%B7&gs_lcp=Cgdnd3Mtd2l6EAwyBggAEBYQHlDaOVjaOWDjSWgBcAB4AIAB1QGIAdUBkgEDMi0xmAEAoAECoAEBsAEA&sclient=gws-wiz&ved=0ahUKEwiAzYXxhP3zAhXMesAKHT1iBG4Q4dUDCAc

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D8%A9


كلاكيت تانى مرة .. تجربتى مع "مصر 360"، مماثلة لتجربتى مع معهد واشنطن، لابد لـ"قفة" ان يتبع سيده "على جناح التبريزى"!.
اذا عرف السبب، بطل العجب! .. لاننى فى كل كتاباتى، تقريباً، اركز على السياسات المجرمة التى يفرضها حكام العالم، بقيادة امريكية، على كل دول العالم، والتى يخضع حكامها للابتزاز على حساب تعاسة شعوبهم من اجل الحفاظ على الثروة والسلطة، والتى تفرض على الشعوب بالحديد والنار، فيزداد وينتشر الفقر والبؤس عند الغالبية الكاسحة من الشعوب، لتتمركز الثرة فى يد عدد اقل دوماً من الاسر باستمرار، ولان هذه هى القضية التى اكتب من اجلها، فمن الطبيعى ان لا يكون لى مكان "لقمة عيش" عند خدام وعبيد هؤلاء السادة، سواء فى الداخل اسياد "مصر 360"، او غيرها، او فى الخارج اسياد "معهد واشنطن"، او غيره، اما اذا ما كتبت عن اى حاجة الا "قلب الحقيقة العميق"، "جوهر الاستبداد ومنبعه"، عندها فقط، يمكن الاستمرار فى الكتابة، وهو ما لم ولن يحدث، بعكس ما يتوقعوا ويتمنوا، فبالرغم، وبسبب، كل الظروف الصعبة، مستمر.
اظن بعد هاتان الفضيحتان اللتان تسببت فيهما لـ"مركز واشنطن لدراسات الشرق الادنى"، ولـ"مركز التنمية والدعم والاعلام DAM"، لن يجرؤ اى مركز آخر، ويفقد عقله، ليسمح لى بالكتابة فى احدى مطبوعاته!. انه الثمن الواجب دفعه.
(ثمن المنصب!، احمد السيد النجار نموذجاً.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=645606
تدليس النخبة المصرية، حول توظيف السلطة للدين!، ابراهيم عيسى، نموذجاً.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=604080)

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نجيب ساويرس معارض وطنى، حقاً ؟!
- آل ساويرس كممثلين للنيوليبرالية الاقتصادية، فى مصر والشرق ال ...
- صراع الديناصورات: آل ساويرس ك-ممثلين- للنيوليبرالية الاقتصاد ...
- -صخرة يوليو-!
- سد النهضة مشروع سياسى، قبل ان يكون تجارى!
- كيف نوقع على وثيقة تزور تصنف النيل ك-نهر عابر للحدود-، ثم نط ...
- متى تنتهى الحرب العالمية الثالثة، الغير معلنة؟!
- بمناسبة زيارة ماكرون للسعودية، والازمة اللبنانية: كلمة السر ...
- احدث -الاعيب شيحا-! ساويرس والهروب الى الامام.
- رسالة الى حسني النية فقط: بعيداً عن هدف الالهاء فى خناقة كتا ...
- -عصابة الاربعة-! -1- -ساويرس/دحلان/الامارات/اسرائيل-. عندما ...
- ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظ ...
- كيف لنجيب ساويرس ان يكون محصناً؟!
- -انقلاب- السودان، باق ومستمر!
- قبة الاعلام الحديدية؟!
- غروب شمس ابداع الطبقة الوسطى!
- غروب شمس الطبقة الوسطى، وابدعاتها!
- -بدون رقابة- .. وع اللى جرى..؟! (2)
- -ريش- فيلم، -مجازاً-، تسجيلى شديد الرداءة! بعيداً عن الاتهام ...
- لن تنجح ثورة فى وجود الاخوان، ولن تستمر ثورة بدون الاخوان!


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - وجدتها وجدتها .. هنا التمويل، فلنرقص هنا!