أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - -ريش- فيلم، -مجازاً-، تسجيلى شديد الرداءة! بعيداً عن الاتهام المغرض -سمعة مصر-.














المزيد.....

-ريش- فيلم، -مجازاً-، تسجيلى شديد الرداءة! بعيداً عن الاتهام المغرض -سمعة مصر-.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7055 - 2021 / 10 / 23 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطنية هى آخر ملاذ للأنذال.
د. صمويل جونسون


بعيداً عن الديماجوجية على الجانبين .. فن يعنى متعة، بدون متعة لا فن، اياً كان نبل القيم او الافكار وقيمتها، يظل التعبير عنها باى شكل، بدون متعة، يعنى انها خرجت من تصنيف العمل الفنى، سواء سينما او مسرح او اغنية او ادب، او حتى العلوم الانسانية، انها فقط، يمكن ان تكون بحث علمى ممل لغير المتخصصين.

لمن لا يعرفون الفقر والفقراء .. انه رغم الفقر والبؤس، الفقراء يضحكون وينكتون ويتشاقون ويلهون ويغنون ويرقصون ويمارسون الحب، انه سلاحهم المجانى الوحيد المتاح، لمواجهة ظلم الفقر والبؤس الذين يعيشونه ليل نهار، كل ايام السنة، ليس فقط طول العمر، بل يورثونه لابناؤهم ايضاً!، لذا يقول "اوشو" المتصوف الهندى واستاذ الفلسفة "الجنس هو وسيلة الترفيه المجانية الوحيدة المتاحة، لذا يكثر الاطفال فى الاماكن الفقيرة.".

من المؤكد ان مخرج "ريش" ليس له اى علاقة تذكر بالفقر او الفقراء، لا علاقة مباشرة حياتية، ولا علاقة ثقافية ووجدانية، وبخلاف النظرة السطحية الاحادية النمطية المدرسية التافهة عن حياة الفقراء، التى شابت العمل، فان الخلل "المنهجى" فنياً، للـ"الفيلم"،برز فى كونه عندما اراد صانعوه ان ينقلوا حياة الفقراء، وما بها من بؤس وكآبة وملل، صنعوا "فيلماً" نفسه، بائس وكئيب وممل، ليصبح المشاهدين هم ضحايا بؤس "الفن"، وكئابة "الصورة"، وملل "الايقاع"!.

اما عن الانتاج وجائزة "كان" فحدث ولا حرج، مع الاعتذار لكل مرضى "عقدة الخواجة"؛ وحدها "السينما المستقلة" – فى مجال السينما - التى تستطيع ان تتفادى الانماط المملاة – بشكل مباشر او غير مباشر -، من اباطرة التمويل والذين هم انفسهم اباطرة المال والصناعة، الذين يحكمون العالم، ويستنزفونه بالحروب العسكرية او الاقتصادية، او بالاغراق فى دوامة القروض، فمن خلال سياسة "الاغراق بالديون"، التى يقودها صندوق النقد الدولى التى لا تهدف الى النزح الحالى للثروات فقط، بل هى تؤمن النزح المستقبلى لها. وفى شجاعة نادرة لموظف سابق فى صندوق النقد الدولى "بودرو" عندما استقال 1988، كرس وقته لفضح اسرار مقر عمله السابق. وبدأ بكتابة رسالة مفتوحة بدأت: "انا استقيل اليوم من فريق صندوق النقد الدولى بعد اكثر من 12 عاماً من الخدمة، وبعد 1000 يوم من العمل الميدانى فى تأمين المساعدات الرسمية؛ عمل تمثل فى الاتجار بأدويتكم وبحاقبكم المملوءة بالخدع، وارسالها للحكومات والشعوب فى امريكا الاتينية والكاريبى وافريقيا. تعتبر الاستقالة بالنسبة لى اليوم تحرراً لا يقدر بثمن، لاننى اخطو بها خطوتى الكبيرة الاولى الى المكان الذى يسعنى فيه ان احلم بغسل يدى مما يشكل، فى نظرى، دماء ملايين الفقراء والجياع .. لقد كثرت الدماء الى حد انها باتت انهراً. وهى تجف ايضاً وتلتصق بى. اشعر احياناً انه ليس هناك ما يكفى من صابون فى العالم لتنظيفى من الاشياء التى فعلتها بأسمكم".

استمر بودو فى بناء قضيته، فأتهم المؤسسة بأستخدام الاحصاءات كأسلحة "فتاكة" و"ممارسات احصائية سيئة" هدفت الى تضخيم الارقام الواردة فى صندوق النقد الدولى فى ما تعلق بدولة ترينيداد وتوباغو الغنية بالنفط، وذلك كى تبدو الاخيرة وكأنها اقل استقراراً مما كانت عليه فعلاً. وقال ان صندوق النقد الدولى قد قام بمضاعفة ارقام فى احصائيات فى غاية الاهمية تقيس كلفة العمل فى البلد، ما جعله يبدو غير منتج الى حد كبير، برغم ان المؤسسة كانت تملك الارقام الصحيحة بين يديها. ويقول بودو فى مثال آخر، ان المؤسسة قد خلقت "من لا شئ" ديناً حكومياً غير مسدد، ذا حجم هائل!.

الاستنزاف العالمى للثروات الطبيعية المحلية للشعوب، لا يتم فقط نزح ثروات طبيعية وناتج الطاقات البشرية المحلية وحسب، بل هى تسعى ايضاً الى تدمير ارث المجتمع الثقافى والحضارى، من اثار وتراث ثقافى لامادى، ومحو كل ثقافة وطنية من اجل احلال ثقافة جديدة، ثقافة السوق المفتوح، وواحد من اهم وسائل ممارسة هذا الحكم، السيطرة على الجانب الثقافى والعقائدى، فاحد اعمق اهداف النيو ليبرالية هو ازلة الافكار والقناعات السابقة عليها، لذا فان التطهير العقائدى للافكار اليسارية كان ومازال على رأس جدول اعمالها. لذا فهم الذين يسيطرون بالكامل على تمويل الصحافة والصحفيين، والاعلام والاعلاميين – بدون تعميم - والفنون ومراكز الابحاث والجامعات، وجمعيات حقوق الانسان والمجتمع المدنى (مثلاً، تمول شركة فورد العالمية، السياسات الاقتصادية لمدرسة "شيكاغو" ثم تمويل حركة حقوق الانسان، ولكن بدون سياسة!، (العين "المغمضة" لمراكز الابحاث الغربية ؟! مركز كارنيجى للسلام، نموذجاً. سعيد علام، الحوار المتمدن.).


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تنجح ثورة فى وجود الاخوان، ولن تستمر ثورة بدون الاخوان!
- مآزق الثورة السودانية!
- قدر مصر: العامل المشترك بين المشروعان الكبيران، الشرق الاوسط ...
- تكنولوجيا المعلومات، قفزة الى الخلف؟!
- هجمات 11 سبتمبر ومصالح الدولة العميقة الامريكية.(1) رؤية الب ...
- قبل 11 سبتمبر وليس بعده؟!
- هل نجرؤ على الانتصار؟!
- الخروج الامريكى من افغانستان، الوجه الاوضح لتغيير -العقيدة ا ...
- استراتيجية امريكا للخروج من افغانستان، ضرب -غية- عصافير، بحج ...
- المهزوز والنضال بالأجر: -اليتيم التائه- يمسك بيد -بابا بينيت ...
- بعكس ما يرى الدكتور حمزة!
- الى اى مدى -النقد الجرئ-، جرئ؟!
- لماذا؟!
- الخيط الرفيع، بين معارضة النظام، والاضرار بالوطن؟!
- الهبيد (4): الهبيد، لا يكذب فقط، بل ايضاً، يسرق! .. عموماً، ...
- -كل ما تتزنق اقلع-! -كعب اخيل- نظرية -الاعتراف بالسد، مقابل ...
- ما الذى يجعل استاذ جامعى، يسرق؟! الدكتور جهاد عوده، نموذجاً.
- لا عمل عسكرى، ولا مفاوضات، فقط، الانسحاب من ثيقة مارس 2015، ...
- الهبيد 3 من ادعاءات الشافعى المضللة، الى سيناريوهاته المفخخة ...
- الهبيد 2 -الشاحط والمشحوط-، وبينهما قناة السويس!


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - -ريش- فيلم، -مجازاً-، تسجيلى شديد الرداءة! بعيداً عن الاتهام المغرض -سمعة مصر-.