أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - المهزوز والنضال بالأجر: -اليتيم التائه- يمسك بيد -بابا بينيت-!















المزيد.....

المهزوز والنضال بالأجر: -اليتيم التائه- يمسك بيد -بابا بينيت-!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6938 - 2021 / 6 / 24 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحق أقول لكم:
لا حق لحى إن ضاعت
فى الأرض حقوق الأموات
لاحق لميت إن يهتك
عرض الكلمات
وإذا كان عذاب الموتى
أصبح سلعة
أو أحجبه أو أيقونة
أو إعلانا أو نيشانا
فعلى العصر اللعنة،
والطوفان قريب”
بروتوكولات حكماء ريش
نجيب سرور


بالرغم من ان سمته الأساسية انه "مهزوز"، نصف مجنون، نصف كاذب، الا انه يظل من الحقارة والوضاعة والانحطاط المؤلم حقاً، ان يستشهد بمن لم يعد بيننا، ليرد، الغائب الحاضر، المفكر المغدور امين المهدى، يرد على هلاوسه وانعدام الشرف لديه ..
لم يدعو المفكر الوطنى الحر امين المهدى، فى يوم من الايام الى قبول او التعامل مع اليمين الاسرائيلى، ناهينا عن اليمين الاسرائيلى المتطرف، لكن المفجع، ان يصل العهر بـ"اليتيم التائه" الى حد تهنئتهم "بأسمى ايات التهانى"، وبإسم من، باسم امين المهدى(1)

ليتجرأ هذا المهزوز "اليتيم التائه" الذى يبحث عن كبير يعوضه حنان الأب المفقود، لتجده يمسك بيد "بابا هشام جنينه" ليوصله حتى باب السجن، لينتقل بعدها فوراً، ليمسك بيد "بابا امين المهدى"، وكلنا نعرف الى اين أوصله، قدم السعد .. اقول يتجرأ هذا "اليتيم التائه" لأن يتقدم بإسم الاستاذ المعلم امين المهدى "بأسمى امانى التهانى" لليمينى المتطرف "معالى السيد رئيس الوزراء نفتالى بينيت"، الذى لا يعترف بأى حقوق للفلسطينيين، ولا انه كانت هناك دولة اسمها فلسطين اصلاً، ولا يوافق على دولة فلسطينية، ويفتخر انه قتل الكثير من الفلسطينيين، وعلى استعداد لأن يقتل اكثر .. لمن لا يعرف، كان الأستاذ امين المهدى ضد ان تحتفظ الانظمة العربية بقضية الحرب والسلام منفردة، وتجرس اصحاب المصلحة الاساسية فى "الحرب والسلم"، الشعب، وتمنعهم من الاقتراب منها، وتطلق كلابها لتعوى عليهم، حتى تظل منفردة بعلاقتها بهذه القضية، وكان يدعو للتعاون مع قوى السلام لتحقيق سلام الشعوب، ولم يقبل او يتهاون يوماً فى ان يصف اليمين الاسرائيلى بكل الاوصاف التى تليق به، وفى المقدمة كان دائماً نتنياهو يحصل على نصيب الاسد، فما بالنا ببينيت الاكثر تطرفاً ويمينية من نتنياهو، الذين تقدموا له، جوز نفر "فردتين" لا اكثر، هروباً من العزلة، وهم بين العقل والجنون، والتى تزيدهم العزلة جنوناً، فانشــأوا حركـة يتيمه مشــبوهة بإســــــم "2 اكتوبر"، وتقدموا كنصابين حقراء بـ"اسمى آيات التهانى"، بإسم المفكر الوطنى الحر المغدور امين المهدى!، ولمن لا يعرفهم، عليه بالاستماع الى فضائحهما من الاعضاء السابقين لحركة اسسها نفس المشبوهان بإسم "قادرين"، التى اودت، ضمن اسباب اخرى، بالمفكر والكاتب الفذ امين المهدى!.

كتب هذا "اليتيم التائه" سباب تحت ضغط هلاوس سمعية وبصرية، ولكن، ولا كلمه عن موضوع النقد الذى وجهه لـ"تهنئة العار"،(2) وهو النقد الخاص بالانزلاق لتسول رضا رئيس الوزراء الاسرائيلى اليمينى المتطرف، بعد ساعات من تنصيبه، على امل ان يحصلوا على الاجر المناسب على هذه الفعلة البشعة، ودم الاطفال والنساء المدنيين الفلسطينيين لم يجف بعد، انها الانتهازية "المصرية" الموازية لانشقاق الاسلاميين فى فلسطين عن "القائمة العربية المشتركة" ليشكلوا انقساماً جديداً باسم "القائمة العربية الموحدة"، وكأن الواقع الفلسطينى يحتاج الى المزيد من الانقسام، وذلك بعد ساعات من نجاح الديمقراطيين فى امريكا، على اعتبار ان نجاح الديمقراطيين فى امريكا يمثل "قبلة الحياة" للاسلاميين فى الشرق الاوسط!، وهم ايضاً، انضموا الى الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء اليمينى المتطرف، "منصور عباس"، والذى قوبل باستهجان من كل الفصائل الفلسطينية، وفى مقدمتها الفصائل الاسلامية المقاومة للاحتلال .. وهى نفس الانتهازية التى جعلت المهزوز وتابعه قفة يتوهموا، ان نجاح اليمين المتطرف فى اسرائيل، يمكن ان ينقذهم من قاع وحل الخيانة والوضاعة الذى احتلوه بجدارة ..

رغم الغم الذى يسببه الهذيان المخلوط بالشعور العميق بالاحباط من هذا الشخص المهزوز القمئ، الا ان الامر لا يخلو من لحظات طرافة .. فبعد ان ترنح سبابا يمينا ويسارا، جاءته اللطمة الكبرى من احد اصدقاء صفحته! .. وليأذن لى صاحب التعليق فى نشره، لضرورات درامية ملحة ..
وبدلاً من ان يعتذر او يتراجع عن "تهنئة العار"، أنكر "اليتيم التائه" تماماً موضوع التهنئة جملة وتفصيلاً(3) .. ودار هذا الحوار، بينه وبين احد اصدقاء صفحته! .. اذا ما كان جزء الحوار الخاص بـ"اليتيم التائه" ينتمى الى اى نوع من انواع الحوار اللغوى للحيوانات العاقلة..
Ahmed Ali Hassan (مخاطباً "اليتيم التائه")
.. ولكن ألم تنشر حركة 2 أكتوبر على صفحتها ما سمته "رسالة تهنئة" .. حيث بدأتها بعبارة: "تتقدم حركة ٢أكتوبر بأسمى آيات التهاني لرئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة" ...... وألا يعد ما يتم كتابته على الصفحة أحد وسائل النشر !!؟ .... أما موضوع مدفوع الأجر .. فالأجر ليس بالضرورة أن يكون مالاً .. فقد يكون لقاء مصلحة ما .. أو إسترضاءاً لجهة ما أو حتى دولة ما ....... والتهنئة التى تم نشرها على صفحة الحركة غريبة وغير مبررة بالمطلق .. وتثير عشرات علامات التعجب والإستفهام .. والمثير للتعجب أكثر والأغرب جداً أنك لم تشر لتلك التهنئة فى ردك لا من قريب أو بعيد !!!؟

Mohamed Saad Khiralla("اليتيم التائه")
Ahmed Ali Hassan
أولا عشان يكون الكلام منطقي انت شايف أن الكذب والتدليس الذي قام به عبد العظيم حماد دا أمر عادي ؟؟(4)
عشان بس نتناقش نقاش موضوعي وليس صفري ؟ شايف أنه عادي مش لازم يعتذر يعني يدعي بالكذب على الناس ومفيش مشكلة خالص كدا دا عادي في قاموسك؟؟

Ahmed Ali Hassan(ام ايه، الاستاذ احمد رزعه بلينك التهنئة على صفحة الحركة المشبوهة)
https://www.facebook.com/photo/?fbid=155969549897855&set=pb.100064544330379.-2207520000..

بيان التهنئة على صفحة حركة "2اكتوبر" المشبوهة، حصل على 11 تفاعل = 4 ليك + 2 غضب + 5 ضحك (سخرية)!، "الموكوس موكوس ولو علقوا على ... فانوس"!

وكان يمكن لى ان اشكره، لو كان لديه اى قدر من الشرف، او حتى الاتزان العاطفى، لكونه اعطانى، من حيث لا يدرى، فرصة لأعلن لاول مرة، انه كان لى شرف ان تكون العديد من كتابات امين المهدى مصدراً لمقالاتى منذ سنوات، وقت ان كان الجميع يخاف ان يذكر اسم امين المهدى على لسانه، او حتى يؤشر باعجاب لاحدى كتاباته على الفيسبوك، ولا اعلم من كان يمسك بيده "اليتيم التائه"! .. وقد بدأت علاقتى الفكرية النظرية بالاستاذ المهدى من خلال كتاباته عبر الانترنت ومن خلال نفس الموقع الدولى الحر بحق، العملاق (حوالى ثلاثة ونصف مليار قارئ)، الذى اتشرف بالكتابة فيه "الحوار المتمدن"، ولم يسعدنى الحظ ان التقى بالاستاذ او حتى احادثه هاتفياً، والمرتان اللتان تكاتبنا فيهما من خلال الفيسبوك، تجادلنا فيهما جدالاً فكرياً، عنيفاً بعض الشئ، وكانتا بمناسبة ملاحظات نقدية لى، على بعض مما جاء فى كتاباته القيمة الرائعة، والتى كان اخرها مقالى النقدى "بيان امين المهدى، الغريق والقشاية!"، فى 4 ديسمبر 2019، وكانت بداية استعانتى بكتاباته كمصدر فى بعض مقالاتى، قد بدأت فى 2016 / 5 / 27، بداية من مقالى: "مع استمرار تغييب وضعف القوى المدنية: "الثورة" القادمة فى مصر بقيادة "اسلامية"!". فى 2016 / 5 / 27.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518469
وكانت مصادر المقال من كتابات ا. امين المهدى:
"مصير مصر بين العسكر والإخوان والقوى المدنية"، أمين المهدي سليم.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=383567
"عندما مارس عبد الناصر ‘الانقلاب الديني ‘بعد الانقلاب العسكري"، أمين المهدي. بتصرف محدود. http://www.civicegypt.org/?p=39685





المصادر:
بيان العار، بيان "تهنئة العار"!.
https://www.facebook.com/2ofOctober/posts/155969579897852
نقدى لـ"تهنئة العار"!.
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/posts/1880214768804758/
تطاول المهزوز "اليتيم التائه"!.
https://www.facebook.com/moh.saad.2016/posts/2578942209067391
تاج الاستاذ عبد العظيم حماد على نقدى لـ"تهنئة العار"!.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1438313146568022&id=100011680512815



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعكس ما يرى الدكتور حمزة!
- الى اى مدى -النقد الجرئ-، جرئ؟!
- لماذا؟!
- الخيط الرفيع، بين معارضة النظام، والاضرار بالوطن؟!
- الهبيد (4): الهبيد، لا يكذب فقط، بل ايضاً، يسرق! .. عموماً، ...
- -كل ما تتزنق اقلع-! -كعب اخيل- نظرية -الاعتراف بالسد، مقابل ...
- ما الذى يجعل استاذ جامعى، يسرق؟! الدكتور جهاد عوده، نموذجاً.
- لا عمل عسكرى، ولا مفاوضات، فقط، الانسحاب من ثيقة مارس 2015، ...
- الهبيد 3 من ادعاءات الشافعى المضللة، الى سيناريوهاته المفخخة ...
- الهبيد 2 -الشاحط والمشحوط-، وبينهما قناة السويس!
- الاجابة على سؤال الساعة: هل الخط الاحمر، يعنى عمل عسكرى؟! وا ...
- النقد العلمى، لا يفسد للود قضية!
- اعتذار واجب للاصدقاء الاعزاء، وآسى شخصى .. نائل الشافعى، وري ...
- اذا ما كان هذا هو حال عقل مصر، فما بال مصر! هو ممكن استاذ جا ...
- بمناسبة ال-كرسى السعودي فى الكلوب المصرى-: لماذا لم يكن لشفي ...
- المأزق .. !
- ذكريات جميلة مع الانسان الجميل النقى المناضل الشريف البدرى ف ...
- عندما يتحول فساد بعض صحفى المعارضة، الى مسخرة!
- اهو .. قالها بايدن الديمقراطى بعضمة لسانه .. -الارهاب الداخل ...
- مجدداً .. البنك الدولى، ليس بنك تسليف!


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - المهزوز والنضال بالأجر: -اليتيم التائه- يمسك بيد -بابا بينيت-!