أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - مع استمرار تغييب وضعف القوى المدنية: -الثورة- القادمة فى مصر بقيادة -اسلامية-!















المزيد.....

مع استمرار تغييب وضعف القوى المدنية: -الثورة- القادمة فى مصر بقيادة -اسلامية-!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    






مع استمرار تغييب وضعف القوى المدنية:

"الثورة" القادمة فى مصر بقيادة "اسلامية"!





توت توت توت توت.
الحرية ولا القوت؟
هاتموت وأنت ذليل ومصدِّي؟
ولا تموت راجل بتحدي؟
أصل العمر أكيد هايعدِّي،
وفي كل الأحوال هاتموت.
توت توت توت توت.
الحرية ولا القوت؟
صلاح عبدالله


سعيد علام
القاهرة، السبت 21/5/2016



فى الصراع الممتد منذ 1954 بين جماعة الاخوان المسلمين وسلطة يوليو (المؤسسة العسكرية)، كانت الغلبة دائما للمؤسسة العسكرية، الا فى انتفاضة 25 يناير عندما خرجت الجماهير بالملايين، رفضا لقشل سلطة يوليو على مدى ستة عقود فى توفير العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، عندها فقط اصبح فى امكان الاخوان الانتصارعلى المؤسسة العسكرية، تلك المؤسسة التى لم تنتظر الهزيمة فكانت المبادرة "الانقلاب الاستباقى" فى 11 فبراير "بيدى لا بيد عمر"، - الى حين مرور "العاصفة" -، فتولت الامر، عن طريق المواجهة الغير مباشرة، والالتفاف على "العاصفة" عن "طريق رأس الرجاء الصالح" بديلاً عن الاصطدام المستحيل!، وقد كان، سمح ان يكون للاخوان الغلبة دستورا ومجلس شعب ورئيساً، وكلها وفقاً لاجراءات ديمقراطية 100%!، ثم انتصرت المؤسسة العسكرية على الاخوان وعلى انتفاضة يناير وعلى مشروع التوريث دفعة واحدة!.

يذكرنا هذا بسذاجة فكرة كانت ومازالت منتشرة بشكل كاسح بين محللين سياسيين، تقول "بتخبط المجلس العسكرى خلال المرحلة الانتقالية"!، سذاجة لا ترى النجاح المنقطع النظير الذى حققه المجلس العسكرى فى الوصول الى اهدافه!، فالعبرة والمعيار العلمى فى قياس النجاح او الفشل، فى ان يقاس بمدى نجاحه فى تحقيقه للاهداف التى تحقق مصالحه، والتى يحددها هو لنفسه للمرحلة المعينة، وليس الاهداف المفترضة التى تحددها انت له، وترغب فى ان يحققها لك!

25 يناير إسقطت حاجز الخوف .. واذا كان بعض المحللين السياسين يرى ان " طوال اكثر من ستة عقود، بأن تاريخ علاقة سلطة يوليو بالاخوان المسلمين هى سلسلة طويلة من معادلة استخدام سلطة يوليو للاخوان ثم تحجيمهم،"(1).. فان دخول الجماهير كعنصر اساسى فى المعادلة بعد سقوط حاجز الخوف فى 25 يناير 2011، مما يجعل المعادلة مختلفة؟، من معادلة "الاستخدام ثم التحجيم"، الى معادلة "الاحتماء بالجماهير المنتفضة، ثم الانتصار"؟!

والسؤال المصيرى الان ..

اذا ما تكرر موقف 25 يناير مرة اخرى، هل يمكن ان تكون النتائج مختلفة، اى
ينتصر الاخوان؟!

هناك مسألتان تحددان الاجابة على هذا السؤال ..

المسألة الاولى ..
هل تستطيع سلطة يوليو النجاح فيما فشلت فيه على مدى ستة عقود لتتفادى
25 يناير مرة اخرى؟!

المسالة الثانية ..
هل تنجح جماعة الاخوان فى استخلاص الدروس الصحيحة من تجربة 25 يناير،
فتحصل على نتائج مختلفة (مرة اخرى تونس فى المقدمة)؟!


لمن يراهنون على ثبات الموقف الشعبى من الاخوان المسلمين! ..

لا ابدية فى الموقف الشعبى .. بالرغم من الشعبية الجارفة التى حظى بها جمال عبد الناصر سنوات طويلة، فقد استطاع السادات، بعد توليه الرئاسة، استطاع ان يحول بوصلة الراى العام المصرى 180 درجة خلال فترة زمنية قصيرة للغاية!، باطلاق احلام الجماهير تجاه حياة الرفاهية ابان زيارته للقدس فى 19 نوفمبر 1977! .. وما حدث ويمكن اعتباره مثلا صريحاً يؤكد هذه "الخاصية"، ما حدث من عزوف واضح لقطاعات واسعة من الجماهير، عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانيه 2015، ومن بعدها انتخابات الرئيس السيسى نفسه، رغم دعوة السيسى لهم يضرورة المشاركة!، جاء ذلك بعد مرور وقت قصير على الحماسة الواضحة من نفس هذه الجماهير لكافة الانتخابات والاستفتاءات التى اجراها واشرف عليها المجلس العسكرى بعد يناير 2011!.

ان الشعبية الجارفة التى حظى بها الجيش، التى اتخذت اعلى تجسداتها فى انتفاضة 30 يونيه 2013 ضد حكم الاخوان، هذه الشعبية التى تراوحت منذ 25 يناير 2011 ومابعدها، هذه الشعبية هى نفسها التى تجعل قيادة الجيش تواجه مشكلة توقعات شعبية ضخمة، بان تحقق القيادة الجديدة، الحقوق المشروعة لملايين المصريين،-السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. الخ-، على اعتبار ان هذه القيادة هى التى تصدرت المشهد السياسى منذ 3 يوليو 2013، (اعلان المجلس العسكرى موافقته على ترشح السيسى لرئاسة الجمهورية)(2)، وعلى الجانب الاخر، لايمكن اعتبار ان هذه الشعبية الجارفة المؤيدة للرئيس السيسى ولقيادة الجيش، والمعادية لتيار الاسلام السياسى عموما، والاخوان المسلمين خصوصا، لا يمكن اعتبار ان هذا الموقف، موقفا ابديا، فكما يقال، فى السياسة "لا صداقات دائمة ولا عداوات دائمة"!.


هل كان مبارك واعوانه خلايا اخوانية نائمة، او طابور خامس؟! ..

ان اغلاق منافذ العمل الاجتماعى والدعوى امام الاخوان، لايجعل امامهم
سوى العمل السياسى، فى افضل الاحوال، اما فى اسوأها، خاصة لدى الشباب،
فالعمل الجهادى المسلح!، اما اذا ما اغلق العمل السياسى، واذا ما استثنينا الاحتمال
الواقعى بتحول البعض نحو العمل المسلح، خاصة بين الشباب، فان النتائج السياسية
والاستراتيجية المؤكده لانسداد الافق السياسى، وامام تنامى التنظيمات الدينية
المتطرفة (القاعدة / داعش) سيصبح الخيار الاسلامى "المعتدل" هو الاقرب لعموم
الناس اللذين يرفضون العنف، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى من المتوقع تحول
الموقف الاقليمى والدولى نحو الاخوان المسلمين، وتوقع ازدياد الدعم الدولى لهم
حال اندلاع "ثورة جديدة"، او موجة جديدة من انتفاضة 25 يناير 2011، خاصة
مع تطور موقف الاخوان بفصل النشاط الدعوى عن السياسى.

"لاحظ التجربة التونسية - حركة النهضة اكبر الاحزاب فى الائتلاف الحاكم، وفصل
الدعوى عن السياسى (اعلان الغنوشى فى المؤتمر العاشر) والتحرر من فكرها
الدعوى وتحولها الى حزب سياسى مدنى – دور الرباعية فى الحفاظ على الوحدة
الوطنية الامر الذى اهلها لان تحصل على جائزة نوبل – المجتمع المدنى التونسى
قوى لارتباطه بثقافة دول شمال البحر المتوسط (اوروبا)"



لماذا الثورة القادمة قيادتها اسلامية وليست مدنية؟! ..

على الرغم من ان الشعار الذى رفع فى ثورة يناير كان "دولة مدنية، لا عسكرية ولا دينية"، الا ان جمهور انتخابات 2012 الرئاسية، وجد نفسه امام خياران لا ثالث لهما، اما سلطه "مدنية" ذات خلقية عسكرية (احمد شفيق)، او سلطة "مدنية" ذات خلفية دينية (محمد مرسى)، فى ظل الغياب شبه الكامل للقوى المدنية، حتى وصل الحال ببعضها للترشح على قائمة حزب الحرية والعدالة الاخوانى!
لقد ناصب نظام يوليو العداء للقوى السياسية اليسارية والليبرالية، اشد من عداؤه للقوى السياسية الدينية (الاسلامية)!، فقد كانت نشاة نظام يوليو متداخلة مع "الاخوان المسلمين"، وحيث كانت "عضوية أغلب تنظيم ‘الضباط الأحرار في جماعة "الإخوان المسلمين" .. وبعضهم ومنهم عبد الناصر كانوا أعضاء في الجهاز الخاص في جماعة الإخوان .. ولم تمض سنة 1953 حتى كان قد تم الإفراج عن المسجونين في قضايا الإرهاب من جماعة ‘الإخوان، وشارك ‘الإخوان ‘في أول حكومة في يوليو واستثنى الإخوان من قرار حل الأحزاب، وتم تطهير وزارة الداخلية من كل خصومهم، وتم إشراكهم في لجنة إعداد الدستور في يناير سنة 1953وهو نفس ما تكرر فى ثورة يناير 2011!. (3)

وطوال تاريخ جمهورية يوليو أخلت الحياة السياسية من كل القوى السياسية لحساب الاخوان، إنها جدلية القلعة والمعبد التى سيطرت على تاريخ مصر كله تقريباً باستثناء فترات أنوار بحر متوسطية قليلة، حتى أنه يمكن القول أن تاريخ علاقة السلطة بالاخوان المسلمين هى سلسلة طويلة من استخدام العسكر لهم ثم تحجيمهم،(4)

".. ويقرر ر.هـ.ديكمجيان في كتابه ‘تاريخ الحركات الإسلامية ‘أن ثلث التنظيمات الإسلامية الراديكالية على مستوى العالم خرجت من مصر، وتعدادها الكلي 92 تنظيما .. ومنذ حرق ونهاية مدرسة الإسكندرية الفلسفية الهيلينية ومقتل العالمة والفيلسوفة هيباتيا، ارتدت "منطقة شرق وجنوب المتوسط" إلى طور العقل الديني .. وظلت مصر لخمسة عشر قرنا حتى نهاية القرن الثامن عشر يغلب على ثقافتها العقل الديني، وهذا ما أبعدها ومعها العالم العربي عن المشاركة في نشأة الحداثة عبر دخول طور العقل الفلسفي ومن بعده العقل العلمي، وما نتج عن ذلك من التطور الرأسمالي وبزوغ روح القوانين والديموقراطية وولادة الفرد المواطن ..
.. ومنذ 52 حدد انتماء مصر في ثلاث دوائر:العربية والإفريقية والإسلامية (فلسفة الثورة – ص 102-105) وهو ما يعني قطع علاقة مصر مع حوض الحضارات أي حوض المتوسط، وبالتالي مع الحضارة المعاصرة ..
.. مارست سلطة يوليو الوظيفتان (العسكرية والدينية) فى خصومتهما مع الدولة المدنية، ومؤسسات المجتمع المدني، والفكر العلمي والديموقراطي، ومشروع الطبقة الوسطي، وتبديد النخب، بالإضافة إلى عزل الأقباط عن الحياة العامة، وهم الذين خلا منهم تنظيم الضباط الأحرار ومجلس الثورة..
.. إن خدمة وتعميق المعتقد الإيماني هو عمل إيجابي، ولكن تأسيس عقل ديني معاد للحرية والتقدم لخدمة أهداف سياسية فاشية، هو ما أدى إلى ما نحن فيه، وهكذا يمكن معرفة لماذا خرج من مصر ثلث جماعات الإرهاب باسم الإسلام على المستوى العالمي ." (5)


كل دلائل الواقع المصرى الحالى، تؤكد ان "الانتفاضة / الثورة" قادمة، وتؤكد ان القيادة ستكون للتيار الاسلامى وفى مقدمتة الاخوان، لكن واقع خبرة العقود الماضية تؤكد ايضاً،(6) ان سلطة يوليو لن تنتظر الهزيمة، وستتخذ من الخطوات الاستباقية ما يقطع الطريق على كابوسها المزمن، بان تجد تحالف بقيادة الاخوان يحكم مصر، كل ذلك فى المدى القريب، اما على المدى البعيد والمتوسط، فهذا له شأنً اخر.






سعيد علام
اعلامى وكاتب مستقل






المصادر:-
(1) مصير مصر بين العسكر والإخوان والقوى المدنية
أمين المهدي سليم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=383567
(2)اعلان المجلس العسكرى موافقته على ترشح السيسى لرئاسة الجمهورية
http://www.elwatannews.com/news/details/405796
(3) "عندما مارس عبد الناصر ‘الانقلاب الديني ‘بعد الانقلاب العسكري أمين المهدي
بتصرف محدود http://www.civicegypt.org/?p=39685

(4) مصير مصر بين العسكر والإخوان والقوى المدنية
أمين المهدي سليم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=383567
"عندما مارس عبد الناصر ‘الانقلاب الديني ‘بعد الانقلاب العسكري(5)
أمين المهدي
بتصرف محدود
http://www.civicegypt.org/?p=39685

(6) خبرة يناير بين براءة الثوار ودهاء لنظام العتيق
سعيد علام
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=501507



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يرحل الرئيس السيسى.. ؟!
- رغم غياب -أوكسجين الديمقراطية:- زمن التعتيم يغرب .. زمن المع ...
- خبرة يناير: بين -براءة- الثوار، و-دهاء- النظام العتيق!
- -تكلفة الحرية- اقل من -تكلفة الاستبداد-: .. وماذا عن تقرير - ...
- من يدعم من فى: ائتلاف -دعم مصر-، - دعم الدولة المصرية- سابقا ...
- -الغرض- .. مرض -النخبة المصرية- المزمن! -المسلمانى- مستشار ا ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - مع استمرار تغييب وضعف القوى المدنية: -الثورة- القادمة فى مصر بقيادة -اسلامية-!