أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - مآزق الثورة السودانية!














المزيد.....

مآزق الثورة السودانية!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7043 - 2021 / 10 / 10 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى 1/5/2019، فى مقال: انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!.
"اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى السودان والجزائر"!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=635920
سألت: لماذا يشارك المجلس العسكرى فى الحكم؟!.
ذلك تعقيباً على الاتفاق السياسى الذى وقعته قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكرى على فترة انتقالية مدتها تسعة وثلاثون شهراً، يتولى المجلس العسكرى رئاستها خلال فترتها الاولى ومدتها واحد وعشرون شهراً.
وقلت: ".. ان قبول هذا من حيث المبدأ، يعنى البداية الفعلية لتنفيذ سيناريو "النموذج المصرى" على الحالة السودانية، بداية هزيمة الثورة ..".
وفى 18/7/2019، وفى مقال: السودان .. رحلة الهزيمة تبدأ بخطوة!
"وعايزنا نرجع زى زمان، قول للزمان ارجع يا زمان"!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=643805

سألت مجدداً: من اين تأتى مشروعية حتمية ان يكون المجلس العسكرى شريك فى الحكم؟!.
مع ملاحظة هامة، ان الفترة الزمنية للاتفاق السياسى الذى وقعته قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكرى على فترة انتقالية مدتها تسعة وثلاثون شهراً، يتولى المجلس العسكرى رئاستها خلال فترتها الاولى ومدتها واحد وعشرون شهراً، هى نفسها، تقريباً، الفترة الزمنية، التى فصلت بين 25 يناير 2011، وبين استعادة الحكم للسلطة فى مصر، من 25 يناير 2011، مروراً، بالسنة البائسة، للالتفاف حول 25 يناير عبر رأس الرجاء، "رأس الاخوان"، الصالح، الى 3 يوليو 2013.
(خبرة يناير: بين "براءة" الثوار، و"دهاء" النظام العتيق!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=501507)

وذكرت بمقولة "ميدان التحرير موجود، هو حيروح فين" !، التى روج لها بعضً من النخبة يتقدمهم ضياء رشوان، الذى نال عن جدارة منصبى، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب للصحفيين.

وكانت هذه الدعوة "ميدان التحرير موجود، هو حيروح فين"!، تم الالحاح عليها فى الفترة ما بين 25 يناير و 11 فبراير 2011، وكان هناك الحاح على ان يترك الشباب ميدان التحرير بعد ان قدم الرئيس مبارك بعض التنازلات الشكلية، على ان يترك الرئيس مبارك يكمل مدته، وهو قد وعد بانه لن يعيد ترشيح نفسه كما انه لن يرشح نجله جمال للرئاسة، وفى سياق تقديم المبررات لاقناع الشباب بترك ميدان التحرير، كان هناك مقولة جرى ترديدها على كثير من الالسنه، بعضها بحسن نيه وبعضها بدون، تقول هذه المقولة "ان ميدان التحرير موجود، ولو لم تلتزم السلطة بما وعدت به يمكنكم العودة الى ميدان التحرير، هو الميدان حيروح فين"..
وللاسف، الاحداث الاخيرة فى السودان، تثبت صحة ما توقعته وحذرت منه فى المقالين، فمع اقتراب الموعد "الوهمى" لتسليم السلطة للمدنيين وفقاً للاتفاق، كان "الشريك" العسكرى، قد اخذ نفس الفرصة الزمنية، واعد المسرح لازالة الاوهام عن وهم تسليم السلطة للمدنيين، بدءاً من "الانقلاب العسكرى الفشنك"، الى تصريحات "الجيش هو الوصى الوحيد على البلاد"، الى افتعال الاضطرابات من الوقود للكهرباء للغذاء والخبز، مررواً بالانشقاق المدبر لـ"تمرد" شرق السودان، وقطع الامدادات عن العاصمة وباقى السودان، مع فتح ثغرة تمرير الادوية حتى لا ينقلب سلاح التمرد المدبر الى عكس هدفه، الى تصريحات حميدتى الذى عين نائباً للحاكم العسكرى خارج الاتفاق مع القوى المدنية، وتصريحه "الفخ"، بان الشرطة والمخابرات جهازان عسكريان!، وانه لن يتم تسليمهما للشريك المدنى، وانما الى رئيس منتخب!، الى زرع الشقاق بين القوى المدنية ذاتها، مستخدمين التكتيك الاسرائيلى، لمن سنسلم السلطة.



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدر مصر: العامل المشترك بين المشروعان الكبيران، الشرق الاوسط ...
- تكنولوجيا المعلومات، قفزة الى الخلف؟!
- هجمات 11 سبتمبر ومصالح الدولة العميقة الامريكية.(1) رؤية الب ...
- قبل 11 سبتمبر وليس بعده؟!
- هل نجرؤ على الانتصار؟!
- الخروج الامريكى من افغانستان، الوجه الاوضح لتغيير -العقيدة ا ...
- استراتيجية امريكا للخروج من افغانستان، ضرب -غية- عصافير، بحج ...
- المهزوز والنضال بالأجر: -اليتيم التائه- يمسك بيد -بابا بينيت ...
- بعكس ما يرى الدكتور حمزة!
- الى اى مدى -النقد الجرئ-، جرئ؟!
- لماذا؟!
- الخيط الرفيع، بين معارضة النظام، والاضرار بالوطن؟!
- الهبيد (4): الهبيد، لا يكذب فقط، بل ايضاً، يسرق! .. عموماً، ...
- -كل ما تتزنق اقلع-! -كعب اخيل- نظرية -الاعتراف بالسد، مقابل ...
- ما الذى يجعل استاذ جامعى، يسرق؟! الدكتور جهاد عوده، نموذجاً.
- لا عمل عسكرى، ولا مفاوضات، فقط، الانسحاب من ثيقة مارس 2015، ...
- الهبيد 3 من ادعاءات الشافعى المضللة، الى سيناريوهاته المفخخة ...
- الهبيد 2 -الشاحط والمشحوط-، وبينهما قناة السويس!
- الاجابة على سؤال الساعة: هل الخط الاحمر، يعنى عمل عسكرى؟! وا ...
- النقد العلمى، لا يفسد للود قضية!


المزيد.....




- خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...
- المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
- ويتكوف يزور غزة.. وإسرائيل تلمّح إلى إمكانية توسيع عمليتها
- حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
- بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
- لقاء سوري إسرائيلي جديد.. بين رسم تفاهمات وتصفير المشكلات
- دمشق تعلّق على -اللقاء التاريخي- بين بوتين والشيباني
- وزارة العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - مآزق الثورة السودانية!