أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - آل ساويرس كممثلين للنيوليبرالية الاقتصادية، فى مصر والشرق الاوسط.-2-















المزيد.....


آل ساويرس كممثلين للنيوليبرالية الاقتصادية، فى مصر والشرق الاوسط.-2-


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7107 - 2021 / 12 / 15 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل المقال
انهم يفسدون عمل الشرفاء!
فى سياق الصراع على "تورتة" مقدرات وثروات المجتمع المصرى، اطلق النظام "اعلاميه" وكتائبه الالكترونية، للهجوم على نجيب ساويرس، بعد حركة ذكية من نجيب رداً على نجاح حملتنا فى فضحه كأبر فاسد "قطاع خاص" فى مصر، حركته كانت بان كتب تويته ينتقد فيها تميز شركات الجيش الاقتصادية عن شركات القطاع الخاص، بالطبع نجيب يعلم ان هذه التويته سيقابلها هجوم من "اعلامى" النظام وكتائبه الالكترونية، فيختلط الحابل بالنابل، يختلط الشرفاء بالعملاء، فيضع الشرفاء الذين يفضحون فسادة فى خانة واحدة مع عملاء النظام، فيختلط الامر على الناس، لعبة خلط الاوراق المعروفة، وهو ما تم بالفعل بحملة منظمة من عملاء النظام، شوشرت على حملة الشرفاء، انهم يفسدون عمل الشرفاء .. لكننا نثق فى وعى شعبنا وقدرة طليعته الشريفة فى التميز بين الشرفاء والعملاء.


"ستختطف ارواح كثيرة بعد عن طريق "البؤس المخطط له"،
اكثر منه عن طريق الرصاص".
كما تنبأ رادولف والش.


منع "الناشر الشجاع" نشر مقال "صراع الديناصورات: آل ساويرس كـ"ممثلين" للـ"النيوليبرالية" الاقتصادية، فى مصر والشرق الاوسط.-2-"، منع نشره فى مصر 360، والسبب ان المقال يتناول علاقة نجيب ساويرس بمركز "مبادرة الشراكة الشرق أوسطية"MEPI ، المركز التابع رسمياً لوزارة الخارجية الامريكية، ويقع ضمن نفوذ جهاز االاستخبارات المركزية ألامريكية السى اى ايه، ومجال نشاطه منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.!.
المفاجأة:
سبب منع نشر المقال فى مصر 360، ان "مركز التنمية والدعم والاعلام DAM" الذى يصدر مصر 360، مرتبط مادياً مع نفس مركز "مبادرة الشراكة الشرق أوسطية "MEPI!.
(وهذا ما سنتناوله بالتفصيل فى المقال القادم "وجدتها وجدتها .. هنا التمويل، فلنرقص هنا!.")

ترتبط عائلة آل ساويرس بعلاقات مصالح وثيقة مع حكام عالم اليوم بقيادة امريكية، النيوليبراليين الاقتصاديين، وبعملائهم الاقليميين، (حكام الامارات، ومن ثم اسرائيل، مثلاً")، من هنا تستمد ثروة آل ساويرس جانب هام من ارباحها وقوتها ونفوذها. وهى عائلة مصر الأكثر ثراءً، بالرغم من انه لا يوجد تاريخ مبرر للثروة ولا منابع معروفة، وأنها ثروة مفاجئة ريعية، ومن العجيب ان ينظر إلى ابن العائلة الشهير نجيب ساويرس باعتباره رأسمالي بينما يستثمر أمواله في دول ديكتاتورية شمولية، مثل الجزائر وتونس "بن على" وكوريا الشمالية وسوريا وباكستان .. وقد ارتفعت ثروة نجيب ساويرس إلى 3.2 مليار دولار في أبريل الحالى، بعد ان كانت 3 مليارات دولار في 2020.
ووفقاً لمجلة "فوربس" ان ثروة شقيق نجيب، ناصف ساويرس قفزت إلى 8.5 مليار دولار في ابريل 2021، التى ارتفعت خلال أزمة كورونا بحوالي 3.5 مليار دولار، وأن ثروته زادت خلال 24 ساعة في اليوم السابق للتداول بالبورصة وحتى الساعة الخامسة بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (11 مساء بتوقيت القاهرة) حوالي 58 مليون دولار، بحسب موقع ” آر تى” الإخبارى.
وقالت مجلة "فوربس" إنه بالرغم من أزمة فيروس كورونا، فإنه تمت إضافة أسماء جديدة إلى قائمة أغنى أغنياء العالم، حيث ضمت القائمة 493 اسما جديدا، وتمت الإضافة بمعدل ملياردير كل 17 ساعة. انها "رأسمالية الكوارث" التى تعتبر كل كارثة هى فرصة، وشعارهم "يجب البدء فى تحقيق الارباح، والدماء مازالت على الارض؛ سواء كانت الكارثة طبيعية، زلازل، فيضانات، تسونامى، او حرائق كبيرة .. او كارثة ناجمة عن حروب او اعمال ارهابية، والتى وجدت لتبقى وتتوسع بواسطة "الحرب العالمية على الارهاب"!، الذراع العسكرى للـ"النيولبرالية" الاقتصادية.

ونصيف ساويرس خريج جامعة "شيكاغو"، نفس الجامعة التى اسس فيها ميلتون فريدمان "مدرسة شيكاغو" الاقتصادية، "النيوليبرالية" الاقتصادية، فى منتصف القرن الماضى، سياسات افقار الشعوب واسباي بؤسهم .. وكان نصيف ساويرس قد تبرع بمبلغ 24.1 مليون دولار في عام 2019 لتمويل برنامج تعليمي وتدريبى بالولايات المتحدة لطلاب مصريين على برامج النمو الاقتصادى وفقاً للسياسات "النيوليبرالية" الاقتصادية.

للتذكرة فقط .. قبل دخول القوات الامريكية العراق 2003 – قبل تدميره – تم استغلال معاناة الشعب العراقى من ديكتاتورية آل صدام، قبلها بسنوات كان قد تم على مدى سنوات تجهيز العراقين الذين سيدخلون العراق على ظهر الدبابات الامريكية!.
ايضاً، فى سوريا 2011 – قبل تدميره - تم استغلال معاناة الشعب السورى من ديكتاتورية آل بشار، قبلها بسنوات جهزت الولايات المتحدة – بالمال والسلاح – (بدعم خليجى وتركى) السوريين الذين شكلوا جانب من المعارضة "الديمقراطية"، جنباً الى جنب مع "جبهة النصرة"!.
هكذا الحال بأشكال مختلفة، تم الامر من استغلال معاناة الشعوب من الظلم الاجتماعى والاستبداد السياسى للانظمة الديكتاتورية فى ليبيا واليمن والسودان .. وطبعاً اصبح واضح تماماً الان –ماعدا المغفلين او اصحاب الغرض - ماذا يعنى نشر "الديمقراطية" الامريكية، التى ارتكبت باسمها ل هذه الجرائم البشعة ضد الانسانية، ليس فقط فى الشرق الاوسط، بل ايضاً، فى امريكا اللاتينية واسيا وافريقيا، انه التدمير والنهب والقتل بالملايين، تحت الشعار الزائف للاستعمار الجديد/القديم "الديمقراطية والسوق المفتوح"!.

هنا الوردة، فالنرقص هنا!
بالرغم من تعدد المؤسسات الإعلامية التي أسسها أو شارك في تأسيسها نجيب ساويرس. الا ان أهم هذه المؤسسات على الإطلاق ودرة تاج امبراطوريته الاعلامية هي قناة "أون تي في" التي بدأت البث في 6 أكتوبر 2008. وعندما سُئل عن هدفه من وراء إنشاء تلك القناة، اجاب بأنه لا يطمح للعب دورٍ سياسي فالمنصب السياسي نقمةً لأنه يقيد حرية صاحبه!، - أجابة مضللة، كما سنرى لاحقاً، بالاضافة للتناقض مع قيامه بتأسيس حزب سياسى "المصريين لاحرار"، أسس حزب سياسى كى لا يمارس السياسة! -.
عرض "مفيد الديك" الملحق اإلاعلامي للسفارة األامريكية في أغسطس 2014 على العديد من القنوات الفضائية الشهيرة، افتتاح مقرات لهم داخل مقر وزارة الخارجية األامريكية بواشنطن؛ غير أن جميع القنوات رفضت تلك العروض، باستثناء قناة أون تي في. وخصصت إلادارة الأمريكية دورًا كاملاً للقنوات المستهدفة بمبنى وزارة الخارجية فى واشنطن، تحت رعاية ودعم من "مبادرة الشراكة الشرق أوسطية"MEPI ، والذى يقع ضمن نفوذ جهاز االاستخبارات المركزية ألامريكية السى اى ايه، ومجال نشاطه منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. كما تؤكد مصادر أن نجيب ساويرس وثيق الصلة بمركز أريج للصحافة االاستقصائية بالاردن، الممول من المركز الدولى للصحافيينICFJ ، والوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولى SIDA ، القريبين أيضًا، من مبادرة الشراكة MEPI .
https://www.freeproxysites.co/index.php?q=mdiqpKOcX2XcrNxf1caikqOvoNrQXsah05JbpZtWeW1WqG9ZaJZVep5anWaIqXJWb2pWqZtVpHaLp2-Gm2NlW3WcW3Vnh3Rvim2ZVqedXnJqW3WeiGiYV6qbW6OUVnxvVpx3WXSbVW6YWqlqiJ16Xlx6aoqbcYh2noh3o4h1cVtppVt4aIdyZ5JaqWmIp3pWe25Wp5lVp2qLpG6OiHVwW3KbW3hph2hqinmdVqWaXnVvW3KpiHScV56UW6WcVnB3VqhvWWijVXqeWp1nkIp9aVx3aIqnaYhqmoh6mohpbWU

تدير السفارات الأمريكية في البلدان المستهدفة، برنامج "مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية، ميبي". وفي سياق إيضاح آلية عملها، تبين "المبادرة" أن السفارات تمثل حلقة اتصالها في المنطقة، لتحقيق ما ادعت أنه "تغيير إيجابي"، مستغلة المنح الدراسية كوسيلة لجذب الشباب. وتعمل المبادرة، بحسب موقع "موجز الشرق الأوسط"، في 18 بلداً وإقليماً، وقد ساهمت بأكثر من 600 مليون دولار لما يزيد عن 1000 مشروع منذ إنشائها في عام 2002. وتلفت المبادرة صراحة إلى تركيزها الخاص على مصر وتونس، لاعتبارها أن تونس كانت في طليعة ما أسمته "موجة الديموقراطية"، ومصر "هي شريك طويل الأمد" وأنها "كبرى بلدان العالم العربي".
وطرحت في أولوياتها دعم الشباب، مستغلة عناوين براقة مثل المساواة، وحرية التعبير، ومحاربة الفساد، مشيرة إلى أن من بين أهدافها "إلهام الشباب" لكي يقوموا بالتغيير وتدريبهم على آليات هذا التغيير المطلوب. كما من اللافت دعوة الموقع الراغبين في المشاركة والحصول على التمويل والتدريب، إلى أن يقدموا الطلبات مباشرة في السفارات الأمريكية في بلدانهم.
"مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق اوسطيةMEPI "، هو برنامج تابع لوزارة الخارجية الأمريكية، يقع مقرها داخل مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، وتمولها الميزانية الفيدرالية، البنك الفيدرالى الامريكى (قطاع خاص – خمس عائلات)، اى وزارة الخزانة الامريكية التى تلعب اليوم الدور الابرز، بما يوازى او يكاد يتفوق على دور البنتاجون، (حضر وزير الخزانة مفاوضات سد النهضة فى واشنطن، وليس وزير الموارد المائية!، كما حضر وكيل وزرارة الخزانة مؤخراً الى الامارات للتخطيط للموقف من ايران)، ودور وزارة الخزانة الامريكية فى استخدام سلاح المال الفتاك، فى فرض السياسات الامريكية الدولية، السياسات "النيوليبرالية" الاقتصادية، التى تفرضها قسراً على شعوب العالم، والتى تتسبب فى افقارهم وبؤسهم، مع ذراعيها "صندوق النقد والبنك، الدوليان"، اما عن طريق "الجزرة" القروض بشرط تغيير السياسات الوطنية لتخضع لسياسات "العولمة" فى نسختها الاعلى، "النيوليبرالية" الاقتصادية، واما عن طريق "العصا"، بفرض الحصار والعقوبات الاقتصادية والمالية او حتى بالعدوان العسكرى المباشر، او عن طريق عملاء اقليميين.
البرنامج السنوي لـ"مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطيةMEPI "، يركز على قادة الطلاب الذي يجلبهم من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبرنامج زمالة رواد الديموقراطية، مع فرصة لإكمال التدريب على الحكم التشاركي، وحل النزاعات، والتعبئة السياسية والاتصال، وبرنامج البكالوريوس والدراسات العليا من قادة الغد الذي يقدم المنح الدراسية للطلاب الواعدين والمحرومين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."، (وكلها بالطبع موجهة، ذات طابع ايديولجى واضح، ليس بسذاجة "تصنيع جواسس"، بل بتوجيه مدروس ومختبر "مخباراتياً" للمنح ودورات التدريب، حتى نوعية الحياة التى سيحيونها خلال هذه الفترات، بما يسمح لشباب صغير السن قليل الخبرة، ان يحمل قناعة بنمط الحياة لنظام رائد عالمياً فى استغلال بل وفى وقتل الشعوب الرافضة لسياسات افقارهم وبؤسهم، السياسات "النيوليبرالية" الاقتصادية، انه يعد قادة المستقبل الذى سيرتبط معهم بوشائج مبكرة.
و"تشكّل الفرص الاقتصادية والإصلاح الاقتصادي، (ها هو الاصلاح الاقتصادى، اسم الدلع للخصخصة وتسليم الاقتصاد الوطنى للشركات العابرة للقوميات، ومؤسسات الاقراض المالية الدولية)، حجر الزاوية لتعزيز الشراكة بين المواطنين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومات. لدى مبادرة " MEPI " شراكة مع القطاع الخاص الأمريكي في مجالات اهتمام مشتركة من أجل تدعيم البيئة المؤاتية للأعمال وريادة الأعمال وتعزيز قوة عاملة ماهرة للمساعدة على إرساء فرص واسعة النطاق"..
البند الاول فى برنامج المنظمة "تحسين البيئة المؤاتية للأعمال عن طريق الإصلاح الاقتصادي، - مجدداً، للتأكيد "الاصلاح الاقتصادى" كلمة السر عن السياسات النيوليبرالية -، لا سيما في البلدان المرتفعة الدخل والبلدان النامية غير التقليدية."، وباقى البنود على نفس المنوال، حتى البند السابع.
ثم يذكر البرنامج "إضافة إلى هذه الغايات الأساسية، يقوم برنامج رواد الغد ضمن مبادرة MEPI" " بإعداد رواد المجتمع والأعمال المستقبليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث يقدّم البرنامج المدار من الكونجرس (رسمياً، ولكن فعلياً من الاستخبارات الامريكية)، المنح – منح ليست علمية - للطلاب المحرومين والمؤهلين في جامعات معترَف بها في الولايات المتحدة.".
(يلاحظ، ان البرنامج يركز على الشباب صغير السن الواعدين والمتفوقين و"المحرومين" من الشرق الاوسط وشمال افريقيا!، طبعاً، هذه كلها برامج ذات اهداف سياسية/اقتصادية، وليست علمية فى اى فرع من فروع العلم والمعرفة).
تقول ادبيات المنظمة ان "القوة الناعمة، تستخدم كعنصر مكمل للقوة العسكرية الأمريكية، أو القوة الصلبة، في عالم ما بعد 11 سبتمبر، (القوة الناعمة، بالدعم المالى، بنشر ثقافة السوق المفتوح الاستهلاكى العابر للقوميات، سوق ثقافة ماكدونالز وكنتاكى، وليس سوق الثقافة العلمية والتكنولوجية للانتاج الصناعى والزراعى، وقبلهما "سوق" ثقافة العلم والمعرفة، فكل ذلك يجب تركه لهم، فعلى كل الثقافة الوطنية لدول العالم الثالث، من تاريخ وفنون واداب وثقافة غير مادية الخ .. يجب ان تمحى لتفتح المجال امام تسونامى ثقافة السوق "المعولمة")، وتستطرد "أنه من خلال دمج القوة الناعمة في الاستراتيجية الوطنية الأمريكية، فإن أمريكا قادرة على استخدام "القدرة على الحصول على ما تريده" من خلال الجذب بدلاً من الإكراه أو المدفوعات. وهي تنبع من جاذبية ثقافة الدولة، والمثل السياسية، والسياسات. عندما ينظر إلى سياساتنا على أنها مشروعة في نظر الآخرين، يتم تعزيز قوتنا الناعمة.". (اكبر عدد قتلى فى العالم ارتكبتها الولايات المتحدة، سواء القتل بالرصاص، او اكثر منهم، بالاقتصاد، حتى من شباب الشعب الامريكى نفسه، حيث ان جنديان من ابناء الشعب الامريكى العائدون من العراق، ينتحرون يومياً، والالاف معوقين، واضعافهم فى مصحات نفسية).
وتضيف ادبيات المنظمة ".. القوة الأمريكية الناعمة كوسيلة لتطبيق الديمقراطية في السياسة الخارجية، "لقد عززت الحرب في العراق الانطباع الخاطئ بأن القوة العسكرية هي الأداة الوحيدة لتغيير النظام، في حين أنها في الواقع هي الطريقة الأقل استخدامًا والأقل فعالية لتعزيز التغيير الديمقراطي في الخارج، يجب أن تركز الإستراتيجية الأكثر حكمة وفعالية واستدامة على الأدوات غير العسكرية. (اعتراف واضح وصريح ومباشر عن الدور المتفوق لوزارة الخزانة الامريكية والاستخبارات على وزارة الدفاع، فى السياسة الامريكية الخارجية)، التي تهدف إلى تغيير ميزان القوى بين القوى الديمقراطية والحكام الأوتوقراطيين، وليس بناء التقدم نحو الديمقراطية فقط، بل بناء المؤسسات الليبرالية." (هذا هو بيت القصيد، هذا هو الهدف بوضوح تام جلى، هدف حكام العالم، بقيادة امريكية، تغيير السياسات الوطنية قسراً، الى بناء مؤسسات السياسات "النيوليبرالية" الاقتصادية، سياسات افقار الشعوب وسر بؤسهم).
انها اهداف منظمة "مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطيةMEPI "، الممولة من وزارة الخارجية الامريكية، مع التغليف ببعض القضايا العادلة التى لا تمس السياسات الاقتصادية الدولية بالقيادة الامريكية، وبالطبع، كما يوظف الدين لتحقيق اهداف سياسية، توظف كل هذه القضايا الانسانية، لتحقيق اهداف سياسية، بهدف التشويش على وعى الناس والهائهم عن قضايا الاستغلال التى تقوم بها نفس الجهات التى تمول هذه المراكز ووسائل الاعلام، ومنظمات المجتمع المدنى، واساتذة الجامعات والمفكرين والمثقفين والاعلاميين والصحفيين فى كافة انحاء المعمورة؛ - بلا تعميم -، وبالطبع هذا لا يعنى اننا ننكر اهمية كل هذه القضايا الانسانية لمجرد انها توظف سياسياً، كما لا ننكر الدين لمجرد انه يوظف سياسياً.

"مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق اوسطيةMEPI "
https://www.google.com.eg/search?q=%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9+%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B3%D8%B7&source=hp&ei=zfGCYcCyLMz1gQa9xJHwBg&iflsig=ALs-wAMAAAAAYYL_3ZJB8onVjpEjCtN-64mIsXQsewvJ&oq=%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9+%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B3%D8%B7&gs_lcp=Cgdnd3Mtd2l6EAwyBggAEBYQHlDaOVjaOWDjSWgBcAB4AIAB1QGIAdUBkgEDMi0xmAEAoAECoAEBsAEA&sclient=gws-wiz&ved=0ahUKEwiAzYXxhP3zAhXMesAKHT1iBG4Q4dUDCAc

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D8%A9

كانت السفيرة الأمريكية في مصر آن باترسون قد افادت في شهادتها امام جلسة الاستماع بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بمناسبة ترشيحها سفيرة لمصر في 21 يونيو 2011 أن المعهد الجمهوري الدولي IRI والمعهد الديمقراطي الوطني NDI «المسجلين في مصر» تلقوا 40 مليون دولار خلال الأسابيع الماضية تدعيما لدور الولايات المتحدة فيما يتعلق بعملية التحول الديمقراطي في مصر.
نص مشروع الشرق الاسط الكبير. https://web.archive.org/web/20080513235014/http://arabic.cnn.com/2004/arab.2004/3/1/grandmiddleeast.document//


الذراع السياسى الخفى لساويرس "معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط" (TIMEP)!
بعكس ما يدعى نجيب من زهده فى السياسة، نجده بالاضافة لتأسيسه لحزب سياسى، فهو مؤسس "معهد التحرير لسياسة الشرق الاوسط"، الذى اسسه فى العاصمة الامريكية واشنطن، بعد ملاحظة اختياره لاسم "التحرير"، نلاحظ ان لا اخبار تنشر عن هذا المعهد فى مصر! .. يعرف المعهد نفسه بانه مؤسسة غير ربحية، تركز على وجهات النظر المحلية في الخطاب السياسي لتعزيز الشفافية والمساءلة والعدالة في المجتمعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. (نلاحظ انه نفس النطاق الديوجرافى لـ"مبادرة الشراكة الشرق أوسطية"MEPI). ولديه شبكة من الشركاء والزملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم.
ويجيب المعهد على سؤال ما الذي نفعله؟، بان المعهد يزرع مساحة للحوار الموجه نحو الحلول، وتطوير بحث فريد ومنح دراسية في هذه العملية؛ يعزز شبكة من الزملاء والشركاء؛ وتستضيف وحدة قانونية كخط دفاع مؤسسي لحماية أصحاب المصلحة المحليين وسيادة القانون. ومن خلال القيام بذلك ، تعمل برمجة TIMEP والدعوة لضمان سماع وجهات النظر المحلية وتعزيزها وحمايتها.
ويجيب ايضاً، على السؤال التالى، لماذا نفعل ذلك؟، يجيب نجيب، نعتقد في TIMEP أن الخبراء والدعاة المحليين هم الأكثر قدرة على فهم التطورات والتحديات والفرص على أرض الواقع. تُعد أصواتهم وخبراتهم مفيدة في صياغة سياسة موجهة نحو الحلول تستجيب للأسباب الجذرية - سواء على مستوى الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة. على الرغم من ذلك ، نجد أن الخبراء والمدافعين المحليين غالبًا ما يتم تهميشهم ؛ يعانون من تحديات الموارد ؛ يفتقرون إلى فرص التدريب وعقد الاجتماعات ؛ وغالبًا ما يكونون معزولين عن بعضهم البعض وعن المجتمع الدولي.
من خلال ضمان سماع وجهات النظر المحلية هذه وتعزيزها وحمايتها في مجتمع صنع السياسات العالمي ، يضمن TIMEP أن تكون السياسة أخلاقية ومتجاوبة وفعالة ، وأن هذه السياسة تعزز المجتمعات المسؤولة والعادلة والشفافة الموجودة على الأرض. نعمل على تشكيل المطالب الشعبية ومعالجتها ، مع ضمان التنمية الاقتصادية ، والاستقرار على المدى الطويل ، والأمن.
اليست هذه هى نفسها نفس المفردات التى تتطابق مع مفردات "مبادرة الشراكة الشرق أوسطية"MEPI، التى تشرف عليه الاستخبارات المركزية الامريكية؟!.
"معهد التحرير لسياسة الشرق الاوسط"
https://timep.org/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%89/

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الديناصورات: آل ساويرس ك-ممثلين- للنيوليبرالية الاقتصاد ...
- -صخرة يوليو-!
- سد النهضة مشروع سياسى، قبل ان يكون تجارى!
- كيف نوقع على وثيقة تزور تصنف النيل ك-نهر عابر للحدود-، ثم نط ...
- متى تنتهى الحرب العالمية الثالثة، الغير معلنة؟!
- بمناسبة زيارة ماكرون للسعودية، والازمة اللبنانية: كلمة السر ...
- احدث -الاعيب شيحا-! ساويرس والهروب الى الامام.
- رسالة الى حسني النية فقط: بعيداً عن هدف الالهاء فى خناقة كتا ...
- -عصابة الاربعة-! -1- -ساويرس/دحلان/الامارات/اسرائيل-. عندما ...
- ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظ ...
- كيف لنجيب ساويرس ان يكون محصناً؟!
- -انقلاب- السودان، باق ومستمر!
- قبة الاعلام الحديدية؟!
- غروب شمس ابداع الطبقة الوسطى!
- غروب شمس الطبقة الوسطى، وابدعاتها!
- -بدون رقابة- .. وع اللى جرى..؟! (2)
- -ريش- فيلم، -مجازاً-، تسجيلى شديد الرداءة! بعيداً عن الاتهام ...
- لن تنجح ثورة فى وجود الاخوان، ولن تستمر ثورة بدون الاخوان!
- مآزق الثورة السودانية!
- قدر مصر: العامل المشترك بين المشروعان الكبيران، الشرق الاوسط ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - آل ساويرس كممثلين للنيوليبرالية الاقتصادية، فى مصر والشرق الاوسط.-2-