أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - رسلة مفتوحة للنخبة المصرية، الواعون منهم والغافلون!. العملاء يمتنعون.















المزيد.....

رسلة مفتوحة للنخبة المصرية، الواعون منهم والغافلون!. العملاء يمتنعون.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7126 - 2022 / 1 / 4 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تندر الكتابات التى تفضح اس شقاء الشعوب وافقارهم وبؤسهم، السياسات الاقتصادية النيوليبرالية اليمينية. ليس الكتابات النظرية العامة، بل تلك الكتابات المحددة "التطبيقية"، التى تربط بين الاحداث والمشاكل والازمات المحددة، وما أكثرها، وبين تلك السياسات، مثلاً، ما آلت اليه ثورات الشعوب العربية، الازمات التى تعانى منها كل دول الشرق الاوسط، العربية والافغانية والايرانية والتركية، والدور الوظيفى لاسرائيل كقائد اقليمي لتنفيذ هذه السياسات النيوليبرالية اليمينية، فى المشروعان الكبيران للولايات المتحدة "الشرق الاوسط الكبير، الجديد" و"القرن الافريقى الكبير، افريكانو"، وما تواجهه حركات التحرر من الاستعمار الاستيطاني، ومن الاستعمار الاقتصادي/الثقافي، النيولبيرالى، المستهدفة بـ"الحرب العالمية على الارهاب"، الذى وفق للتعريف الامريكى للارهاب، هو كل تمرد على فرض هذه السياسات قصراً على الشعوب والحكومات ؟!.

وفيما يختص بمصر، لماذا لا يتم رط هذه السياسات النيوليبرالية، بالازمات الناجمة عن، انخفاض قيمة الجنيه، الغاء وتقليص الدعم عن السلع الاساسية والطاقة، ضمور المشروعات الانتاجية الصناعية والزراعية والحيوانية، انتشار البطالة، بيع مصانع القطاع العام، "صفقة القرن"، "سد النهضة"، "العاصمة الادارية" .. الخ، ولماذا الاكتفاء بالوقوف عند خط المسئوليات المحلية "الوطنية" للادارت او الحكومة والسلطة المحلية، دون تجاوز هذا الخط الى اصل هذه الاحداث والمشاكل والازمات، الوصول الي السياسات الاقتصادية النيوليبرالية، التي تفرض على كل دول العالم، شماله وجنوبه، شرقه وغربه، بمن فيهم الصين وروسيا، المحتلتان حديثاً!، والذى يكتوي بنارها كل شعوب الارض لصالح حفنة من الاسر الثرية وعملائهم المحليين والاقليميين، ومن الحكام الخاضعين من اجل استمرار أحتفاظهم بالثروة والسلطة؟!.

المغرضون فقط هم من سيحاولون قراءة هذه الدعوة وكأنها دعوة للامتناع عن انتقاد كافة سياسات الادارة السياسة المصرية، السلطة!، حتماً انها ليست كذلك، بل هى على العكس تماماً، انها دعوة لانتقاد السياسات المحلية "الوطنية"، بأفق النقد والتحليل السياسي، وليس الاكتفاء بالافق الاجتماعى، على سبيل المثال، ان تحليل رفع اسعار تذاكر السكك الحديدية مؤخراً، بأعتبارها تجسيداً لسياسات الجباية، وفقط، انه تحليل يخرجه من تصنيف التحليل السياسي، الى التحليل الاجتماعي، وهو مفيد ولكنه غير كاف، لان التحليل السياسي فى هذا المثال، لابد له ان يرى، ويرى للاخرين، ان رفع اسعار التذاكر، كما تخفيض اعداد العاملين، كما زيادة الحوادث الغريبة للقطارات الغريبة والغير مبررة، بأنها التهيئة الضرورية للشركات العالمية العابرة للقوميات، القادمة لشراء هذه الخدمة الجماهيرية المربحة، تلك الشركات القادمة من اجل، وتستهدف، الربح فقط، وهو الهدف الذى يستلزم رفع اسعار التذاكر وتقليل عدد العاملين، كما يستلزم ايضاً، ولا غرابة، ترسيخ مفهوم ان الادارة "الوطنية" لهذا الصرح العظيم –ثانى سكك حديد على مستوى العالم -، فقط، ادارة فاشلة!، اى ان ذلك هو الطريق السريع الى "الخصخصة"، الشرط الاول للسياسات النيوليبرالية الاقتصادية، التى يلخصها ثلاثى "تريد مارك" صندوق النقد: الخصخصة – التخفيض الحاد للدعم – تعويم العملة المحلية وربطها بالدولار.

ان استشعارى بالواجب الادبي والسياسي، هو ما دفعني لهذه الرسالة، وهذا بسبب جوهرالموضوع، الذى يتعلق بالدور الذى يلعبه، او لا يلعبه، بعضً من نخبة هذا الوطن فى الدفاع عن مصالح الشعب المصرى، او اولئك الذين يخدمون هذه السياسات الامبريالية، سواء بمقابل، او بغفلة او بالصمت المريب .. وهى رسالة تستهدف فى المقام الاول، محاولة التسلح بالوعى الذى من شأنه ان يجعل دور النخبة الوطنية، مفيداً وممكناً ..

ان اباطرة النيوليبرالية الاقتصادية، ينفقون المليارات على الصحافة والاعلام ومراكز الابحاث ومنظمات المجتمع المدنى، على مستوى العالم، للترويج والدفاع عن هذه السياسات، وتضليل الوعى الجمعى للنخب المثقفة لهذه الشعوب، تحت شعارات مضللة وزائفة، وشعارهم الاشهر "الديمقراطية والسوق الحرة" .. لذا نادراً ما ستجد فى الصحافة او الاعلام او دراسات مراكز الابحاث، او فى كتابات منظمات المجتمع المدني، نادراً ما ستجد ما يفضح هذه السياسات المجرمة – وهذه هى الوظيفة الاساسية والحقيقية للتمويل – بل على العكس، ستجد تلال من المواد الصحفية والاعلامية التى تروج لهذه السياسات، بشكل مباشر اوغير مباشر.

من ابرز وسائل نشر هذه السياسات، انهم يسمحون فقط بالمواد الصحفية او الاعلامية او دراسات مراكز الابحاث، التى تتناول مشكلات اى بلد بأعتبارها مجرد "سوء ادارة" او "فشل اداري" او "غياب للخطط والسياسات والاستراتيجيات" من الحكومات المحلية "الوطنية"، وياحبذا لو قامت هذه الواد بالتركيز وابراز وتضخيم هذه المشكلات، من اجل اثارة مزيد من الهلع بين الجماهير، وممنوع منعاً باتاً، التطرق الى المصدر الحقيقى لهذا الفقر وهذا البؤس الى يعانى منه الناس، اى الى مصدر هذه السياسات المجرمة، اى ممنوع التطرق الى هوية هذه الجهة التى تفرض هذه السياسات المجرمة بالحديد والنار، السياسات التى يفرضها هؤلاء الاباطرة، والذين هم فى نفس الوقت، ممولى الاغلبية الكاسحة من المؤسسات الصحفية والاعلامية ومنظمات المجتمع المدنى.

امثلة حية على تطبيقات هذا الدور للتمويل:
"العين المغمضة لمراكز الابحاث الغربية، مركز كارنيجى للسلام، نموذجاً."، سعيد علام.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=601412
ملاحظات اوليه على كتاب يزيد صايغ الجديد: "أولياء الجمهورية: تشريح الإقتصاد العسكري المصري، سعيد علام.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=660438
ماذا يعنى نشر الديمقراطية فى الشرق الاوسط؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741571

وانا شخصياً لي اكثر من تجربة فى ذلك الاتجاه، من ابرزها تجربتي مع "معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى" – والتى بالمناسبة تتعامل بالدولار -، ومن احدثها، تجربتى مع "مصر 360"، والتى كل مقالاتى الثلاث التى منع نشرها فيها، يرجع لنفس هذا السبب تحديداً، ولحسن الحظ ان قام بنشرها لاحقاً، الموقع الرائع والحر حقاً "الحوار المتمدن".

المقال الذي منع نشره فى "معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى"،
تسائل فيه عن:
لماذا "اختار" السيسى، اولوية الغاء "الدعم" وليس "الفساد"؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=559200
"اعلام الصدمة"، وتجربتي مع "معهد واشنطن!".
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=584269

لقد منع "الناشر الشجاع" المزيف، نشر ثلاث مقالات لى فى "مصر 360"، والمقالات الثلاث التي تم منع نشرها، خلال 3 اشهر فقط من تعاملي مع هذا الموقع، جميعها تشترك فى عامل مشترك واحد، تشترك فى انها تفضح السياسات النيوليبرالية، فى سياقات متنوعة!، وقد اوضحت بالفصيل وبشكل محدد، العلاقة بين منع نشر هذه المقالات الثلاث، وبين جهة تمويل هذا الموقع والذى تشرف على مصدر تمويله المخابرات المركزية الامريكية السي اي ايه، فى مقال لى بعنوان:
"وجدتها وجدتها .. هنا التمويل، فلنرقص هنا!"
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741178
اما المقالات الثلاث التى منع نشرها فى "مصر 360"، فهى:
صراع الديناصورات: آل ساويرس كـ"ممثلين" للـ"النيوليبرالية" الاقتصادية، فى مصر والشرق الاوسط.-2-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740896
قبة الاعلام الحديدية؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736177
هجمات 11 سبتمبر ومصالح الدولة العميقة الامريكية. رؤية البروفسور كاتاسونوف.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732626


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يحرص السيسي على اشعار الشعب بالذنب؟!
- خطايا النظام يتحملها الشعب؟!
- ماذا يعنى نشر الديمقراطية فى الشرق الاوسط؟!
- وجدتها وجدتها .. هنا التمويل، فلنرقص هنا!
- هل نجيب ساويرس معارض وطنى، حقاً ؟!
- آل ساويرس كممثلين للنيوليبرالية الاقتصادية، فى مصر والشرق ال ...
- صراع الديناصورات: آل ساويرس ك-ممثلين- للنيوليبرالية الاقتصاد ...
- -صخرة يوليو-!
- سد النهضة مشروع سياسى، قبل ان يكون تجارى!
- كيف نوقع على وثيقة تزور تصنف النيل ك-نهر عابر للحدود-، ثم نط ...
- متى تنتهى الحرب العالمية الثالثة، الغير معلنة؟!
- بمناسبة زيارة ماكرون للسعودية، والازمة اللبنانية: كلمة السر ...
- احدث -الاعيب شيحا-! ساويرس والهروب الى الامام.
- رسالة الى حسني النية فقط: بعيداً عن هدف الالهاء فى خناقة كتا ...
- -عصابة الاربعة-! -1- -ساويرس/دحلان/الامارات/اسرائيل-. عندما ...
- ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظ ...
- كيف لنجيب ساويرس ان يكون محصناً؟!
- -انقلاب- السودان، باق ومستمر!
- قبة الاعلام الحديدية؟!
- غروب شمس ابداع الطبقة الوسطى!


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - رسلة مفتوحة للنخبة المصرية، الواعون منهم والغافلون!. العملاء يمتنعون.