أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - نقد النقد التجريدي اعادة صياغة العلاقات المدنية العسكرية في مصر؟!














المزيد.....

نقد النقد التجريدي اعادة صياغة العلاقات المدنية العسكرية في مصر؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7562 - 2023 / 3 / 26 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس كل شيء نواجهه يمكن تغييره،
ولكن لا شيء يمكن تغييره الا اذا واجهناه،
نحن تاريخنا.
الكاتب الامريكي جيمس بالدوين،
مناضل الحقوق المدنية.



بدون اعادة النظر في صياغة العلاقات المدنية العسكرية في مصر – سلمياً -، تصبح اي دعوة للتغيير عن طريق الـ"حوار السياسي"، هو مجرد لغو فارغ، تكون وظيفيته الحقيقية هى الألهاء، ونتيجته الفعلية هى اقترابنا اكثر واكثر من الكارثة المستهدفة لمصر، "التفجير من الداخل"، لتحقيق الهدف الاستراتيجي "التقسيم"، لصالح اطراف خارجية، بمعاونة اطراف داخلية.

بعد ان اوشك تغيير معادلة النيل في مصر بالسد الاستعماري"النهضة"، على الانتهاء (90%)، اي تغيير معادلة مادة "اللحام"، المادة اللاصقة لوحدة أقاليم مصر من الشمال للجنوب على مدى الاف السنيين ضد كل عوامل التفتيت والانقسام الداخلية او الخارجية، حيث انه لتفتيت كتلة صلبة ضخمة ليسهل ابتلاعها وهضمها، لابد من افساد مادة "اللحام" اولاً، اي تغيير معادلة نيل مصر، وهو ما اوشك على الانتهاء مترافقاً مع الاذعان في تنفيذ شروط "صندوق النقد"، ذراع الاستعمار الجديد الاقتصادي الثقافي، لصالح حفنة من الاسر الثرية، عالمياً وعملاؤهم اقليميا ومحلياً، على حساب المصالح الحيوية لباقي طبقات الشعب، والتي ليس لها نتيجة عملياً وفقاً لكل اثار الصندوق في العديد من الدول، سوى عدم الاستقرار الاجتماعي والامني، على طريق الاضطرابات والقلاقل والاحتراب الاهلي، اي "التفجير من الداخل"، ومن ثم التقسيم.

لقد جاء الوقت الذي يصبح فيه الصمت خيانة، وذلك هو الوقت الذي نعيشه الآن، كما قال يوماً مناضل الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج، حتى ولو قتل.

اما اذا كانت المشكلة في السيسي؟!، يستطيع السيسي ان يترك السلطة وهو مطمئن ومرتاح البال، فقد خلقت سلطة يوليو منذ 52، طبقة "وظيفية" تستطيع الاعتماد عليها في استمرار استحواذها منفردة على كامل السلطة والثروة في الداخل، ومن بعد يونيه 67، في اقتسامها مع الحاكم الخارجي.

أي تغيير يبدأ بتغيير في الموضوع
Cumpleanos، 2001،
سيزار آيرا،
روائي من أصل أرجنتيني.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية،
هذه هى السياسة.



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -وعدتني بالحلق، خرمت انا وداني، لا جالي الحلق، ولا فضلت على ...
- اخيراً، السيسي يخضع، ليس لمطالب المجتمع المدني المصري بتمكين ...
- هكذا رد الرئيس السيسي ووزير خارجيته على انتقادتنا الموثقة حو ...
- فيسبوكيات 10
- لا صدفة في السياسة
- الثورة الثورة الثورة ..الحركة الحركة الحركة .. وعندما تسأل: ...
- على هذه الشاكلة، تبنى -الجمهورية الجديدة-! كيف لبلد بكل هذا ...
- في ذكرى 25 يناير: لماذا تتجاهل النخبة الاحتمال المنطقي الوحي ...
- عندما يكون الهدف هدم المنزل لتقسيم الارض، فليس من الشرف في ش ...
- رسالة مفتوحه الى شباب مصر النبلاء: لا تأملوا او تعتمدوا على ...
- الناصريون الوطنيون والموقف -الاستاتيكي-!
- الطريقة الوحيدة للدفاع عن حق -حرية الرأي والتعبير-، هى ممارس ...
- 27 اكتوبر 2022، -الخميس الاسود- في تاريخ مصر المعاصر! يوم ال ...
- مفاجأة .. لل-المستجير من الرمضاء بالنار-؟! هل نجرؤ على الانت ...
- فزورة الساعة: لماذا -كوبري- لبيع قناة السويس؟! كيف ابدع -ترز ...
- كيف تثرى من السياسة، ولا تدفع ضريبتها؟!
- جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم! الآتي الجديد هو اكثر فساد ...
- لا تشاركوا في جريمة بيع الوطن!
- احترسوا .. ليست كل الاخبار السلبية عن اوضاع مصر الاقتصادية، ...
- القرار يفضحه توقيته!


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - نقد النقد التجريدي اعادة صياغة العلاقات المدنية العسكرية في مصر؟!