أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ماذا يعني قول بايدن: الصراع في السودان يهدد الامن القومي الامريكي؟! يعني في كلمة: السودان سياده امريكية منفردة.















المزيد.....

ماذا يعني قول بايدن: الصراع في السودان يهدد الامن القومي الامريكي؟! يعني في كلمة: السودان سياده امريكية منفردة.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7602 - 2023 / 5 / 5 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تقرأ الاحداث وفقاٌ لأمنياتنا، بل تقرأ وفقاٌ للواقع نفسه.

الانقسام "الصراع العسكري"، باقي ومستمر، ليس لتقسيم جديد فقط، بل ومده للمنطقة المحيطة!

اعلان بايدن امس:
يدعو لهدنة مستمرة "على الوضع الحالي"، وضع الانقسام.!، على طريق التحول الديمقراطي، كما حدث في الصومال وافغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا، وبعض دول امريكا اللاتينية، وجنوب شرق اسيا، وافريقيا .. الخ.

مديرة الاستخبارات الوطنية الامريكية امس:
الصراع مستمر، والمحتمل انتشاره في المنطقة!.

ومن جانبنا نكرر ما قلناه من اليوم الاول:
الانقسام باقي ومستمر، يأخذ شكل "الصراع العسكري"، واحياناً لا، ولكن في الحالتين، الانقسام سيستمر، حتى يصبح التقسيم واقع على الارض، ويمتد للخارج، للأسباب الأتية:-

1-الطرفان، البرهان/ الجيش، وحميدتي/ الامارات، ليس من مصلحة اياً منهما ان ينهزم.

2-البرهان وحميدتى شركاء دم، وشركاء الدم لا انفصال بينهم، الا في حال موت احدهما، والمعضلة ان موت احدهما لا يتأتى الا بهزيمة قواته، وهو ما عليه الفيتو الامريكي، اذاً لا انفصال ولا يصبح الصراع بينهما سوى مجرد صراع لأقتسام السلطة والثروة، اي صراع على حجم قطعة "التورته" التي سيحصل كلً منهما عليها، حتى ولو بدم السودانيين، حتى التابعين لهم، وبتدمير الدولة، فهذا ليس جديد عليهما، استعيدوا معلومات دماء ودمار دارفور، ومعلومات مجزرة القيادة العامة، كما انه ليس جديداً على انظمة الاستبداد الشرقي في العديد من الدول العربية، سوريا واليمن وليبيا، والسودان في التقسيم الاول .. والحبل على الجرار.

3-ليس من مصلحة القوى الدولية الحاكمة، ان ينهزم اياً من الطرفين، لن يسمح بهزيمة احدهما، اي لن يسمح بأنتصار احدهما، حتى يصبح التقسيم الجديد في السودان واقع على الارض، ويمتد بالتبعية خارج الحدود السودانية.



وايضاً، من جانبنا نكرر ما قلناه على مدى سنوات ماضية، فيما يتعلق بأنتشار الصراع في المنطقة، وملخصه:-

1-قدر مصر انها الدولة الوحيدة في العالم التي تشكل العامل المشترك الوحيد فيى المشروعان الاستراتيجيان للولايات المتحدة الامريكية "الشرق الاوسط الكبير، الجديد" و "القرن الافريقي الكبير، افريكانو".

2-على المستوى الدولي، هذان المشروعان الاستراتيجيان، يمثلان السلاح الرئيسي للولايات المتحدة (التحالف الدولي بقيادة رأس المال الامريكي)، في معركتها الرئيسية بالحفاظ على استمرار هيمنتها منفردة على قيادة العالم، خاصة في مواجه خصماها الرئيسيان الصين وروسيا وحلفائهما، في المنطقتان الشرق الاوسط، وشمال وشرق افريقيا.
(لمزيد من المعلومات والتفاصيل يمكن مراجعة اداة بحث الجروب، او الموقع الفرعي لسعيد علام على موقع "الحوار المتمدن")

احرسوا مصر.

اعلان بايدن:
1-حرص الولايات المتحدة على عدم صدور قرار من مجلس الامن، كما فعلت مع العراق وليبيا واليمن وغيرهم، لا يهني سوى، ليس هناك حاجة لقرار من مجلس الامن، حتى يتم التقسيم ونشره، فشريكا الدم يقومان بالواجب.
ليس هناك اوضح من ذلك ..

2-في ظل تزايد التصريحات اليومية من الامم المتحدة "الامريكية"، والمسئوليين الامريكيين انفسهم، تمهد لقبول ان "الحرب في السودان ستطول"!، يصدر بايدن بالامس بيان بأسم "امر تنفيذي" لم يدين التمرد العسكري، ببساطة لان "الدعم السريع" تحت قيادة "قفة" الامارات، الرئيس القادم لجمهورية "دارفور السودان" مطلوب لاستمرار الحرب حتى يصبح التقسيم الجديد واقع على الارض، ويمتد لخارجها .. ونكرر ما قلناه من اليوم الاول، لن يسمح بأنتصار احد الطرفين ..



اعلان بعقوبات ، بدون عقوبات!
"تهويش"، جزء من البروباجندا الامريكية التي تلتزم التزام صارم بلغة مزدوجة، للعامة، الدعوة للسلام والتحول الديمقراطي، وللخاصة، السودان منطقة نفوذ خالص للولايات المتحدة، اي للحلف الولي الحاكم بقيادة رأس المال الامريكي وتحذر من التدخل في شئون السودان!، الولايات المتحدة التي تتدخل بالعدوان الاقتصادي (لاحظ ان الامر التنفيذي احيل الى وزارة الخزانة الامريكية وليس لوزارة الدفاع، في عصر الاحتلال الاقتصادب/ الثقافي)،ً كما تتدخل بالعدوان العسكري، اذا لزم لامر، تتدخل في كل شئون بلدان العالم، حتى التي تبعد عنها بعشرات الالاف من الاميال!، ولكنها لم تفرض في السودان سوى التهدئة لترحيل الاجانب بأسم الدلع "هدنة انسانية"، ثم وهذا الاخطر، "تثبيت الوضع القائم" بأقتراح بايدن هدنة مستمرة، اي تثبيت وضع الانقسام!، لاخلاء مسرح العمليات لما هو قادم للسودان وما بعد السودان .. والولايات المتحدة التي لم تأخذ موقف حقيقي ضد الانقلاب العسكري ومذبحة دارفور الذى قاما به وبها شركاء الدم البرهان وحميدتي، وقتل فيه الالاف، وهجر الملايين، ولم يحاسب احد.

3-لم تأخذ الولايات المتحدة موقف حقيقي في الحرب الدائرة اليوم بين شريكي الدم، قتل ومازال يقتل فيها الالاف من ابناء السودان ويهجر الملايين، وتدمر دولتهم، واكتفى بايدن بالكلام في الهواء .. نشعر بالقلق، نأمل، ندعو .. الخ، مع ارسال بعض الفتات لزوم "حقوق الانسان"، في نفس الوقت الذي دعمت فيه اوكرانيا بما يزيد عن مائة مليار دولار، نعم مليار وليس مليون، بل الافضح ان الادارة الامريكية كانت ومازالت توجه رسائلها منذ الانقلاب وحتى اليوم الى المكون العسكري دون المكون المدني!، ولا تنسى ان ترفق برسائلها للعسكر بعض العبارت من شاكلة "الامل في السير نحو التحول الديمقراطي"!، وفي نفس الوقت منعت صدور قرار من من مجلس الامن في الحالتين، الانفلاب والتمرد العسكريان، على حساب كل ما هو مدني، كل ما هو ديمقراطي!، في الوقت الذي استطاعت فيه ان تصدر قرارات من مجلس الامن تحت البند السابع ضد العديد من دول العالم من بينها العراق وليبيا واليمن بدعم من جامعة "ابو الغيط"!، وبه استطاعت تدمير هذه البلدان وللاسف بأيدي انظمتها القمعية الاستبدادية الغارقة في الفساد، وبأيدي بعض من ابنائها المغفلين، لتوظف الأمال المشروعة لشعوب هذه البلدان في الكرامة والعدل والحرية، توظفها من اجل مزيد من الافقار والقمع والفساد بما لا يقاس. ولكن في السودان ليس هناك حاجة لقرار من مجلس الامن، وفقاً للبند السابع، حتى يتم التقسيم، فشريكا الدم يقومان بالواجب.

4-في الخراب والتقسيم المزيد من الارباح الاستراتيجية والاقتصادية في عصر صعود رأسمالية الكوارث" لصالح النظام الاحدث للرأسمالية اليمينية "الشركاتية"، التحالف بين الشركات الكبرى والحكومات الكبري، لمزيد من النهب لثروات الشعوب، لصالح حفنة من الآسر الثرية، وآسر عملائهم الاقليميين "النظام لاماراتي الحالي، نموذجاً"، وعملاؤهم المحليين "آل ساويرس، نموذجاً".
انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!.
"اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى السودان والجزائر"!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=635920

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا مصر؟!
- تفكيك مصر
- قدر مصر!
- احرسوا مصر .. هذا ما وصلت اليه السودان، ماذا عن مصر؟! بضم مص ...
- بعد ما يحدث في السودان، هل السيسي مازال عند مقولته المفجعة: ...
- امريكا توجه تحذيراٌ جاداٌ لأنظمة الدول المحيطة بالسودان!
- لا تنخدعوا بالتضليل الجاري ترويجه اعلامياً، من اطراف محلية و ...
- كيف تمكن السيسي من تطبيق نظرية العلاج ب-الصدمة الاقتصادية- ف ...
- اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان! كارت الاحتراب العسكري ال ...
- الجنرال لا يسمح بالمنافسه: فوز السيسى بفترة رئاسة ثالثة، وغا ...
- نقد النقد التجريدي الحالي في مصر!
- لمن يقولون بموات الشعب المصري: ليس هناك قهر اقتصادي بدون قمع ...
- نقد النقد التجريدي اعادة صياغة العلاقات المدنية العسكرية في ...
- -وعدتني بالحلق، خرمت انا وداني، لا جالي الحلق، ولا فضلت على ...
- اخيراً، السيسي يخضع، ليس لمطالب المجتمع المدني المصري بتمكين ...
- هكذا رد الرئيس السيسي ووزير خارجيته على انتقادتنا الموثقة حو ...
- فيسبوكيات 10
- لا صدفة في السياسة
- الثورة الثورة الثورة ..الحركة الحركة الحركة .. وعندما تسأل: ...
- على هذه الشاكلة، تبنى -الجمهورية الجديدة-! كيف لبلد بكل هذا ...


المزيد.....




- تُعتَبَر هذه البحيرة الضخمة في إسبانيا إنسانًا وفقًا للقانون ...
- -لا نريد أن نعيش نكبة أخرى-.. شاهد ما قاله رياض منصور عن إخر ...
- هل تؤدي عمليات تجميل الوجه إلى الإصابة بالإيدز؟
- منحته 3 آلاف جنيه إسترليني.. بريطانيا ترحل طالب لجوء إلى روا ...
- شرطة نيويورك تداهم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب
- تقارير: إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل اتفاق غزة ...
- بيان صادر عن المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصه ...
- طريقة علمية لتجنب الكآبة
- -كلاشينكوف- تكشف عن درونات جديدة بمواصفات مميزة
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ماذا يعني قول بايدن: الصراع في السودان يهدد الامن القومي الامريكي؟! يعني في كلمة: السودان سياده امريكية منفردة.