أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - حوار إعلامي بشأن أحداث مخمور














المزيد.....

حوار إعلامي بشأن أحداث مخمور


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7621 - 2023 / 5 / 24 - 15:47
المحور: حقوق الانسان
    


في تعليق للدكتور تيسير الآلوسي على سؤال الإعلامي الناشط الأستاذ محمد الجبوري في وكالة روج نيوز الكوردستانية: بشأن أحداث مخمور؟ كانت الإجابة كما ورد بإيجاز هنا في أدناه، وعلى وفق ما صدر عن كل من المرصد السومري لحقوق الإنسان والتجمع العربي لنصرة القضية الكوردية.. وفي الإجابة أكد الدكتور الآلوسي على ضرورة الالتزام بلواح وقوانين حقوق الإنسان الدولية مع ابتعاد عن كل أشكال العنف والسير بالحل عبر التفاوض بما يلبي حماية المخيمات وبما يمتنع عن الخضوع لضغوط تركيا وقواتها التي تنتهك السيادة ليل نهار وبتكرار لا يتوقف.. وضمنا كانت الإشارة واضحة لضرورة الحضور الأممي سواء في الحل أم في حماية العراق نفسه من الانتهاكات ومن احتمالات الضغوط والابتزاز
*****************************
مبدئياً لابد من التذكير بأن حقوق الإنسان ولوائحها والقوانين والعهود الدولية التي ترعاها وتحميها واحدة بلا تمييز في تلبية مطالبها والاستجابة لها. ولابد من التذكير أيضاً أنّ حماية مخيم مخمور وسكانه تقع على عاتق الدولة بحكومتيها الاتحادية والمحلية ومعهما الأمم المتحدة بهذا الشأن..

على أننا وجدنا ما تناقلته واكدته عدد من وسائل الأنباء والتواصل بكونه اعتداء على مخمور من جانب القوات الأمنية والعسكرية العراقية التي صاغت نفيها بالتذرع بما ساقته وتسوقه القيادة التركية لتبرير اعتداءاتها سواء التي وقت على مخمور، أم سنجار، أم غيرهما مما يقع بحدود السيادة العراقية1 وهنا سمعنا وقرأنا قول تلك الجهات بأنها تسوّر المخيم بالأسلاك الشائكة حماية لسكان المخيم ضد هجمات الطيران التركي! بمعنى (محاولة) قطع طريق الحجج والذرائع التي تتعكز عليها (تركيا) في نهجها العدواني وتدخلاتها السافرة التي مسَّت وتمسّ السيادة العراقية وانتهكتها وتنتهكها باستمرار..

إنّ تسوير المخيمات ووضع كاميرات المراقبة ليست الممر الحقيقي لحماية سكانه! إذ أن جرائم العدوان والتدخلات والانتهاكات التركية وما ارتكبته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تطلبت طوال حقبة حدوثها وارتكابها مثلما تتطلب اليوم ما هو اكثر من الإدانة وأبعد من التعكز على بيانات تمسك الحكومات العراقية بألا تكون الأرض العراقية منطلق اعتداء على دول الجوار فالحكومة العراقية ذاتها تدرك جيدا أن أشكال العدوان من دولتي الجوار وانتهاك السيادة جرى ويجري بتقوّلات وتبريرات لا أساس لها من الصحة وهي في النهاية انتهاك سافر وعدوان صريح على وفق كل القوانين الدولية المرعية وانتهاك أيضا للاتفاقات الثنائية مع العراق..

عليه، فإن الحل الجدي الحاسم يكمن أولا في الارتقاء لمستوى الواجب تجاه اللاجئين ومخيماتهم كافة ومنها مخيم مخمور وثانيا عدم الخضوع لضغوط الجوار ومنه تركيا تحديداً في صياغة أية سياسة أو إجراءات بخصوص المخيمات لن ذلك مكفول بالقوانين العراقية من جهة وبرعاية مباشرة ومسؤولة من الأمم المتحدة ما لا يسمح للدولة التي هرب منها اللاجئون أن تصل إليهم باي شكل وأي ذريعة..

أما ما يخص أية إجراءات جرت فيجب وقفها فوراً واللجوء على ((التفاوض)) بوصف ذلك المسلك أو الممر الوحيد لمنع وقوع إشكالات لا تستطيع الظروف العراقية استيعابها والسيطرة عليها وحتى لو مارست العنف فإن ذلك ليس مدخلا إلا إلى مزيد من العنف وتداعياته..

إن ندائي شخصيا باسمي وكذلك باسم منظمات أنتسب إليها وأمثلها كالمرصد السومري لحقوق الإنسان والتجمع العربي لنصرة القضية الكوردية يتجسد في الاتي:

تحمل مسؤولية المخيمات من طرف الجيش الوطني العراقي بلا أي مساهمة من أية جهة ميليشياوية بأي مسمى كان وبوجود مباشر للأمم المتحدة ومفوضيتها للاجئين.
الالتزام التام بلوائح حقوق الإنسان والقوانين والعهود والاتفاقات الدولية المرعية.
تجنب الخضوع لضغوط العسكرتاريا التركية واللجوء للمجتمع الدولي لحماية السيادة العراقية من الانتهاكات والخروق الخطيرة السافرة.
توفير حماية المخيمات ومنها مخمور بالصورة التي لا تتعارض وقوانين اللجوء.
الالتفات على اختلاف ظروف وجود مخيمات اللاجئين الترك عن اللجوء الفردي او الجمعي الحاصل في أوروبا ما يتطلب تفاوض يلبي ويرعى جميع أطراف القضية بلا استثناء وبما لا يسمح بالتحول على أي شكل من اشكال العنف من أي جهة..
تلبية الدور الموضوعي لكوردستان العراق وقيادتها في مراحل التفاوض والحماية وعلى وفق ما فرضته هوية القضية ومقتضيات النهج الأنجع والأنسب في التعامل الملتزِم بالقوانين.
السعي عبر قنوات أممية معنية بالقضية لحل جوهري شامل لقضية اللاجئين (الترك) بما يُنهي مرحلة وجودهم بعيدا عن ديارهم ووطنهم..



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهاك حصص العراق المائية بسبب التغير المناخي أم القرار ا ...
- الفنان قاسم الساعدي يتألق في أمستردام وسط معارض التشكيل المع ...
- بشأن السياسة التركية المائية تجاه العراق وخاصة بمرحلة الانتخ ...
- المحاصيل الاستراتيجية بين الاهتمام المفترض والاستهداف
- الفساد وبعض ما تخفيه بيئاته ومؤسساته تحت أستار الشرعنة!؟
- بمناسبة اليوم العالمي للعمال: جانب من آثار الحرب والسلام على ...
- ومضة في تشوهات المحاصصة ومخاطرها على البنيتين الفوقية والتحت ...
- ومضة في تساؤل: أين استراتيجية تحريك عجلة الاقتصاد ومنه الصنا ...
- عشرون سنة عجافاً من الكوارث والأزمات في العراق! ألا تكفي لإع ...
- تهنئة بمناسبة الذكرى الماسية لتأسيس اتحاد الطلبة العام في جم ...
- في العيد الـ 75 لاتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق ومهامه ...
- زخة مطر تكشف مستور قصور الخدمات وإهمال المدن، وتعيد ملف المي ...
- تهنئة بالعيد التاسع والثمانين للحزب الشيوعي العراقي
- رسالتي في اليوم العالمي للمسرح 2023 من وحي واقع المسرح العرا ...
- معالجة موجزة في مخاطر منطق التلقين وضرورة التوجه الحداثي الم ...
- اليوم العالمي للمرأة بين تهنئتها باعتراف أممي بعيد لإنصافها ...
- اليوم العراقي للمسرح 24 شباط
- الشعب يرفض مسودة لائحة تنظيم المحتوى الرقمي لأنها منصة تفتح ...
- قانون انتخابات يجري إعداده بعيدا عن أصحاب المصلحة الحقيقية ل ...
- ثلاثي المال والسلطة والدين السياسي وبطلان مخرجات تحالفهم الك ...


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - حوار إعلامي بشأن أحداث مخمور