أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - اليوم العراقي للمسرح 24 شباط














المزيد.....

اليوم العراقي للمسرح 24 شباط


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


ليس من سبيل بعد احتفاليات اليوم العراقي للمسرح بعد أعوام الولادة والاختيار وعقد تلك الاحتفاليات بخاصة في المهاجر القصية سوى بتعظيم حجم الاتصال لإعلاء مكانه ومكانته وسط مبدعينا الذين يملكون كامل الثقة بالذات الجمعي للمسرحيين ولأدوارهم الفاعلة مذ ولادة المسرح العراقي المعاصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحتى يومنا.. وعلى الرغم من محاولات العشرات وربما المئات من الناشطات والناشطين في ميدان المسرح لاعتماد يوم للمسرح العراقي عبر تلك النسخ التي مرت في السنوات المنصرمة إلا أن ما يحيط بهن وبهم منع من الاحتفال الرسمي المعتمد..
لقد تم تجيير الوجود الرسمي بهذه الصورة أو تلك وربما تشويهه وتم في الوقت ذاته محاصرة بعض الجهود البهية المشرقة من تلك التي تخرج على حالات التعاطي مع السلطة والطابع الرسمي ومن يحشد له على وفق منطق تفريغه من محتواه وفحواه الجمالي المضموني..
وبقي القصد من بعض أشكال دعم شهدناها لا يتجاوز منطقة الاستعراض دفعا لتهمة الطابع الظلامي المتخلف للتعامل مع المسرح العراقي بقامة منجزه عبر أكثر من قرن ونصف القرن.. عدا عن المنجز الذي تجدر الإشارة إليه باعتزاز، ذلك المكافح المغرد خارج سرب اللعبة وما انطلت عليه وسط بعضهم...
إن يوما للمسرح العراقي واحتفاليته السنوية لن يتراجع عن التمسك بحق المسرح العراقي في إقامة احتفالية تستند إلى المنجز الحقيقي له وليس إلى بعض نماذج يمررونها للتغطية على وسائل دفن المسرح والمسرحيين كما يتوهم يعض ممن يحاول التحكم بالمشهد...!
إن يوم الرابع والعشرين من فبراير شباط ن كل عام سيبقى يوما للمسرح العراقي واحتفاليته ستبقى أثيرة بأن تبقى ويعلو نجمها بعلو قامة مسرحنا ومنجز مسرحيينا من فناناته وفنانيه.. في هذا العام وعلى الرغم من كل الظروف المحيطة عالميا وإقليميا ومحليا فإن المسرح يتضامن مع ضحايا الكوارث البيئية الطبيعية وبقف بوجه مشعلي الحرائق والحروب مثلما يواصل تقديم جماليات الناس بجواهر الوجود الإنساني الأسمى والأبهى..
ومن هنا فإن صوت الاحتفالية قد يبدو خافتا لكنه كما عنقاء الحياة تنبثق من تحت الرماد لتحلق عاليا مع منظومة القيم الجمالية الأنقى في تعبيرها عن الأنسنة والإنسان..
إننا اليوم بدورة أخرى من اللقاء باليوم العراقي للمسرح ونسخة جديدة مضافة أياً كانت محدودية الفعل مكانيا، نجد أنه أي فعل استذكار الاحتفالية السنوية لليوم العراقي للمسرح تبقى برائع إشراقاتها متمسكة بالمتابعة ومصافحة كل فناني مسرحنا من نسائه ورجاله من قامات الجمال وإنجاز مفاخر المسرح وذخائره الأثمن في مسيرتنا
كل عام ومسرحنا وجموع الناشطات والناشطين بميدانه بكل الخير والسلام فضاءً لإبداع الجمال والتمسك به طريقا لجسور العلاقة بين المسرح والحياة وبين المسرح وفنونه والجمهور العريض بآماله وتطلعاته وأشكال دعمه لهذا التوجه الاحتفالي كما كرنفالات الحضارة السومرية وتمدن المجتمع العراقي القديم وإبداعه المنجز المسرحي من ملحمة كلكامش حتى ملاحم تموز وهو يقرع الناقوس وبغداد الأزل ومفتاح العاني وشريعته وكل عنوانات مسرحنا التي نفخر ونعتز بها
كل عام ويوم 24 شباط يوما كرنفاليا شامخا ببوابات مسارحنا تتفتح في بغداد وعموم الوطن لتكريم مبدعاتنا ومبدعينا واستقبال ما يجترحونه لعالم مسرح جديد..
وإلى لقاءات متجددة مع مسرحنا بعيدا عن كبواته وعقبات كأداء قد تكون وقفت بطريق مسيرته لكنها كما كل مرة ستزول بفضل متابعة مسرحنا عطاءً لا ينضب..
ندائي اليوم أن يكون مرور اليوم العراقي للمسرح منطلقا للاستعداد لعام آخر من تفتح قناديله وشموس من يرن هدير أقدامهم على ركحه ومحبة وعرفان بجميل التحدي والبطولة الفنية لكل فنانة وفنان من حاملي مشاعل مسرحنا العراقي وهن وهم يستحقون تكريمات بجوائز باسم زينب وناهدة وآزادوهي ويوسف العامي وسامي عبدالحميد وطه سالم وخليل شوقي وعشرات الأنجم اللامعة التي ستبقى الهادية لمسيرة المسرح لا العراقي حسب بل والعربي بانفتاحه على مجمل منجز مسرحيي شعوب منطقتنا والعالم ومرة أخرى كل عام وأنتن وأنتم بخير بمناسبة عيد وطني بهي هو عيد المسرح العراقي..



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يرفض مسودة لائحة تنظيم المحتوى الرقمي لأنها منصة تفتح ...
- قانون انتخابات يجري إعداده بعيدا عن أصحاب المصلحة الحقيقية ل ...
- ثلاثي المال والسلطة والدين السياسي وبطلان مخرجات تحالفهم الك ...
- قرار المحكمة بحرمان مواطني كوردستان من مرتباتهم باطل دستوريا ...
- تفاقم أزمات فقراء العراق مع انهيارات وتذبذبات بسعر صرف الدول ...
- في اليوم الدولي للتعليم انهيار بمنظومة التعليم في العراق اشت ...
- احتفال الجماهير الرياضية بمنجز شعبي في إقامة بطولة الخليج ال ...
- في الحرب والسلام ومنابعهما ووسائل إنهاء ذرائع الحرب وتلبية أ ...
- نحو عالم متحد ضد الفساد وبعض رؤى في قراءة الظاهرة وجانب من و ...
- ومضة بشأن زيارة مسؤولين لمراجع دينية لمعالجة قضايا كمدنية ال ...
- ماذا فعلنا عراقيا بثقافة نزع خطاب الكراهية بخاصة في اليوم ال ...
- اليوم الدولي لإلغاء الرق في الثاني من ديسمبر كانون الأول: وا ...
- 30 نوفمبر يوماً لإحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية
- كل التضامن مع الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال ومخرجاته وإقام ...
- المثقف العراقي بين الإهمال وتحدياته معضلات بيئته المأزومة
- اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة 25 تشرين الثاني/ نوف ...
- في اليوم العالمي للطفل والطفولة: ماذا فعلنا لتلبية اتفاقية ح ...
- اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ...
- ومضة في قضية حقوق الطفل والطفولة
- منطلقات الرد على التدخلات الخارجية عراقياً عربياً وأهمية تبن ...


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - اليوم العراقي للمسرح 24 شباط