ميرغنى ابشر
الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 18:47
المحور:
الادب والفن
من ازيز الطائرة
هدأت المسامع ،
الساعة آذان الفجر،
وعلى المآذن نجمات
تنسكب منها حشرجات
قانية اللون،
خجولة عن ذكر الله ،
المدينة تنتحب ،
يتصاعد
منها عار الليالي القاع،
وجولياني بغبشة الحريق
خرجت
تُخبئ قِطافها
للحبيب ،
كلما ابتعدت متراً
عن المدينة،
تنفس عنها الخوف ،
..
انحسار الماء
من على الحجر النوبي
يترك خطوط مستقيمة
بدقة معماري ،
هكذا تركت
جولياني
كُراسات العلاج الطبيعي
على باب العودة
مصفوفة ،
وخرجت تتخفى
من نافذة الريح
علها تنجو
ببعض متعات للحبيب
فعيون القذائف
عمياء
لا تخطي المارة ابداً
..
الأن جولياني في البعيد
تراقص الموت ليبقى بعيداً
وتخبئ قِطافها
تهيؤً للحبيب.
#لا_للحرب،
#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟