أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغنى ابشر - إلى ثَوْرَجِيَّة حِدَادها مَحَبّة














المزيد.....

إلى ثَوْرَجِيَّة حِدَادها مَحَبّة


ميرغنى ابشر

الحوار المتمدن-العدد: 7219 - 2022 / 4 / 15 - 23:39
المحور: الادب والفن
    


يا زُرْقةُ العَيْنَانِ يا لَونيّ
يا لثَّغْرها الضَّحَّاكُ
ياقوتةٌ المَغِيب
حَلْوى لمَوْلِدُ النَّبِيُّ ، عَذُبَة القُبْلات
بطَعمٍ ،بلا طَعمٍ
لَهَا لَوْنُهَا ، بلا لَوْنٍ
و لَهَا مِنَ الْمَاءِ رَائِحَتَها
جِئتك تائِهُ الكَلِمات
الَمّلَمُ شَعثَ احَرُفَهَا
وعلى قَلْبِي أوسَّد زُرْقةُ العينين
ادَندِن رِمَشَها أَصْداف المَعَانِي
وعلى شَّاطِىءِ بَحرها
مُحَارتان يتناغيان
يقْتسِمَان لؤلؤة المَحَبَّة
تسًحُّ عنهما سَحائِبُ
لأَوْديةٌ الغَرَام فَيْض
بلَوْنِ زرقتها بلا لَوْنِ
أوآه من لُجِّ بَحَرِها
مَكين بلا قَرَارٍ
رياحه عَصَفٍ بلا هَوَادَة
صَّفْعَت عَوارضِي الحِبَال
جائعُ هَضِيمُ الحَشَا ، مُثقَل الهِمُّوم،
جِراحيّ مُسْخنَات،
عَشِقَي مثغبة الظِنُون والتَّعَب
عِشقهَا الثَّوْرَة تَرَشُّفَها بلا رهَق
عند قَهوة المَسَاء وفي هَاتِفِ الصَّبَاحِ
وتَحْكِي عن كيف أَخْطَأَها القَدَر
ووَسَّدَ الشهيد
وبلا مقبِّلات،
تَهيَّج غاضِبة : الْمَوْتُ للجنجويد
والوذ أنا بِهَوجتِي ووهْجتِي:
أوآه يا رهق حًبهَا اللَذِيذْ
أوآه يا بياض عينها في إغْماءة المَرِيضِ ،
لَهْفَة المَغِيب تلك..
وقت لفها لصاري زورقي العنيد
يالصوتها تهيج: عَسَل.. عَسَل
سيدتي هل أتاك حديث نَشْوَة الغَرِيق؟
حتماً تنتصر الثَّوْرَة
ويخرج القَيْحُ و الصَّدِيدُ



#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا خَاطِرِي
- مَسِيحُ الْغَرامِ
- النَّار في الَخْمرِ والْجِنسِ والْبِدَايَات
- (12 رجل غاضباً) ورشة متقدمة في فن القيادة وتغيير القناعات!!
- جَمَاجِمُ المُبْدِعِين
- رسم الباليرنيا على كوب أمي
- أَناشِيدُ غَرْقانُ
- في قطار -البداوي-..بوابة تُرْعة في قرية ود سلفاب تُحَرِّر عد ...
- السودان جمالياً.. -ماء الشهوة- المروي يُنثر في معبد -إيزيس- ...
- الوجه الإفريقي لبروميثيوس اليوناني ، قراءة إحفورية
- لماذا انا علماني وصوفي ،أرفض الدولة الدينية؟؟
- إفهومة -الإسلاموعروبية- ومستقبل الهويات في السودان
- ينبئاني
- صُورَة
- وَهَم قَصْر سُلَيْمَانَ.. الآثار بين الدارِسين والهُواة.. بح ...
- شَجْوٌ السَمَنْدَل
- الوظيفة العيادية لبطل -الطيب صالح-، سايكولوجيا الإبداع في -م ...
- في مقاماتِ لَيْلَى
- (خليك مع الزمن)، محمد يوسف الدينكاوي يحكي عن رمضان زايد!!.
- المحمول الثقافي لمسمىّ الأمكنة في عمائر السودان القديمة مؤان ...


المزيد.....




- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغنى ابشر - إلى ثَوْرَجِيَّة حِدَادها مَحَبّة