ميرغنى ابشر
الحوار المتمدن-العدد: 6933 - 2021 / 6 / 19 - 11:38
المحور:
الادب والفن
تَمنّعَتني
بَرَاعَتي في الرَسْمِ
ومَضَتْ
حين ضّبَطت على رِّيشَتي
عِطر اِمرَأة
جَمَالين في أُلْفَة اِستِحالة
أنه رَسْم الحياة
***
ناعِس شَعَرها
حين ضَمَّ يدي
تصعّدت
منامات دمي الاعالي
وعلى التراب إفترشنا
المَسَرّات
***
على وضوء أنا
بَطُهرِ مُقْلتيك
مُدِّي الي صُوتِك المساء
يُهدهِد المَناعِس
في صلاتي إليك
ويُورث البهاء
***
أخَلعَ ُعيناي
لاشيء يعقب رؤياك
فقد آنستُ نار بهاك
وطَويّت المابعد
والماضي قد فَاتَ
واللحظة عمري
الأبدي
جَلّ مَرَقَاك
***
بكت السحابة
تسلقوا قطراتها لمخدعها
تناهشوا أقداسها
سرّتها طوَية في حُشَّاشتِها
ولكن....؟
سرقتهم عَشَم البقاء
تقدّست أثمالها
من زهرةٍ
#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟