أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغنى ابشر - شَجْوٌ السَمَنْدَل














المزيد.....

شَجْوٌ السَمَنْدَل


ميرغنى ابشر

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


مَغْسول النار
................

للسَمَنْدَل غَصَنَهُ
ولكِ السَكِينةٌ
أدْخَلِي من باب حِطّةِ
لا تَبَدَّلِي القَوْل الذي نَحَتُوه
على جِدار كلمكِ من قديم الأزمِنة
فالقول عند الله قِيل
والوَعَدَ ذاك
يحفظه الرَقِيم
يرثُ نزاك وبَيْدَر حَرَثَكِ
فَتَى الْاُولَمْب
مَغْسول بالنارِ ثَلَاَثَ
وبين عيَنّيَه وَعَدَ وعَيَّدَ
***
أوآه يا دَّانيةُ العِطوفِ
وارِفَةُ الظَلال
يُسَّيج قطفِكِ الحَانِي
الدردار
عذيبُ الَتَرَدَّدِ
خَطْرات الظَنُون
أوآه يا قمر القلوب
مالي لهذا القلب يصطَكَّ
المواجع يُنشاها ثِقال
يبدَّل جلدها
كلما نضِجت شِجون
اما آن لهذا الصَبّ الوله
أن يترجل التَرْحال
تهجُره الرواحلِ
يفتّكُ دروب العِشقِ
يلقي عَصَاهُ
ويستكين؟
**

وينَكُرك المِدَادُ
...............

أو تَنَكَّري عِشقَ السمنْدل
وينَكُرك المِدَادُ
لوَهَمَ نَسَجَتهُ أنامِلُ الجَدَّات
على فِنْجَانَ قَهْوةٍ !!
أو تَرْتَدِي نَسْجهِم ثَّوْباً
يهَترِي كَلِمَاتك ألاكَاذِيب !!
يا حُلماً أضَعتِيه
وأضعتِ نفسِك مُهجتِي
على دربِ البداياتِ
بيني وبينُك زُكبِ الرحِيل
ناقوساً يدُق نَشِيج الوَدَاعِ
يلهجُ بالنهاياتِ
بالخروجِ الصمتْ
يسدل حُزنهُ
على رصيفاً هجرته
القطاراتِ
أوآه يالوعة المُوتور
يا مَبَكّى المزاراتِ
هل خبروك عَنِي
أني أُغنِي عصافيري
مجد الأعالِي
وسِدرتِه المسرَّة
وعلى قبرِ أمِهِمُ السَّلام.



#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوظيفة العيادية لبطل -الطيب صالح-، سايكولوجيا الإبداع في -م ...
- في مقاماتِ لَيْلَى
- (خليك مع الزمن)، محمد يوسف الدينكاوي يحكي عن رمضان زايد!!.
- المحمول الثقافي لمسمىّ الأمكنة في عمائر السودان القديمة مؤان ...
- رسالة لطيف هنْريّ وِلكَم !!
- بوابات امدرمان في القرن التاسع عشر - ذواكر للإجتماع الإنساني ...
- القرآن بين إليهن.. مقال في الإدّكار العرفاني وقضايا التشريع ...
- ما لم يُكتب في الشريف حسين الهندي -اقيونة النضال العربي والإ ...
- آخر ما قال - فارس-!
- عن ماذا أكتب؟
- الاخطاء التاريخية في القرآن
- دونجوانية محمد الرسول
- حوارية الياسمين والابنوس
- الأخطاء النحوية والبلاغية في القرآن
- ربى ورسولي في خمر المعاني
- النَّصُّ الإدانة.. رفع الْقُرْآن وَجَنَّة - ميركل -
- بكاء أرميا
- الجنون في تاريخه المقدس -اطروحة في منشأ التمدن والعمران-
- عودة المسيح
- التأريخ المنسى للحريم أو انتقام -الاله الام-


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغنى ابشر - شَجْوٌ السَمَنْدَل