أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميرغنى ابشر - النَّصُّ الإدانة.. رفع الْقُرْآن وَجَنَّة - ميركل -















المزيد.....

النَّصُّ الإدانة.. رفع الْقُرْآن وَجَنَّة - ميركل -


ميرغنى ابشر

الحوار المتمدن-العدد: 5319 - 2016 / 10 / 20 - 21:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعرضت الانسانية وبصورة صارمة ومستمرة وعلي وجه الخصوص أمم الديانات السماوية، وبتحديد ميّز أمة الإسلام لأكبر كذبة تاريخية وضلال تسبب في إدانة وإفساد المجتمعات المعاصرة، وأحالت واقعها لجحيم عاجل. ولا يزال صداء هذه الكذبة يتضخم مع تضخم وانتشار الميديا وسيادة الصورة . إن الإطلاقية التي تحدثنا أن عصر النبؤة لهو أفضل الحِقب التاريخية للإنسانية بمعيار منظومة الأخلاق، ومن ثْم القرون التي تليه في تراتبية تتضآل فيها الفضيلة وتزداد فيها الرزيلة كل ما أتجه ركب الإنسانية نحو المستقبل. تعد أكبر خديعة يتعرض لها إنسان العصر، عند محاكمتها بالنص المقدس. فالقرآن هو الكتاب والوثيقة الاكثر أهمية التي تدين فساد الجماعة الأولي من المسلمين، والتي عاصرة طور النبؤة. إذ يحدثنا هذا النص المقدس عن طبقات المنافقين في المدينة في اكثر من موضع،وتظاهر نساء الحلقة الأولي من نساء المسلمين حول الرسول الأعظم ضد هذا النبي:(إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ )(4)-التحريم. وعن المنقلبين ضد الرسالة بعد وفاة الرسول الاعظم :(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)(144)- ال عمران. وعن بناءهم لمراكز بديلة تستهدف تقويض الدعوة الأم:(لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )(110)- التوبة. بل ويحدثنا عن الحروب والاقتتال الداخلي فيما بينهم الشئ الذي حدث لاحقا فيما عرف في الكتاب المدرسي (بحروب الردة!!) وواقعة الجمل وحروب الإمام علي وسيدنا معاوية، بعيد اغتيال الخليفة الراشد عثمان بن عفان علي أيدي جماعة من المسلمين علي رأسهم محمد بن ابوبكر الصديق عليهم رضوان الله:(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )(9) -الحجرات .كما ان نزوله في تلك الحقبة يبرهن علي الحاجة الملحة لتدخل الله من أجل وقف نزف المنظومة الاخلاقية التي تعرضت لانتهاكات كبري ، بالقدر الذي تعرضت فيه هذه المنظومة لانتهاكات بشعة في مجتمع لوط، الذي احتاج لنذير سماوي حتى يقف الانحدار اللاقيمي. لذا لا يمكن أن تكون صيغة الماضي التي يتحدث بها القرآن عن الامة الخيرة التي اخرجت للناس:( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) 110- ال عمران. هي تلك الجماعة السالفة من حلقة المسلمين الأول ، إذ لم تتعد فترة نزول المقدس الذي يتضمن هذا التوصيف بالخيرية اثنتين وعشرين سنة، وخمسة أشهر فقط علي وجه الدقة. وهو يقينا قاطع يشير إلي ماضي سحيق سابق للرسالة المحمدية يمكن أن تمثله الحلقة الإبراهيمية من الإسلام، في احد أطوارها التي لم يكشف عن مصداقها الاثاري بعد. وحتي قبيل ارتحال الرسول الاعظم للرفيق الاعلي تم التخلي عن مشروع المشرع واستبداله بالنص الإدانة في حادثة الخميس الشهيرة التي رواها في الآثار الإسلامية بن عباس حين احتج عمر بالقرآن قبالة كتاب النبي الذي لم يكتب قط، في أغرب اختيار يبرهن علي قصور الواعية حينئذ وردتها المدهشة والعجولة لصالح شرعة الرأي قبالة شرعة الرسالة : عن بن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.( رواه البخاري) . ليوغل هذا التخلي بعيدا بعيد انتقال الرسول الاعظم ولينتهي والي الأبد في شرعة القبيلة(قريش)، مزيحا بذلك الحاضنة الاجتماعية للدين الجديد (الأنصار) عن سدة القيادة.
(2)
أن أول هذه الامة لم يكن الفضيل قط بتوصيفات النص الادانة وان سيادة مقولات التزيف واستحكامها قي الذهنية الاسلامية والتي تدعي صلاح قرن النبؤة والذي يليه وهكذا هي المسؤولة عن خلق ماضي افتراضي يوتوبيي عاشته هذه الأمة في أزمان سابقات. يحن الي العودة اليه جماعات الإسلام السياسي والدعوي. الشئ الذي أسلم المجتمعات الإسلامية إلي إنشِراخات سايكولوجية أحالت واقعها إلي عنف اجتماعي وسياسي وثقافي، لتسود ثقافة الاحتراب. هذا الإنكار الجمعي لوقائع النص الإدانة، هو مانعنيه بالضبط برفع القرآن أن نص هذا الكتاب المقدس لن يتلاشي رسمه عن الناس بكيف سحري هكذا. كما لن تكف أحكامه وحِكمه واعجازته عن الاشتغال. أنما تُطمر إداناته للجماعة الأولي في أكاذيب المجاميع الفقيه والدينية. وبالتي تورط هذه المجاميع في تحرفية شاملة لهذا النص الادانة بتجاهل ظاهر لمقولاته التوثيقية. أن هذا النص الادانة يشتمل علي اكثر من خمس وثلاثين آية تحدثنا عن المنافقين والمنافقات ذكور وإناث. بل ويتعدي ذلك لتوصيف مؤانساتهم وسلقهم للرسول الأعظم وصحابته الاكارم بلسان حداد:( فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ) 19-الأحزاب. ولكن المدرسة التحريفية للنص الادانة لا تحدثنا الا عن منافق واحد وتدس الباقيين عند كاتم السر ، الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان. وهو دس لانجد له اي قيمة وظيفية لما يمكن أن يلعبه هولاء من ادوار في العدول بخلافة الرسول الاعظم عن مقاصدها وبالدس في تفسيرات هذا النص أو التقول علي ميراث النبؤة،مما يهدد أستمرارية المشروع الرسالي .فهذا الواحد يقينا لن يمتد به العمر حتي يشهد كل عصور الخلافة الراشدة والغير راشدة حتي يزب عن شوراتها قائمة المنافقين التي يحفظ. فقد توفي بعد اغتيال الخليفة الراشد عثمان بن عفان بأربعين يوما ولم يودِع سره وريث. كما لم تحدثنا المصادر التاريخية عن اي دور استشاري له في تعيين الولاة والعاملين في فترة الخلافة الراشدة. ففي شاردة واحدة سأله فيها عمر بن الخطاب :هل من بين العاملين معي منافق؟ فاجابه : نعم ولم يخبره من هو!!. وهكذا لا نجد اي دور وظيفي يحتمه انتقال هذه السر الخطير من الرسول الاعظم الي شخص اخر!! مما يجعلنا في حيرة بمعقولات في هذه الرواية، وإنها من الموضوعات الأول. وان تعاضدت اسانيدها عند السنة والشيعة وبتواتر قاطع لا يجعل معه محل للريبة، بحسب منهاج الجرح والتعديل الذي تنهض عليه مرويات الرسول الاعظم. ولا يمكننا قراءة هذا الايتمان الذي خَص به رجل واحد وللابد الا من باب ايجاد مخرج معقول لهذا الكم الميّز من الآيات التي تتحدث عن مجتمع النفاق القرشي والمديني الذي افرد له المتعالي سورة خاصة باسمه في هذا النص الإدانة. في الوقت الذي اختفت فيه اسماء المنافقين من كتب التراث. الا بعضها القليل الذي وجد طريقه إلي بعض مصادر الشيعة وهي مصادر لا يعتد بها عند أهل السنة والجماعة.
(3)
هذه اليوتوبيا التي موضعة الجنة في الماضي، وادانة قرننا الذي نعيش. تسببت في ظاهرة وضع الثقل في الحياة الآخرة . ولم تحاول أن تمكّن لإفهومة أن الحياة الدنيا هي الحيوان، أذا ما عيشت بالمعيار ألقيميّ السماوي الأخير- القرآن - ومنظومته الأخلاقية التي يدعو إليها. وفق هذا الفهم يمكننا أن نفسر قوله تعالي:( (وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ). وهنا فقط تتفتح بصيرتنا علي فهم جديد لهذا النص الادانة ويتم استبدال الثقل بحياة الناس، عوضا عن إماتتها.
كما أن إفهومة الخلود الماتع قبالة الخلود التعيس. والتي تم فيها استبدال مسببها: حياة الاستقامة بحياة الجهاد. ورفض المجتمعات المعاصرة وإدانة أسلوب معاشها تأسيسا علي حديث تغيير المنكر بأقوى الإيمان، في تعدي صريح علي حياة الاخر التي يقرها النص الإدانة في قوله تعالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) 105- المائدة. ،ورطت الإنسانية في دائر ة من العنف الغشيم لا فكاك منها الا بالعودة بالنص المقدس إلي قراءات الذهنية العاقلة. التي تنتهي لمقاصد النص المقدس الكلية والتي يمكن أن نلخصها في الحفاظ علي حياة الإنسان وترقيتها. لذا يجب وبصورة ملحة التخلي عن تفسيرات و تحريفات الذهنية الخارجة، التي دنست إنسانية الإنسان وأجبرت الكثيرين علي المروق غير المعلن عن هذا المدنِس لعصريتهم.كما وأن هنالك آخرين هربوا من جغرافيته الملتهبة إلي جغرافيا أكثر برودة مستبدلين جحيم الذهنية الخارجة بجنة ميركل!!.



#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكاء أرميا
- الجنون في تاريخه المقدس -اطروحة في منشأ التمدن والعمران-
- عودة المسيح
- التأريخ المنسى للحريم أو انتقام -الاله الام-
- أنتيجونى حِيرة الإنسانيات ! توليفات فرويد وهيغل نموذج
- دعاء اخر الاولياء
- بريخت محتالاًَََََََِِ!!.. الجزر الدينى لديالكتيك -التغريب-*
- أبان يولد من جديد
- حواشي نقدية على مهرجان البقع الأرجوانية
- أبان يولد من جديد
- حواشي نقدية على مهرجان البقع الأرجوانية
- مؤانسة على النقد المسرحي .. السيماتوراغيا*
- سفرجلة الأشياء
- ألانتظار
- الأسطورة و النبؤة فى سنِّار .. قراءة تبعيْضيِّة لعَصْرِ البُ ...
- رِدَّة الربيع: قصة أشواق (حنظله) للفراديس
- مسرحة (رؤيا فوكاى) أوتشظى الذات قراءة نقدية فى مسرحية ((وطن ...
- التحالف السري الجديد النظام العالمى فى مواجهة النظام العالمى ...


المزيد.....




- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميرغنى ابشر - النَّصُّ الإدانة.. رفع الْقُرْآن وَجَنَّة - ميركل -