أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - كيف تتمكن المعارضة في تركيا الفوز على اردوغان في الجولة الثانية للانتخابات















المزيد.....

كيف تتمكن المعارضة في تركيا الفوز على اردوغان في الجولة الثانية للانتخابات


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7613 - 2023 / 5 / 16 - 18:50
المحور: حقوق الانسان
    


لقد استخدم اردوغان كل الوسائل التي كانت متاحة له شرعية وغير شرعية لإقصاء منافسيه لضمان بقائه في السلطة خوفا من الهزيمة في الانتخابات وتطبيق الأحزاب المعارضة (الفائزة) الاحكام عليه وعلى عائلته والمنافقين حوله مثلما طبقهُ أردوغان من جرائم وسجن وقهر وكتم الاصوات على معارضيه وحتى على اللذين تسلق على اكتافهم الى الحكم.

يجب على المعارضة وضع خطة جيدة جدا لا تقبل الخسارة لهزيمة أردوغان وذلك بتقييم حيادي لنقاط ضعفهم وتجاوز الأنانية فيما بينهم لتحقيق هدف الجميع بالفوز، وبالتركيز على جرائم وأخطاء أردوغان، انها فرصة لن تتكرر لهزيمة اردوغان:
1. نفاق أردوغان:
o تحالف اردوغان مع ملكة الجمال التركية السابقة "سيدا ساريباش" وفازت بمقعد نيابي في الانتخابات البرلمانية، وهذا التحاف يخالف الرداء الديني الإسلامي الذي يرتديه اردوغان.
o تقارب اردوغان مع إسرائيل والدول العربية مؤخرا بعد ان كان على خلاف معهم.
o التحالف اردوغان مع حزب "هدى بار" الكردي الإسلامي المتشدد المدعوم من قبل إيران ومتهمون بقتل الكاتبة كونجا كورش، وقائد شرطة ديار بكر جعفر أوكان، وعزالدين يلدريم، الناشط الكردي.
2. محاربة أردوغان للشعب الكردي في الداخل والخارج واعتبارهم ارهابين.
o ان الشعب الكردي من الشعوب الأصيلة في دولة تركيا، استوطنوا الأناضول من آلاف السنين قبل الغزو التركي للأناضول في القرن الثالث العشر بعد الميلاد، ويمثل الشعب الكردي أكثر من 20 مليون نسمة في دولة تركيا الحالية، والكثيرين منهم مغتربون ولم يصوت الكثيرين منهم للمعارضة خوفا من النكاية بهم كما فعل مصطفى كمال اتاتورك في اعدام النائب الكردي عن الديرسم حسن خيري بعد استجدى مصطفى كمال دعمه اثناء انعقاد مؤتمر لوزان في سويسرا في سنة 1923.
o ان كسب أصوات الشعب الكردي في تركيا والمهجر سيضيف أكثر من 20٪ بالمئة من الأصوات الناخبين الكرد اللذين لم يصوتوا في الجولة الأولى وتحقق فوز المعارضة على اردوغان، وخاصة إذا تبنت الأحزاب المعارضة الانضمام الى الاتحاد الأوربي، فيتحرر الشعب الكردي من اعتبارهم جزء من الشعب التركي رغماً عنهم وفقا للدستور الحالي لدولة تركيا.
o ان التعصب القومي أصبح من المخلفات الماضي في الغرب المتحضر، انتهى عصر القوميات المتطرفة مع هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية، ان تخلف الدول العربية وإيران وتركيا ناتج من تعصبهم القومي رغم ثرواتهم الضخمة من الموارد الطبيعية، اما الدول الغربية المتحضرة فتجاوزوا عصر القوميات الى تقييم الفرد من أدائه وخدمته للمجتمع، كما كتبت سابقا: ان وزيرة العدل في الحكومة الهولندية السيدة ديلان من أصول كردية - تركية، وكان باراك اوباما اول رئيس لأكبر دولة في العالم الولايات المتحدة الأمريكية من اصول افريقية.
3. إفساد أردوغان للحلم الشعب في تركيا والمهجر في الانضمام الى الاتحاد الأوربي، مما أدى الى امتناع أكثر من 45٪ من المغتربين التصويت في الانتخابات الجولة الأولى.
o على المعارضة التركيز على كسب أصوات المغتربين في أوربا من خلال بدأ التفاوض مع الاتحاد الأوربي فورا من الآن قبل موعد الانتخابات الجولة الثانية، واظن ان الاتحاد الأوربي سيرحب بدولة تركيا بعد اردوغان في الانضمام الى الاتحاد الأوربي لإبعادها عن التحالف مع فلاديمير بوتين.
o ان انضمام تركيا الى الاتحاد الأوربي ستحل مشكلة الشعب الكردي ويحل السلام في الأناضول، لأن السياسية التركية والدستور التركي ستتوافق مع معاهدة تأسيس دستور الاتحاد الأوروبي في المساواة القوميات في الدول الاتحاد الأوربي، فلا تبقى حجة للحزب العمال الكردستاني في الاستمرار في النضال المسلح بالمطالبة بالحقوق الشعب الكردي المشروعة التي ستضمنها معاهدة تأسيس دستور الاتحاد الأوروبي.
4. الفساد:
o بلال أبن أردوغان متهم بالفساد، ابعدَ أردوغان القضاة اللذين حاولوا التحقيق في قضية فساد ابنه.
o فساد صهرهُ بيرات البيرق الذي يملك شركة لإنتاج الطائرات المسيرة يستخدمها اردوغان لقتل السوريين والعراقيين.
o تسبب صهرهُ بيرات البيرق في ارتفاع نسبة التضخم وارتفاع نسبة البطالة في تركيا وانخفاض قيمة الليرة التركية عندما كان وزيرا للمالية مما أدى الى استقالته من الحكومة بحجة المرض.
5. عداء الغرب لأردوغان، ان دعم فلاديمير بوتين في حربه العدوانية على الشعب الأوكراني خلق عداء الغرب لحكومة تركيا الحالية.
6. التوسع العسكري خارج حدود تكلف الدولة التركية ميزانية كبيرة من الأموال الشعب، وفقدان وقتل الجنود الأتراك في سوريا والعراق.
o على المعارضة تبني قرار بسحب القوات والقواعد العسكرية التركية من العراق وسوريا ومن القطر والسودان والصومال والتوقف عن التدخل في الشأن الليبي، لكسب أصوات أمهات وعائلات الجنود المعروضون حياتهم للخطر الموت.
7. أردوغان يمثل بقعة سوداء للنظام السياسي في تركيا، من الدعاوي القضائية المسجلة لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد اردوغان بسبب جرائمه ضد الإنسانية.

كلمة أخيرة:
• الى الشعوب في دولة تركيا مهما تكن قوميتكم او ديانتكم او مذهبكم اتحدوا خلف المعارضة لهزيمة اردوغان، ليعودوا أبنائكم (الجنود) من العراق وسوريا والقطر والصومال ومن ليبيا الى احضانكم، ووفروا كلفة المغامرات العسكرية للطاغية اردوغان في الدول الجوار لدعم اقتصادكم المنهار، وتخلصوا من التعصب القومي المُقيت الذي عفا عليه الزمن واندمجوا مع حضارة القرن الحادي والعشرين لرفاهية الشعوب التي تحيا على ارض دولة تركيا الحالية، وتضمنون دخول تركيا الى الدول الاتحاد الأوربي.
• وأرجو من المناضل عبدالله أوجلان، بصفتي مدافعٍ عنكم وعن الحقوق الشعب الكردي في تركيا، ودعوتي للرئيس الأمريكي بيل كلينتون للتدخل لدى الحكومة التركية بعدم تنفيذ الحكم الإعدام بحقكم، أن تعلن صراحةً وتطالب المناضلين في الحزب العمال الكردستاني بالتخلي عن النضال المسلح ضد الحكومة التركية وجيشها بعد سقوط أردوغان وفي حالة قبول دولة تركيا في الاتحاد الأوروبي، والتزام الحكومة التركية بمعاهدة تأسيس دستور الاتحاد الأوروبي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دَبَّ الخوف في القيادات السلطوية وقيادات المليشيات الإيرانية ...
- الى الشعب التركي لا تسمحوا للطاغية اردوغان ان يستمر في الحكم ...
- ان رؤساء العصابات المافيا أشرف وارحم بالناس من البرهان ودقلو ...
- جريمة شركة توتال النفطية في المشروع الغاز اليمني بحق اليمن و ...
- فشلت محاولات اردوغان لابتزاز العراق بمشروعه -النفط مقابل الم ...
- الكرد وكردستان بعد نفاذ صلاحية معاهدة لوزان في 24 تموز 2023
- لملذا لا يستفيد العراق من الغاز المصاحب للنفط المستخرج ولو ب ...
- ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء ا ...
- عبدالله أوجلان علم وراية وثورة مستمرة ضد الاستعمار التركي ال ...
- الشعب العراقي فاته الفرصة للتخلص من الفاسدين والعملاء المرتب ...
- الى رئيس الوزراء العراقي الأخ محمد شياع السوداني
- تهديدات بوتين بالنووي وحسن نصرالله بالفوضى العارمة هي صراخ ا ...
- ان الحكومة التركية وأردوغان والسفاح الأحمق بشار الأسد يتحملو ...
- منطقتنا تحتاج الى ثورة ثقافية وصحوة إسلامية لتستيقظ من غفوته ...
- ان اي كردي يتعاون مع اردوغان سياسيا او تجاريا فهو خائن وابن ...
- فرص فوز الطاغية اردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة
- توقعاتي السياسية لسنة 2023
- متى نحتفل بالعام الجديد ونطوي سنوات القهر والتخلف والفساد
- الى الجمعية العامة للأمم المتحدة: اقطعوا العلاقات الدبلوماسي ...
- ما اقذرك يا اردوغان، فلا انفجار استنبول ولا سجن رئيس بلديتها ...


المزيد.....




- أبو الغيط يبحث مع جوتيريش العدوان الإسرائيلي على غزة وسبل تق ...
- ميقاتي يدعو أمين الأمم المتحدة لمعالجة الوضع جنوبا والضغط عل ...
- رئيس الوزراء العراقي يؤكد لمدير -الأونروا- موقف بلاده الثابت ...
- توثيق 838 حالة تعذيب بحق الأطفال أثناء اعتقالهم
- الأمم المتحدة: الشعب السوداني محاصر بين جحيم العنف الوحشي وم ...
- غزة.. إسرائيل تنشر فيديو لمسلحين بمبنى للأمم المتحدة داعية ل ...
- انقرة تعلق على اعتقال قيادات أمنية على خلفية قضية -زعيم مافي ...
- إصابات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية
- النكبة الفلسطينية نزيف مستمر وشاهد على عجز الأمم المتحدة
- -النكبة لن تتكرر-... فلسطينيون وأردنيون يحيون ذكرى النكبة أم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - كيف تتمكن المعارضة في تركيا الفوز على اردوغان في الجولة الثانية للانتخابات