أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - -يا لعيبة يا خريبة- في (لعبة معبر فيش خابور - سيمالكا)!














المزيد.....

-يا لعيبة يا خريبة- في (لعبة معبر فيش خابور - سيمالكا)!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7613 - 2023 / 5 / 16 - 18:47
المحور: القضية الكردية
    


حزبا الاتحاد الديموقراطي والديموقراطي الكردستاني يتراشقان الاتهامات بخصوص إغلاق "معبر فيش خابور-سيمالكا" وذلك عبر توكيل الأمر لإدارة المعبر على الطرفين وقد جاء بيان إدارة البارزانيين في (15) الشهر الحالي ليأتي الرد والتوضيح من قبل إدارة الآبوجيين اليوم في (16) من الشهر.. ما هو ملاحظ في بيان الطرف البارزاني هو تسييس قضية المعبر حيث جاء في بيانهم، وبحسب ما أوردته رووداو، ما يلي:

(إدارة معبر فيشخابور، ذكرت أنه “منذ افتتاح المعبر، وقعت ثلاث اتفاقيات بين المجلس الوطني الكوردي و حركة المجتمع الديمقراطي والإتحاد الديمقراطي، برعاية الرئيس مسعود بارزاني، وورد في الاتفاقيات بند خاص بالإدارة المشتركة للمعبر، لكن الإتحاد الديمقراطي دوماً وابداً ما كان يتنصل من كل اتفاق، ويهدمه ويستمر بالهيمنة على الحدود من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية”). ويحاول البيان المذكور تغطية الأسباب السياسية لنقطة أمنية مشكوك في صحتها حيث يقول؛ (وكشفت أن حزب الإتحاد الديمقراطي “يدرك عدد المرات التي حاول فيها إدخال السلاح والذخيرة والمتفجرات سواء عبر المعبر أو الحدود إلى الاقليم، بغية زرع القلاقل والفتن وضرب الاستقرار الأمني في اقليم كوردستان”).

طبعاً قلنا بأن قضية الجانب الأمني المزعوم ب"إدخال السلاح والذخيرة والمتفجرات سواء عبر المعبر أو الحدود إلى الاقليم، بغية زرع القلاقل والفتن وضرب الاستقرار الأمني في اقليم كوردستان" مشكوك فيه ليس فقط من منطلق عدم إيماننا أن يلجأ حزب كردي لضرب الآخر، بل استنادًا لم جاء في البيان نفسه؛ بأن يمكن إدخال مثل هذه المواد من الحدود وليس من خلال المعبر وخاصةً في الجانب الآخر هناك الإدارة البارزانية وستقوم بتفتيش ما يدخل إليها!

إذاً بقي الأمر محصورًا بالجانب السياسي والمالي، ألا وهو "الإدارة المشتركة" للمعبر بين كل من حزب الاتحاد الديموقراطي (حلفاء أو وكلاء الآبوجيين في روژآڤاي كردستان) والمجلس الوطني (حلفاء أو وكلاء البارزانيين، أي وكلائهم)؛ يعني تدخل مباشر في الشأن الداخلي من قبل "الأخوة الكبار" حيث صراع البارزانيين والآبوجيين ولمن يكون النفوذ في هذا الجزء الكردستاني الملحق بسوريا ويأتي بعد كل هذه المآسي من يقول لنا؛ بأن "قرارهم مستقل" وليس هناك تدخل ولا تبعية لأحد الأطراف الكردستانية.

للأسف نحن كرد روژآڤاي كردستان ندفع ثمن صراع النفوذ بين "إخوتنا الصغار"؛ وليعذرني الآبوجية والبارزانية على وصفهم ب"الصغار" حيث لو كانوا كبارًا لفضلوا المصلحة الكردستانية الإستراتيجية على المصالح الحزبية الآنية.. وبالمناسبة وتأكيدًا لمفهوم الصغار و"الولدنة"، فإن إغلاق المعبر وبالأسباب السابقة يذكرني بمقولة يرددها الصغار عندما يريدون المشاركة في لعبة الكرة حيث تجد الطرف الذي يطالب باللعب يقول للطرف الآخر؛ "يا لعيبة يا خريبة"، أي إما يشاركوا باللعبة أو يخربوها على الجميع وهكذا يفعلها إخوتنا "الكبار" وللأسف.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق ورد توضيحي بخصوص مقاربة أوجلان لحل القضية الكردية
- تركيا لها هدف واحد؛ القضاء على -الحلم الكردي-.
- أمريكا لن تبدل قسد بتركيا!
- مشروع أمريكي ل”شرق الفرات” يستنفر سوريا وتركيا!
- أحزابنا الكردية في سوريا أنشأ جيلًا مخصياً من -المناضلين-
- الإسلام مشروع سياسي عربي
- مظلوم عبدي يسقط آخر أوراق التوت عن المعارضة السورية
- هل لأحدكم اعتراض على “بارزانيتي”؟
- أحزابنا لا تقضوا على أحلامنا!
- تحية لأبناء آمد وفريقها الرياضي
- الدول العربية وكذبة “الثورة العربية الكبرى”
- آدم وإبليس وحكاية الصلصال والنار
- الكرد و”عقدة النقص”
- الدولة الكردية ضمن اتحاد كونفيدرالي شرق أوسطي هو الحل الأمثل ...
- أين قيادات المجلس الكردي من كوارث شعبنا!
- تركيا تتحمل مسؤولية كارثة جنديرس
- إذاً انتظروا حلول ونهايات متشابهة
- كردستان بين المدلولين السياسي والثقافي
- الكرد وويلات -قبائلنا الحزبية-
- جدي آقوب طريقاً لحل القضية الكردية


المزيد.....




- نيبينزيا: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستقابلها مفاوضات فلس ...
- إسرائيل لواشنطن: سننتقم من السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنا ...
- إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستعاقب السلطة الفلسطينية إذا صدرت ...
- إسرائيل تحذر أمريكا: سنعاقب السلطة الفلسطينية حال أصدرت الجن ...
- السعودية.. حكم بسجن مناهل العتيبي 11 عامًا ومنظمات حقوقية تط ...
- اعتقال 300 محتج بجامعة كولومبيا وأنصار الاحتلال يهاجمون اعتص ...
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة هائل وأكبر من أوكرانيا
- من حرب غزة لأوكرانيا.. حرية التعبير في فرنسا تحت مقصلة العقو ...
- مسؤولان إسرائيليان: تل أبيب تنازلت عن مطلبها بفرض قيود على ع ...
- بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - -يا لعيبة يا خريبة- في (لعبة معبر فيش خابور - سيمالكا)!