أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أين قيادات المجلس الكردي من كوارث شعبنا!














المزيد.....

أين قيادات المجلس الكردي من كوارث شعبنا!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7523 - 2023 / 2 / 15 - 16:33
المحور: القضية الكردية
    


الكارثة التي حلت بشعبنا -وأقصد شعبنا بمناطق الاحتلال التركي الإخواني الإسلاموي السلفي- تعود لعام 2018 وذلك عندما دخلت جحافل المغول والتتار مدعوماً ببعض الجماعات الإسلاموية المخدوعة بفكر ديني قومي متطرف، وكذلك بنوع من اللصوصية الإرتزاقية، وكانت حكومة العدالة والتنمية قد عرفت كيف تختارهم وكيف تشحنهم شعاراتياً سياسياً ضد الكرد على إنهم “كفار وملاحدة وآبوجية يعملون على انشاء كيان كردي انفصالي”، يعني وكأن الكرد باكيت واحد أو رزمة بلون ونكهة واحدة بحيث بات كل كردي مستهدف من قبل هؤلاء الهمج الغوغاء المشحونين بتلك الشعارات، متناسين أن هناك جماعات كردية متحالفة معهم -ولا نقصد ما قيل عن الفصائل العسكرية المسلحة الستة والتي جاءت معهم ل”تحرير” عفرين ومن ثم تم القضاء عليهم وعلى قادتهم، بل نقصد الجسم السياسي “الكردي” في “الائتلاف الوطني السوري”؛ أي “المجلس الوطني الكردي”- والذي كان يجب أن يكون حاضراً مع دخول تلك القوات للمنطقة، إن لم يكن عسكرياً لحساسية موضوع الصراع والاقتتال بين الأخوة وبالتالي عدم إشراك قوات بيشمركة روج، فكان يجب أن يتم جلبهم بعد ذلك للامساك بالملف الأمني والعسكري بحكم أن المنطقة كردية ومن الأسلم أمنياً وسياسياً أن يتم تسليم الملف لتلك القوات والأهم من ذلك كان يجب أن تكون حينها قيادة “المجلس الوطني الكردي” وممثليها في الائتلاف حاضرة في المنطقة كقيادة سياسية تديرها بدل القيادات العسكرية الميليشاوية لم تسمى ب”الجيش الحر أو الوطني”، طبعاً إذا كانوا فعلاً شركاء وجزء من العملية السياسية للتغيير في البلد، كما يسمون أنفسهم في “المعارضة” وليسوا أذناب لمشروع تركيا العنصري ضد الكرد بضربهم ببعض الميليشيات العربية وبقيادات تركمانية تركية.

طيب كل ما سبق كان موضوعاً سياسياً والمجلس الكردي أضعف من أن يكون شريكاً بها -وهذا بحد ذاته يطرح سؤالاً مفاده؛ إذاً لم المجلس ما زال بذاك الجسم العفن؛ الائتلاف، إذا هو غير قادر أن يكون شريك، بل تابع لقلوق- ولكن دعونا نأتي لليوم مع الكارثة الجديدة؛ كارثة الزلزال والتي فتحت الأبواب أمام الجميع ليكونوا في المنطقة لمساعدة المنكوبين بحيث وصلت أكثر من قافلة من إقليم كردستان، والسؤال: ألم يكن من الأجدر والأنسب، بل من الأخلاق والواجب الوطني والقومي والكردايتي والبروري والكردستاني.. أن يكون هؤلاء على رأس تلك القوافل، وبالأخص قيادات المجلس من العفرينيين، ومعهم ممثلي المجلس في الائتلاف، ليس للإشراف على توزيع المساعدات فشعبنا يحتاج لأكثر من ذلك ولم هو أهم منه بكثير، وذلك كما عبر عنه الكثيرين من أبناء المنطقة ومنهم ذاك العجوز العفريني وذلك عندما قال؛ بأنهم بحاجة “للرجال والقوات”، بحاجة للجانب العاطفي المعنوي قبل المادي الإرتزاقي، لكن وللأسف المجلس وقياداتها الضعيفة الهشة خذلتهم مرة أخرى بغيابها عن الساحة السياسية، يعني المسلط يأتي فلم لا يكون معه نائبه (((الكردي))). طبعاً سياسات المجلس الضعيفة تلك هي ما أوصلت شعبنا في عفرين وغيرها من مناطق الاحتلال التركي الإخواني الإسلاموي التركماني إلى ما هو عليه من حالة الضعف والخذلان والإذلال الذي يعيشه، وكذلك أوصل المجلس إلى حالة ما تشبه الإفلاس الكلي في الشارع الكردي ولكن لا عتب فحينما يصبح أكثر الناس نفاقاً وكذباً وخنوعاً ممثلي عفرين وعموم شعبنا في المجلس والبارتي والائتلاف، فبالتأكيد ستكون هذه هي المآلات السياسية “الوطنية”؛ شعب متروك لجماعات وميليشيات سلفية تكفيرية عنصرية.. تذيقه كل أنواع القهر والإذلال ويأتي بعض المتفزلكين ويحدثوننا عن “مشاريع وطنية وشراكات سياسية” مع أن بات الجميع يدرك دروهم التبريري كشهداء زور على جرائم الاحتلال التركي.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا تتحمل مسؤولية كارثة جنديرس
- إذاً انتظروا حلول ونهايات متشابهة
- كردستان بين المدلولين السياسي والثقافي
- الكرد وويلات -قبائلنا الحزبية-
- جدي آقوب طريقاً لحل القضية الكردية
- حركة التاريخ لا يوقفها ديكتاتور
- عبدالحكيم بشار؛ من “حضن غاصب” لأسوأ!!
- لورانس الكرد والدور الأمريكي في حماية شعبنا!
- أسباب الهجرة عديدة ولا أحد منا بريء
- قضية هجرة شعبنا؛ هل الإدارة الذاتية تتحمل جزء من المسوولية؟
- نحن الكرد والموارنة؛ قضيتان متباعدتان تاريخيًا متقاطعتان سيا ...
- هل المجلس الوطني الكردي يجيد اللعبة السياسية؟
- الكرد والهنود الحمر وتقاسم مأساة الإبادات العنصرية.
- شروط تركيا لايقاف عملياتها العسكرية ضد الإدارة الذاتية
- نحن والآخرين بخصوص الانتماء للهوية والقضية
- جرائم الشرف؛ أي شرف لانسان تحت الاحتلال؟!
- هل فعلاً السياسية مصالح في شرقنا؟!
- تركيا تمنع -الجيش الحر- من محاربة -داعش-!
- عزيزي شيار.. أنا لست وسطياً!
- أحزابنا و”عقدة أوديب”


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أين قيادات المجلس الكردي من كوارث شعبنا!