أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - هل فعلاً السياسية مصالح في شرقنا؟!














المزيد.....

هل فعلاً السياسية مصالح في شرقنا؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7414 - 2022 / 10 / 27 - 21:47
المحور: المجتمع المدني
    


إن مقولة؛ السياسة مصالح، تجدها على لساننا جميعاً، مثقفين وساسة وكتاب وزعماء وقادة أحزاب ونشطاء سياسيين، بل حتى من أشد مريدي الأحزاب والقوى الراديكالية، ناهيك نشطاء المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي حيث تجد الجميع يردد تلك العبارة عند أي انعطافة سياسية لأحزابهم وقادتها بحيث يتوهم المرء؛ بأن حقاً نحن شعوب الشرق بتنا نفهم مخرجات السياسة انطلاقاً من مصالحنا ومصالح شعوبنا أو ع الأقل أحزابنا وقبائلنا القومية وطوائفنا الدينية، لكن في حقيقة الأمر لو عدنا للواقع ستجد بأن أغلبنا، إن لم نقل كلنا، ما زلنا نمارس السياسة وفقاً لعقائدنا الأيديولوجية وعلى الطريقة الشعاراتية والبروباغندات الجوفاء بحيث تجد عند طرح أي فكرة أو مقولة لا تتوافق مع جهة حزبية ما أو حتى دينية، فإن مريديها مباشرة يشهرون سيوفهم وخناجرهم العقائدية ليقيسوا الأمر بها، إن لم يقيسووك أيضاً مثلما كان يفعلها بروگروست؛ قاطع الطريق اليوناني.

إن مرد حديثنا السابق هو رد فعل الكثيرين على طرحنا لقضية المصالحة بين مختلف أطياف المعارضة السورية والدور الذي يجب أن تلعبه مسد والإدارة الذاتية خلال المرحلة بجذب أولئك وتشكيل تحالفات وخاصةً بعد أن خذلتهم تركيا حيث باتت الأرضية مناسبة لاعادة هؤلاء من الحضن التركي، لكن جاء رد فعل الكثيرين من الأخوة برفض الفكرة تماماً بحجة أن أولئك خونة ومرتزقة وباعوا أنفسهم لتركيا والإخوان وبأنهم خلال كل السنوات الماضية كانوا يعادون الكرد والإدارة الذاتية، وكأننا نحن نسينا الأمر أو غير مدركين لذلك، لكن يا عزيزي بما أنك تكرر وتعيد ودون ملل وبمناسبة ودون مناسبة؛ بأن السياسة مصالح، فعليك أن تدرك بأن مصلحة شعبنا والإدارة الذاتية تتطلب تلك التحالفات، كونها إرادة بعض الدول النافذة في الملف السوري وبالأخص أمريكا، كما نستشف من بعض تحركاتها، ثم أن من مصلحتك ومصلحة الإدارة إضعاف الجبهات الأخرى وبالأخص الجبهة التركية بحيث أي محاولة باستقطاع أو إخراج بعض القوى من تحت النفوذ والهيمنة التركية سيكون لمصلحة شعبنا!

طبعاً سيقول الكثيرين؛ وهل تأمل حقاً بخروج أحد من هؤلاء المرتزقة من الحضن التركي الإخواني، بمن فيهم مجلسنا الكردي، فإن الرد وببساطة؛ نحن نناقش الأفكار وليس ما سيجري على الأرض حيث هناك من يرفض حتى الجانب النظري لهذه المقولات السياسية من مثل؛ أن السياسة مصالح وذلك بالرغم من تكراره البليد للمقولة في كل مناسبة، كما قلنا، وعند طرح فكرة ما تعتمد على المقولة تجد الجميع تنكر لها ورفضها، بل يصل الأمر بالبعض إلى توهم القوة مثل أي مستبد ليقول ويعلن عن رفضه المطلق لهؤلاء وضرورة رميهم في مزبلة التاريخ وكأنه فعلاً يملك القوة للقيام بالأمر، ناهيك عن كشف معدن الاستبداد لدى الجميع.. بالأخير نود أن نقول للجميع وبما أن السياسة مصالح، فإن من مصلحتنا جميعاً كسوريين أن نتصالح ونتوافق على مشروع وطني يخدمنا جميعاً ودون ذلك يعني إننا سنبقى قوى استزلامية إرتزاقية لدى الآخرين. هكذا يقول؛ مبدأ السياسة مصالح.. يا أبو المصالح.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا تمنع -الجيش الحر- من محاربة -داعش-!
- عزيزي شيار.. أنا لست وسطياً!
- أحزابنا و”عقدة أوديب”
- الحل السويسري بخصوص التعليم بعدد من اللغات الوطنية
- ما هي مضامين الورقة المسربة عن الاجتماع السري بين تركيا وقيا ...
- مجدداً قضية المناهج الكردية
- دلالات تصريح أردوغان عن -تقسيم سوريا-!
- ما هو الحل لإنهاء المقتلة السورية؟
- هل فعلاً يمكن أن يتفق النظامين السوري والتركي؟
- عفرين بين ذاكرة الأمس والواقع الراهن
- كرد سوريا سيكونوا شركاء في أي حل سياسي قادم
- بوست صريح واضح فاضح
- كرد سوريا وأفضل خياراتهم الإدارية
- حكيمو يسقط آخر أوراق التوت عن عمالتهم لتركيا!
- سوريا بين التقسيم والتطبيع
- هجرة الشباب الكردي
- قراءة في البيان الختامي ل”مستنقع طهران”
- ثورة -ولو طارت-!
- قراءة عاجلة في زيارة ومقالة السيناتور ليندسي
- لا تجعلونا نعض الأصابع ندماً!


المزيد.....




- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...
- لافروف يعلق على اعتقال شخصين في ألمانيا بشبهة -التجسس- لصالح ...
- اعتقال عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين من جامعة كولومبيا الأمي ...
- استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - هل فعلاً السياسية مصالح في شرقنا؟!