أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - الحل السويسري بخصوص التعليم بعدد من اللغات الوطنية














المزيد.....

الحل السويسري بخصوص التعليم بعدد من اللغات الوطنية


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7386 - 2022 / 9 / 29 - 16:32
المحور: المجتمع المدني
    


نظام التعليم في سويسرا يمكن أن يعتبر نموذجاً للحل لدينا في سوريا حيث هنا تجد أربع لغات وطنية، بالرغم أن الألمانية هي النسبة الأكثر كثافة سكانية بين كانتوناتها ال(26) كانتوناً، كما العربية في سوريا، لكن ورغم الغالبية الألمانية، إلا أن أبناء كل كانتون يبدؤون تعليمهم بلغتهم الأم حيث الكانتونات الفرنسية وكذلك كل من الإيطالية والكانتون الوحيد الذي يتحدثون فيها الرومنشية، يتعلمون في السنتين الأولى والثانية بلغتهم الأم، ثم يضاف في السنة الثالثة لغة أخرى من اللغات الوطنية الثلاث الباقية وهنا يترك الخيار للتلميذ في اختيار اللغة الثانية تلك، ويضاف في السنة الخامسة اللغة الانكليزية، وعند الدخول إلى الجامعة فعلى الطالب أن يجتاز فحص آخر خاص بلغة وطنية ثالثة من اللغات الأربعة أو الفرنسية.. وهكذا يصل الطالب لمقاعد الدراسة الجامعية وهو يملك أربع لغات، وأعتقد يمكن الاستفادة من التجربة السويسرية -ونقصد في سلسلة المناهج الدراسية والتعليم- حيث كل طالب يدرس السنتين الأولى لغته الأم، ثم يضاف في السنة الثالثة اللغة العربية، كونها لغة جامعة لكل السوريين وفي السنة الخامسة تضاف اللغة الانكليزية، طبعاً مع منهاج علمي أكاديمي للسنوات المتقدمة بحيث تكون أغلب المواد باللغة الانكليزية وخاصةً المواد العلمية.

أما من يتحجج بقضية الاعتراف فهذه مردودة عليهم حيث من يطالب بشراكة -ونقصد قوى وأحزاب وحتى شخصيات سياسية- مع إدارة غير معترف بها أساساً، عليه أن يقبل بكل هيئاتها ومؤسساتها؛ ومنها مؤسسة التعليم ومناهجها، وأيضاً فإن قضية التحجج بأن شهاداتها غير معترف بها فهي الأخرى مردود عليها حيث نعلم بأن هؤلاء سوف يتم توظيفهم ضمن ملاك الإدارة الذاتية مستقبلاً، ثم مشروع الإدارة عموماً متوقف على المستقبل السياسي للبلاد ولن تكون هناك حلول حقيقية من دون الاعتراف بالكرد ودورهم وستكون الإدارة ومؤسساتها بالتالي جزء من الحل السياسي القادم.. والأهم من كل هذا وذاك فإن الحقوق تؤخذ ولا توهب، وهكذا فعندما تنشأ جيل كامل على التعليم الكردي تكون قد وضعت حجر الأساس لنيل الحقوق الثقافية، بل بدأت بتكوين الهوية والشخصية الخاصة بك كشعب وأمة حيث اللغة هي الشرط الأساس في رسم ملامح أي أمة، كما سبق وأسلفنا.. بالأخير نأمل من القائمين على مؤسسة التعليم الاهتمام بالجانب الفني من كادر تعليمي ومناهج علمية والارتقاء بها بحيث يتم تخريج جيل علمي حقيقي وليس أجيال أيديولوجية أخرى حيث قتلتنا الأيديولوجيات في الشرق التعيس إن كانت الدينية منها أو السياسية بأحزابها وطوائفها وزعاماتها!
#نعم_للتعليم_بلغة_الأم



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي مضامين الورقة المسربة عن الاجتماع السري بين تركيا وقيا ...
- مجدداً قضية المناهج الكردية
- دلالات تصريح أردوغان عن -تقسيم سوريا-!
- ما هو الحل لإنهاء المقتلة السورية؟
- هل فعلاً يمكن أن يتفق النظامين السوري والتركي؟
- عفرين بين ذاكرة الأمس والواقع الراهن
- كرد سوريا سيكونوا شركاء في أي حل سياسي قادم
- بوست صريح واضح فاضح
- كرد سوريا وأفضل خياراتهم الإدارية
- حكيمو يسقط آخر أوراق التوت عن عمالتهم لتركيا!
- سوريا بين التقسيم والتطبيع
- هجرة الشباب الكردي
- قراءة في البيان الختامي ل”مستنقع طهران”
- ثورة -ولو طارت-!
- قراءة عاجلة في زيارة ومقالة السيناتور ليندسي
- لا تجعلونا نعض الأصابع ندماً!
- تخوين الرموز التاريخية؛ بارزاني نموذجاً!
- مقارنات وأسئلة غير بريئة
- مشكلتنا مع غاصبي كردستان
- زيارة أردوغان للمدن الكردية ومحاولة اصطياد البعض في تلك المس ...


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - الحل السويسري بخصوص التعليم بعدد من اللغات الوطنية