أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - تركيا تمنع -الجيش الحر- من محاربة -داعش-!














المزيد.....

تركيا تمنع -الجيش الحر- من محاربة -داعش-!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7404 - 2022 / 10 / 17 - 19:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كمال اللبواني وفي آخر إطلالاته اليوتوبرية يكشف عن "سر جديد" للكثيرين بخصوص ما تسمى ب"المعارضة السورية وجيشها الحر" حيث يقول؛ بأن الأمريكان طلبوا من تلك القوات؛ أي فصائل المعارضة ومن خلال لقاء مع أحمد طعمة، بأن تحارب "داعش"، ولكن تركيا منعتهم ويعتبر اللبواني بأن هذه تعتبر إحدى "الأخطاء الفاضحة" لسياسات تركيا وأردوغان، مما جعل الأمريكان يستعينون بالأكراد لمحاربة التنظيم الإرهابي، والذي جعلت منهم -أي من الكرد- وبما معناه؛ أحد اللاعبين الأقوياء، بينما تم مسح الأرض بالمعارضة كما نراه اليوم.. طبعاً لا خلاف على الأحداث والحقائق التاريخية التي يوردها بخصوص منع تركيا لم تسمى بالمعارضة وقواتها من محاربة "داعش" والتي كانت السبب في توجه الأمريكان نحو وحدات حماية الشعب وبعدها "قسد" لتكون البديل والتي فينا نقول عنها؛ "رب ضارةً نافعة"، كونها كانت واحدة من الحمامات الأستراتيجية التي وقعت بها تركيا وأردوغان وهذه مشكلة كل الطغاة وذلك عندما يتوهمون القوة العظمى في شخصيتهم أو مشروعهم وكياناتهم السياسية الهشة.

لكن مأخذنا على اللبواني وأمثاله؛ إنهم ما زالوا يعتقدون بأن تركيا وسلطانهم المزعوم "أخطأ" في قراءاته لبعض المواقف والأحداث، وبأنها ليست نابعة عن أيديولوجية عقائدية للتيارات الإسلامية الراديكالية وعلى رأسهم الإخوان المسلمين والتي تعتبر جماعة العدالة والتنمية التركي بقيادة أردوغان على قمة هرمها حيث القناعة الراسخة لديها؛ بأن "الحل في الإسلام"، فهم كانوا -وما زالوا- يعتبرون التنظيمات الإسلامية حتى الأشد تطرفاً وراديكاليةً وإرهاباً، مثل "داعش" مقبولة لديهم، بل يعتبرونها جزء وحليف مهم في مشروعهم الإسلامي السني وبدليل دعم أردوغان وتركيا -ومعها قطر وآخرين- لكل تلك الجماعات الراديكالية وفي مناطق ودول مختلفة وآخرها دعم أردوغان وتركيا ل"هيئة تحرير الشام" مقابل مجموعات أخرى أقل تشدداً، فقط لأنها فكرت أن تخالف تركيا في قضية المصالحة مع النظام السوري، مما جعل أردوغان لأن يقدمهم كبش فداء للجولاني.

ما نود قوله ونخالف اللبواني به، هو أن أستراتيجية تركيا كانت قائمة على هدفين؛ أولاً منع تبلور مشروع كردي في المنطقة وتالياً ايصال جماعة الإخوان من خلال ما عرف ب"الربيع العربي" إلى قيادة حكومات تلك الدول التي شهدت الحراك الثوري وذلك خلفاً لحكومات العسكر وقد ساعدته أمريكا والغرب في بدايات المشروع ولكن وعندما وجدوا بأن هؤلاء هم أخطر من ديكتاتوريات العسكر وربما يجعل من تركيا دولة تخاف جانبها واعيد لها أمجاد خلافتها العثمانية، وجدنا انقلاباً على المشروع وكانت هذه هي المقتل لانهيار كل الحراك الثوري في المنطقة حيث الإسلاميين وبقيادة أردوغان أرادوا ركوب الموجة ليكونوا هم البدلاء بحيث تغير مسارات الحراك الجماهيري من ثورات للحرية والكرامة إلى مراكب لايصال الإخوان والإسلاميين للسلطة والسيادة وكان المقتل بالنسبة لمشروع الإسلام السياسي بقيادة تركيا وسلطان السنة المزعوم أردوغان



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزي شيار.. أنا لست وسطياً!
- أحزابنا و”عقدة أوديب”
- الحل السويسري بخصوص التعليم بعدد من اللغات الوطنية
- ما هي مضامين الورقة المسربة عن الاجتماع السري بين تركيا وقيا ...
- مجدداً قضية المناهج الكردية
- دلالات تصريح أردوغان عن -تقسيم سوريا-!
- ما هو الحل لإنهاء المقتلة السورية؟
- هل فعلاً يمكن أن يتفق النظامين السوري والتركي؟
- عفرين بين ذاكرة الأمس والواقع الراهن
- كرد سوريا سيكونوا شركاء في أي حل سياسي قادم
- بوست صريح واضح فاضح
- كرد سوريا وأفضل خياراتهم الإدارية
- حكيمو يسقط آخر أوراق التوت عن عمالتهم لتركيا!
- سوريا بين التقسيم والتطبيع
- هجرة الشباب الكردي
- قراءة في البيان الختامي ل”مستنقع طهران”
- ثورة -ولو طارت-!
- قراءة عاجلة في زيارة ومقالة السيناتور ليندسي
- لا تجعلونا نعض الأصابع ندماً!
- تخوين الرموز التاريخية؛ بارزاني نموذجاً!


المزيد.....




- حرب الإبادة بالعطش: الماء كسلاح تطهير جماعي في غزة
- حرب إسرائيل على إيران والمنطقة، يجب أن تتوقف
- مراسلة RT: مسيرة تقترب من قيساريا حيث منزل نتنياهو الخاص
- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - تركيا تمنع -الجيش الحر- من محاربة -داعش-!