أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - مظلوم عبدي يسقط آخر أوراق التوت عن المعارضة السورية














المزيد.....

مظلوم عبدي يسقط آخر أوراق التوت عن المعارضة السورية


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 10:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قبل اثني عشر عاماً مزّق السوريون ثوب الخوف بلا رجعة، وزمن الإقصاء ولّى.
‏هذا البلد لن يُدار بالعقلية السابقة، وعلى المعارضة السورية أن تتقرب أكثر لإحداث تحوّل لمستقبل أفضل يستحقه جميع السوريين.
مظلوم عبدي
……………………………..
المعارضة السورية التي صرعتنا؛ بأن قوات سوريا الديمقراطية هي جزء من المنظومة العمالية الكردستانية وبأنها عميلة للنظام السوري وبأنها قمعت الحراك الثوري السوري في المناطق الكردية ولذلك هي ضعفت، بل يقول الكثيرين منهم -كرداً وعرباً- بأنها كانت وراء فشل الثورة أو على الأقل إنها كانت أحد أسبابها، وهو اعتراف ضمني بحجم ودور تلك القوات ومن ورائهم حجم ودور الكرد في تغيير موازين القوى، وبالتالي دحض أكاذيبهم حول الوجود الديموغرافي الكردي حينما يعتبرون إنه أقل من عشرة في سوريا!
لكن هذا ليس حديثنا وموضوع نقاشنا، بل إن نقاشنا حول ما ورد في خطاب السيد عبدي وهو يدعو “المعارضة السورية أن تتقرب أكثر لإحداث تحوّل لمستقبل أفضل”، فهل يريدون أكثر من ذلك، فها هو المسؤول الأول عن أهم قوة عسكرية منظمة في سوريا، ليس فقط على تلك الميليشيات التي توصف نفسها بالجيش الوطني، بل بقناعتي وقناعة الكثيرين حتى ممن يختلف مع الإدارة الذاتية؛ بأن قسد أكثر تنظيمًا وقدرة حتى من الجيش المحسوب على ما تبقى من النظام وخاصةً بوجود دعم أمريكي، وبالتالي ألا تستحق هذه الدعوة من عبدي أن تبادر تلك القوى وقادتها وسياسييها الذين يعتبرون أنفسهم الجسم السياسي للمعارضة -ونقصد الائتلاف- إلى التوافق مع قسد لتغيير الواقع لصالح “الثورة” إن كانوا بحق يريدون التغيير وبأن قرارهم بيدهم ومستقل عن الآمر التركي وهو الذي يجعلهم لا يجرؤون على قبول التقارب والتوافق مع قسد، كون الآمر والسيد التركي لا يقبل ذلك بحجة “الإرهاب وأمنها القومي” وبالتالي تجبر ما تسمى بالمعارضة والجيش الوطني السوري لأن تردد نفس المقولات التي يرددها سيدها التركي وتجعلهم، أو بالأحرى يجبرهم أن يرفضوا أي تعاون وتنسيق مع قسد والإدارة الذاتية وللأسف وهو ما يكشف ذيلية هؤلاء للمشروع التركي الإخواني العنصري تجاه الكرد.
بالمناسبة ربما يأتي البعض ويردد بغباء مجدداً بأن؛ قسد كانت وما زالت محسوبة على النظام وخاصةً في بدايات الثورة السورية. وإن ردنا على هؤلاء وباختصار هو التالي: لنفترض صحة مقولاتكم، لكن ها هي قسد وعلى لسان قائدها الأعلى يدعوكم للتعاون والتنسيق وهم في مركز القوة، بينما أنتم في مركز الضعف والتقهقر، بل ها هو أردوغان يدفع بكم للتطبيع مع النظام لأجل مصالحه الشخصية ومصالح حزبه، فلما إذاً لا تقبلون دعوة قسد إن كنتم فعلًا صادقين مع أنفسكم ومع شعبكم ومع الثورة، طبعاً على افتراض أن المصطلحات السابقة تملك من المصداقية والحقيقة الشيء الذي يذكر، بل نضيف ونقول؛ يا أخي اعتبروا أن قسد كانت جزء من جيش النظام، لواء، فرقة.. أو هلق هنن بعد كل هل السنوات انشقوا عن النظام أو جايين يشاركوا بهي الثورة المباركة، فهل سترفضون لو انشقت الفرقة الرابعة مثلًا وأجوا ليلتحقوا بثورتكم العرمرم.. طبعاً ستقبلون أولئك لكنكم لن تقبلوا دعوة قسد وقائدها، كونكم وكما قلت سابقًا جزء من مشروع أردوغان الإسلامي الإخواني العنصري يلي خايف من تبلور دور كردي فاعل في المنطقة، وللأسف بعض الأغبياء من أبناء جلدتنا يصفون معكم ضد من يحاول أن يبلور ذاك الدور الكردي الفاعل في ملفات المنطقة الأمنية والسياسية.
وبالأخير يمكنني أن أقول وبايجاز؛ أن عبدي ومن خلفه قسد والإدارة الذاتية ومختلف القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية الداعمة لمشروع وطني قد اسقطوا عنكم آخر ورقة توت، ليس عن عوراتكم فهي مكشوفة للجميع، بل عن عاهاتكم وعمالتكم وإرتزاقكم وعبوديتكم لدى التركي وسلطانها الأرعن؛ أردوغان



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لأحدكم اعتراض على “بارزانيتي”؟
- أحزابنا لا تقضوا على أحلامنا!
- تحية لأبناء آمد وفريقها الرياضي
- الدول العربية وكذبة “الثورة العربية الكبرى”
- آدم وإبليس وحكاية الصلصال والنار
- الكرد و”عقدة النقص”
- الدولة الكردية ضمن اتحاد كونفيدرالي شرق أوسطي هو الحل الأمثل ...
- أين قيادات المجلس الكردي من كوارث شعبنا!
- تركيا تتحمل مسؤولية كارثة جنديرس
- إذاً انتظروا حلول ونهايات متشابهة
- كردستان بين المدلولين السياسي والثقافي
- الكرد وويلات -قبائلنا الحزبية-
- جدي آقوب طريقاً لحل القضية الكردية
- حركة التاريخ لا يوقفها ديكتاتور
- عبدالحكيم بشار؛ من “حضن غاصب” لأسوأ!!
- لورانس الكرد والدور الأمريكي في حماية شعبنا!
- أسباب الهجرة عديدة ولا أحد منا بريء
- قضية هجرة شعبنا؛ هل الإدارة الذاتية تتحمل جزء من المسوولية؟
- نحن الكرد والموارنة؛ قضيتان متباعدتان تاريخيًا متقاطعتان سيا ...
- هل المجلس الوطني الكردي يجيد اللعبة السياسية؟


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - مظلوم عبدي يسقط آخر أوراق التوت عن المعارضة السورية