أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - تعليق ورد توضيحي بخصوص مقاربة أوجلان لحل القضية الكردية















المزيد.....

تعليق ورد توضيحي بخصوص مقاربة أوجلان لحل القضية الكردية


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7605 - 2023 / 5 / 8 - 22:18
المحور: القضية الكردية
    


كتب أحد الأصدقاء تعليقاً يقول فيه؛ "أستاذ بير أرجو أن تراجع منشورك" -وهو يقصد بوستي عن اتهام البعض للعمال الكردستاني لتركيا، بالرغم إنه جزء من الائتلاف الخاضع للاستخبارات التركية حيث شبهتهم بحكاية العنزة والنعجة وكيف أن الأولى تسخر من الأخيرة بالقول؛ إنها عندما تمشي وتهز بذيلها تبان عورتها مع أن عورتها هي دائمًا مكشوفة- ويضيف الأخ المعلق قائلاً؛ "وتقرا الكتاب لعبد الله اوجلان وأرجو أن تشرح لي هذا الجزء من كتابه

(( دفاعي منعطف على مسار الحل الديمقراطي))

في الصفحة 173 في السطر السابع يتابع ويقول :

بقدر ما نسعى إلى إبعاد تركيا وإنقاذها من المخاطر الكبيرة المنتظرة ،فإننا أيضاً نود عودة تركيا إلى القوة والعظمة التي كانت تتمتع بها في السابق
ويتابع السيد أوج آلان :

فمع التسوية النهائية سوف تدخل الإمكانيات والقدرات العسكرية الحربية لـ(PKK) في خدمة الجمهورية التركية ،وستزول المخاطر المهددة لوجودها. والتي تقودها بعض مركز القوى العالمية ، مستغلة القضية الكردية منذ 200 عام لإحتلال تركيا وتحويلها إلى ساحة حرب وبؤرة مضطربة أبداً ،كما فعلوها في ــ كوسوفو – لبنان – البوسنة والهرسك – العراق ، ومن أهم المخاطر المهددة لتركيا هي الكيان القائم في شمال العراق بشكل خاص تحت تسمية "الكيان الكردي"

ويتابع السيد أوج آلان قائلاً :

إن تكاتف واتحاد الأكراد مع الجمهورية الديمقراطية تعني تحول تركيا إلى قوة إستراتيجية مهيبة بالمعنى العسكري . فالتسوية تقدم هذه الميزات والفرص لتركيا ، والتي تعني الاستثمار الاستراتيجي العظيم للمستقبل . لا ننظر مقابل ذلك من تركيا تنازلاً عن حق ، بل رد الحقوق الديمقراطية والثقافية المشروعة والطبيعية للأكراد، كما هو الحال في أنحاء كثيرة من العالم الديمقراطي .

إنها تسوية سهلة وبسيطة وغير مكلفة ، ومطلب ضروري في نفس الوقت . إذا لم تتحقق التسوية المطلوبة فإن الأحداث اليومية لضحاياها ومخاطرها ستكون شاهدة على المستقبل القاتم .

إن مقولة " السلام الأسهل والأصعب " تعبر عن ماهيتها هنا بكل وضوح . إذا أمعنا النظر جيداً فسنجد أن الخلاص من المصاريف العسكرية الباهظة جداً ، وقطع الطريق أمام مزيد من الضحايا والأضرار ستقوي من مركز ووضع تركيا أمام الدول الطامعة والمتربصة بها ، وسيدخل الاقتصاد التركي المهترأ إلى مرحلة جديدة قوية ومتينة .

وسيشهد المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية تطورات وتحولات إيجابية جداً . وستضع تركيا رجليها في مواقع جديدة من العالم بما فيها الاتحاد الأوربي ، وستأخذ دور الريادة الإقليمية بين دول الجوار . اختصاراً هذا هو ما أقصده من عبارة " إنقاذ تركيا ".

ويتابع السيد أوج آلان في الصفحة 179 من نفس الكتاب قائلاً :

على هذا الأساس سينفتح الطريق أمام دولة تركية قوية ومرهوبة الجانب ، تستطيع التأثير على دول البلقان والقفقاس، وحتى جمهوريات آسيا الوسطى ، إن مراجعة العلاقات من جديد على أسس ديمقراطية يعني الحصول على قوة إستراتيجية مشابهة للتي حصلت خلال الفترات الماضية ، ولكن على أسس ديمقراطية .(( كان موضحاً السيد الفترات الماضية في الصفحة 175 من نفس الكتاب " دعم وصداقة الأكراد للاتراك في معارك " مالازكرد وجا لديران وأرضروم " )).

وإلى الآن لم يتحقق هذا الهدف المنشود ، لذلك تخاطر تركيا بانفصال جزء من أراضيها الداخلة في إطار " الميثاق الوطني "المللي" واستنزاف طاقاتها باستمرار .

لهذا يتوجب وضع حد لهذه الأزمة الخانقة ، ولهذا الصراع المرير ، والتطلع إلى كسب المستقبل والاستفادة منه فكما أن الإصرار على عدم الحل يؤدي إلى أضرار كثيرة ، فإن الحل يؤدي إلى مكاسب جمة .
………………………………………..

إنني وضعت التعليق كاملاً لغايتين؛ أولهما كي لا أحذف شيء مما أورده وأحافظ على الأمانة وتاليًا؛ ليطلع كل الأخوة على موقف أوجلان بخصوص حل القضية الكردية في إطار ما يسمى ب"أخوة الشعوب والأمة الديموقراطية" والدولة الفيدرالية أو الكونفيدرالية الشرق أوسطية، طبعاً الرجل له رؤيته وقراءته السياسية في إطار المراجعة السياسية لرؤية المنظومة أو ما يمكن القول؛ المرحلة الثانية من المشروع السياسي لأوجلان ومنظومة العمال الكردستاني حيث الأولى كانت المقاربة لنيل حق تقرير المصير للشعب الكردي على ضوء النظرية والفلسفة الماركسية الثورية مطعمة باجتهادات شخصية منه ومن الماوية وبعض التنظيرات والاجتهادات الثوروية الطوباوية الأخرى وذلك قبل الانتقال إلى ما تسمى ب"مشروع الأمة الديمقراطية" وذلك كرؤية فلسفية جديدة للمقاربة وحل المشكلات العالقة في المنطقة وذلك بعد أن فشلت الدول والنظريات القومية من ايجاد حلول لمشكلاتنا، بل تحولت هي نفسها لمشكلة جديدة، لكن ما يؤخذ على مشروع أوجلان والكردستاني هو التالي والذي لخصته في ردي التوضيحي لذاك الأخ صاحب التعليق حيث كتبت له قائلاً:

للأسف أوجلان مأخوذًا بفكرته ومشروعه السياسي وفق نظرية أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية يجد بأن الحل الأمثل هو في الدولة الفيدرالية الديمقراطية بين مكونات المنطقة وبالتالي الدول والكيانات القومية تشكل خطراً على ذاك المشروع السياسي وعندما يأخذ الإقليم بالاسم كونه يشجع باقي الكرد وبالأخص في شمال كردستان (تركيا) لحل مشابه وهو ما يصيب مشروعه في مقتل بقناعته وأنا هنا أختلف معه تمامًا، بل بقناعتي لا يمكن تشكيل دول فيدرالية أو حتى كونفيدرالية دون أن تنال كل المكونات حقوقها وتبلور هويتها وشخصيتها في كيانات سياسية ومن ثم تتحد بإرادتها وذلك على شاكلة دول الاتحاد الأوروبي، أما نموذج فرض المشاريع السياسية الطوباوية مثل نموذج الاشتراكية والأممية الشيوعية أو الأمة الاسلامية فهو لن يكون لها النجاح، كون فرضت عليها من الأعلى وليست نابعة من إرادة تلك الدول والشعوب كما في التجربة الأوروبية وهذه إحدى نقاط خلافي مع المشروع المطروح من قبل أوجلان بخصوص الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب.

طبعاً الموضوع يحتاج للكثير من النقاش والجدل وما طرح هنا لا يشكل إلا توضيحًا مبسطًا وجزئيًا لقضية معقدة وجد شائكة وربما تحتاج لمجلدات وبرامج ومراكز بحثية للوقوف عليه ولم أقدم هنا إلا توضيحًا مبسطًا وسريعًا لموضوع مهم وشائك. وبالمناسبة علينا أن نعلم؛ بأن أوجلان عندما يتحدث عن تركيا فهو يتحدث عن تركيا الجديدة الديمقراطية وبعد حل كل المشاكل وفي المقدمة المسألة الكردية.. وبالتالي لا يجوز أن نجزء الموضوع كمن يقول؛ لا تقربوا الصلاة.. ودون أن يكمل الباقي، ثم على افتراض اوجلان قالها فقط بالصيغة التي يرددها البعض، بالرغم إنها ليست كذلك، فها نحن نرى بأن هناك جماعة تنسق علنًا مع تركيا، بينما غيرهم وبافتراض البعض يعملون لصالحها، لكنها ليست علناً، وهنا الا ينطبق مثل الحكاية التي أوردتها في بوستي السابق عن عورة كل من العنزة والنعجة.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا لها هدف واحد؛ القضاء على -الحلم الكردي-.
- أمريكا لن تبدل قسد بتركيا!
- مشروع أمريكي ل”شرق الفرات” يستنفر سوريا وتركيا!
- أحزابنا الكردية في سوريا أنشأ جيلًا مخصياً من -المناضلين-
- الإسلام مشروع سياسي عربي
- مظلوم عبدي يسقط آخر أوراق التوت عن المعارضة السورية
- هل لأحدكم اعتراض على “بارزانيتي”؟
- أحزابنا لا تقضوا على أحلامنا!
- تحية لأبناء آمد وفريقها الرياضي
- الدول العربية وكذبة “الثورة العربية الكبرى”
- آدم وإبليس وحكاية الصلصال والنار
- الكرد و”عقدة النقص”
- الدولة الكردية ضمن اتحاد كونفيدرالي شرق أوسطي هو الحل الأمثل ...
- أين قيادات المجلس الكردي من كوارث شعبنا!
- تركيا تتحمل مسؤولية كارثة جنديرس
- إذاً انتظروا حلول ونهايات متشابهة
- كردستان بين المدلولين السياسي والثقافي
- الكرد وويلات -قبائلنا الحزبية-
- جدي آقوب طريقاً لحل القضية الكردية
- حركة التاريخ لا يوقفها ديكتاتور


المزيد.....




- أميركا تدرس استقبال فلسطينيين من غزة كلاجئين
- الأمم المتحدة منزعجة للتعامل -الفظ- مع محتجين في جامعات أمير ...
- مؤسسة خيرية بريطانية تحذر من خطر ترحيل أطفال اللاجئين إلى رو ...
- حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا وفق الأمم المتحدة
- ما العواقب التي قد تترتب على صدور مذكرة اعتقال دولية بحق نتن ...
- منظمات إنسانية دولية والأمم المتحدة تحذر من عواقب اجتياح رفح ...
- منظمة الهجرة تعلل سبب مغادرة اللاجئين السوريين للبنان بوتيرة ...
- الجيش الإسرائيلي يحول عددا من مدارس غزة إلى مراكز اعتقال وتع ...
- هكذا تعتمد إسرائيل على المقاتلين الأجانب في ارتكاب جرائم حرب ...
- إعدام -قاتل البحيرة- في مصر..كيف يرى القانون جرائم رد الفعل؟ ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - تعليق ورد توضيحي بخصوص مقاربة أوجلان لحل القضية الكردية