أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - البنية السرية















المزيد.....

البنية السرية


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7604 - 2023 / 5 / 7 - 15:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل انّ البنية السرية ، هي منظمة راديكالية ، من مهامها الأولى A vocation ، تنظيم انقلاب على الملك محمد السادس ؟
خرج الجزء او المقطع الثالث للصحافي علي لمرابط ، عبر " اليوتيوب " ، كتكملة لمقطعين سابقين الأول والثاني ، لكنه لم يكن كالفيديو الأول مجرد في فيديو عادي ، بل كان استثنائيا لما جاء به من ( حقائق ) سياسية وأمنية ، كانت تستهدف شخص الملك محمد السادس شخصيا ..
فهل " البنية السرية " هذه ، هي منظمة راديكالية تستهدف شخص الملك ،ومنه تستهدف نظامه ؟
وهل حقا كان الملك ضحية مؤامرة انقلابية دبرها محيطه ، وبالضبط ( صديقه ) و( مستشاره ) فؤاد علي الهمة ؟
ما يلاحظ ان أسماء ( الانقلابيين ) الواردة في فيديو الصحافي علي لمرابط ، كلها اشخاص مدنية بوليسية ، ولا يوجد من بينها ولو ضابط من الجيش او من الدرك ، الماسكين بيد من حديد النظام العام بالدولة . والسؤال هنا . هل يمكن لمحيط الملك الذي كان مُغيبا وهو بصحة جيدة ، واصبح مع اشتداد المرض غائبا ، انْ ينظم انقلابا ضد شخص الملك ، وضد النظام الذي هم منه ، واليه ، وجزءً منه ؟
لقد حدد فيديو الصحافي علي لمرابط عدد ( الانقلابيون ) اشخاص " البنية السرية " في تسعة اشخاص ، منهم من ينتمي الى البوليس السياسي ، وبوليس النظام العام La police de l’ordre public ، ومنهم من ينتمي الى النيابة العامة ، ومن هم من هو على رأس الجهاز السلطوي ، وزارة الداخلية ..
ان من الأسماء الذي ذكرها الفيديو بالاسم . هناك :
1 ) رئيس " البنية التحتية " ( صديق ) و ( مستشار ) الملك فؤاد الهمة ، المكلف بالأمن العام و بالشؤون السياسية . ان هذا الشخص هو المسيطر على البوليس السياسي ، والمسيطر على بوليس النظام العام ، ويسيطر على وزارة الداخلية من خلال اعوانه المنتشرين بهذه الأجهزة ، فيكون هو الآمر والناهي ، والواقف وراء الملفات البوليسية المطبوخة ، حيث تعج السجون بمناضلين ، وبصحافيين ، وبأصحاب رأي ، والفاضحين للفساد بشكله العام .
2 ) عبدالعزيز أخنوش الوزير الأول ، الذي لم يكن عاديا ، كان مضطربا وهو يؤدي صلاة العيد مع الملك الذي أمره بتنظيم الصفوف ، وعندما استجاب ، تحرك وململ جسده دون تنظيم الصف الى جوار الملك المتعب . وكان اخنوش بحركاته ، يبدو كمن كان يتهرب من الجلوس الى جوار الملك . وهذا يذكرنا بالوزير المنتدب في الداخلية المدعو الشرقي ضريس ، عندما كان يؤدي الصلاة مع الملك ، وكاد ان ينفجر ضحكا ، لأنه لم يكن يتخيل ان يوما قادما ، سيقف فيه الشرقي ضريس في صف الملك لتأدية الصلاة . ويمكن الرجوع الى الفيديو للتأكد من هذه الحقيقة .. فيديو صلاة الشرقي ضريس مع الملك .
3 ) محمد عبد النباوي الذي يرأس جهاز النيابة العامة .
4 ) فوزي لقجع الوزير المنتدب في المالية .
5 ) عبداللطيف الحموشي المدير العام للبوليس السياسي والمدير العام لإدارة الامن .
6 ) محمد الدخيسي والي أمن مدير بالإدارة العامة للأمن الوطني .
7 ) عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية .
8 ) محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون .
9) ياسين المنصوري المدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات DGED ..
فهؤلاء هم أعضاء تنظيم " البنية السرية " التي خططت للانقلاب على شخص محمد السادس ، والانقلاب على نظامه .
بالرجوع لتحليل كل ما جاء في فيديو الصحافي علي لمرابط ، ستبزغ لنا معلومة غير مقبولة على الاطلاق ، وتشكك في صحة ما جاء في الفيديو ، عندما قرر الأستاذ النقيب السابق ، والوزير السابق ، والمحكوم بثلاثة سنوات سجنا بسبب أفكاره ، وبسبب جرأته عندما تساءل : اين الملك ؟ ، رفع دعوى جنائية ضد هؤلاء جميعا ، باستثناء محمد ياسين المنصوري المدير العام ل DGED ، بدعوى اعتبارات خاصة بشخص ياسين المنصوري ، وربما علاقته الخاصة مع النقيب .. وهنا كيف للأستاذ زيان ان يستثني من دعوته ياسين المنصوري ، اذا كان مثل الاخرين متورطا في الانقلاب على الملك .. شيء مفضوح ، ولا اعتقد ان يصدر مثل هذا الكلام عن النقيب السابق . فإمّا انك متورط ضد الملك ، وامّا انك خادم للملك ، كما كنت منذ الدراسة في الكوليج الملكي Le collège royal ، والى حين تعيينك على رأس و" كالة المغرب العربي للأنباء " La Map ، والى حين تعيينك واليا مديرا عاما للمديرية العامة للشؤون الداخلية ، ومنها تعيينك مديرا عاما ل DGED ؟
وكل من سبق وخمر الأستاذ زيان ، فان هذا الاستثناء لشخص ياسين المنصوري ، يكذب أصلا أصل الفيديو ، لان المسألة تتعلق بالتحضير للانقلاب على الملك ، ومنه على الدولة .. أي ربما تغيير شكل الدولة ، وليس فقط الانقلاب على الملك ..
وخلص فيديو الصحافي علي لمرابط ، الى انّ وجود اسم ياسين المنصوري ضمن لائحة المتآمرين على الملك ، ولي نعمتهم وثرائهم الفاحش ، حين سلمهم المغرب على طبق من ذهب ، جعلته يتنازل عن الدعوة الجنائية ، لفائدة دعوة مدنية ضد الوالي المدير بالإدارة العامة للأمن الوطني محمد دخيسي ... فاذا سايرنا هذه الاكذوبة ، بخصوص استثناء تورط ياسين المنصوري في ( الانقلاب ) المزعوم ، فان الاستثناء لشخص ياسين المنصوري ، يفند على طول ما جاء في فيديو الصحافي علي لمرباط .. وهنا . هل يستطع ياسين المنصوري وهو الموضوع تحت رقابة اكثر من جهاز وهيئة ، ومنها الجيش ، والدرك ، التآمر على ولي نعمته الملك محمد السادس ، وهو الانسان الأكثر من خجول ، يخاف ظله ، فأحرى ان يتجرأ ( الانقلاب والتآمر ) على الملك ؟
لكن هل حقا ان أسماء التنظيم السري " البنية السرية " ، تورطوا ، او انهم متورطون في التآمر ضد شخص الملك ، وضد نظامه ؟
أولا . ان الانقلابات يقوم بها الجيش ، ولا يقوم بها المدنيون .. فمنذ متى في تاريخ المغرب ، و في تاريخ التآمر على الأنظمة الحاكمة ، كان وراء الانقلاب مدنيون غير مدعمين من قبل الجيش ؟ . وهنا استثني الانقلابات العسكرية التي تقوم بها الأحزاب كحزب البعث ، والأحزاب الماركسية في افريقيا ، كما استثني الانتفاضة المسلحة في 16 يوليوز 1963 ( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ) ، واستثناء الانتفاضة المسلحة في 3 مارس 1973 ) الاتحاد الوطني للقوات الشعبية -- حركة الاختيار الثوري -- ..
ثانيا . هل يتصور انّ " الإدارة العامة للدراسات والمستندات " DGED ، تابعة " للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني " DGST ، وانّ الرئيس الفعلي لياسين المنصوري ، لم يعد الملك الذي عينه في ذاك المنصب ، بل هو المدير العام للبوليس السياسي ، ولبوليس النظام العام عبداللطيف الحموشي ؟
رابعا . اذا سلمنا كما جاء في فيديو علي لمرابط ، بان " الإدارة العامة للدراسات والمستندات " DGED ، تخضع مباشرة " للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني " DGST ، وان رئيس ياسين المنصوري هو عبداللطيف الحموشي ، ومنه (صديق) و( مستشار) الملك فؤاد الهمة ، وليس الملك . فهل الجيش المغربي اصبح رئيسه الفعلي هو عبداللطيف الحموشي ، ومنه فؤاد الهمة ؟ . أم انّ رئيس الجيش هو الملك كما يقتضي ذلك الدستور ، وتاريخ الجيش المغربي المرتبط بشخص الملك اكثر من النظام ، والمرتبط كعقيدة بالدولة العلوية ؟
خامسا . ان فيديو الصحافي علي لمرابط ، عندما يتحدث عن " البنية السرية " ، فهو يتحدث عن تنظيم سري ينشط من داخل القصر للانقلاب على القصر ، أي الانقلاب على رأس المخزن الذي هو الملك .
وهنا الإشكالية المطروحة ، والتي تكذب وتفند ما جاء به فيديو علي لمرابط . كيف لأعضاء " البنية السرية " المجردين من السلاح ، وهم ينتمون الى جهاز البوليس ، والى وزارة الداخلية ، والى النيابة العامة ، انْ ينظموا انقلابا ، والانقلاب يتطلب السلاح .. لوحدهم ، ومن دون استشارة الجيش حارس المعبد ، الذي يراقب كل كبيرة وصغيرة في القصر . فهل الجيش سيلتزم الحياد ، وسيظل صامتا وهو يرى بأم اعينه انقلابا ضد الملك ، ينظمه هواة لا مسؤولية لهم ، ولا مستقبل ينتظرهم غير الرمي في السجون لعشرات السنين ، أو سيمرون من نفس الطريق التي مر منها ضباط الانقلاب العسكري في سنة 1971 و 1972 ، أي الإعدام بالمشنقة كمجرمين من مجرمي الحق العام ، وليس رميا بالرصاص ، لانهم لا يستحقونه .
سادسا . هل يمكن تصور مجرد التفكير ، وليس التحضير لانقلاب ضد الملك ، ومن داخل القصر الذي يحرسه الجيش ، ان الانقلاب الذي يحضر له ، لن يكون في علم الجيش ، ومن ثم وضع الجيش أمام الامر الواقع ، عند نجاحهم في قلب محمد السادس ، وفي اسقاط نظامه الذي أساسه الجيش والدرك ، والرعايا المرتبطة فقط بالملك .. فهل جنرالات الجيش سيخرّون ، وسيركعون ( للانقلابيين ) عند نجاح انقلابهم ؟
سابعا . هل يتصور تنظيم انقلاب من قبل المدنيين ، دون التنسيق مع الجيش الذي وحده يملك من القوة ، ومن الوسائل ، ما يجعل الانقلاب ناجحا ، طبعا اذا اشترك فيه . ام انّ من يتحرك بمفرده ، ومن دون امتلاكه قوة التحرك ، ربما وكما يبدو ، يريد تخريب المغرب ، بالتسبب في حرب أهلية داخله ، تقصّر كل ما عجزت جبهة البوليساريو والنظام الجزائري الوصول اليه .
فهل هناك خطة محبوكة ومن داخل النظام ، تشتغل ضد النظام ، وضد الدولة التي كانت وراء غناهم الفاحش ، بسرقة ثروات المغاربة المفقرين والمجهلين ؟ . والسؤال . من يريد اسقاط النظام ، وفي هذا الظرف الحرج بالذات ؟
ثامنا . اذا افترضنا جدلا صحة الاخبار التي نشرها فيديو علي لمرابط ، وانّ هناك محاولة من قبل فؤاد الهمة ، ومنه عبداللطيف الحموشي ، وياسين المنصوري ، أي جهاز البوليس ووزارة الداخلية ، تحاك لقلب الملك ، فمن سيكون البديل لخلافة محمد السادس ؟ هل الأمير الحسن الذي يعطيه الدستور وحده دون غيره هذا الحق ، كما يعطيه له عقد البيعة الذي يعطي للملك سلطات استثنائية تفوق دستور الملك الممنوح ..وهل الأمير الحسن سيقبل التعامل مع من اسقط والده ، وتآمر عليه ، أي ومن خلال فيديو لمرابط ، فلا يجب انتظار الحسن الثالث ، ولا انتظار الأمير رشيد ، ربما قد تتلاقى مشاريع هؤلاء ( الانقلابيون ) مع الأمير هشام الذي سبق وان دعا الى الملكية الدائرية ، ودعا الى دمقرطة الدولة للحفاظ على الملكية التي أصبحت مهددة اليوم اكثر من الامس ..
فاذا جزمنا انّ المعني بالانقلاب لن يكون الحسن ولا رشيد ، فباستثناء هشام الذي تجرد من لقب الأمير ، لمن يُحضّر هؤلاء انقلابهم ؟ . من هي الشخصية التي يرونها وازنة ، لتعيينها خلف محمد السادس المطاح به ... هل ستكون من القبيلة العلوية ، وما هي درجتها ، ام ان المبتغى المخطط ، هو ابعد حتى من الملكية البرلمانية الاوربية ؟
تاسعا . هل من كاريزما لعبد العزيز اخنوش ، الوزير الأول ، و( رئيس ) حزب اداري من صنع وزارة الداخلية ، تسهل له الانقلاب على الملك ، ويستحسن هنا الرجوع لإعادة مشاهدته وهو يصلي خلف الملك الذي دعاه لتنظيم الصفوف ، فتململ نافضا جسمه كالدجاجة دون ان يغير مكانه .. أي يتهرب من الملك .. وهي نفس الملاحظة يمكن الرجوع اليها في فيديو تأدية الوزير المنتدب في الداخلية السابق المدعو الشرقي ضريس ، الصلاة مع الملك .. كان وكاد سينفجر ضحكا . لأنه لم يتصور يوما انْ يكون بجانب الملك الذي قال بحقه كلاما خطيرا ، عندما كان وليا للعهد . فهل عبد العزيز اخنوش وهو يعرف درجة كره الرعايا له ، سيترك القصر الذي يختبئ فيه ، وتصبح أوراقه محروقة عند فشل الانقلاب بسبب الجيش الخارج عن اللعبة والمسرحية .
تاسعا . هل حقا ان " فوزي لقجع " وزير منتدب في وزارة المالية ، سينقلب على الملك ، وهو الذي يخر ساجدا ، ويركع حتى تحت الركبتين ، بمجرد ان الملك يتكلم معه في الهاتف ..
عاشرا . هل محمد عبد النبوي رئيس النيابة العامة ، وهو مثل فوزي لقجع ، تصطك ركبتاه من الخوف بمجرد سماع الملك في الهاتف يتكلم ، فأحرى المشاركة في الانقلاب عليه ؟
احدى عشر . هل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الذي استفاد من التجزئات بمنطقة السويسي المرتفعة الثمن ، ويملك ثروة ضخمة ، سينقلب على الملك ولي نعمته ؟
إثنا عشر . لقد استعمل فيديو علي لمرابط مصطلح الانقلاب ، لكن ذاك الذي سيقوم به او يحضر له ، هم مدنيون وليسوا بعسكريين . انقلاب من جانب جزء من المخزن ، ضد الجزء الآخر من نفس المخزن .. ان كلمة الانقلاب هنا لا تفي بالمعنى ، لانها استعملت امّا للتمويه ، او انها استعملت للإرباك ، والتعويم وخلط الأوراق ، لان الساحة السياسية المغربية اليوم ، معرضة لجميع الاحتمالات ، حتى تلك التي تطلق كنكث للتفريغ عن شدة الحال .. لذا فالانقلاب كما جاء في فيديو لمرابط ، لا دليل ولا حجة لصحته ، لان الجيش لن يشترك فيه تحت رئاسة المدنيين الانقلابيين ، ويكون عدم مشاركة الجيش في الانقلاب حتمية لفشله ..
لكن كان لهؤلاء الذين يخططون ضد شخص محمد السادس ، وفي غيبة الجيش والدرك المسيطرين على الوضع ، ان يستعملوا مصطلح العزل وليس الانقلاب . وفي تاريخ ملوك الدولة العلوية حصل عزل الملوك ، وقد نجح العزل ، وحصلت انقلابات فسقطت ولم تنجح.. وشروط العزل معروفة ، ورغم ذلك فلا احد يجرأ على رفعها و الدعوة لها ، لان لا أحد يرغب في فرض ، وابتلاع المشاريع المهددة لاستقرار المغرب ، خاصة وانّ الجميع اذا خيروهم بين الموت شهادة ، وبين العيش على رأس إبرة أو منجل، سيختار رأس الابرة ورأس المنجل ..
ان ما يسمى ب " البنية السرية " لا أساس لها من الصحة .. وفؤاد الهمة ، ومنه عبداللطيف الحموشي المدير العام ل DGST ، ومحمد ياسين المنصوري المدير العام ل DGED ، ومحمد عبد النباوي رئيس قضاء النيابة العامة ، والوزير الأول عبدالعزيز اخنوش ، ومحمد دخيسي والي مدير بإدارة الامن ، وفوزي لقجع وزير منتدب في المالية ، ومحمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون ... لن يجرؤوا ، ولن يستطيعوا تنظيم انقلاب على محمد السادس ، ولا على نظامه ... وهم اول من سيحصدهم الجيش والدرك بمجرد التفكير في الانقلاب / الغدر على ولي نعمتهم ، فأحرى الشروع في التحضير ...
المدنيون خاصة المغاربة لا ينقلبون أبدا .. ويبقى فيديو الصحافي علي لمرابط مجد أضغاث أحلام ...
سيحكمكم الأمير الحسن ، كملك الحسن الثالث بكل سهولة ، والجميع ومن دون استثناء سيبايعونه على طول ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك شيء يدبر ضد شخص الملك محمد السادس ؟
- قوة الأشياء وقوة الأفكار
- الاتحاد المغربي للشغل
- اليسار الجديد والعمل النقابي
- تاريخ المقاومة المغربية الشعبية لقبائل زيان المجاهدة أبناء خ ...
- تحليل الدولة العلوية ( 6 )
- تحليل الدولة العلوية ( 4 )
- تحليل الدولة العلوية ( 3 )
- تفكيك الدولة العلوية ( 2 )
- تفكيك الدولة العلوية
- الاحلاف .
- وجهة نظر في الديمقراطية ( الفصل الثالث )
- وجهة نظر في الديمقراطية ( 2 )
- وجهة نظر في الديمقراطية
- الديمقراطية كأداة للترويض السياسي
- السياسة بين الحب والحرب
- الغلاء وارتفاع الأسعار في المغرب .
- العقلنة المشوهة
- العيّاشة المُتعيّشون من السياسة
- هل إسرائيل في طريقها الى الزوال ؟


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - البنية السرية