أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غدير رشيد - السوداني......الإطار الشيعي.....بين الوهم والحقيقة















المزيد.....

السوداني......الإطار الشيعي.....بين الوهم والحقيقة


غدير رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 7602 - 2023 / 5 / 5 - 16:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- أتابع منذ ستة أشهر ردود فعل العراقيين من إعلاميين ومحللين وسياسيين ومواطنين ورأيهم بـ ( محمد شياع السوداني) رئيس مجلس الوزراء العراقي وأغلبهم يجمعون على الإشادة به، وختمها (جورج قرداحي) يوم 3 أيار 2023 بتهنئته على ( الإنجاز العظيم له لأنه أعاد ثقة الناس بالحكومة !!!!).
ومع هذا الصخب الإعلامي، تضيع أصوات المثقفين الحقيقيين وهم قلة وخاصة الإقتصاديين منهم الذين حذروا مما يفعله (السوداني) على مستقبل العراق الإقتصادي، وكالمعتاد في عراق هذه الأيام، إنزعج الكثيرون من هذه الأصوات الجادة والرصينة، وخاصة من الطامعين في تعيين حكومي ورفعوا شعار ( قطع الأعناق ...ولا قطع الأرزاق ) بإعتبار إن (السوداني) مصدر الأرزاق والإقتصاديين من الداعين لقطعها...وأعتقد إن العراقيين سمعوا هذا الشعار من ( صدام ) في 1990 وتحت هذا الشعار غزا الكويت وحصل ما حصل في العراق من إنهيار لازال مستمرا وقد يحدث مجددا تحت نفس الشعار في مصادفة غريبة !!!!!
- ذكرتني هذه المواقف السلبية بما كان ( الجاحظ ) يفتخر به بتحليله لشخصية العراقي ووصفه للعراقيين بأنهم ( أهل فطن وذووا نظر ثاقب ...إلى أن يشيد بقدرة العراقيين على..... التمييز بين الرؤوساء وإظهار عيوب الأمراء) وهو الشيء الذي كان ( صدام ) يكرهه فيهم لذلك لجا إلى كسب ود العرب الذين يحبون الصوت العالي ولايدققون في الأعمال مثل العراقيين. ولكن يبدو إن ماحدث من ( صدمات) بعد 2003 قللت من فطنة العراقيين، والدليل مواقفهم تجاه السوداني وحكومته / حكومة الإطار والتحالف الشيعي – السني- الكردي الذي يحكمهم من 20 سنة.
- للمثقفين العراقيين والإعلاميين المطبلين والمحللين والسياسيين، أقول إنكم تقولون الشيء ونقيضه في تقييمكم للسوداني حتى وصلتم حالة أصبحتم فيها كالببغاوات ترددون ما يقوله الآخرون.
- في تقييم السوداني، الكل يشيد به لكونه إبن الداخل، وتبوأ بعد 2003 مناصب من قائمقام الى محافظ إلى وزير لوزارتين وبالوكالة لعدد من الوزارات ولكونه ( شركاوي) !!!!! وهي كل مايستطيعون ذكره وتنطبق على عشرات غيره، ولكن لم يذكر أحد ماهي إنجازاته في تلك الوزارات وهي الأهم من مدة تبوأه المنصب، بل لايقروأن الجانب الآخر وهو إنه من نفس الطبقة السياسية التي حكمت العراق بعد 2003، بل وقريب جدا منهم ولم نسمع منه يوما أية معارضة ولو بالقول بل إنه تمتع بكل إمتيازات الوزراء والبرلمانيين المبالغ بها ولم يعترض وبالتالي فهو مثلهم.
- لنسأل كيف تولى (السوداني) تلك المناصب هل بسبب كفائته؟ أم إنه مثل غيره من سياسي الصدفة برز نتيجة المحاصصة وتسلق المناصب لأسباب طائفية وبالتالي فهو خرج من رحم المحاصصة وماتتطلبه من خدمة الحزب في المنصب وليس العراق، ولو كان غير ذلك لما رشحه حزبه ( حزب الدعوة – تنظيم الداخل ) بقيادة الفاسد ( خضير الخزاعي ) لمناصب متتالية، اللهم إلا إذا كان (الخزاعي) شيخا ورعا ونزيها برأيكم وإنه يحب النزيهين مثل السوداني. إسالوا أنفسكم هل سمعتم مثلا تصريحا للسوداني عندما كان وزيرا لحقوق الإنسان يدافع فيه عن حالة حقوق الإنسان زمن (المالكي ) وكلكم تعرفون إن حالة حقوق الإنسان كانت مزرية ولو كان وزيرا حقيقيا لما بقى في منصبه، وهل قدم السوداني برنامجا متميزا خاص بحقوق الإنسان ، بالتأكيد إنكم لا تعرفون.
- وهل تعرفون إنجازا واحدا له عندما كان وزيرا للعمل، أتحداكم. ولو كنتم إعلاميين حقيقيين لبادرتم بمراجعة الوزارة لتطلعوا على إنجازاته!!!! ولن تجدوا شيئا، ولكنكم ومع الأسف أيضا من إعلامي الصدفة ونتاج لنظام المحاصصة ترددون ما يطلبه منكم صاحب القناة الفضائية. لو سألتم لعرفتم إن ( السوداني) ملأ الوزارة بإعضاء حزبه، وسخر صندوق القروض لآل السوداني، وكذب على الشباب العاطلين بوعود كاذبة، وسبب للوزير اللاحق مشاكل كبيرة لأنه دعى الفقراء للتسجيل في برنامج الرعاية وهو يعلم بعدم وجود تخصيصات مالية ولكنه إستغلها للفوز بالإنتخابات، ولولا ذلك لما فاز وهو ماصرح به الوزير اللاحق له، بل إن الوزير اللاحق ( باسم عبد الزمان ) وكان من ( العصائب) قدم لهيئة النزاهة ملفات ضد ( السوداني) وكان (السوداني) يشن حملات على وزير العصائب، ويقال إنه سرب فيديو لاأخلاقي ومفبرك عن وزير العصائب، ولكن الصراع مع العصائب زال لأن السوداني كما يبدو بدأ التنسيق مع العصائب وأصبح حليفا لهم ضمن الإطار الشيعي، حتى إنه وقبل بضعة أشهر غير مديرا عاما فاسدا في الوزارة ولكونه تابعا للعصائب أعاده بعد بضعة ايام بأمر من الخزعلي دون أن يشعر بالخجل أو قلة الهيبة وهو رئيس وزراء العراق بل قبل أوامر الخزعلي.
- الرجل يفكر بنفسه فقط، ولا أعرف كيف فاتكم إنه بادر إلى الإستقالة من حزب الدعوة ( والذي إنضم إليه بعد 2003) بمجرد سماعه طلب التشرينيين برئيس وزراء مستقل، وسعى لكسب ودهم دون أن يكون منهم وقدم نفسه على إنه غير طائفي وغير متحزب ولكن التشرينيين الشباب رفضوه، دليلا على وعيهم المتقدم عليكم، ولماذا لاتعتبرون ذلك نفاقا منه خاصة وإنه عاد ليكون جزء من الإطار الشيعي بعد انتهاء حركة تشرين والآن لبس لباس العراقي البعيد عن الطائفية.
- المضحك إنكم تتناسون إنه مرشح الإطار الشيعي الذي حكم العراق لعشرين عاما، فكيف يكون جيدا ومن رشحه فاسدا كما تعرفون وتدعون لسنوات، ثم ماهي عناصر قوته ليفرض رأيه على الإطاريين وهو لايملك إلا مقعدا واحدا في مجلس النواب، أين المنطق والتحليل العلمي لدرجة جعلكم توحون للناس وكإنه قاد إنقلابا عسكريا وإنه يستطيع فرض إرادته على قوى سياسية مسلحة يصل عدد فصائلها المسلحة إلى 70 فصيلا وهو لايملك إلا صوته وبإستطاعتهم إزالته إذا لم يحقق مايريدونه منه وإنهم جاؤوا به بمزاجهم لأنه لالون له ولاطعم ولارائحة بل كان خيارهم الأخير بعد رفض أخرين للمنصب.
- إذن ماسر هذا الإجماع على ( السوداني ) خاصة في ظل التناقضات الكبيرة والإقتتال بين السياسيين وهو يمثل جزء منهم. الجواب إن الرجل بلا موقف، ومثله يرضي الجميع، وهو يستخدم إسلوب الإقطاعي الذي كان متزوجا من أربعة نساء عاشوا معه لسنوات دون مشاكل وعندما سئل كيف، قال لهم ببساطة إنني أعطيت لكل واحدة خاتما وقلت لكل منهن إنه لها فقط وإنها إذا أخبرت غيرها سيطلقها، لذلك عندما كن يسألنه عمن يحب أكثر يجيب ( أحب أم الخاتم ) فيفرحن جميعا، وهو مايفعله (السوداني) بالضبط فهو سني مع السنة وشيعي مع الشيعة وكرديا مع الكرد، بل هو مالكيا وخزعليا وحكيميا في نفس الوقت ومستعد أن يكون صدريا لو فتح الصدر له الباب، والدليل السبعون مستشارا الذين عينهم عندما أصبح رئيسا للوزراء ومنهم من لايحمل شهادة وكلهم مرشحين من أحزابهم ولايعرفهم، المهم لديه إرضاء القادة، وأستغرب كيف تسكتون عن هذه الظاهرة والخطأ الكبير (للسوداني) الذي يضرب فيه عرض الحائط التعليمات المالية والإدارية وقرارات المحكمة الإتحادية التي حددت عدد مستشاريه بأقل من عشرة، أليس هذا فسادا بل دليلا على إنه ليس برجل دولة كما تصفوه.
- السوداني ومنذ كان وزيرا يركز على الإعلام وكانت توجيهاته للمدراء العاميين إنه لن يحاسب على الإنجاز، المهم لديه رضا الإعلام عنهم وكان يحثهم على كسب ود الإعلام وكان لا يرفض طلبا لإعلامي، وكما يقول عنه من عمل معه بقرب ( إنه فيس بوكي بإمتياز) وهو مايكرره ويستمر عليه منذ أصبح رئيسا للوزراء.
- وهو الوزير الوحيد الذي لم يرد طلبا لنائب وكان يوافق على قوائم المستفيدين من القروض والرعاية التي يقدمها النائب له دون تدقيقها وخاصة من غير الشيعة ، لأنه يعرف إنه ليس معنيا بإنجاز حقيقي بل بالسمعة حتى لو كانت زيفا. وأستغرب منك تصديقكم لنواب فاسدين في تقييمهم الإيجابي له. أين الفطنة العراقية؟
- ومنذ أصبح رئيسا للوزراء ألم تلاحظو كم أعطى من وعود لم ينفذها / لماذا لا تتابعون قضية إلغائة هيئة المسائلة والعدالة مثلا لإرضاء السنة وكيف إن الهيئة لم تنفذ قراره وهو رئيس الحكومة لأنها خارج صلاحياته ( أين قوته إذن ؟؟؟)، ألم تسألو مثلا ، ألم يكن يعرف إنها ليست من صلاحيته، فإذا كات لايعرف فاين خبراته الإدارية العظيمة التي تروجون لها ، وإذا كان يعرف فلماذا فعلها / ألم تفكروا؟ الجواب إنه يعرف تماما ولكنه أمام السنة فعل ماطلبوه منه فكسب ودهم وأمام الشيعة لم يلغ الهيئة فكسبهم أيضا، ولو كان جادا لقدم طلبا للبرلمان ودافع عن طلبه.
- هذا هو إسلوب (السوداني) يلقي بالمسؤولية على غيره حتى لو كان هو جزء من المساهمين بها، وهو ما كان يفعله عندما كان وزيرا. بل إنه ألقى بالمسؤولية على العراق بشأن الحصة المائية ولم يلم تركيا أو إيران أبدا بل قالها بصراحة ( المسؤولية الأكبرعلى العراق) وبهذا ضحى بمستقبل العراق من أجل إرضاء تركيا وعميلها الخنجر وأرضاء إيران وذيولها في الإطار. تصريحه هذا لايقل خطورة عن تصريح ( عبد العزيز الحكيم) بحق إيران بتعويضات مالية من العراق بسبب الحرب التي شنها العراق على إيران!!!!بل بنفس مستوى تنازل ( صدام ) لإيران عن نصف شط العرب ، فلماذا تشتمون الإثنين وتمدحون ( السوداني).
- السوداني جاء في مرحلة حساسة تتطلب رجلا بلا موقف، وأستغرب كيف لا تاخذون العامل الإقليمي والدولي في الحسبان، الديمقراطيون في أميركا يريدون تهدئة الوضع في المنطقة وإحتواء إيران وليس محاربتها بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والإيرانيون في حالة إقتصادية صعبة ويريدون التهدئة وعلى اتباعهم تهدئة الأمور، لذلك تخلت الفصائل المسلحة فجأة عن مطلبها بخروج القوات الأميركية التي كانو يطالبون بها، بل وصل الحال بإعلاميي الإطار إلى تبرير حركة السفيرة الأميركية في العراق بإنها تتم بموافقة الحكومة بل إعتبروها خطة ذكية من ( السوداني ) لكي تكون حركتها بالعلن بدلا من أن تكون سرية !!!! ويمجدون بالسوداني لعلاقته المتميزة بالأميركان ونسوا ( قادة النصر) والثأر الذي صدعوا رأس ( الكاظمي ) ورؤوسنا بها، الغريب إنهم وبوقاحة يطالبون بمحاكمة (الكاظمي) لأنه ساعد الأميركان في إغتيال سليماني والمهندس، ولكنهم لا يتجرأون على إنتقاد القاتل، بل إن ( رئيس وزرائهم ) يسمي القاتل الأميركي بالصديق والببغاوات من إعلامييهم لا يخجلون من مواقفهم ولهم الحق فهم مستفيدون ولكن الطامة الكبرى بمن يصدقهم من العراقيين.
- السوداني يعمل لنفسه فقط لذلك يتغافل عن القضايا الجوهرية ومنها التنمية الإقتصادية الحقيقية وقضية المياه وإنتشار الفصائل المسلحة، إنه رئيس بلدية وينسب كل شيء له حتى لو كان إفتتاح شارع كما فعل في إفتتاح شارع المطار أمام المسافرين وهو عمل مخجل لا يليق برئيس وزراء العراق ولايستدعي حفل إفتتاح. السوداني بدأ حملته الإنتخابية من الآن لذلك إبتكر مصطلح ( لأول مرة ) الذي يردده هو وأبواقه لكل حدث يحدث مهما كان بسيطا، والحقيقة إن كل مايفعله هو إكمال بعض الخدمات التي بدأها غيره وبدون خجل لايذكرهم وكإنه الذي خطط ونفذ، ولو دققتم بمناسبات الإفتتاح لوجدتم إن الصورة المشرقة تغطي فقط منطقة الإفتتاح أما محيطها والذي لا تظهره الكاميرات فهو في حالة سيئة كما حصل في إفتتاحه طريقا قرب المسيب. لذلك أحس الإطاريون بأنه بدأ حملته الإنتخابية على حسابهم ويحاولون الضغط عليه للتعهد بعدم الترشح للإنتخابات ولن يفعل.
- الجميع في حالة تخادم، السنة والكرد يجاملون السوداني كما هو شأنهم مع كل رئيس للوزراء في بدايته طمعا في المكاسب الشخصية، وإيمانا منهم كما يرددون بينهم بأن القائد الشيعي ( ضعيف أمام المخالفين ...يتقشمر بمدح بسيط ) مثل مافعل ( محمود المشهداني) عندما قال عنه ( إنه حلو !!!)، ولكنهم وبعد مدة وعندما لايحقق لهم مايريدوه من مكاسب شخصية سينقلبون عليه كما إنقلبوا على عبد المهدي والكاظمي.
- الغرابة الإشادة بموقفه البطولي!!!! في إصراره على تغيير الوزراء، دون أن يسأل أحد أو يتذكر إنه قال عند توزيره إنه إختار وزرائه بنفسه ولم يفرض عليه أحد، وهي كذبة واضحة، ولكن الكل قال عنه في ذلك الوقت إن شخصيته قوية وإنه فرض رأيه على القوى السياسية لترشيح ثلاثة لكل منصب يختار هو أحدهم، مما دعى الكرد لأن يقولوا ( في قرصة إذن له ) إننا رشحنا شخصية واحد لكل منصب فقط ، وبلعها السوداني وسكت كما هو معروف عنه. المهم إذا كان كلامه صحيحا فإن تغيير الوزراء يدل على إنه ليس إداريا ناجحا بدليل إختياره لوزراء غير كفوئين وصل عددهم لست وزراء، مما يدل على فشل حكومته. والغريب إنكم نسيتم إدعائاته السابقة وتروجون إنه لن يتنازل وسيعين وزراء بدلاء بنفسه في حين إنه إذا غير الوزراء فهذا دليل على كذبه ( المعتاد عليه ) كما إنه لن يأتي ببديل من عنده لأن كتلة الوزير المقال سترشح غيره بإعتبار الوزارة من حصته فأين عظمة السوداني وحكومته الوطنية التي يفترض بها إختيار أفضل عراقي يناسب المنصب. وسترون إنه لن يتجرأ على الوزراء المسنودين بأحزاب قوية بل سيبدل الأضعف
- لقد كان ( العبادي) أصدق وأجرأ منه ووقف ندا للفصائل المسلحة وكشف أوراق المتاجرين بالحشد وكذلك فعل (الكاظمي)، أما السوداني فإشبعوا منه وعودا مرتكزا على إنكم تنسونها بعد حين لإنشغالكم يحياتكم اليومية وبوعود جديدة بشمولكم بالتعيينات والرعاية. شغفه بالمنصب الذي جعله يقدم تنازلات كثيرة، ومنها موازنة لاعلاقة لها بالإقتصاد بل علاقتها مباشرة بصندوق الإنتخابات، ستدمر ماتبقى لكم من إقتصاد.
- أنتم ضحايا طموحات (السوداني) الشخصية وأوامر الدول الإقليمية التي يخدمها سياسيو العراق، لأنكم صدقتم بسياسي المذهب الذين يحمون المذهب وهم لايبحثون إلا عن مصالحهم الشخصية البحتة ومنكم من صدق بالمتاجرين بالمشاعر القومية، لذلك تصدقون تقييماتهم للحكومات المتعاقبة وتتبعوهم في حبهم أو كرههم للمسؤول دون أن تنتبهوا إنكم لا تحكمون عقولكم في الحب والكراهية كما كان يقول عنكم الجاحظ وبالتالي قد تصحون من مخدر تحالف الدولة بعد ( خراب البصرة) لتسقطو في حفرة جديدة يصممها لكم السياسيون نفسهم وانتم تضفقون لهم دعما للمذهب والقومية.



#غدير_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوداني في السعودية .......خطاب سياسي عراقي بائس ومخجل
- لماذا لا تهتم القيادة الشيوعية العراقية بذكرى 8 شباط ؟
- الصدريون والإطاريون وبينهما بايدن والخامنائي
- السلم الأهلي...... كلمة حق يراد بها باطل
- الحالة العراقية الراهنة : الحوار ممنوع
- نرجسية وسذاجة وإنتهازية المثقف العراقي (( هاتف الثلج نموذجا ...
- إنقلاب 8 شباط 1963 (( دروس لحاضر ومستقبل العراق))
- السحرة ...يقررون مصير العراق
- شيعة العراق.....على مفترق طرق تاريخي
- أيها العراقيون ...ماذا يعني 23 آب 2021 لكم
- الذاتية في قراءة التاريخ .....جعفر المظفر نموذجا
- الخطاب الشيوعي العراقي .....في الميزان
- هل الديكتاتورية الصدرية.......قادمة ؟؟؟
- مصطفى الكاظمي .....ومصطفى جواد
- المحاصصة العراقية ...في زمن الكورونا !!!!!!!
- هل هشام الهاشمي ... مفكر وشهيد الوطن ؟
- إلى مصطفى الكاظمي : العلاج بالصدمة الإدارية ( 3 )
- إلى مصطفى الكاظمي ..... العلاج بالصمة الإقتصادية ( 2 )
- إلى مصطفى الكاظمي ....... العلاج بالصدمة (1 )
- عندما يأكل العراقي لحمه


المزيد.....




- حفل زفاف -أسطوري- لملياردير أمريكي في مصر وعمرو دياب في صدار ...
- بالفيديو.. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستقبل وزير الخار ...
- مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم ...
- لقاءات بالرياض لبحث وقف إطلاق النار بغزة
- الحرس الثوري: هدفنا تأمين مياه الخليج
- ضغوط في الداخل والخارج.. هل يتراجع نتنياهو عن عملية رفح؟
- الحراك الداعم لغزة يتمدد.. قمع في السوربون وطلاب جامعة كولوم ...
- حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية والاحتلال يكثف غاراته على جنوب ...
- تعرض سفينة لأضرار قبالة اليمن وإيطاليا تعلن إسقاط مسيرة للحو ...
- فرنسا.. أكفّ مطلية بالدماء تضامنا مع غزة تثير غضب مؤيدين لإس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غدير رشيد - السوداني......الإطار الشيعي.....بين الوهم والحقيقة