أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غدير رشيد - عندما يأكل العراقي لحمه















المزيد.....

عندما يأكل العراقي لحمه


غدير رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تركت العراق قبل أكثر من عشر سنوات وذهبت مرتين كل مرة لبضعة ايام فقط شعرت خلالهما بحنيني لبغداد يزداد.في الشهر الماضي قررت أن أزور بغداد لشهر واحد لأرتب لعودتي مع عائلتي الى بغداد للأستقرار فيها خاصة وإنني أملك بيتا فيها.
خلال الشهر راجعت دوائر كثيرة والتقيت بأصدقاء كثر وأقارب وجيران لكن شعوري هذه المرة إختلف تماما، إذل بدل الحنين شعرت بالغربة وخفت على أولادي الذين حصلوا على شهادات عليا من جامعات عربية وأجنبية من الصدمة إذا ما أجبرتهم على العودة.
صدمت بمشاركة العراقي من الإنسان البسيط الى المثقف في تدمير بلده دون أن يشعر،المشكلة ليست بالسياسين وحدهم وهم رأس البلاء ولكن بالمواطن المستكين المساهم في التدمير من باب الشطارة وليس الخوف.
قبل 2003 كان العراقي يخشى سطوة النظام فيضطر للإنتماء لحزب السلطة، الآن تغير الوضع ، العراقي ينتمي لكي يحصل على مكاسب ولكي يحمي نفسه بعد أن كرست الأحزاب مفهموما غريبا لدى العراقيين خلاصته إنك بدون حزب لن تحصل على أبسط حقوقك.
لي صديق رفض أيام البعث الإنتماء لحزب السلطة وخسر بعثتين للخارج بسبب رفضه ولم يكن سياسيا ولكنه كان يخجل من الإنتماء لحزب فاشي، اخبرني بأن إبنه أصبح مديرا عاما بعد أن غير إنتماؤه لثلاث أحزاب إسلامية، وكان فرحا وهو يخبرني بذلك ويقول بملىء الفم (( طلع أشطر مني).
صديق آخر إبنه إمتحن البكالوريوس في كلية تقنية بالرغم من كونه موظف وله أعمال حرة ولايداوم في الكلية بل يحضر أيام الإمتحان فقط ،إتصل بإبنه (وأنا حاضر)عميد الكلية ليخبره بإنه إضطر لأن يرسبه في مادة واحدة فقط ليبعد الشبهات فقط وطلب منه طلبا.عندما أغلق التليفون سألته كيف ينجح وهو لايداوم فقال لي : عمو ماطول أكو آيفونات كلشي يدبر،وشرح لي بأن ثمن نجاحه سنويا هى ثلاثة آيفونات فقط، والأدهى قوله لي بأن العميد لم يرسبه بدرس واحد لإبعاد العين كما يدعي بل ليبتزه لأنه طلب منه (شغلة) في الدائرة التي يعمل بها،هكذا وصل التخادم الى مستوى المواطن العادي الذي يبتز ويبتز ( بضم الياء) وهو فرح بل متباهي بشطارته.
ليست هذه حالة نادرة، ونخدع أنفسنا إن قلنا ذلك، فأساتذة الصيدلة في جامعة بغداد يبتزون خريجي الجامعات غير العراقية ويتعمدون إهانتهم وترسيبهم لأنهم يدفعون 400000 دينار عن كل إمتحان، والغريب أن جزء كبير من مبلغ الإمتحان يوزع على أعضاء اللجنة الذين يحصل كل منهم بحدود 70 مليون دينار سنويا إضافة لراتبه لأن مجموع رسوم الإمتحان تصل الى مليار دينار سنويا، والأدهى وجود معهدين خاصيين يدرسون خريجي أرقى الجامعات الأجنبية كيفية الإجابة على أسئلة إمتحان الصيدلة ومن يدرس فيها هم اساتذة كلية الصيدلة في جامعة بغداد،وإلتقيت بطالب خريج جامعة أميركية رسب في الإمتحان الذي تجريه جامعة تسلسلها يزيد عن ال3000.
المحرومون سابقا ممن كانت رواتبهم عشرة دولارات في ظل نظام مجرم ،أصبح راتبهم أربعة آلاف دولار ولم يشبعوا بل يحاربون طلبتهم ويصرون على دروس خصوصية يحصلون منها على بضع مئات من الدولارات ولا يستحون بل ولازالوا يخافون من ذكر سلبيات النظام السابق.إنه عراق الإبتزاز.
أساتذة الجامعة كما نعرف هم الفئة الراقية المثقفة الذين تعلمنا منهم العلم والثقافة والوطنية –والأسماء كثيرة- لايكتفون برواتبهم العالية جدا التي لايستحقونها بل يساهمون في إبتزاز المواطن البسيط (الطالب) ومع هذا يلومون الطبقة السياسية لفسادهم وتخريبهم البلد وينسون أنفسهم، وقصص التحرش الجنسي بالطالبات من قبل الأساتذة كثيرة ومشينة.نفس الشيء في معادلة شهادات كليات الطب ، الثمن (دفتر) قالتها عضوة اللجنة التي تحمل الدكتوراه في الطب بدون حياء ولمن لشخص كان استاذا لها وجاءها طالبا منها مساعدة إبنته.
صديق لي معاون عميد في جامعة يفتخر إنه يحصل على 50-60 مليون دينار سنويا إضافة لراتبه من اللجان والمشاريع الوهمية مثل تصنيع طائرات بدون طيار بحجة تعزيز دور الجامعة في التصنيع والحقيقة انهم يشترونها من إيران بسعر بخس ليبيعوها للحكومة بأضعاف السعر وكل مايفعلوه هو رفع العلامة التجارية الإيرانية ، ويفخر بأن الحكومة (زواج) وإنه يحتاج المبلغ لأن أحد أبنائه لازال لايملك بيتا بعد أن إشترى هذا الأستاذ ثلاثة بيوت لأبنيه وبنته وعليه أن يحقق هدفه الأخير بخداع الحكومة وخداع نفسه، ويصرح إنه لايحضر الإجتماعات التي لاتدر عليه مخصصات اضافية أو إيفادا الى خارج العراق، نفس هذا الشخص ينتقد بعلو الصوت فساد الوزراء والحكومات بصوت عالي ويهمس إنه لو كان يملك مليون دولار لأصبح وزيرا.
وحضرت إجتماعا رسميا مع مسؤولين لمناقشة برنامجا تنفذه الأمم المتحدة لتشغيل الشباب، ركز الخبراء على أهداف المشروع فيما هدد المسؤولون الحكوميون بوقف البرنامج إن لم يؤمن لهم ايفادا خارج العراق، وكان الإجتماع في وزارة دون أن يشعر أي منهم بالحياء أو الخوف.
والتقيت بمستشار في مجلس الوزراء أعرفه من مدة طويلة وعرضت عليه مشكلة بنت صديقي التي تريد معادلة شهادة الطبية وأخبرته بموضوع طلب الرشوة ( الدفتر) فنصحني بأن أنصح صديقي أن يدفع ولاخيار له لأنه بالنتيجة عندما تعادل إبنته شهادتها يمكنها بالإتفاق مع عدد من الصيدليات و ( تطلع الدفتر بكم شهر ) ويؤكد بأن الدولة تايهة وهو مستشار في مجلس الوزراء وراتبه يصل لسبعة ملايين دينار دون أن يشعر بالخجل أو الحماس للدفاع عن حكومته لأنه تعلم من السياسيين أن يضع رجلا في الحكومة والأخرى في المعارضة أو قدما في الملهى الليلي وآخر في الجامع أو الحسينية ويتأسى على قيم أيام زمان.
وزرت صديق آخر إبنته صيدلانية تعمل في صيدلية في الحارثية،فأخبرتني بإن صاحب الصيدلية متفق مع أربعة أطباء في نفس العمارة ويدفع لهم إيجار عياداتهم مقابل كتابة الدواء المتوفر لدى صيدليته أو يكتبها بشكل مرمز لايستطيق أي صيدلي آخر قرائتها، ورايت بعيني وصفات طبية جاهزة يكتبها الطبيب المشهور مطبوعة لاينقصها إلا الإسم وخلال أقل من ساعة من جلوسي في الصيدلة جاء ستة مرضى يحملون نفس الوصفة وقيمة كل منها 65 ألف دينار يدفعها الفقير والصيدلانية إبنة العائلة الكريمة تعرف إن الأدوية هي مسكنات فقط ولكن تقنع نفسها بأنها مجرد عاملة في الصيدلة وتحصل على راتب يصل الى 700 ألف دينار، وصاحب الصيدلة والصيادلة العاملين معه فرحين لأنهم يكسبون أربحا ورواتبا عالية.
وجلست مع مثقفين ينتقدون متظاهرين من العاطلين لأنهم خرجوا دون استحصال موافقة الشرطة خلاف الدستور!!!ويدافعون عن الشرطة ولايسألون أنفسهم لماذا إذن ينتقدون نوري السعيد بل وحتى الطاغية.
وإلتقيت بصديق يتباهى بأنه حصل من عقارات الدولة على بيت كبير بسعر بخس مقابل (دفترين ) ودعاني للمشاركة في التظاهر ضد الحكومة يوم الجمعة.
وعرفت من صديق إن شابا قياديا في حزب يساري حصل على منصب مدير عام وهو لايمتلك أية خبرة وظيفية ويتباهى بأنه يملك ثلاثة دور في بغداد وبيتا في إسطنبول وآخر في أربيل وفي أوقات الجمعة يشارك في التظاهرات ولكن يرفض رفضا قاطعا المساس بالدستور ويصر على الإنتقال السلمي للسطة رغم معرفته بإستحالة ذلك !!!
وسمعت من سائق سيارة أجرة إعجابه بالطاغية لأنه كان يقتل كل من يعارضه بخلاف الحكومة الحالية الجبانة ويردد إن العراقيين لايفيد معهم غير القوة وعندما نصل الى السيطرة يتملق لهم وبمجرد عبورنا السيطرة يشتمهم.
والتقيت بعشرات الشباب العاطلين الذين وصلوا لقناعة إن مشكلتهم في عوائلهم التي لا تملك مبلغ الرشوة المطلوبة منه وقدرها سبعة آلاف دولار لتعيينه ويحسد صديقه الذي إستطاع بسنتين فقط أن يشتري بسبب الرشوة بيتا في شارع فلسطين وهو من المحافظات قيمته مليار دينار.
وزرت قريبا من عائلة محترمة تباهى بإنه حصل على عشرة ملايين دينار فصل عشائري من صاحب دكات بحجة إهانته لزوجته، وأكد لي إنني إن قررت العودة فعلي الإنتساب لعشيرة وإلا فإنني لن أعيش بأمان.
لاتجد بغداديا في بغداد،فهي قرية صغيرة تسودها قيم عشائرية بالية زرعت عن عمد لتحطيم بغداد، نعم تعمدت الأحزاب الإسلامية تجهيل المجتمع لضمان السيطرة عليه،إبن صديق لي حصل على الماجستير في الهندسة،هو ووالده متدينان ويؤيدون حزبا إسلاميا معروفا، حاول الحصول على وظيفة ولم يفلح ووصل عمره ال 33 ولايستطيع الزواج، ينتقد الأحزاب الإسلامية الشيعية ويعترف إنها بأفعالها أهانت المذهب الشيعي، وعندما قلت له بإعتباره شابا لماذا لايسعى مع غيره لإسقاط النظام ، صدم وقال أكيد لا ، على الأقل نذهب لزيارة الأربعين ونحن مرفوعي الروؤس.
وذهبت لمول بغداد والمنصور وبابل فوجدت مجتمعا يختلف عن مجتمع الثورة والشعلة والبياع وحي العامل ،بل وحى الأحياء الراقية، حيث المطاعم المزدحمة والشابات المتأركلات والبذخ واستمعت لأحاديثهم عن العلاقات الجنسية وقصص الزواج وقصص الثراء والرشوة والأحاديث الدينية.
بل وحتى شارع المتنبي المسمى بشارع الثقافة لم ألاحظ إهتمام الناس والشباب بشراء الكتب كما كنت أتوقع، وحتى الكتب المنتشرة والمؤلفة من عراقيين أكثرها كتب غير رصينة وتعتمد السرقة من بعضها ويتشاطر المؤلفون على إنتاج الكتب لأغراض تجارية.
أما شارع السعدون الجميل الذي كنا نسير به ونتمتع بمسارحه ودور السينما فيه أصبح شارعا للدعارة العلنية بحماية الأحزاب الإسلامية، مشيت فيه بعد الثامنة فأحسست بالخوف والرعب فالوجوه غريبة والمخدرات شائعة.
الرعاع أصبحوا أغنياء وسادة والفقراء والمحرمون يبررون لهم دينيا فالرب خلق الناس طبقات ، والرشوة شطارة، وبدلا من النضال ضد المستغلين أصبح الشعار ياليتنا كنا معكم ل(نلغف) معكم،وبغداد ظلمت المحافظات لعقود وعلى المحافظات الثأر منها،والدين طقوس وليس أعمالا، والكل يبتز غيره من موقعه فإذا كان المسؤول يحصد الملايين ويغمض عينيه عن غيره الذي لايحصل إلا على الفتات فالحال عال كما يقال.
الأغرب إن قادة الحزب اليساري الذي يتطلع له الناس لتاريخه المجيد، ومنهم عضو مكتب سياسي عاد للعراق وهو لايحمل غير شهادة المتوسطة ،إستغل الوضع في العراق فحصل في عشر سنوات على الإعدادية والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وفي نفس الوقت يعمل في التجارة وله منظمة مجتمع مدني يغرف منها الملايين ويدعو للنضال ضد الفاسدين ولكن بالمظاهرات السلمية الهادئة بعد أن بوافق عليها المرتشون أنفسهم، والأغرب عندما تسأل أعضاء الحزب عن سر سكوتهم بعد حصولهم على إمتيازات بفضل النظام الحالي لايقولون الحقيقة بأن إسقاط النظام لايصب في مصلحتهم وإمتيازاتهم حتى لو كانت قليلة ، بل يلومون الشعب لأنه تغير ولم يعد كشعب الستينات والسبعينات بدلا أن يعترفوا بأنهم تركوا ساحات نضالهم الحقيقية في المعامل والمزارع والمدارس وأنشغلوا بالحصول على إمتيازات لهم ولعوائلهم ، أصبحوا يستنكرون النضال الثوري ويرفضون تعرية الحلفاء المتأسلمين بإعتبارهم حلفاء كما يصرحون علنا وخوفا منهم كما يهمسون سرا وطمعا في مكاسب جديدة كما يرغبون.
حالة من غيال الوعي عبر عنها أحمد فؤاد نجم:
الحكاية إن البلد مش ملك ناسها
والخلايق في البلد مش ملك راسها
والبلد أصلا بلدا مش عليلة
البلد علتها جاية من خرسها

يؤسفني إن العراقي فقد روحيته النضالية المعروفة التي كان يتباهى بها الجاحظ، بسبب الوفرة المالية وإنتشار قصص الفساد وتعمد إشاعتها دون ردع قانوني لتكون من مجريات الحياة اليومية فتعود عليها الناس واصبحت شطارة (وبالمناسبة هذا جزء مهم من مشروع الصدمة الأميركي)،إضافة لتخلي القوى الوطنية ذات التاريخ المجيد عن مهامها وإنغماسها في لعبة المصالح، والموقف السلبي للمناضلين الحقيقيين الذين فضلوا الإنزواء أو الغربة كرد فعل سلبي على تصرفات القياديين أو الساكتين منطلقين من مفهوم خاطيء يتلخص بعدم إنتقاد الحزب الذي ناضلوا فيه لعقود لكي لايستغلها الأعداء(وهو ماتروجه القيادات)، وقد لا أكون متجنيا إن قلت إننا –أي من ترك البلد- نساهم في المأساة بإنشغالنا بحياتنا في الغربة مبررين ذلك بإننا لانقبل أن نكون جزء من منظومة الفساد.
إننا شعب يأكل من لحمه دون أن نفكر بما سيحصل،فالأستاذ المرتشي لايدرك إنه لن يجد طبيبا يعالج أبنائه وأحفاده،والطبيب لايدرك إنه بعد تقاعده سيضطر لأن يدفع االرشوة للأستاذ ليؤمن نجاح إبنه أو حفيده،ومن يحتمي بحزب لايدرك إن الأيام شستشهد ظهور أحزاب أقوى،ومن يلتجأ للعشيرة لايفهم إن العشائر كثيرة ةمنها الكثير أقوى من عشيرته.
هذا هو الواقع ومن يريد التغيير عليه أن يفهم الحقيقة ولا يخدع نفسه...
قد نكون نموذجا فريدا سيذكرنا التاريخ لتعتبر منها الشعوب...
وأنتم أصدقائي في الغربة تأنوا وأعيدوا التفكير ألف ألف مرة قبل العودة لبلد أسمه العراق كان عظيما.



#غدير_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي ................آن أوان التغيير !!!!!! ...
- إعادة بناء الأمة العراقية
- لو كنت ...رائد فهمي
- خنجر الشيعة....تمرد البارزاني
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الخامس / الأخير ...
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الرابع/ الطريق ...
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الثالث / الريس ...
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الثاني / عنجهية ...
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الأول / مقدمة ت ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غدير رشيد - عندما يأكل العراقي لحمه