أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - لعبة آلقطْعان التي تعيش















المزيد.....

لعبة آلقطْعان التي تعيش


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7591 - 2023 / 4 / 24 - 18:28
المحور: الادب والفن
    


يبدو أن شعارات التنوير قد آنزاحت عن مسارها التاريخي .. يبدو أن شعارات الحرية المساواة والإخاء كانت مطية لمزيد من الاستغلال لا غير .. يبدو أن تراجع الإقطاع الذي كان مستحكما في أوروبا وبتحالف مع الكنيسة وربيباتها قد غيّرَ جلده لتستمر السيطرة بطرق أكثر بشاعة .. يبدو أن الثورات الاقتصادية التي خاطبت ود الطبقات المفقرة قد تمخضت عن رأسمالية استعمار وإبادة شعوب من جذورها واتجار بالبشر ونشر للفوارق الطبقية بين المسحوقين والساحقين لصالح جشع طبقات غنية متحكمة بالتشريع وسن القوانين ووسائل الإنتاج وبجميع أشكال التسلط والسلطة .. يبدو أن آلسلطة تستدعي مزيدا من آلسلطة .. هو وباء إنساني بآمتياز آستشرت ويلاته شرقا وغربا عبر آلأزمنة وآلعصور .. يبدو أن ماركس كان مثاليا أكثر من آلمثاليين أنفسهم لما دعا إلى ما دعا إليه .. يبدو أن لا مكان لليوتوبيا في هذه الدنيا ...
في ضوء هذه الكوابيس التي تتناسل عبر التاريخ، لابأس أن تلعب الرأسمالية دورها المزدوج مادامت هي سيدة الموقف : تفرض سيطرتها على المفقرين ثم تبلسم جراحاتهم بأشكال متلونة من التخدير والتنويم تخاطب بها ود مَن لا قيمة لهم لديها إلا آعتبارهم أرانب مختبرات وأفواها لا تصلح إلا للاستهلاك ويد عاملة في نظم الاستغلال ... لقد سنت هوليوود سُنتها السمجة منذ البداية، فهي في الوقت الذي تقدم فيه نفسها في كثير من المرات والمناسبات ناقدة لأوضاع الرأسمال، تعيد إنتاج نمط الاستغلال الاجتماعي نفسه وبأبشع صوره : الاستثارة السينمائية لجمهور مستهلك غير مؤهل ليفرز الغث من العميق والزائف من الصادق والعدو من الصديق بدءا من صور الكرتون الموجهة للصغار وعروض تحولات الفومبير وخوارق العضلات المخصصة للمراهقين وآنتهاء بسلع الغور gore والرعب وتحفيز نزوعات العنف والتعنيف والإيروس والجنس لدى أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين .. لم تعد الشركات المنتجة تكتفي بتوسيع نطاق المستهلكين، بل تخطت ذلك بالعمل على خلق مزييييد من الاستهلاكات المتناسلة المتشعبة عبر الأزمنة والأمكنة والأجناس ...
صورة اليوم ثمانينية عنت لنا في طفولتنا من فجوة من فرجة قديمة من فنطازيا سينما هوليوود بنزعة تبدو للوهلة الأولى يسارية تغازل في بعض مناحيها طبقة العمال المستغَلين (بصيغة آسم آلمفعول) من طرف لوبيات الماركتينغ الرأسمال المتوحش .. هي لقطات من فيلم، رغم موضوعه السمج ههه المبتذل، تلفيه يتسم بمزحة وسذاجة طفوليتيْن تذكرني بسلسلة :"الغزاة Les Envahisseurs /Invasion Los Angeles " التي دأبنا على مشاهدتها وشبيهاتها على شاشة القنوات العربية أواخر الثمانينيات زمن العروض المجترة آلمملة التي يحتل فيها شريط أنباء الحاكم العربي المتحكم بكل شيء النسبة الأكبر من مساحة العرض المفروض على الجمهور مقارنة مع بقية البرامج المكرورة ...
الشريط يحمل عنوان "يعيشون they live" من إخراج "جون كاربنتر" عام 1988، مُخرج العديد من الأفلام المشهورة شعبيا لطابعها الاستهلاكي البسيط المعتمد على فلاشات الرعب بأصنافه المختلفة وحكايات المغامرات ومشاهد تحاكي الخيال العلمي التي غَدَتْ فيما بعد أساسات لبناء قاعدة آستقطاب جماهيرية كبيرة، الشيء الذي عكسته عناوين يعرفها الكثيرون منا من مثل هالووين 1978 والهروب من نيويورك 1981 ونجم مظلم 1974 والاعتداء على القسم 13 عام 1976 والضباب 1980 والشيء 1982 وستارمان 1984 و"مشكلة كبيرة في الصين الصغيرة" 1986 .. ومن بين هذه العناوين شريط "هُمْ يعيشون" ظهر عام 1988 فأصبح رغم شكله ومضمونه البسيطين تقليدا صناعيا هولووديا سارت على نهجه العديد من المحاولات التي آقتفت الطريقة نفسها حتى أمسى مع مرور الوقت إحدى العلامات التجارية الكلاسكية الكبرى في بابه ...
الشريط بطله الرئيس عامل شاب متشرد (والشاهد عندي هنا هو كونه عاملا زائد متشردا) يدخل في أحد الأيام إلى كنيسة مهجورة يعثر بداخلها على صندوق كرتون عامر بنظارات شمسية. المفاجأة عندما وضع إحداها وهو يجول بشارع المدينة اكتشف شيئا غريبا، وهو أن هذه النظارت تُظهر حقيقة الأفكار السائدة في المجتمع بلا مواربة أو خداع، فهذه النظارات تسمح برؤية الرسالة الحقيقية وراء الدعايات السياسية والملصقات واللوحات التجارية الدعائية، أي أنها تعري عن الإيديولوجية الرأسمالية المتوحشة القائمة على السيطرة والتسلط والتحكم ومزيد من الربح فقط، لتتطور الأحداث بعد ذلك يكتشف هذا العامل ونكتشف معه أن هناك غزوا تخطط له في الخفاء قوات من خارج الأرض تحاول الإمساك بزمام الكوكب الأزرق أو الأخضر أو صِفْه بما شئت دون تنسى كيف تم تحويل وتصريف صراع العامل مع مستغليه من الشركات الى صراع نوعي آخر مختلف يجمع المتصارعين ضد عدو خارجي، أوليس هذا بالضبط ما تسنه أنظمة التخلف من قوانين في حق شعوبها .. ما علينا .. هذا الاكتشاف آستوجب إذن مجابهة ورد فعل دفاعي يعلم المتتبع منذ البداية كيف سينتهي وكيف سيؤول لأنه مبني على أسس وبدايات واضحة جلية لا لبس فيها .. انتصار الأخيار الأمريكان على الأشرار القادمين من خارج الزمان والمكان .. (كأني بالرأسمال المتوحش يروم إيهام ضحاياه بأنهم ضحايا فعلا، لكن لقوى فوق طاقة الاستطاعة والاحتمال خارج قوانين الزمن والمكان فلترض هذه الضحايا بواقعها الأرضي عوض واقع ايكْستْراتيرِسْتْ أكثر وحشية لا قبلهم به، دون ننسى ما لتواطآت الرأسمال الأناني الذي لا يتردد في برم صفقات مشبوهة تخون بني عرقه لصالح الغزاة مقابل حفظ مصالحهم ضمن منظومة جديدة لمجتمعات حديثة تماما كما فعل الاستعمار بكل أشكاله مع ممثليه في البلدان المستعمرة ...) .. مثل هذه التشابكات المفبركة كانت تثير حفيظتي وتدخلني زمنَ فرجتي الأولى لها في نوبة من الضحك هستيرية أحيانا ساخرة رغم غرارة طفولتي مِن فرط ما كان مَن هُم أقل عمرا مني يتابعون المشاهد المتتالية بشغف وتصديق وإيمان بما يحدث وحماسة تتبنى وجهة نظر الفيلم وأعين مبحلقة في جهاز أسياخ النحاس الصغير، وعبثا يحاول الآباء والكبار لحظتها إرغام أبنائهم التخلي عن فرجتهم يضحون بها من أجل ما كانوا يفضله الكبار من تفاصيل عناوين الأخبار الضخمة التي كانت تنبعث كالقذائف المجلجلة الماراطونية من تلفات (آه عفوا تلفزات) آخر ذاك الزمان التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. ذاك كان رأينا جميعا نحن الفتيان معارضين كنا دائما لأوليائنا المستسلمين لما يتشدق به المتشدقون في مطولات الأنباء المصورة .. ومنذ الوهلة الأولى كنت أربط حقيقة شعارات لوبيات الرأسمال التي أثارها الفيلم عبر النظارة العجيبة بما يحدث لنا من آستهلاكات تلفزية وإذاعية توجهها أنظمة التحكم في الشعوب، كأن أحداث الفيلم قاربت فيما قاربت، دون أن يحس بذلك الكثير منا في حينه، عالمَنا الثمانيني (ومايزال) الغاطس في التخلف الرافع لتشدقات طاعة أولياء الأمر المتحكمين في الرقاب تحت توريات محبة الأوطان من الإيمان وطاعة أولياء الأمور من أوجب الواجبات ووجوب الحذر من أعداء الوطن المتربصين الحاقدين على تقدمه ورفاهيته .. كأني بتلك اللافتات واليافطات العملاقة المنوِمة المنشورة عبر الشاشة في الفيلم هي نفسها يُقَاءُ بها في وجوه كمَّارتنا في المدارس والمُصليات والمجامع ووسائل الإعلام والجمعيات والأحزاب والمنظمات (١) ، بل حتى دور عرض سوليمات ذاك الزمن لم تسلم من طوفان هذا الوباء في بداية عرضها الفرجات أو في وسطها .. لا تفكروا لا تسألوا .. صدقوا لا داعي للسجال .. سَلِمُوا عقولكم تسلمُ قلوبكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن طيعوا يأتيكم أجركم مضاعفا .. مَن خاف نجا .. مَن لغا لا حجة له .. وجعلنا بعضكم بعضا سخريا وفضلنا بعضكم عل بعض في الرزق .. ناموا كثيرا .. لا تشككوا لا ترتابوا لا تجادلوا .. إياكم ورفقة السوء .. القناعة كنز لا يفنى .. ديك العيد .. الصمت حكمة .. الله يرانا .. جندي مثل بابا .. باغية فلاح خبز وزيتون يشبعنا مياه الحب تروينا .. إنكم بآستهلاككم منتوجات البلد تساهمون في تنمية الاقتصاد الوطني وتعبرون عن مواطنتكم الصادقة .. أكلة البطاطس .. مزايا العدس على الصحة والعافية .. سروال علي .. كُلوا الخبز الحافي خلليو اللحم حتى الجنة ... مع فارق أن غزاتنا المتشدقين بشعارات المَوَدة والمحبة وعيش القناعة والهناءة والسعادة والرضى لم يُقبلوا من عطارد أو زحل، وإنما تناسلوا كالفطر المعفون من خلل غفلااااتنا المتتالية شيدوا مشاريعهم على حساب حيواتنا رسموا مناهج تعليمية في مدارس العموم والخصوص واللصوص تعلب الحلوم والأدمغة تتقن فن تشميع الدماء وتغليف الأحاسيس بطرق أمبلاج مبتكرة تقزم شأن الفكر والتفكير (٢) تنشر الابتذال والإسفاف والسطحية والميوعة، تستزيد يد العمالة عند الحاجة إليها، دَرَّسوا فلذاتنا معادلات الأرقام والحساب واللوغاريتمات لتسخيرهم في معادلاتهم دربوهم على حيل البرمجيات من أجل أن يشغلوهم في منظوماتهم المستحدثة (٣) .. استعملوهم في تمارين تربية عضلات العقل السليم في الجسم السليم قصد تجنيدهم في صفوف فيالقهم في رتب متدينة مفرغة من آدميتها تطيع الأوامر ولا تستطيع التفكير .. فعلا، دق آلْجرس .. فُتحَ آلباب .. دخلوا زرافاتٍ ووحدانا؛ وعلى عجل، اجتمعوا في ساحة واسعة؛ وإذا بصوت أجش يهتف صارخا : أريد مزيدا من القطيع الحي لحظيرتي ... شي ورثناه من أسلافنا شي ورَّثْناه لما سيقدم من الأخلاف .. يبدو أن اللعبة مستمرة وليست عادلة مطلقا .. أليس كذلك يا ماركس ..

☆إشارات :
١_تماما كما أشار إليه جورج أورويل مع الأخر الأكبر في روايته ١٩٨٤
٢_(الأدب يستطيع الكثير.يستطيع أن يمد لنا اليد حين نكون في أعماق الاكتئاب، ويقودنا نحو الكائنات البشرية الأخرى من حولنا، ويجعلنا أفضل فهما للعالم ويعيننا على الحياة. ليس ذلك لكونه، تقنية لعلاجات الروح؛بل يستطيع أيضا، في المسار نفسه، أن يحوّل كل واحد منا من الداخل. للأدب دور حيوي يلعبه؛ لكنه ليكون كذلك، ينبغي أخذه بهذا المعنى الواسع والقوي .. الأدب، مثلما الفلسفة، مثلما العلوم الإنسانية، هو فكر ومعرفة للعالم النفسي والاجتماعي الذي نسكنه. )
_ تزفيطان طودوروف، الأدب في خطر، ترجمة: عبد الكبير الشرقاوي، دار توبقال للنشر، طبعة أولى، المغرب، 2007 م، صفحة 45.

٣_«هناك نوعان من التعليم .. تعليم عضوي وتعليم تقني.لذلك فإن الطبقة البرجوازية لكي تضمن استدامة موقعها المتحكم تشجع أبناءها على التعليم العضوي حيث العلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ستورث أبناءهم علوم الانسان قصد التحكم فيه، وستجد هذه الطبقة أيضا تفتح الباب على مصراعية لأبناء الطبقة الكادحة أمام التعليم التقني الذي سيؤهلهم ليكونوا عبيدا أكفاء في مصانع الرأسماليين.»

_ أنطونيو غرامشي



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هِيَ أشْياء تحدثُ وكفى
- زُحَلُ وطَائرُ آلْعَسَلِ
- عيد شهيد
- لَمَّا تَمُوتُ آلْأُمْنِيَّااااتُ
- كورونيات
- أَغِيلَاسْ
- لَا خيارَ لَدَيْنَا
- طُفُولَةٌ بِلَا عَرِين
- مَوْتُ أَبِي آلْخَيْزُرَانِ
- مَارِسِ آلْجُنُونَ قَبْلَ يُمَارسَكَ آلْجُنُونُ
- طَبْلُ أُوسْكَار
- وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى آلْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى
- اَلزَّطْمَا
- ضُبَاح
- عَنِ آلْهِرَرَةِ وأشياء أخرى
- خَرَجَ وَلَمْ يَعُدْ
- رَذاذُ نِيسَانَ
- اَلْحُوذِيُّ وَآلْحِصَانُ
- ذُهَان
- تَادَوْلَى(العودة)


المزيد.....




- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك
- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...
- مدينة الورود بالجزائر تحيي تقاليدها القديمة بتنظيم معرض الزه ...
- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - لعبة آلقطْعان التي تعيش