أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - عبد الله خطوري - كورونيات















المزيد.....

كورونيات


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7587 - 2023 / 4 / 20 - 17:37
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


_بداية:
مِن فجوة ما، دخل الوبال تسلل يبحث عن حَنجرة يخنقها ...

_حملة:
وبدأت آلحملة بإشهار أعقبه تحسيس ثم تحذير فتهديد .. مرحبا فراسكم غاتنعسو وتفيقو تصبحو دايرين كمامة ولا الحبس ومازال العجب العجاب جاي ف الطريق وكلما هي تقاقي وكاتزيد ف البيض وغدا في صباح غدي يكون الزحام على الكمامات وغادي يوقع كيفما نهار خرجنا نقلبوا على ورقا د المقدم والفلوس دالرميد وقفاف دالاعانات وغدا غاتسمعو كلام آخر حيث وللينا في لحظة ارتباااك كنخبطو خبط عشواء غايجي شي حد يقول لنا هاذ الكمامات فيها ضرر لا يضعها إلا المريض او في حالات خاصة أثناء العمل غدا غايجي للي يقولنا الكمامة قد تصيبك بالفيروس من حيث لا تشعر حيث هي دون جودة كاموفلاج بروتوكول وخلاص غدا غايجي للي يقولنا هادشي للي كاديروه فالصو والحل هو تجمييييد البشر كااااامل داخل الحجر الصحي حتى واحد ما يخرج حتى واحد ما يدخل حتى يبان الضو من الظلااام غدا غايجي وفي انتظار غايجي الله يجيبو على خير وما نعرف...

_مما قيل في الموضوع:
•الفيروس يطور نفسه بنفسه وآخر الأبحاث تؤكد آنتشاره عبر الهواء وشحال قدنا من كمامات..كلما هي تقاقي وهي تزيد ف البيض

•المدعو الفن والإبداع وما جاوره فكروني ف هاذ الظروف بسفينة الحمقى للي رسمها الفنان هيرونيموس بوس، مستغرقا في رسمها 10 أعوام منذ 1490 وحتى 1500 .. نشر هؤلاء المحسوبون على المدعو فنا عدوى لهبال ديال التسطيا وخرجان العقل ف المجتمع بعد ان امدهم الاعلام وابواق التكلاخ بعدد وعتاد النفير والاستنفار سنين وهوما كيهدمو ويخربو وينشرو عادات الابتذال ومن بعد مللي جات وقت الحزة غبرو تماما مثل طوبات وجرذان السفن تخرقها وتكون سباقة في الهرب من الغرق بينما البقية غارقة في غرقها ..حلل وناقش..

•يحكى أنه في زمن ما قبل ما عُرف في التاريخ البشري بمحنة كورونا، يحكى أنه كانت هناك عادة اجتماعية تخص الأعراس يطوف آل الفرح في شوارع البلدات بعروسهم يبجلونها يتيمنون بحضرتها وهي فويق صهوة حصان ترد التحايا بخفر يداها مدثرة كانت تحت وشاح أحمر منمق بهدب من كتاتين ونسج موزون بألوان حبيبات سنابل قمح البراري الدهماء يدفون الدفوف يزفونها لمستقبلها الآتي تصدح حناجرهم ببحات مازيغية وراينية شجية حزينة يرحب أهل الدار بمقدمها الخرافي المبارك ترسيت ترست أتميمونت انو ترسيت إرسن إربان دا تروحد لالة تروحد اشسن دوولي ...

•ومن محكياتهم أنهم بقدر ما كانوا يكرهون نهارات الاثنين بقدر ما كانوا يفضلون آلمكوث في عُطل آلآحاد بلا حدود حتى أتت تلك الجائحة فحققت حلم الجميع...

_قطعان نيتشه :
للأسف بلدات صغيرة ومتوسطة على غرار المدن الكبرى عرفت أثناء الجائحة آزديادا ملحوظا في عدد الوفيات في لأسباب عديدة لعل من أهمها تغلغل الوباء بشكل مستشر حتى تعايشت معه الساكنة لدرجة غدا الأمر روتينا يوميا مات فلان مات علان الله يرحم الجميع تستمر الحياة وأي حياة جري الوحوش زطم هنا زطم لهيه تتناسل التشابكات في كل مكان دون حرص دون تدبر دون سعي لوقاية وحماية ذوي الهشاشة من الأعمار والأمراض المزمنة اااتْبَعّاااادْ عليا والطرطق فين بغاتْ لسان حال الجموع غير المدرك للعواقب؛ ومما يزيد الأمر قتامة ضيق المقبرات على آستيعاب العدد المتزايد للوافدين عليها من الأموات الى درجة يتم دفن موتى المسلمين على رفاة الآخرين بدفين على بقايا دفين على حد تعبير المعري دون احترام الشرائع الدينية الإسلامية، ومشاعر أهل الذين تُنبش قبورهم وإعادة طمرها مرة أخرى في حفر كيفما اتفق، هذا إذا تم فعلا الانتباه إلى حرمة العظام البشرية التي كثيرا ما تبقى خارج المقابر؛ لتصبح حياة الأنام كمماتهم لا شيء يذكر فيها لا ميزة لها لا كرامة لا هنا لا هناك مجرد تجمعات كتل بشرية قطيعية أقرب الى عيشة قطعان الكسيبا ف الزريبا تبا لك نيتشه ما أسمج صدقك

_تلقيح آلظلال...
..آه.. عزيزي .. هو الربيع اذن .. وتلكَ التي هناك .. حواليك .. آه بجانبك في الأفق هناك .. هي ورود .. أليس كذلك .. أبتسمُ أخيرا .. أقبضُ على محل النبض في يدي .. العرْق يزفر دائما.أتأكدُ من استمراري في التعلق بأشياء الحياة المترنحة دون هدى على هذي البسيطة .. يتنفس شهيقي زفيرَ الصعداء أشم صوتكَ يُعْجَبُ بعبق البنفسج المبكر هذا النهار،ثم أسترسل في متابعة عناد مدينة النحاس بنظرات حاسرة.أفتح ياقة قميصي.أستقبل ما يشبه هواء .. هواء صباح أو مساء .. ما عدتُ أدْرِكُ شيئا في علب أحشاء النيون .. أحس نسيمَا ربما يداعبُ سُوَيْدَاءَ القلب .. وبعد ذلك .. ماذا وقع؟ماذا فعلتُ؟ماذا سأفعل؟لست أدري .. ربما غفوت عزيزي ربما سأنام الآن .. ربما نمت .. ربما سأقصد مجمعهم يلقحون الأنام ضد كورونا المواسم البغيضة سأشلح قميصي الأول والثاني وحوائج لي تدثر بدني من قساوة قر الشتاء أعرض أمامهم عضلة يُسْرى كتفي ربما أغمض مقلتي ساعتئذ وهُم ينخسون ما تبقى من ظلي يصبون سمهم الزعاف في وهني وأرحل بروحي أسافر أحلم ربما بزنابق الحياة علها تنجيني من هواجس خيالاتي ومن أدران بدني ...

_رغم ذلك :
في قمة ربوة ذات قرار معين يُسمع فيها حفيف أجنحة الفَراش مخضبا بنسائم الصباح والمساء أودَعوا بدنه الضامرَ مأواه الأخيرَ بعد معاناة طال وطيس آختناق الشهيق فيها والزفرات أخيرا انتشل شهقته الأثيرة من براثن أنياب كورونا العدم تنهد زافرا همس يبسم لا عناء بعد اليوم لا موت غدا كما علمتُ الناس مقاومة أوجاع الحياة سأعلمهم كيف ينتشون للأبد ...

_لولا :
كل شيء في هوادس الأسفلين يتنسم هيدروجين كورونا كل شيء به بَرم محزن ثقيل،وما من أحد يمد ساعديه يخلص الأنام من أوباء أدران سخام إسمنت النحاس ويحموم آلقَذَر في أزقة أُمَّاتِ أربع وأربعين محالا تتضاعف في أحشائها لحظات شقاء الروح المضنية تتفاقم لواعجُ أقراحها صباح مساء وزوال، وسنون العمر تمضي سِراعا هشيما هباء لولا ألطاف الله وكوثر سلسبيل هاتيكَ آلجبااال..

_وأخيرا :
بمناسبة اليوم العالمي للصحة الجمعية المغربية لحقوق الانسان تندد بسلوكات فيروس كورنا غير المسؤولة وتطالب بفتح تحقيق في الموضوع



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَغِيلَاسْ
- لَا خيارَ لَدَيْنَا
- طُفُولَةٌ بِلَا عَرِين
- مَوْتُ أَبِي آلْخَيْزُرَانِ
- مَارِسِ آلْجُنُونَ قَبْلَ يُمَارسَكَ آلْجُنُونُ
- طَبْلُ أُوسْكَار
- وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى آلْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى
- اَلزَّطْمَا
- ضُبَاح
- عَنِ آلْهِرَرَةِ وأشياء أخرى
- خَرَجَ وَلَمْ يَعُدْ
- رَذاذُ نِيسَانَ
- اَلْحُوذِيُّ وَآلْحِصَانُ
- ذُهَان
- تَادَوْلَى(العودة)
- عَطَبُ آلْوُجُودِ في قصيدة بَكيتُ عَلَى أَحِبّةٍ بَكوا عَلَي ...
- سلااااام
- ديستوبيا الحاضر
- قَلَانِسُ نِيسَانَ
- وَجَدْتُهَا


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - عبد الله خطوري - كورونيات