أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - مَنْ المسلم الحقيقي!؟














المزيد.....

مَنْ المسلم الحقيقي!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7589 - 2023 / 4 / 22 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


مَنْ المُسلم الحقيقيّ!؟
و الله حتى في كندا و أمريكا و إسرائيل و نظام صدام(1) وقتها و أكثر بلدان العالم لا يُوجد نهب و سلب و ظلم و فوارق حقوقيّة و طبقية كبيرة مثلما في العراق بسبب الأحزاب الفاسدة الحاكمة التي فهمت فلسفة الحكم بكونها لنهب الرواتب و أموال الناس و سلب قوت الفقير عبر تحمير الناس و نشر الجهل و الأمية الفكريّة و النفاق و الكذب الصريح بكل صدق و التي يمتازون بها بشكل غريب لم نشهده حتى لدى أعضاء الحزب النازي أو البعثي!
لهذا قلتُ أنّ المسيحيين و اليهود و النصارى و المجوس و البوذيين و الكفار و غيرهم هم المسلمون الحقيقيون لتطبيقهم ألعدالة النسبيّة و أنصافهم للحقوق و الرواتب لبعض الحدود ؛ بينما المسلمين الحاكمين في العراق و أكثر بلاد "ألمسلمين" هم خارج الأسلام و كُفار و لا يؤمنون بآلله سوى بآللسان و الحركات الظاهرية التي يؤدونها في الصوم و الصلاة و الآذان و غيرها, لكنهم يرفضون الأسلام حين يتعلق بأهم أصل في الحياة و هي المعيشة و المال و الناموس و الشرف!
يوم 1/5 سيكون يوم فضح الفاسدين .. فتعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الأثم و العدوان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كان راتب الوزير زمن صدام (المجرم) ضعفي راتب الموظف العادي أو أعلى قليلاً بآلقياس مع الموظف الحامل لشهادة جامعية تقريبأً أو أكثر بقليل .. و حسب ما أذكر - كان راتب وزير الصناعة مثلاً و زملائه كوزير الخارجية و العمل بحدود 200 دينار في السبعينات أو أكثر قليلاً.
بينما الآن راتب الرئيس أو الوزير أو النائب يصل لـ 30 ضعفاً حتى مائة ضعف صعوداً .. تقريباً , في مقابل راتب المتقاعد الذي لا يكفيه لنصف الشهر .. و الحكومة التي لا تؤمن راتب الموظف ليكفيه و عائلته هي حكومة فاسدة كما أثبتنا سابقاً!
و قس و قارن على هذا لترى؛ أيّ الأنظمة أفسد أو كانت أفضل!؟ أما لو أردنا قياسها بنظام العدالة العلوية التي لا يؤمن بها ليس الحكام فقط ؛ بل و حتى أكثر المراجع و المدّعين ؛ فيستحيل ذلك لمدى التفاوقت بين النظامين إلى أبعد الحدود .. حيث كان راتب الأمام عليّ(ع) مساوياً لراتب أي وزير أو كاسب أو فقير بينما كان يترأس أكثر من 12 دولة وقتها!



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطر القادم :
- ألحُبّ في الفلسفة الكونيّة :
- هل الأنسان مخيّير أم مُسَيّر؟
- ألعراق و العدالة
- أين مجلس النهاب!؟
- العراق و العدالة
- بلا عنوان .. ويضم كل العناوين :
- تعقيباً على مقالنا الكوني : الفلاسفة يعشقون و لا يتزوّجون!
- الفرق بين منتج الفكر و المتطفل عليه !؟
- الفرق بين منتج الفكر و المتطفل عليه :
- الفلاسفة يعشقون و لا يتزوجون !؟
- أعلان للمرة الألف - حول حقيقة الفكر الكوني - العزيزي
- مآسي العراق كثيرة و السبب حبّ الدنيا
- مآسي العراق كبيرة والسبب حبّ الدّنيا :
- إعلنوا العيد بأمر العارف الحكيم :
- مصيبة الأعلامي بمصاف السياسيّ.
- العراق تحت البند السابع
- الفساد تشرّب بأعماق العراق :
- القوانين والمواصفات المطلوبة لانقاذ العراق
- إعتراض من المرصد العراقي على إعتقال الكاتب نعناع :


المزيد.....




- هيام عباس تحصد -الهرم الذهبي-.. مهرجان القاهرة السينمائي يكش ...
- صورة من غزة.. نزوح بعد إخلاء
- نظرية الفوضى في الشعر العباسي.. مقاربة نصيّة في شعر أبي نواس ...
- من بينهم الفنّان خالد النبوي.. مهرجان -القاهرة السينمائي- ال ...
- شاركت في -العراب- وتألقـت في أفلام وودي آلن .. نجوم هوليوود ...
- -تانيت إكس آر-: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
- اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
- انطلاق الدورة السادسة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح
- ظهرت في أكثر من 60 فيلما..وفاة الممثلة ديان كيتون عن 79 عاما ...
- حربٌ هزمت المجتمعَين وأسقطت كذبة وحدة اللغة والتاريخ المشترك ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - مَنْ المسلم الحقيقي!؟