عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7586 - 2023 / 4 / 19 - 08:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كلّ نابذ للفِكر و المفكرين هو ذيل للأحزاب و المُرتزقة و مشروع للفسـاد و قتل للحقّ بشكلٍ طبيعيّ كنتيجة للأميّة الفكريّة التي ميّزت آلحُكّام والسّياسيين و بآلتّالي الشعب من ورائهم ، و العراق خير نموذج].
و السؤآل المطروح بعد كلّ الذي كان هو : لماذا الأحزاب و السّاسة خصوصاً ألمُتحاصصون يكرهون العدالة و مذهب الحقّ!؟
وآلسؤآل الثاني ألأهمّ : هل الحلّ في الفلسفة الكونيّة .. و كيف يتحقّق .. هل بتأسيس المنتديات الفكرية .. و ما هي المنتديات الفكرية؟
ملاحظة هامة للغاية : لمعرفة حقيقة الفساد و آلظلم في العراق :
يكفيك إلقاء نظرة سطحية على الوضع لتتعرف على عمق المحنة و الظلم القائم في العراق نتيجة فلسفة التحاصص و المخصصات و رواتب المتقاعدين مع رواتب المسؤولين, فبمجرد نظرة خاطفة لفروق الرواتب بين الرئيس و المرؤوس و بين الوزير و الموظف و بين الضابط و الجندي وهكذا حتى بين وزارة و أخرى عموماً ستجد العجب العجاب لتعرف حقيقة و واقع الظلم ألتحاصصي القائم على الظلم و مداه ليس في العراق فحسب بل في كل العالم .. فإلى أين سيصل الوضع مستقبلاً !؟
و فوق هذا الظلم و الفساد ؛ يخرج المسؤول أو الوزير أو النائب و يقول بلا حياء و لا دين و لا فهم و لا فكر : نريد أن نخدم الناس!؟
أ لا تبا لكم و لمن علّمكم هذا الدين الصدامي البعثي و إن كان بغطاء الأسلام و الدعوة و الدين و الأنسانية!؟
لذلك لن تفلح أمة يسودها الظلم!
و لا تفلح أمّة ضاع الحقّ بينهم!
ألعارف ألحكيم : عزيز حميد مجيد
تحميل كتاب أسس و مبادئ ألمنتدى الفكري pdf ل الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي | مقهى الكتب (kutubpdfbook.com)
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D8%B3%D8%B3-%D9%88-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A-pdf
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟