أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إعترافات و زير صدامي عام 2003م:














المزيد.....

إعترافات و زير صدامي عام 2003م:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7558 - 2023 / 3 / 22 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إعترافات وزير صداميّ عام2003م:

إعترافات وزير التجارة الصداميّ أمام الأمريكان عام 2003م :

بعد دخول قوات الحلفاء بقيادة الأمريكان للعراق سلّم المدعو (محمد مهدي صالح الراوي) نفسه للأمريكان راضياً مرضياً لكونه كان من المطلوبين ال55 , حيث ختم الراوي ذكرياته في قضية سقوط صدام و دخول قوات التحالف بغداد و إختفائه في حفرة المجاري قوله أي (الرّاوي) :

[بعد انتهاء المحقق(الأمريكي) من أسئلته الإستجوابية, قال الراوي: وجّهت إليه(للمحقق الأمريكي) السؤال التالي :
لماذا جئتم لاحتلال العراق و لقد كانت علاقاتكم متينة و قوية معه في الثمانينات، وكنتم تقدمون له قرضاً سنوياً بمقدار مليار دولار و أسلحة مختلفة، و وقّعتُ أنا مع وزير التجارة الأميركي اتفاقية واسعة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي؟ فأجاب(المحقق الأمريكي):
(جئنا لبناء الدّيمقراطية و سننسحب بعد إنجاز ذلك).
أجبته : (لن تُؤسّسوا ديمقراطية حقيقيّة في العراق و لن تنسحبوا منه و سيحكم العراق كل من المؤسسة الدّينية و المؤسسة العشائرية، و سيتحول العراق، البلد الآمن، إلى بلد ينشأ فيه الأرهاب و التطرف و سترتفع أسعار النفط إلى أعلى بكثير من الأسعار الحالية البالغة 20 دولاراً للبرميل، و ستحصل حالة عدم استقرار في المنطقة. فانهيار العراق، عبر التاريخ، يقود إلى انهيار في المنطقة و ستنشأ حالة عدم استقرار و اضطراب تقود إلى اختلال في التوازن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط. و الشعب العراقي شعب صعب المراس لم يحكمه عبر التاريخ سوى سرجون الأكدي و حمورابي و آشور بانيبال و نبوخذ نصر و الحجاج و هارون الرشيد و صدّام حسين).
و كان يسجّل جوابي .. و كان ذلك في صباح يوم 25 أبريل 2003م].

نقاط كثيرة يمكن ملاحظتها على تصريح هذا الصدامي الذي شارك في تدمير العراق .. أهمّها بنظري نقطتان:

ألأولى : علاقة صدام مع أمريكا كانت قوية للغاية حدّ التبادل التجاري و الأقتصادي و المالي و العسكري, بعكس ما كان يدعيه صدام و حزبه الجاهل ؛ بكونهم ضد الأستعمار و الرجعية ووووو ... إلخ , كل ذلك لأستحمار الشعب العراقي لسرقته.
ألثانية : نقطة حساسة تشكّل نظرة صدام و عصابته للشعب العراقي و بآلتالي تعامله معه - مع الشعب, بكونه شعبٌ صعب المراس و متمرد, يعني لا يمكن حكمه إلا بآلحديد و النار, و هذا ما حصل فعلاً خصوصا مع الأكراد الذين ما زالوا متمردين و صعبي المراس.

و هذه الملاحظات و غيرها جديرة بآلدراسة و يجب ملاحظتها عند دراسة الوضع أو سن قانون معين جديد خصوصا قبال النقطة الثانية.

و هكذا مقارنة الحالة مع مسألة النظام الجديد و الدّيمقراطية و التحاصص و غيرها ..

ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد .



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعترافات وزير صدامي عام 2003م :
- العراق في النفق المسدود :
- أفضل جامعة في العالم
- دعوة للمنتديات الفكرية حول العالم :
- محنتنا الفكرية ممتدة ...
- ألعراق قربة مثقوبة :
- ألذّكاء الأصطناعي يكتب المقالات !
- أحدى إفرازات المحاصصة :
- الجزء الثاني من كتاب الجذور الفلسفية للأنظمة السياسية :
- قيمة الكرامة في العراق :
- حكومة الاطار المهزلة :
- ألنّائب النموذج :
- ألأخطر من الأخطار ..
- الأخطر من الأخطار :
- الاخطر من كل الاخطار على العراق
- آفاق جديدة بين بغداد و واشنطن؛ تؤشر لسرقة ميزانية أكثر من عا ...
- ألفلسفة برأي الجابريّ :
- دور السؤآل في إنتاج الفكر :
- صدور كتابنا الجديد :الجذور الفلسفية للنظريات السياسية
- ألأمّ ألجريحة :


المزيد.....




- زفاف يمنى خوري -يومي-.. احتفالات فاخرة ومرصعّة بالنجوم.. الأ ...
- بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد ...
- ماكرون: خطة إسرائيل بشأن غزة -كارثة محققة قد تدفع نحو حرب دا ...
- سياسات إيران الإقليمية.. ماذا في رسائل طهران لبغداد وبيروت؟ ...
- وقفات بالأردن تندد بمجزرة الاحتلال بحق الصحفيين في غزة
- -هواجس إقليمية-.. ماذا يريد لاريجاني من زيارة العراق ولبنان؟ ...
- تلغراف: هكذا تسعى أوكرانيا لاختراق أسطول روسيا النووي
- نزع السلاح، نزع الوجود السياسي
- مقابلة سمير عادل مع جريدة (الى الامام) حول اعمال مؤتمر زنكوZ ...
- اجتماع افتراضي رفيع لبحث مفاوضات السلام في أوكرانيا يضم ترام ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إعترافات و زير صدامي عام 2003م: