أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألنّائب النموذج :














المزيد.....

ألنّائب النموذج :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7541 - 2023 / 3 / 5 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألنائب النموذج :
تعليق هام على موضوع نشره إبني العزيز الدكتور صفاء الدين محمد حيدر :

الموضوع : يخص النائب حسين مردان و نشاطاته لنصرة الفيليين المظلومين , و بدوري بيّنت لهم بعض النقاط الجوهرية التي خفيت عليهم و التي كرّرت ذكرها في مقالات سابقة .. نأمل الأخذ بها و الأستعانة بجوهرها لإرجاع حقوق الفيليية أن شاء الله, و التعليق هو:

بسمه تعالى : عدد الفيليين في العراق يصل لأكثر من أربعة ملايين نسمة مقسمين و منتشرين على جميع المحافظات خصوصا الشرقية من العراق و المركز العاصمة بغداد , لكن نتيجة ذوبانهم في المجتمع و عدم عنصريتهم أو تعصبهم الفئوي و الحزبي و العشائري و القوميّ و كما هو حال كل طوائف و قوميات و أحزاب العراق للأسف ؛ لكن الفيليية بعكس ذلك .. فهم في الوقت الذي باتوا و الله كآلماء الذي نشربهُ ؛ حيث لا لون و لا طعم و لا رائحة له(للماء) لكنه أصل الحياة و ديمومته .. و هكذا كان الفيليية على الدوام , ففي الوقت الذين يعتبرون روح بغداد و العراق و محركها على جميع الاصعدة الصناعية و التجارية و الخدمية خصوصا أسواق الشورجة و الخشب و الحديد و السكراب و غيرها و تلك هي عماد أي بلد ناهض .. لكن وجودهم باهت و حقهم مغدور على الدوام و هكذا هم للآن و للأسف.

و يكفي أن تجد بينهم الكثير من الطاقات و الكفاآت النادرة حتى على مستوى العالم العربي و العالم أجمع و ليس العراق فقط .. فهذا مواطن فيلي بإسم (محمد حيدر ماسبي الفيلي) الملقب بـ (أبو صفاء) يعتبر الوحيد في العراق و في الشرق الأوسط و حتى أفريقيا و معظم آسيا بضمنها الدول العربية له مصنع صغير و متواضع في السّنك ببغداد لصناعة و تعمير (الأرميجر) الذي يعتبر (قلب جميع الأجهزة الصناعية و العدد و الأدوات الاساسية في الحياة الصناعية و المنزلية التي بدونها لا يمكن الحياة .. حيث يعمل على صناعتها من جديد بإمكانيات بسيطة جداً وليس بمقدور غيره ذلك .. بل لا يستطيع كل مهندسي العراق و العرب و حتى الأعاجم من فعل ذلك حتى لو أجتمع مهندسي خمسين شعباً عربياً و كرديا و تركياً لعمل ذلك .. لما إستطاعوا فعله .. لأسباب و أسرار فنية و تكنولوجية معقدة ليس من السهل كشفها و صناعتها!

و هكذا الفيليّة كانت رائدة في بقية المهن و آلأشغال في العراق المهضوم منذ قرنين .. لكن حقهم ما زال مغدوراً بسبب المحاصصة الحزبية و النفس الضيق و الأمية الفكرية لقادة آلقوميات و الأحزاب المتحاصصة التي لا ترى سوى أرنبة أنوفها ..

ألمهم في الفيليية التي ذوّبت نفسها بسبب طيبتها و إنسانيتها كما أشرت في جميع المجتمعات التي تعيش فيها و الذين إنخرط البعض منهم في الأحزاب الأخرى العلمانية و الأسلامية و غيرها معتقدين بأن الأنسانية واحدة ولا تخص قومية دون أخرى ..

ورغم إن الفيليية هم روح وإدامة الحياة و جمالها أينما حلوا .. فإنهم في نفس الوقت عددهم ليس أقلّ من أكراد الشمال إن لم يكونوا أكثر منهم .. و قد كتبنا تفاصيل هذا الموضوع في مقالات سابقة ..

لكنهم رغم ذلك أيضا لم يحصلوا على عشر مقاعد على الأقل في مجلس النواب بل مقعد واحد كما أشار السيد النائب حسين مردان .. فإنهم في حال تنكر حقوقهم من قبل الأحزاب و كلهم أحزاب فاسدة و إنتهازية؛ فأنهم (الفيليية) يستحقون تأسيس دولتهم المنفصلة علّهم بها يعيدوا و لو نصف حقوقهم التي نهبها و ضيعها تلك الاحزاب العميلة و المتحاصصة و القوميات الاخرى بمن فيهم أكراد الشمال(البارزانيين) خصوصا .. حيث أصبحوا حجرة عثرة أمام حقوق الفيليية منذ بداية السقوط أيام تأسيس (مجلس الحكم ) بدل أن يكونوا(البارزانيين) عونا لهم و لمظلوميتهم .. حيث إنبرى السيد البارزاني الذي كان عليه نصرة الفيليية المظلومين ؛ إنبرى ليمنعهم من الحصول حتى على مقعد واحد في مجلس الحكم للأسف و كان من إستحقاقهم بدعوى أنهم تابعين له .. هذا بعد سقوط صدام مباشرة و مازال بعض الأغبياء - بل دعنا نقول - بعض البلهاء من الفيليية الطيبة و هم بعدد الأصابع يخدمون حزب البارزاني و غيره بلا وعي و لا فكر ولا إلتفافة لحقوقهم التي غصبتها الأحزاب المتحاصصة و ذلك الحزب بآلذات الذي يخدمون فيه ..!!؟

لذا لا بد من تمثيلهم بما يستحقون من ناحية عدد النواب و كذلك من ناحية آلمناصب الحكومية كوزراء و قادة في الجيش .. ما دامت السلطة في العراق بـ (الكوترة) و (الدولار) و (الدعم ...) و (العمالة) و بآلتحاصص على حساب حقّ و قوت الفقراء خصوصا الفيليية منهم ..

و هي أول و تالي : فرهود يا محمداه .. خصوصا هذه الدورة التي للآن لم يتم تعيين الميزانية رغم مرور سنتان على ذلك .. و يبدو إنهم (الاحزاب) تخطط و كأنهم أمام التعزيلة الأخيرة!!

و إنا لله و إنا إليه راجعون.
و حيا الله إبني العزيز المكافح دكتور صفاء محمد الفيلي و أخي آلأستاذ أسعد حيدر ماسبي(أبو أحمد) الذين يعملون في سبيل خدمة الناس ليل نهار عن طريق إبننا النائب المكافح حسين مردان الذي لا يُفرّق بين العرب و الترك و الديلم و العجم المنتشرين في العراق, حيث يخدم الجميع بلا تفريق بينهم و بلا حتى سؤآل عن هوية مَنْ ينخاه من المراجعين لأنه يعتقد بأنه يُمثل كل العراق .

فكم في مجلس النهاب و الحكومة العراقية مثله!؟
ألعارف الحكيم عزيز حميد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأخطر من الأخطار ..
- الأخطر من الأخطار :
- الاخطر من كل الاخطار على العراق
- آفاق جديدة بين بغداد و واشنطن؛ تؤشر لسرقة ميزانية أكثر من عا ...
- ألفلسفة برأي الجابريّ :
- دور السؤآل في إنتاج الفكر :
- صدور كتابنا الجديد :الجذور الفلسفية للنظريات السياسية
- ألأمّ ألجريحة :
- برنامج المنتديات الفكرية و الثقافية في المتنبي / العالم :
- المنتديات الفكرية و الثقافية في المتنبي و العالم
- درس عظيم من ملك و فيلسوف !
- صدور كتاب جديد للعارف الحكيم ؛ الجذور الفلسفية للنظريات السي ...
- دعوة لتقرير مصير الفيليين :
- ترقّبوا إصدار الكتاب المنهجي الجديد بعنوان : [الجذور الفلسفي ...
- نتائج المحاصصة بعد عقدين :
- ألتخطيط الإستراتيجي العراقي !
- التخطيط ألاسترتتيجي العراقيّ!
- يستحيل تأسيس دولة في العراق :
- جنّة الأرض و جهنّمها!
- لماذا يا صديقي العامري !؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألنّائب النموذج :