عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7514 - 2023 / 2 / 6 - 02:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تفضّل شاهد الفيديو ألمرفق كنموذج لتقيّيم عمل و وضع الحكومات المتعاقبة على العراق و مستقبله الأسود :
https://k.kwai.com/p/D0boBoCS
وقد إختصرنا المحنة (القصّة) في آخر مقال نُشر بعنوان :
(يستحيل تأسيس دولة عادلة في العراق) خصوصا مع وجود المتحاصصين الذين يملكون كل شيئ إلا الحياء و الفكر و الثقافة!؟
و إنّ السّياسيّن ألمتحاصصون ؛ ليس فقط يفتقدون آلأسس والقواعد الفكريّة الكونيّة لأستنباط القوانين والقرارات الصائبة والعادلة لإدارة وبناء الدولة الانسانية ؛ بل و يُحاربون الفكر و يُحاصرون المفكرين والفلاسفة و يقتلونهم!
لذا كلّ حكومة تأتي على أعقاب حكومة سابقة تُنفي و تُبطل وتُكفّر قرارات الحكومة السابقة لتصدر قرارات جديدة بديلة بنفس النمط و بلا اساس لمنافعها الخاصة طبعاً و هكذا دواليك .. و إستمر الوضع لعقدين و لا يزال بلا نتيجة - لجهلهم بمبادئ الفلسفة الكونية التي حدّدت القواعد الفلسفيّة لتحديد القوانين العادلة المطلوبة..
و ذاك التخريب المبرمج على كل صعيد من قبل تمهيدات البرلمان و القوانين الحكوميّة الظالمة؛ ما كان ليقع لولا الجّهل المقدس لدى الاحزاب بسبب الأميّة القكريّة التي انتشرت لإفساد و تدمير العراق و الفقراء منهم خصوصاً في نهاية المطاف.
العارف الحكيم.
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟