أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - يستحيل تأسيس دولة في العراق :















المزيد.....

يستحيل تأسيس دولة في العراق :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستحيل تأسيس دولة في آلعِراق:
يستحيل تأسيس دولة عادلة و آمنة و غير طبقية في العراق خصوصاً .. أو في أية دولة عربية و حتى إسلامية .. بل و غربيّة عموماً ربما إستثناءاً دولة واحدة فقط و لبعض الحدود, من هنا آمن الكثير من الموالين بأن ظهور صاحب الزمان أصبح لزاماً ولا بديل عنه!

و قد تحدّثنا في أكثر من كتاب عبر بحوثنا و مؤلفاتنا العديدة عن دور الكتاب و الثقافة و الفكر و الفلسفة في ترشيد و وعي وتثقيف و خلاص الناس و الأمم و الدول من الفقر والقهر و التبعية والطبقية و التحاصص و الظلم الذي ما إنفك عن أوطاننا و بلادنا بسبب الجهلاء الأميين فكرياً وأخلاقياً .. الاغنياء بآلكذب و التراكم و الحشو و تسطير الوعود و الوقائع البالية! فكيف يمكن لسياسيّ لا يمتلك قواعد فكرية ثابتة أو ثقافة رصينة مستدلة أن يقود بلداً مثل العراق و غيره ...!؟ على ماذا يبني مواقفه و قراراته و ستراتيجياته و هو لا يمتلك الأساس الذي يبني عليه ذلك!؟ لهذا لا تستغرب حين يعلن الرئيس أو الوزير أو النائب عن موقف أو قرار .. و بعد يوم أو يومين و أحياناً بعد ساعة واحدة يصرح بعكس ما قاله سابقاً و هكذا أصبحت بلادنا مختبر للتجارب و الجزر و المدّ, و الحكومة كلها من ساسها لرأسها لا يعرفون آثار قراراتهم المزيفة المخالفة للتطور و البناء لفقدانها للأساسات التي لا بد من وجودها قبل أية كلمة ينطقها لأنها في حالة الخطأ ستُكلّف الأمة كلها مادياً و معنوياً و بشرياً و زمانيا و مكانياً !
لقد أكّدنا مراراً في كلّ كتاب و مقال سابق ؛
بأن سبب تخلفنا هي الأمية الفكرية و فقدان المسؤول و الحاكم و الرئيس إلى نظرية و منهج يعمل من خلاله .. إضافة للتفرقة و السرقة و الفساد نتيجة إهمال و محاربة الفكر و الثقافة و المفكرين و الفلاسفة من قبل الأحزاب و الحكومات التي تتوالى علينا في كل عصر و مصر و بلا نتيجة!
و إليكم بعض المؤشرات التأريخية عن سبب دمارنا و أنحرافنا و وحشيتنا خصوصاً في البلاد العربية - ألأسلامية التي لا يمكن أن تعيش فيها آمناً أو مستقراً في يوم من الأيام إلا بآلتبعية و مشاركة الحاكمين بالظلم و الوحشية و الداعشية بكلّ ألوانها و نسخها و مسمّياتها التي جميعها تعادي الكتب و الثقافة و الفكر و الفلسفة و حتى المطالعة, التي إعتبروها كعدو لدود مشترك بين جميع المتحاصصين و يجب القضاء عليها و تشريد أصحابها و البقاء على الببغاوات التقليديون في وسائل الأعلام و مراكز النشر الحزبية و الرسمية و غيرها الذين لا يتقنون سوى التكرار و التراكم والنقل دون الابداع و قول الحقيقة التي قد تمس منافعهم الشخصية!
إنّ معاداة الفكر و القلم و حرق أو إتلاف الكتب والمكتبات في التراث العربي - الإسلامي قد تفرّدت به الحضارة العربية -الإسلامية بشكل عجيب و غريب، و هو إتلافها وتدميرها إمّا قصدياً و متعمداً، و هو على انواع :
إتلاف السلطة للكتب، سواء أ كانت هذه السلطة حاكماً، أو مجتمعاً، أو حزبا او فرداً،
أو بسبب العادات والتقاليد و التقليد الاعمى ومصدرها جميعا إنعدام الوعي.
أو إتلاف شخصي للكتب، لأسباب علمية، أو اعتقادية، أو نفسية، و هو كثير ايضاً في تراثنا العربي - الإسلامي ومصدرها الموحد هو الجهل لا غير!
هذا الى جانب الإتلاف غير المقصود او المقصود في الحروب و الغزوات كآلتتار و المغول، أو الحرائق و الكوارث الطبيعية.
يقول الكاتب (ناصر الحزيمي) :
[تعددت طرق إتلاف الكتب في تراثنا، إلا أنها لم تخرج عن أربع طرق معروفة ومعهودة و هي :
أولاً: إتلاف الكتب بالحرق.
ثانياً: إتلاف الكتب بالدفن.
ثالثاً: إتلاف الكتب بالغسل بالماء والإغراق.
رابعاً: إتلاف الكتب بالتقطيع والتخريق].
و الهدف منها، هو الاستفادة من جلودها لصناعة الاحذية والاحزمة للقتال!!
. يقول العلامة (ابن خلدون) فى كتابه ؛ ( مقدمة ابن خلدون ) كاشفاً الستار عن خصال العرب :
(العرب إذا تغلبوا على الأوطان؛ أسرع إليها الخراب و السبب فى ذلك إنهم أمة وحشية باستكمال عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلقاً وجبلة ...).
و يقول ايضا :
(العربي لا يطيق أن يرى حضارة مزدهرة وانه يميل ذاتيا إلى تخريبها كلما سنحت له الفرصة).
و كان الجنود الذين صحبهم (عمرو بن العاص) فى فتوحاته فى مصر من (الاعراب و البدو القح الذين لم تهذبهم الحضارة و المدنية بعد , و من ثمّ فإنهم لم يقدّروا الكتب والمكتبات حق قدرها).
و يكشف عن سابقة للعرب فى حرق الكتب فيقول:
(أن للعرب سابقة مشينة حرق جميع كتب الفرس بإلقائها فى الماء والنار الأمر الذى يؤكد وصمة العاص فى حرق مكتبة الاسكندرية).
وكذلك حرق صلاح الدين الايوبي وجنده للمكتبة الفاطميّة التي كانت تضمّ اكثر من ٦٠٠ ألف مجلد ليصنعوا من جلودها الاحزمة والأحذية!
لقد كانت السلطات تمارس العنف نحو العلماء أنفسهم لهذا كانوا يحرقون كتبهم بأيديهم بدءاً من كتب (أبو ذرا الحافظ) ثم (أبو السعود) و (الزاهد) و (الدارمي) و (الطائي) و (ابن جبير) و (الربعي) و (التوحيدي) و (القرطبي) والطوسي وغيرهم من العلماء والمفكرين.
تأريخ حرق المكتبات :
حرقت في العهود الاسلامية مكتبات عديدة نذكر منها علي سبيل المثال الآتي:
اولاً : مكتبة الاسكندرية؛
عندما غزا العرب المسلمون مصر في عام 641م وقف عمرو بن العاص أمام مكتبة الإسكندرية العملاقة محتاراً .. فبعث الى عمر بن الخطاب يسأله ماذا يفعل بها, فكان جواب عمربن الخطاب : (أنه إذا كان فيها ما يخالف شرع الله أن يحرقها)، فما كان من عمرو بن العاص إلا أن أحرق مكتبة الإسكندرية بكل ما تحتويه من أعظم المؤلفات والنفائس العلمية في العالم القديم و كانت هذه نهاية أعظم مكتبة في تاريخ البشرية على يد الغزاة العرب بعد مكتبة بلاد فارس العظيمة!
كان أوّل من تعرض لحرق العرب للمكتبة الإسكندرية هو الرحالة الفارسى والطبيب المشهور (عبد اللطيف البغدادى) الذى عاش فى الفترة ما بين ( 557 - 622 هـ. ) ... وقد زار هذا الرحالة مصر فى نهاية القرن السادس الهجرى , وكتب عن أثار مصر وحوادثها فى كتاب أسماه ( الإفادة والإعتبار فى الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة فى مصر ) ففى ص 28 من هذا الكتاب , كتب هذا الرحالة و يقول:
[أرى أنه كان الرواق الذى يدرس فيه أرسطو طاليس وشيعته من بعده , و انه دار العلم التى بناها الإسكندر حين بنى مدينته و فيها كانت خزانة الكتب التى أحرقها عمرو بن العاص بأمر عمر بن الخطاب].
ثم يأتى (ابن القفطى) و هو مؤرخ مسلم مصرى عاصر البغدادى , و قد ولد فى مصر بمدينة قفط و عاش فى الفترة ما بين( 565 – 646 هـ ) و قد تعرض (ابن القفطى) للحادث بشىء من التفصيل فى كتابه ( أخبار العلماء فى أخيار العلماء ) و هو ما ذكره جورجى زيدان فى كتابه ( التمدن الإسلامى).
قال يحيى النحوى لعمرو بن العاص:
[فأما ما لك به انتفاع فلا أعارضك فيه , و أما ما لا نفع لكم به فنحن أولى به].
فأمر بالإفراج عنه!
فقال عمرو : و ما الذى تحتاج إليه ؟
قال : كتب الحكمة فى الخزائن الملوكية , و قد أوقعت الحوطة عليها و نحن محتاجون إليها و لا نفع لكم بها فقال عمرو : لا يمكننى أن أمر فيها إلا بعد استئذان أمير المؤمنين !؟
وكتب إلى عمر يستفتيه, فورد عليه كتاب عمر يقول فيه :
[ و أما الكتب التى ذكرتها فإن كان ما فيها ما يُوافق كتاب الله ففى كتاب الله عنه غنى , و ان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة إليها، فتقدم بإعدامها جميعأً]!؟
فشرع عمرو بن العاص فى تفريقها على حمامات الإسكندرية و إحراقها فى مواقدها , و ذكرت عدة الحمامات يومئذ وأنسيتها فذكروا أنها استنفذت فى مدة ستة أشهر !
ثانيا : مكتبة فارس؛ إن المسلمين عندما فتحوا بلاد فارس وأصابوا من كتبهم , كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه فى شأنها فكتب إليه عمر ايضا:
[اطرحوها فى الماء فإن يكن بها هدى فقد هدانا الله تعالى بأهدى منه وإن يكن ضلالاً فقد كفانا الله تعالى فاطرحوها فى الماء أو فى النار فذهبت علوم الفرس فيها ادراج الرياح]!؟
ثالثا : مكتبة بغداد؛ في العام 1171م قام صلاح الدين الأيوبي بحرق مكتبة دار الحكمة الفاطمية في القاهرة التي كانت بدورها أهم منارات العالم الإسلامي في ذلك الوقت, وأمر بنزع أغلفة الكتب و أن تصنع منها أحذية لجنوده ... وبذلك كانت نهاية الفكر الفاطمي , الذي كان احياء للفكر اليوناني - المصري الذي تمّ إحراقه أيام عمرو بن العاص.
و قيل أن عدد الكتب التى تم تدميرها قد بلغت فى مصر والشام نحو أربعة ملايين مجلد.
رابعا مكتبة المجمع العلمي :في يوم 18-12-2011 م، حيث قامت مجموعة من الغوغائيين المصريين بميدان التحرير بحرق المجمع العلمي الذي يحوي على أنفس المخطوطات في الشرق , و من بين الكتب التي أحرقت النسخة الأصلية لكتاب "وصف مصر" الذي يعتبر أهم كتاب وصفي لمصر على الاطلاق والذي تم وضعه بأمر من نابليون بونابرت الذي أغرم بمصر وحضارتها وجلب معه من ضمن حملته الشهيرة أكثر من 300 عالم ليعملوا على وضع هذا الكتاب وترتيبه.
إضافة إلى ان أغلب مخطوطاته التي يزيد عمرها على مائتي عام ؛ تضم نوادر المطبوعات الأوروبية التي لا توجد منها سوى بضع نسخ نادرة على مستوى العالم.
يقول (د. شعبان خليفة) فى كتابه ( مكتبة الإسكندرية الحريق و الإحياء) :
[إن عمر بن الخطاب يمكن أن يكون فعلاً قد أصدر تعليماته المذكورة بحرق المكتبة و الكتب باعتبارها من تراث الوثني والمخالف].
والحال ان الفكر - أي فكر - لم يُقارن و لم يُوزن مع الفكر الآخر المقابل و يصمد بالادلة والبرهان لا إعتبار ولا قيمة له.
و قال ايضا : [تردد فى المصادر المختلفة حالات إحراق المكتبات على يد المسلمين فى بلاد أخرى غير مصر] ..
كما قال : [إن سلوك المنتصر فى كل العصور بعد الانتصار العسكرى أن يأخذ فى تدمير فكر المهزوم حتى لا تقوم له قائمة بعد ذلك أبداً و يكون ذلك إمّا بإحراق و سحق الكتب و المكتبات أو نقلْ تلك الكتب إلى بلد المنتصر] ..
يقول لنا عبد الخالق سيد أبو رابية فى كتابه؛ ( عمرو بن العاص بين يدي التاريخ ) :
[إن إحراق الكتب كان أمراً معروفاً و شائعاً , لكل مخالف ممّن خالفه فى رأيه].
و لعل هذا القياس ما زال فاعلاً في بلادنا وسارياً كمبدأ يُجسّد قمة التخلف والجاهلية، بدليل العبارة الرائجة كمثل بين الامثال في بلادنا، مفاده ؛ (ان لم تكن معي فأنت ضدّي)
و ذكر بأن (عبد الله بن طاهر) أتلف سنة 213 هـ. كتباً فارسية كثيرة من مؤلفات المجوس.
و يقول حاجي خليفة فى كتابه ؛ ( كشف الظنون فى أسامى الكتب و الفنون) :
(أن العرب فى صدر الإسلام لتعلقهم و خوفهم من تسلط العلوم الأجنبيًة على عقولهم كانوا يحرقون الكتب التى يعثرون عليها فى البلاد التى يفتحونها)!
بل اكثر المراكز و الحوزات العلمية و للآن يُحرّمون دراسة الفلسفة!!
كتب (ناصر بن رجب) من تونس مقالاً عن (تدمير الآثار جريمة في حقّ ذاكرة الإنسانية].
و ذكر .. ان [حرق الكتب و المكتبات سٌنّة غير حميدة سار عليها إثنان من الخلفاء الراشدين كعقيدة لهم .. فقد أحرق الخليفة (عمر بن الخطاب) كتبا و صُحُفا جُمعت فيها أحاديث الرسول(ص) على ما ذكره (ابن سعد) في الطبقات الكبرى, و هي إشارة إلى تفسير الأمام عليّ(ع) الذي فصل الكلام في أسباب النزول مع التواريخ و الأحداث والوقائع و حتى الأسماء المعنيّة التي أغاظت الخلفاء و أهل السقيفة لأنها كانت تشينهم و تنبذ مواقفهم من الرسول و الرسالة و المرسل!
إن العرب فى صدر الإسلام لم يقنعوا بشىء من العلوم إلا بلغتهم و شريعتهم و ثقافتهم .
و كما هو معلوم للجميع بأن الخليفة (عثمان بن عفان) قام بحرق جميع نسخ القرآن من قبل , و انه استبقى نسخة واحدة فقط بدعوى الخوف من التحريف في حال تعددت النسخ!!
و ما ذكرته يختصّ بالمكتبات العامة ومراكز الفكر و العلم التي لو كانت باقية و يستفيد منها العرب والمسلمين وأحزابهم وبالتالي توحدهم تحت راية واحدة؛ لكانت أوربا كلها تدين اليوم بالأسلام و كما إعترف بذلك احد مفكري المانيا مؤخرا !؟
اما المكتبات الخاصة التي أحرقت و دمرت فلا حصر لها، منها حرق مكتبة ابن رشد, ثم تدمير مكتبة المنصور في قرطبة عام 1000م.
و مكتبة الفقيه داود الطائي الذي يسميه (تاج الأئمة) الذي ألقى بكتبه في البحر و مكتبة بغداد و مكتبة الطوسي الذي إستطاع أن ينقذ بعض الكتب الخاصة عن أئمة أهل البيت (ع) و هرب بها من بغداد إلى غرب العراق (النجف) ليستقر هناك ويؤسس الحوزة العلمية.
و (سفيان الثوري) الذي نثر كتبه في الريح بعد تمزيقها و قال :
[ليت يدي قطعت من ها هنا بل من ها هنا (مشيراً لكتفه)و لم أكتب حرفاً].
و (أبي سعيد السيرفي) الذي أوصى ابنه أن يُطعم كتبه النار خوفاً من تسلط الأعداء عليها و بآلتالي ما يتبعه من ألم و حرقة في النفس أعظم .
و هذا غيض من فيض والمقال هنا لا يسمح بعرض اكثر من هذا الذي عرضناه.
وهكذا نرى الاجحاف الكبير بحقّ الكتاب و القراءة والفلاسفة، بعكس الغرب .. الذي قال عنهم صديقي نقلاً عن جدّه الذي درس في ألمانيا أوائل القرن الماضي، قائلاً : [في احد الايام دخلت غرفة استاذنا المشرف في الجامعة فوقع نظري على كتاب القرآن ونهج البلاغة كانت ضمن كتبه في المكتبة! سألته على الفور مبتهجاً: ياأستاذنا .. هل قرات هذين الكتابين(القرآن و نهج البلاغة)؟
نظر لي و أومأ برأسه ثمّ قال : نعم و هما أهم (كتابين) منهجيّين أعتمد عليهما في عملي و تنظيم حياتي و بحوثي ذات العلاقة!].
بينما نحن للآن لم ندرك تفسير آيتين منهما بشكل دقيق و صحيح, و نقرأهما على قبور الاموات والفواتح وأحيانا نشير لهما من خلال محاضرات في المناسبات الموسمية لقضاء بعض الوقت وإظهار نفوسنا أما العوام فأكثرهم لا يعرف معنى القرآن ولماذا سُميّ به!!؟
أما لماذا خصّصنا إستحالة قيام دولة حتى شبه عادلة في العراق خصوصاً فهو : إذا كانت ألأحزاب العراقية خصوصا الأسلامية منها من أفضل الأحزاب و الناس و عجزت؛ ليس فقط عن تشكيلها (للحكومة) ؛ بل و أفسدت فيها و سرقت حاضر و مستقبل العراقيين حتى فاض العالم بسرقات أعضائها خصوصا رؤوسائهم و قادتهم .
حيث سرقوا معظم أموال الفقراء و بطيب خاطر و ظنوها في سبيل الله ؛ فكيف تتوقع من غيرهم الخير و بناء دولة عادلة أو شبه عادلة أو حتى عادية خصوصا و أنهم يكرهون الفكر و الثقافة و الادب و التواضع و المفكرين و الفلاسفة!؟
للمزيد : راجع مؤلفاتنا المنهجية على شبكة الانترنيت ومنها على موقع :
كتاب نور / كُتب الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي.
او موقع مقهى الكتب وغيرها كثير .
تحميل كتب خزرجي عزيز pdf - مكتبة نور (noor-book.com)
العارف الحكيم.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنّة الأرض و جهنّمها!
- لماذا يا صديقي العامري !؟
- ستبدء ثورة الجّياع :
- ١٠٠ يوم و يوم
- درس للمنتديات الفكرية :
- متطلبات إنجاح المشاريع :
- حول التظاهر للدوينار :
- نبارك الفوز ونستنكر ايضا :
- قصة ذات عبرة :
- الله بآلمرصاد لكل ظالم و معتدي :
- ألجمال في فلسفتنا :
- ألجّمال في عصرنا :
- إفرازات ألأميّة ألفكريّة :
- هل مشكلة الدولار بيد الحكومة العراقية!؟
- هل ستنعم البشرية بآلعدالة؟
- أثر الفلسفة في الأنسان
- ألفيلسوف بين السّلطة و آلشعب !
- كيف نُحقق ألسّعادة!؟
- ما تأثير الفلسفة في الأنسان؟
- قيمة الزمن في العراق


المزيد.....




- نتنياهو يعلق على قبول حماس وقف إطلاق النار والسيطرة على الجا ...
- لوكاشينكو: العالم أقرب إلى حرب نووية من أي وقت مضى
- غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ...
- الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا ...
- معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع ...
- حرب غزة: هل يمضي نتنياهو قدما في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- كاميرا مثبتة على رأس الحكم لأول مرة في مباراة الدوري الإنكلي ...
- بين الأمل والخوف... كيف مرّت الـ24 ساعة الماضية على سكان قطا ...
- وفود إسرائيل وحماس والوسطاء إلى القاهرة بهدف هدنة شاملة بغزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - يستحيل تأسيس دولة في العراق :