أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ألجّمال في عصرنا :














المزيد.....

ألجّمال في عصرنا :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7492 - 2023 / 1 / 15 - 23:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ألناس يرون آلأشياء كما هي في الواقع و يعترضون لماذا...!؟
و أنا - وأعوذ بآلله من الأنا - أحلمُ بإشياءٍ لم تُحدث وأقول لماذا...!؟ و هذا هو آلفرق بين مَنْ يَرى لآخر المدى الكونيّ و بين آلذي يرى فقط أرنبة أنفه!
فألخيال الخصب هو المُنتج للأفكار الأيجابيّة و سبب معرفة سرّ الجّمال و كنهه .. و بآلتالي صناعة الحضارة الراقية التي تحقق سعادتنا!
و قليلٌ جدّاً مَنْ يرى الواقع مع بعض الأحلام و هذه الرؤية أفضل قليلاً من النظرة التجريديّة للواقع من خلال الظاهر ألمرئي فقط, لكنه لا يفي بالمطلوب!؟
أحدهم قال : أهلاً .. ثمّ سهلاً .. فيك أنسي و هيامي قدْ تكمّل!
قال صِفني في جمالي ...
قلت ظبيٌ؟
قال اجمل!
قلت وردٌ؟
قال ان الورد عند اللمس يذبل!
قلت بدرٌ؟
قال انّ البدر عند الفجر يأفل!
قلت شمسٌ؟
قال انّ الشمس من معناي تخجل...!
قال وصّافٌ لنفسي ان يكن فكرك قد قلّ و ملّ !
انّ قدّي غصن بان ...
قلت بل قدّك أعدل.!
ثمّ ما هذا الذي في وجنتيك!؟
قال عبدٌ يحرس الورد الممثَلْ...
قلت هذا آلعبد للعشاق يقتل ... إ جمالاً (الحُبّ) أو (العلاقةألزّوجية) التي تتكون من الأوصاف الظاهرية كما عبّروا عنها؛ لن تدوم و سرعان ما تتحطم أو يتأسس بها عائلة يشوبها الخلافات و الصراع الدائم و بآلتالي ينتجون جيل مُخدّر و يائس لا يعرف الحبّ و دور و مكانة التفكير و الأنتاج!
و تلك الصورة الوصفيّة لواقع مرئي مُتجسّد للآن في واقع البشرية و تُمثّل صورة عن سمات عصرنا الذي باتت الأفكار فيه مشلولة و منبوذة , و العقول مخدرة و خطيرة و القلوب لا تعرف الحُبّ و الأوفياء يعيشون الوحدة و التغرّب, و الشباب يائس و عاطل و منحرف ..
لقد كسر الطغاة الأقلام و كمّموا الأفواه و حاصروا المفكرين و شرّدوا الفلاسفة و قتلوا العرفاء.. لأنهم محدودي الرؤية و لا يحملون قيماً كونية تدلهم على المسير و الهدف .. ليبقى الناس بسببهم أسرى الجّهل و التبعية للتحكم بهم لسرقتهم بسهولة و يسر لنيل مطامع شخصيّة و عائليّة و خدمة بطانته و المقرّبين من حوله في حزبه.
الحلّ الوحيد لتحقيق السعادة بدل الفوارق الطبقيّة و الحزبية القائمة و التي أفسدت أخلاق العراقيين, هو ؛
معرفة الجّمال الظاهري و كنهه الخفيّ بحاسّة البصيرة(عين القلب), كما لا تتحقق فوائد تلك المعرفة, إلّا من خلال إقامة المنتديات و المجالس الثقافية و الفكرية التي يتعرّف فيها الحضور بعضهم على بعض أكثر فأكثر و يتأثّرون من خلال ذبذبات الصوت و شعاع العين و الرسائل المختلفة الأيجابية التي يتبادلونها و تصل المستمع الحاضر الذكي و الواعي الفاتح قلبه لإستلام تلك الإشارات لمعرفة سرّ الوجود, إلى جانب الموضوعات المختلفة المطروحة.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفرازات ألأميّة ألفكريّة :
- هل مشكلة الدولار بيد الحكومة العراقية!؟
- هل ستنعم البشرية بآلعدالة؟
- أثر الفلسفة في الأنسان
- ألفيلسوف بين السّلطة و آلشعب !
- كيف نُحقق ألسّعادة!؟
- ما تأثير الفلسفة في الأنسان؟
- قيمة الزمن في العراق
- قيمة الزمن في العراق :
- ألتفكير في آلعراق :
- التفكير في العراق :
- ألعلمية السياسية إلى سفال :
- مهداة للأم العراقية :
- المولود الجديد للفساد :
- ألعراقة بين العلم و الفلسفة :
- خطاب الفلاسفة لسنة ٢٠٢٣م
- و بدأ آلفساد للمرة العاشرة !
- شارك برؤيتك في البيان الكونيّ للتغيير :
- مصير الفكر في العالم
- سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ألجّمال في عصرنا :