أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألعلمية السياسية إلى سفال :














المزيد.....

ألعلمية السياسية إلى سفال :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7479 - 2023 / 1 / 1 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألعملية السياسية إلى سفال :
ألعملية السياسية في آلعراق إنتهت تقريباً إلى سفال بسبب تعنت ألمتحاصصين لذواتهم و إنّيتهم و أحزابهم الجاهليّة التي لا يبحث مرتزقتها و برنامجهم سوى للرواتب الحرام و السرقات المليونية و بأية قيمة حتى لو علم فاعله يقيناً بدخول جهنم و هو داخلها لا محال .. الذين قلبوا العراق و مستقبله إلى ظلام و فساد و عنف وتطرف و طبقات مقيتة و فوارق على كل صعيد بسبب تعشعش و تقديس الجّهل و التعصب الأعمى في عقول القادة المتطرفين الذين لا يؤمنون لا بدين حقيقي و لا بإنسيانية و لا عدالة ولا بمرجع حقيقي و كأنهم كانوا إمتداداً لنهج صدام القومي - العشائري لكن بلباس المجاهدين و الإسلام و الوطنية و القومية لنهب الرواتب و الحصص و السرقات المليارية التي لم يعد التستر عليها من قبلهم ضرورة بل شيئ مشاع لا عيب و لا حياء فيه لأنه تحاصص متّفق عليه بين الفاسدين الـ 500 عضو الذين لا بد من محاكمتهم سريعاً .. فقد بات الفساد و السرقات و ضرب الرواتب المليونية حقّ لا جدال فيه لبطولاتهم التي أدّت إلى تقسيم العراق و نهب شعبه و نشر الجهل و الاخلاق الفاسدة بين عموم الناس حتى تسببوا كما قلت بتأخير العدالة و الأسلام في العراق 500 عام على الاقل.

لذلك فإن الأشهر القادمة ستشهد الأنقلابات الثورية و التقسيمات الأدارية التي طالما حذرنا منها و أشرنا لها و لعواقبها الوخيمة ..
فهم و بحسب مدعياتهم الديمقراطية - بآلمناسبة لا أؤمن بآلديمقراطية العراقية - لكن حسب مدعياتهم فان شرعيتهم لا تمثل سوى أقل من 20% بضمنهم مرتزقة الأحزاب الممسوخين الذين لا يعرفون حتى كتابة أسمائهم بشكل صحيح لا بآلعربية و لا بآلانكليزية ولا بآلفارسية ولا بآلكردية التي تأسست قبل 35 عاماً على يد زميلنا (كاكا مامسطا) أيام المجلس الأعلى .. وليس فيها قواعد علمية ولا بلاغية إنما مقتبس و ملموم من مجموعة لغات معروفة.

إن المرتزقة و قادتهم الممسوخين لا يمثلون سوى حكم الشيطان و لا علاقة له بالله تعالى و بآلأسلام أو حتى أيّة نظرية وضعية, بل حُكم خليط هجين متلون غير متجانس يعمل كل جهة فيه و هي ألف جهة داخلية و خارجية لمرتزقته بعيداً عن كل المسميات التي يعلنوها كآلأسلام و العدالة و الدعوة و غيرها, و جلهم من البدو و المعدان و المتأسلمين و المتوطنين على الفساد و المستهلكين لقوت الفقراء و عامة الشعب, و هم يسرقون كل شيئ منهم بلا وجل أو كلل و خلفهم مرتزقة يكذبون و ينافقون و لا يستحون لا من الله و لا من أنفسهم و عيونهم شاخصة نحو الرواتب الحرام لأشباع بطونهم و إفراغها في جوف الليل خلسة في بطن عاهرة أو طاهرة لا يفرق عنده .. حتى ينتهي العراق تماماً .. و ينقسم لأكثر من أربعة مقاطعات رئيسية و ليست ثلاثة كما كنا نتمنى سابقاً ... و كل مقاطعة من عدّة مقاطعات ضمنية قد تصل لثمانية عشر مقاطعة ..
الأول : كردستان الشرقية و عاصمتها السليمانية و كردستان الغربية و عاصمتها أربيل (هولير),
الثاني : الغربية و تنقسم إلى الشمالية و عاصمتها (الرمادي) و الجنوبية و عاصمتها (الفلوجة),
و الثالث : الجنوبية و عاصمتها البصرة و الوسطى و عاصمتها الناصرية.
و الرابع المركز و تشمل بغداد و توابعها. و يحكمه لجنة دولية بقيادة الاسياد و معهم هيئة الامم المتحدة .
و الخامس : الفرات الاوسط و عاصمتها النجف.
و السادس : مقاطعة الموصل و توابعها.
هذا إذا لم ينقسم العراق إلى أكثر من 18 إقليم بعدد المناطق و المحافظات , و الله أكبر و هو المستعان على الظالمين المتحاصصين الجهلاء الذين مسخهم لقمة الحرام و باتوا على أستعداد لقتل ألف نبي و علي و حسين!:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0n76TqHWswLQzCAiz5ArC3uPpt8xbDdQviTLToyQT6odGFXsbaPv4xFEQdXK7hB92l&id=100073839883556¬if_id=1672523166727211¬if_t=feedback_reaction_generic&ref=notif



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهداة للأم العراقية :
- المولود الجديد للفساد :
- ألعراقة بين العلم و الفلسفة :
- خطاب الفلاسفة لسنة ٢٠٢٣م
- و بدأ آلفساد للمرة العاشرة !
- شارك برؤيتك في البيان الكونيّ للتغيير :
- مصير الفكر في العالم
- سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت
- ألرّقم ألمُحيّر لكل العلماء حتى العارف الحكيم :
- مراتب الوجود في المعرفة الكونيّة :
- كتاب الدولة الإنسانية في الاعلام العربي والعالمي
- لماذا و من يقتل الفلاسفة!؟
- متى يستقيم الوضع!؟
- هل حقا (العمر) خيال!؟
- لماذا رفضت حُكم العراق؟
- بشرى سارة في أفق العراق المظلم
- الحرب الكونية واقعة :
- الحرب الكونية واقعة
- شهادات بلا شهادة :
- هنيئاً للسياسيين :


المزيد.....




- إيران تستهدف مستشفى سوروكا في تل أبيب.. وإسرائيل ترد بتصعيد ...
- قبل إعلان ترامب عن مهلة لإيران.. مصادر تكشف لـCNN عن تحركات ...
- تحليل لـCNN: هل يستطيع الكونغرس منع ترامب من ضرب إيران؟
- -كتائب حزب الله- العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر ك ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل للتحذير من هجوم صاروخي إيراني ...
- غروسي: إيران لم تكن تصنع قنبلة نووية عند بدء الهجوم.. لا تنس ...
- 34 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم أغلبهم من المجوعين
- الرئيس الأوكراني يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية
- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألعلمية السياسية إلى سفال :