أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - مهداة للأم العراقية :














المزيد.....

مهداة للأم العراقية :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7478 - 2022 / 12 / 31 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


مهداة للأمّ ألعراقية :
خصوصاً المَعنيّة بآلأساس :
عزيزتي الغالية : ما زلت أعيش صباحات الطفولة الندية التي مرّت كخيال!
أجلس كل صباح وأنتظر يداك لأشرب الشاي من موقدنا المبارك على الأرض ..
يا أعز إنسانة في بدرة ظلمتها آلأقدار, لكنها ما زالت تبتسم رغم أجحاف آلجهلاء و كفر من حولك بما قدّمتيه من مفاخر ؛
في عيد آخر سيمرّ غداً نبدأ عامنا 2023م .. و لكن بأي حال سيمرّ ..
أهديك مع نسائمه تحياتي و أحترامي رغم كُثر المظالم و المعذبين في الأرض و هم يشكون أنواع البلاء من الطواغيب و المستكبرين الذين يسرقون الناس و يعتبرونه جهاداً لضلالتهم خصوصا العصاميين الصامدين منهم ما زالوا يبتسمون و هم يدفعون ضريبة كبيرة بصمودهم و جوعهم و غربتهم ..
لقد ضاق آلقلب بعد ما تذكرت أصدقائي الشهداء الذين بغيابهم خُليت الأرض من الطيبيين و ساد الظلام في مدينتنا و في العراق و حتى الأرض التي يحكمها الظالمون المستكبرين, لذا أحسّ بغيابهم أنّي أختنق من كثر ما أفكر بآلمظلومين من بعدهم حتى كادت إبتسامتي تغيب لكني أقسمت أن أبقى مبتسماً معك يا عزيزتي الباسمة رغم الألم و المأساة فحزين الوجه في عقيدتنا له مشكلة واحدة بينما الفاقد لأعزائه يبتسم من كثر المصائب كي لا يشمت العدو ..
هي الأقدار يا أختاه .. تلعب بنا و تمرّ مسرعة و نحن كأسرى في هذه الحياة التي لم نعد نتذوق منها شيئاً سوى الألم بسبب هذا البشر الملعون الذي أبى إلّا أن يعيش كآلحيوان كآلبشر و لا يحاول الأنتقال حتى لمرحلة آلأنسانيّة ناهيك عن الآدمية .. و السبب لانه يعادي القراءة و الفكر و الفلسفة التي وحدها تنتج الحكمة .. و لم يعد العالم يُحبّ إلّا الأخبار الفاضحة : لذا أقدّم لك موال الملوك.. لملك الغناء الأيراني (هماى مستان), الذي بدأ من الشارع وحده يشق طريقه لتأمين لقمة خبز و أصله من شمال إيران .. و اليوم يحيط به فرقة فنية كبيرة معترف بها دولياً بشهادات أكاديمية موثقة و له مكانة خاصة في قلوب الفلاسفة و العلماء و المثقفين .. و أرجو أن لا يسمعه من لا يتقن فلسفة العرفان و معنى (الخمر) و أسرار الفارسية المعجونة بآلمحبة و العشق لأن الذي لا يتقنها سيكفر و يكفرّني معه.
ألعارف الحكيم عزيز حميد.
https://www.youtube.com/watch?v=EalX_7s6DsY



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المولود الجديد للفساد :
- ألعراقة بين العلم و الفلسفة :
- خطاب الفلاسفة لسنة ٢٠٢٣م
- و بدأ آلفساد للمرة العاشرة !
- شارك برؤيتك في البيان الكونيّ للتغيير :
- مصير الفكر في العالم
- سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت
- ألرّقم ألمُحيّر لكل العلماء حتى العارف الحكيم :
- مراتب الوجود في المعرفة الكونيّة :
- كتاب الدولة الإنسانية في الاعلام العربي والعالمي
- لماذا و من يقتل الفلاسفة!؟
- متى يستقيم الوضع!؟
- هل حقا (العمر) خيال!؟
- لماذا رفضت حُكم العراق؟
- بشرى سارة في أفق العراق المظلم
- الحرب الكونية واقعة :
- الحرب الكونية واقعة
- شهادات بلا شهادة :
- هنيئاً للسياسيين :
- شراب العشق


المزيد.....




- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...
- راما دوجي.. الفنانة السورية الأميركية زوجة زهران ممداني
- الجزائر: تتويج الفيلم العراقي -أناشيد آدم- للمخرج عدي رشيد ف ...
- بريندان فريزر وريتشل قد يجتمعان مجددًا في فيلم -The Mummy 4- ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - مهداة للأم العراقية :