أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - أثر الفلسفة في الأنسان














المزيد.....

أثر الفلسفة في الأنسان


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7487 - 2023 / 1 / 10 - 11:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أثر الفلسفة في الانسان؟

لقد أنجزتُ أخيراً قبل عقود إمتدت للآن و بشكل كامل (الفلسفة الكونية ألعزيزية) بفضل المولى عز وجل , و في الحقيقة دامت تلك الرحلة الكونية عبر سبع محطات .. قرابة ٧٠ عاما من القراءة والبحث والاسفار المختلفة و أنا أقاوم الطغاة و آلجهلاء, بحيث بِتُّ وريثاً للفكر الأنساني بإمتياز و ممثلاً عن فلاسفة العالم المنتخبين ألذين أصدر عنهم كل عام بياناً عن أوضاع العالم و مستقبله مع وصايا كونيّة.

لقد كان لي ذلك الكتاب(نظرية المعرفة الكونية) بمثابة التاج و مثال الدواء عند السقم، و الملجأ الحصين عند الضياع، و المُتعة عند تكدّر الأجواء و الفرحة عند الملل و الحلّ لكل مشاكل العالم., حتى عجبت كيف توصلت لبيانه و تفصيله بإسلوب رائع و سلس يفهمه جميع المستويات, و هي منطلقات لسنّ قوانين العالم بدل الدساتير الوضعيّة الميكافيللية التي حطمت المجتمعات لأنها تسعى لمصالح الحكام و المستكبرين دون الشعوب.

هناك عدّة نقاط يجدر ذكرها حول الكتاب و الكتب ذات العلاقة التي تحاول بث المعرفة و الهمة في أنفس الناس.

أولها، و على خلاف الكثير الكثير من الكتابات، نادراً ما يخاطبك الكاتب خطاباً مباشرً .. بل يكتفي بالإشارة إلى فعل ذاك العالم أو ذلك الكاتب او الامر، ليأخذك من دنياك و محيطك إلى عالم آخر تستصغر فيه نفسك حتى لا ترى لها أيّ فضل أو همة.

و في الحقيقة قد يكون هذا مبعث إحباط وتصغير للشخصية و مقوماتها الأيجابية، ولكنه - في اعتقادي- في البداية فقط, أما بعد أن تعيش و تتصور نفسك بين تلكم الهمم و القمم و المبادئ و آلآفاق الكونية ؛ لا يتأتى لك إلا أن تحاول مدّ قامتك إلى الأعلى و رؤية ما يراه الفيلسوف الكوني والعارف الحكيم من مجد وآفاق كونيّة دون أكثر الخلق خصوصا الذين يعيشون في المرحلة البشرية متكوّرين حول ذواتهم و إنيّتهم.

الأمر الثاني، إن وضع أيّ إنسان في وسط آراء أؤلئك الفلاسفة الجهابذة الذين إختصرت (الفلسفة الكونية) مآلاتهم ؛ لا يُعيد تعديل مقاييسه فحسب؛ بل يبني له مقاييس جديدة و يضع له معايير أعلى ممّا تعوّده في بيئته و محيطه.

كل ذلك الكَمّ الهائل من المعرفة يدفع الساعي نحو الكمال بعد قطع الأسفار الكونية لقياس أفعاله بالمقاييس و المعايير الكونية الجديدة و الأفاق الوجودية الرحبة و التعامل مع مجهوداته بمقارنتها مع نظريّات أؤلئك العظام, التي إستخلصنا منهم و من آلعقل نظرية المعرفة الكونية, ممّا يدفعه للعمل بهمّة أعلى و بدقة اعمق للتاقلم مع الوجود, كي لا يكون جزءاً من الفضلات الكونية كما معظم الناس في مقدمتهم الحكام و الظالمين.

ثالثاً : قرأت الكثير من كتب تطوير الذات و لذا أظن أن التركيز على فلسفة الوجود و قيمة الزمن هو الأهم لإعلاء الهمم و تطوير الذات و فتح الآفاق الرحبة أمام عقل الأنسان.

و كما ذكرنا في نهجنا الكوني أكثر من مرة أن "الوقت هو الحياة" .. هو العمر ..هو الخلود .. و هو الفضاء الذي فيه نكشف حقيقة واسرار الجواب الالهي لاعتراض الملائكة على خلق آدم .. فَمَنْ فهم هذا و استوعبه بدقة؛ يفهم بوضوح أن ضياع جزء من الوقت(العمر) في اللهو و اللعب؛ هو ضياع لحياته وآخرته و هدفه الذي وجد من أجله!

الكوني لن يهدأ له بال و لا يرتاح و لن يركن لسفاسف الأمور و يُقاوم مهما كلف الأمر جميع موجات الجهل و الفساد في الأرض و لن يضيع وقته و من ثم حياته في ما لا قيمة له و لن يبيع كرامته و آخرته براتب خصوصا لو كان مرتزقاً للحكومات الأرضية.

لأنه و بعد إطلاعه على فلسفتنا الكونية سيعرف بأنّ قيمة وجوده يعادل كل الكون .. و هذه معادلة معقدة لا يفهمها إلا العرفاء الحكماء و من آمن بنهجهم ..
و في اعتقادي، إن هذا الفهم يكفي مؤونة عن كل كتب التطوير و إعلاء الهمم!

شخصيّاً، صدمني ما كتبته بنفسي، خصوصا (نظرية المعرفة الكونية) و قرينه (محنة الفكر الانساني) و ما حولهما من كتب عظيمة وصلت لأكثر من 50 كتاباً بفضل الله .. أحبطني في البداية (لحظة الأنتباه الاولى للمعالم والعوالم التي بحثتها في ديار الغربة) و كلنا غرباء في هذا الوجود بعد إنقطاعنا عن الأصل!

لكني لم ألبث إلّا أن أتخذهُ نهجاً و ملجأً لي من غيابات الكسل وسوء معاشرة البشر الاشر، و دواءً لداء الفتور و الملل المُتكرّر!

و أشكر الله تعالى الذي عناني بتلك الولادة الجديدة و بهذا الانتاج الفريد ألمميّز الذي فيه خلاص البشرية من محنها و زاد فيها الكثير بالطافه تعالى و كل خير بدى من خلالي فيها؛ إنّما منه وحده تعالى .. أمّا الشّر فمن البشر .

للاطلاع على تفاصيل كتب (الفيلسوف الكوني) عزيز الخزرجي عبر الروابط ؛

تحميل كتب خزرجي عزيز pdf - مكتبة نور (noor-book.com)
صور لكتب الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي - بحث Google‏
تحميل كتاب نظرية المعرفة الكونية pdf ل الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي | مقهى الكتب (kutubpdfbook.com)



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألفيلسوف بين السّلطة و آلشعب !
- كيف نُحقق ألسّعادة!؟
- ما تأثير الفلسفة في الأنسان؟
- قيمة الزمن في العراق
- قيمة الزمن في العراق :
- ألتفكير في آلعراق :
- التفكير في العراق :
- ألعلمية السياسية إلى سفال :
- مهداة للأم العراقية :
- المولود الجديد للفساد :
- ألعراقة بين العلم و الفلسفة :
- خطاب الفلاسفة لسنة ٢٠٢٣م
- و بدأ آلفساد للمرة العاشرة !
- شارك برؤيتك في البيان الكونيّ للتغيير :
- مصير الفكر في العالم
- سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت
- ألرّقم ألمُحيّر لكل العلماء حتى العارف الحكيم :
- مراتب الوجود في المعرفة الكونيّة :
- كتاب الدولة الإنسانية في الاعلام العربي والعالمي
- لماذا و من يقتل الفلاسفة!؟


المزيد.....




- شاهد: آخر ظهور علني للبابا فرنسيس في أحد الفصح قبل وفاته بيو ...
- أحداث دامية عقب مباراة الأهلي طرابلس والسويحلي.. دهس وإطلاق ...
- مباحثات بين وزيري خارجية تركيا والجزائر
- بيان مصري سعودي: رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
- حماس تدعو لمسيرات غضب بالضفة الثلاثاء دعما لغزة
- أمريكا: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي في مطعم.. ومصدر يوضح ...
- استئناف القتال وانفتاح روسي على الحل
- -لم أقرّر بعد-... ترامب لم يحسم مشاركته في جنازة البابا فرنس ...
- طقوس النار المقدسة تضيء كنيسة القيامة بالقدس في عيد الفصح
- المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - أثر الفلسفة في الأنسان