نبارك الفوز ونستنكر ايضا :

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نبارك الفوز ونستنكر ايضا!

بينما لا يزال السياسيون المتحاصصون ينشرون الفساد بعناوين مختلفة ثم يفتخرون بذلك وآخرها؛ السيارات والبيوت والاموال التي اهداها "الرؤوساء و مسؤولي الاحزاب والكيانات" للمنتخب الرياضي!! ..
ولا ادري .. هل تلك الاموال و الهدايا و السيارات والطيارات والجوازات الخضر وغيرها كانت من إرث أجدادهم وكدّهم الشخصي بالحلال"أعني هؤلاء المسؤوليين"؟
وبأي قانون ودستور؟
و بأيّ فتوى و شرع؟
امّ هي كالعادة من دمّ و قوت فقراء الشعب المباح الذي يئنّ من وطأة المظالم و يزداد معاناةًغ من الجّوع والمرض والعوز والانحراف ووو؟ أ ليس كل هذا للظهور والشهرة والمرأآت!!

والمصيبة السوداء؛ إنّ الشعب مع كلّ ذلك الضيم و الفساد و سوء الادارة الذي احاط به يُصفّق لهم بكلّ جهل و غباء وما زالو يكررون "بالروح ؛ بالدم ..."!
لهذا فإنّ الأبتلاآت والأمراض و العوز والمشاكل والمحن ستتفاقم وتستمر للنهاية لانه حقّ وسُنّة إلاهية .. ما دامت الأميّة آلفكريّة سارية وبشكل طبيعي و للعظم!؟
ونحن إذ نبارك للجميع هذا الفوز .. لكننا نستنكر في نفس الوقت سرقة اموال الفقراء وتبذيرها لانها خط أحمر ..

و اهم "الجوائز المادية التي حصل عليها منتخب الرافدين ؛

جائزة البطولة
"مليون دولار "

مكافأت رئاسة الوزراء
"قطع اراضي في بغداد "
"جوازات سفر دبلوماسية "

مكافأت محافظ البصرة
"30 سيارة حديثة "

مكافأت رئيس البرلمان
"15 مليون لكل عضو من الوفد "

مكافأت السيد مقتدى الصدر
"مصاحف "
"10 الاف دولار لكل عضو في الوفد "

مكافأت السيد هادي العامري
"هاتف نوع ايفون 14 لكل عضو في الوفد "

مكافأت السيد فالح الفياض
"10 ملايين لكل عضو في الوفد"
"سلاح شخصي مسدس لكل عضو في الوفد "

مكافأة المجلس الاقتصادي العراقي
"30 سيارة نوع نيسان"

مكافأة الخطوط الجوية العراقية
"6 تذاكر سفر مجانية"

مكافأت شركة حوراء
"6 منازل هدية "

مكافات شركة الجنوب
"650 الف دولار توزع على اعضاء الوفد.
والذي جلب انتباهي هدايا "شيخ المجاهدين و رئيسهم الفياض والمدّعين للعلم والحقّ"؟

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل