عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 22:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا حلّّ لأزمة (ألدّوينار) إلاّ بمحاكمة الفاسدين الكبار في الخط الأوّل مع مرتزقتهم ألممسوخين .. فهم ألسّبب في سقوط الدوينار و تدمير العراق والعراقيين لأنّهم إستحمروا الناس على نهج البعث الجاهل بنشر ثقافتهم الجّاهلية من جانب .. و سرقة الاموال والرواتب من و حقوق الناس و التي وصلت لترليونيّ دولار أمريكي من الجانب الآخر .. و فوقها يخرجون (العتاوي الكبار) و بلا حياء في الأعلام ألمُؤدلج اساساً و يُبرّرون و يُكذّبون فسادهم محاولين رمي الكرة خارج العراق بعيداً عن ملاعبهم بتوقيع إتفاقيات مع كلّ دول العالم .. لم تنجح ولا واحدة منها لحد الآن .. سوى زيادة النزيف في الدّوينار و النتيجة إفقار الشعب اكثر فأكثر .. و قد لعب الاعلام العراقيّ الجاهلي و الاعلاميون الفاقدين للفكر الكوني بالذات دوراً كبيراً في تحقيق ذلك الخراب و هم يحسبون أنّهم يُحسنون صنعاً ؛ ليتيه الشّعب بلا قيادة حقيقيّة مخلصة و لا وعي ولا فكر جعله لا يُركّز على الجرح و لا يُفكر بمستقبله او السّبب الحقيقيّ لمحنه .. و هُم السّبب الحقيقيّ بعينه .. لكنهم لا يعلمون .. لفساد القلوب و الاخلاق و الوضع برمته و انتشار الجّهل و الظلم و لقمة الحرام!!؟
و يكفي لو تعذّر هذا الحلّ الجذري ؛ إرجاع فقط ألتّرليونيّ دولار التي سرقها المتحاصصون الذين أمامكم والذين سرقوا اموالكم وخرّبوا حياتكم و مستقبل ابنائكم عن طريق البنوك والعقود والشركات الوهميّة و الرواتب الجماعيّة بأسماء مرتزقتهم خلال عقدين كاملين من الفساد لحلّ اصل المشكلة و من الجذور ...
و يتحقق ذلك بتوحّد الشعب على الحقّ بحسب ما بيّنا و بالتفصيل منذ السقوط ..
والسلام .. والمرجعيّة العليا معكم ..
أللهم إنيّ قد بلّغت .. و كم بلّغت .. أللهم فإشهد ..
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟