ترقّبوا إصدار الكتاب المنهجي الجديد بعنوان : [الجذور الفلسفية للمدارس السياسية]

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 04:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

ترقّبوا ألكتاب المنهجي الجديد ؛ بعنوان :
[ الجذور الفلسفية للمدارس السياسية ]:
كتاب منهجيّ آخر سيصدر قريباً بإذن الله حول آلأنظمة و المدارس السياسية و جذورها الفلسفية :

يُمكننا إختصار عنوان ذلك آلكتاب (الجذور الفلسفية للمدارس السّياسيّة) أو (الكتاب نفسه) ؛ بكونه دراسة و عرض (للنّظريات الفلسفيّة) التي ظهرت عبر التأريخ منذ عصر الأغريق و للآن و التي إعتمدت العقل لبيان (الأسس) و (ألجّذور الفلسفيّة) للنظريّات العلميّة التي تأسست عليها تلك (المدارس السياسيّة) و كما يشير العنوان نصّاً كدلالة نقديّة, و إن صلة العِلم بآلفلسفة صلة ممتدة لا تنقطع, و كلّ عِلمٍ بِلا تنظير فلسفيّ علم ٌناقص سواءاً في آلمجال ألطبيعيّ أو الأنسانيّ حتى الكَوانتوميّ كذلك خطورة فصل السياسة عن الدين .. لكن لا ذلك الدين المنتشر الآن في بلادنا الأسلامية!؟

فآلفلسفة تُمثّل دراسة الطبيعة الأساسيّة لنظريّة آلمعرفة و الواقع و الوجود و الانسان و خالقه, و التي حدّدناها (الفلسفة) في هذا الكتاب بـ (المدارس الفلسفيّة) كنظريّات ما زالت أكثرها فاعلة في المدارس السّياسيّة التي جاوزت المائتي مدرسة و التي ظهرت بعضها منذ آلاف السّنين لتُشكّل كلّ منها (نهجاً) لها أصولها و جذورها الفلسفيّة كما سيأتي بيانها .. لإدارة شؤون آلبلاد و آلعباد, فآلصين على سبيل المثال ما كانت تصل القمة كما هي اليوم لولا نظريات ماؤتسية, و قد أشرنا لها في مباحث عديدة سابقة في فلسفتنا (الكونيّة) العزيزيّة بإختصار بليغ.

و النظريّة كما عرّفناها هي إفتراض أو (منظومات فكريّة) لها جذور فلسفيّة تهدف شرح و بيان (المدارس السياسية) التي نتجت عن العقل .. و هذا ضمنيّاً يُبيّن الفرق الرئيسيّ بين (الفلسفة و النّظريّة) أو بين (الفلسفة و العِلم) و قد عرضناها بإسلوب مُمَنهج و واضح و رصين يُناسب جميع المستويات لتسهيل بيان موضوع ألدّراسة .. لفهم غاية و هدف الكتاب بشكلٍ أفضل و أيسر .

و السؤآل الكبير الأخير ألأهمّ الذي أجبنا عليه في نهاية الكتاب هو : [ما الفرق بين (مدرسة آلأنبياء) و (مدرسة آلفلاسفة)] !؟

و لا نجاة أو خلاص من المحن التي أحاطت العالم إلا بآلقراءة و النقاش .. و إن التباحث مع خبير ساعة تعدل دراسة سنوات في الجامعة , و آلحكمة الكونيّة تقول: [ألشخص الذي لا يقرأ ليس بأفضل حال ممّن لا يعرف القراءة].

ملاحظة أخيرة للقائمين على المنتديات الفكرية - الثقافية - الأدبية في العالم :
(ألمنتديات لا يقتصر دورها على المحاضرات التقليدية و تبادل الآراء و البحوث و حتى النقاشات الثقافية و الفكرية فقط ؛ بل تعتبر إلى جانب ذلك سبب في إيجاد العلاقات ألأجتماعية و ألأيمانية و الفكريّة و الثقافية و العلمية و حتى الأقتصادية بين المجتمعين لتوحيد الرؤى و تبادل الخبرات و معرفة ما يدور في زمانهم للتسلح بآلفكر ضدّ إرهاب الاحزاب و فسادهم و سرقتهم للفقراء وتدميرهم و خرابهم للبلاد و العباد بلا رحمة و لا ضمير ..
لذلك أوصى كلّ مثقف رشيد مخلص يحمل همّ نفسه و عائلته و آخرته على الأقل ؛ السّعي لتحقيق ذلك وتفعيل المنتديات بشكل منتظم خصوصا المتقاعدين منهم و أبنائهم الشباب .. و إلا فلا فرق كبر بين (المثقف) و (الأميّ), أو بين (الأستاذ الجامعيّ) و (التلميذ) أو بين الوزير و الكاسب كما أشارت الحكمة الكونيّة أعلاه لذلك!
والله من وراء القصد ..
و إليكم الرابط الخاص بآلفلسفة الكونية في موقع (كتاب نور) يمكنكم الأطلاع عليها, ريثما يتم إصدار الكتاب الجديد المشار إليه أعلاه :
https://www.bing.com/search?q=%D8%B5%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A+%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D8%AC%D9%8A&cvid=a005f78517e9496b86e02cf34661044b&aqs=edge.0.69i59j69i57.4942j0j4&FORM=ANAB01&PC=U531
ع. ألعارف الحكيم/المنتدى الفكري في تورنتو

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل