أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أحدى إفرازات المحاصصة :














المزيد.....

أحدى إفرازات المحاصصة :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7547 - 2023 / 3 / 11 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي الإفرازات المحاصصية و كما أشرنا لها في عشرات المقالات السابقة ؛ كالمرض و الجوع و الفوضى و العوق الجسمي و الروحي و النفسي و البدني بشكل خاص و الذي أصاب بحدود 99% من الشعب العراقي!
و تلك مسألة عادية في أوساط بلد لم يحكمه على طول التأريخ إلا الأحزاب والجيوش و المليشيات و التنظيمات المخابراتية و الأمنية التآمرية و الإستعمارية بإستثناء خمس سنوات من عمر العراق ألعلوي فقط ؛ وحتى باقي الشعوب كانت كذلك, حيث بدأت تصاب أيضاً بذات النتيجة كإفرازات بسبب الحروب الدولية و العالمية و المحلية التي يبتدعها المستكبرون هنا و هناك و داخل الأمة الأمة الواحدة و الشعب الواحد بقيادة الأحزاب المتحاصصة للقمة الفقراء و للرواتب المليارية و بلا رادع أو ضمير .. بل يعتبرون تلك السرقات جهادٌ في سبيل الله !!!
ذاك كله رغم آلامها و تأثيراتها السلبية على الشعوب .. مسألة طبيعيّة وسط شعب قضى حياته بآلظلم و الخيانة و الكذب والنفاق والنميمة و التآخر حتى ضد نفسه وليس ضد أخيه و عائلته و أقربائه أو عشيرته أو شعبه فقط؛
لكن العجيب جداً و من غير الطبيعي بتاتاً :
أن هناك ما هو الاخطر من ذلك عندما دبّ في داخل الشعوب و الأمم حالة اليأس والقنوط وسوء الظن الذي إنعكس على أخلاقهم بقوة ؛ ليفقدوا بسببها : الأخلاق و القيم و العدالة و المعرفة حتى العادية ناهيك عن الكونيّة التي لا يعرفها حتى أساتذة الجامعات و علماؤوهم ..
و ذاك الأخطر هو؛ [إنقلاب القيم بحيث بات ا لمعروف منكرا ًو المنكر معروفاً و مقبولاً]و قد لا أخالف أيضا تكملة حديث الرسول(ص) بقوله :[ اصبح الناس يأمرون بآلمنكر و ينهون عن المعروف], لذا شاع الفساد و الغيبة و الكذب و النفاق و الظلم و موت الضمير و القلب و الوجدان .. خصوصا لدى العراقي ومع نفسه حتى فقد الحياء تماماً .. ناهيك عن أمة العرب و الأعاجم الذين شرفهم بات لا يساوي حفنة دولارات للأسف ..
كل ذلك بسبب إنتشار الظلم و الجهل المسدس الذي ضربهم و إنتشر بينهم كآلهشيم في النار نتيجة ثقافة المتحاصصين الذين يمكنك أن تنعتهم بما شئت إلا المعرفة و الفكر و الفلسفة و العلم .. فقد بات عندهم العدو اللدود و السيف البتار لكونهم يعرفون بأنها ستؤدي إلى محاكمتهم .. لكن الشعب العراقي و لجهله بذلك و عدم إكتراثه بأبعاد تلك الأوبئة وأخطارها على أنفسهم و على الأجيال البريئة المسكينة القادمة؛ تراه(الشعب) لم يعد يهتم بمثل ذلك و يُقدّم ما تمّ ذكره في الكاريكاتير الملحق - أي البعد المادي و الجنسي فقط - للأسف .. و حاشا الحيوانات أن تفعل مثلما يفعل البشر اليوم ..
فألعراقي الذي يزور العراق من الخارج عندما يتعامل مع مَن في الداخل ؛ لا يرى الشخص القادم ولا يهتم ولا ينظر شيئا سوى صورة (للدولار) تتجسد و يتلألأ أمامه لعدم وجود قلب أو إحساس بجوفه!!
جذور و أسباب هذا الوضع الخطير جداً هي نتيجة تعامل الحكومات والاحزاب التي قادت البلد .. و كما ثبت ذلك لدينا من خلال دراسة مجتمعية أجريته على عيّنات مكونة من 10 أشخاص في أكثر من مدينة, لذلك :
لا أقول مثلما قلت سابقا بآلعراقي : [الله يستر من الجايات] يعني :
[الله يسترنا من الأحتمالات السيئة القادمة] ,
بل أقول الآن : [ألله يلعن الدّنيا و المستقبل القادم بظل الأحزاب المتحاصصة التي تريد محو الدِّين الحقيقي المفقود أساسا و الدّيانيين].
عزيز حميد مجيد
https://www.facebook.com/groups/623110124409593/permalink/5992362197484332/



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثاني من كتاب الجذور الفلسفية للأنظمة السياسية :
- قيمة الكرامة في العراق :
- حكومة الاطار المهزلة :
- ألنّائب النموذج :
- ألأخطر من الأخطار ..
- الأخطر من الأخطار :
- الاخطر من كل الاخطار على العراق
- آفاق جديدة بين بغداد و واشنطن؛ تؤشر لسرقة ميزانية أكثر من عا ...
- ألفلسفة برأي الجابريّ :
- دور السؤآل في إنتاج الفكر :
- صدور كتابنا الجديد :الجذور الفلسفية للنظريات السياسية
- ألأمّ ألجريحة :
- برنامج المنتديات الفكرية و الثقافية في المتنبي / العالم :
- المنتديات الفكرية و الثقافية في المتنبي و العالم
- درس عظيم من ملك و فيلسوف !
- صدور كتاب جديد للعارف الحكيم ؛ الجذور الفلسفية للنظريات السي ...
- دعوة لتقرير مصير الفيليين :
- ترقّبوا إصدار الكتاب المنهجي الجديد بعنوان : [الجذور الفلسفي ...
- نتائج المحاصصة بعد عقدين :
- ألتخطيط الإستراتيجي العراقي !


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أحدى إفرازات المحاصصة :