أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - الفرق بين منتج الفكر و المتطفل عليه :














المزيد.....

الفرق بين منتج الفكر و المتطفل عليه :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 22:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أرجو من ا لأستاذ المشرف نشر هذه النسخة بدل السابقة بعد إضافة إشارات هامة مع الشكر و التقدير لجهودكم المتواصلة بلا كلل أو ملل لهداية البشرية ..

ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و آلمتطفل عليه :

[فرق كبير بين مُنتج آلفِكر المضحي لبناء الوطن و بينَ المُتطفّل ألمُتشبّث ليناء بيته و هدم وطنه].
ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد

ملاحظة: التطفل على أفكار الفلاسفة و العظماء من قبل السياسيين و الرؤوساء و المسؤوليين و الأحزاب هو الذي أفسد العراق والعالم و دمره, لأنه لم يكن على أساس الوعي و الأمانة, إنما عرضوه إنتقائياً ولم يذكروا أو يعتمدوا على صاحب الفكر الحقيقي الذي يعرف أسرار ذلك الفكر لا ظاهره فقط.
و السياسي و المسؤول و الرئيس و الوزير لا يفهم و لا يعرف طبيعة الفكر و العقائد و المبادئ الفلسفية الكونيّة , قد يأخذ كلمة أو جملة من هنا و هناك و يتشدق بها أمام الأعلام و الناس ليظهر نفسه بأنهُ فارس و قائد و رئيس و محافظ وووو .. لكنه في الحقيقة لا يُعد سوى متطفلاً على الأفكار لأنه يعرف شيئاً و لا يدرك أبعاد التخطيط الإستراتيجي و كيفية دراسات الجدوى ووو غيرها من مبادئ الأدارة و الأنتاج أو عن كل ما يُعلنه كخطاب بلا حساب و لا كتاب ولا متابعة .. لهذا يعلن عن المشاريع و يدعي تنفيذها و هي مجرد خطوط على ورق أو مجرد تصريح على الهواء .. و تكون إما خاطئة أو غير مهمة أو ظاهرية لا تتعلق بآلواقع و بآلبنى التحتية .. و فوق هذا لا ينفذ و يطول لعقود و عقود .. أو يُنفّذ لكن بعد خراب البلاد و العباد و دمار و سرقة التخصيصات و نهب المليارات.

كل هذا بسبب فقدان القلب و النية السليمة و حتى العلم في وجود التحاصص لأجل الغنائم !

الأمر و الفشل لا يتوقف عند هذا الحد .. بل شمل حتى الدراسات الجامعية, و باتت لا قيمة لها لعدم وجود تطبيقات و متابعات فعالة لتدريب و تعليم الطلبة الجامعيين الذين يتخرجون و يتم تعينهم ليصبحوا عالة على العراق مع ملايين الموظفين و العمال لانهم و المسؤول عيهم لا يعرفون ما العمل لعدم وجود دراسات و تطبيقات عملية و مقاربات بين النظرية و التطبيق أو متابعات جدّية و دقيقة و عملية ترتبط بآلإختصاصات و كيفية تفعيلها و ترجمتها على أرض الواقع, لهذا العراق خال من أيّ بوادر طيبة أو مخلصة لبناء المستقبل و تحقيق الرفاه و السعادة.

هذا إضافة إلى مضايقة المفكرين و تشريدهم و تضييق الخناق عليهم كي لا يظهروا و يكشفوا الحقائق للناس و بآلتالي تنقطع أموال و رواتب المرتزقة!

و هذا هو آلتطفل و الفساد بعينه للهدم و السرقة و كما هو الجاري في عراق الجهل اليوم .. بل هو التخريب بعينه على كافة الأصعدة.. خصوصا إذا كان الرئيس أو الوزير أو المحافظ أو النائب أو المدير و حتى الموظف يعتمد في جلّ عمله على مستشارين و مساعدين تقليدين .. لأنهم .. هم أساس الخراب و السرقات و الفساد و التلاعب بعقل المسؤول و الرئيس خصوصا إذا كانوا فاقدين للأمانة و الكفاءة, و هذا ما شهدناه عملياً على مدى عقود, لهذا المنتج للفكر و الإبداع وحده من يُفيد و يحقق الخير و البناء و السعادة, و الأسوء من ذلك و الأخطر على المستقبل هو الأعتماد كلياً على الشركات الأجنبية لتنفيذ المشاريع!
لأنّ المنتج للفكر هو الأعلم بآلتفاصيل و الخفايا و التنفيذ و النتائج و ما سيؤول عليه المستقبل, أما الوزير و الرئيس و النائب و المحافظ و المستشار و حتى الكُتّاب فأنّهم مُتطفلون على الفكر و يعتاشون عليه و المُتطفل مخرّب لكل شيئ و كما حدث في العراق للآن.

حكمة كونيّة : [الأمّة التي لا تنتج أفكارها لا تصنع أدواتها]



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلاسفة يعشقون و لا يتزوجون !؟
- أعلان للمرة الألف - حول حقيقة الفكر الكوني - العزيزي
- مآسي العراق كثيرة و السبب حبّ الدنيا
- مآسي العراق كبيرة والسبب حبّ الدّنيا :
- إعلنوا العيد بأمر العارف الحكيم :
- مصيبة الأعلامي بمصاف السياسيّ.
- العراق تحت البند السابع
- الفساد تشرّب بأعماق العراق :
- القوانين والمواصفات المطلوبة لانقاذ العراق
- إعتراض من المرصد العراقي على إعتقال الكاتب نعناع :
- ألأفضل للسياسيين بيع الكَركَري لتحليل لقمتهم :
- عتاب على هامش الفكر :
- مظلومية الكورد الفيليية قائمة :
- إعترافات و زير صدامي عام 2003م:
- إعترافات وزير صدامي عام 2003م :
- العراق في النفق المسدود :
- أفضل جامعة في العالم
- دعوة للمنتديات الفكرية حول العالم :
- محنتنا الفكرية ممتدة ...
- ألعراق قربة مثقوبة :


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - الفرق بين منتج الفكر و المتطفل عليه :