أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - عسكر السودان انقلبوا علي بعضهم بعدما انقلبوا علي الشعب والوطن














المزيد.....

عسكر السودان انقلبوا علي بعضهم بعدما انقلبوا علي الشعب والوطن


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7588 - 2023 / 4 / 21 - 07:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 19-4-2023

بعدما شارك كلٌ من حميدتي والبرهان .. الديكتاتور عمر البشير , في الانقلاب علي الديموقراطية , وحكم السودان بالحديد والنار - 30 سنة - والموافقة علي تمزيق السودان بالتقسيم - دولة جنوب السودان - !! وبعدما اضطرا تحت ثورة الشعب السوداني علي حكم البشير - 30 سنة ! - للاطاحة به .. والوعد بفترة انتقالية لتسليم السلطة للشعب .. انقلبا علي وعدهما وانقلبا أكثر من مرة علي ارادة الشعب ورغبته في حكم مدني . وتشبثا بالسلطة كعسكر ..
وعندما طُلِب تقديم عمر البشير للمحكمة الدولية , علي ما اقترفه من جرائم ضد الانسانية في حق شعبه .. ناور البرهان وحمدتي .. لعدم تسليمه ولم يتم التسليم للآن .
وكيف يسلمانه وهما كانا شريكين للبشير .. في كل جرائمه , وكان يجب علي طلب تسليمه للمحكمة الدولية أن يضم اسم البرهان وحمدتي معه .. !
كلما ثار شعب السودان مطالباً الثنائي العسكري ( البرهان وحمدتي ) بتسليم السلطة للمدنيين .. واشتدت ثورة الشعب وفشلا في قمع التظاهرات رغم الافراط في استخدم القوة .. ذهب حمدتي أو البرهان أو كلاهما الي السعودية أو الامارات أو مصر .. للتشاور وللحصول علي فتوي ديكتاتورية .. وعادا لاعمال القتل في المتظاهرين أبناء الشعب .. ! وتكررت تلك الزيارات عدة مرات وتكررعقب عودة كل منها , عمليات قتل المتظاهرين بوحشية , بأوامر الثنائي العسكري : البرهان وحمدتي .. !
3 مرات ثار فيها شعب السودان واستطاع اسقاط عسكري ديكتاتور ..
المرة الأولي عندما ثار علي الرئيس الديكتاتور العسكري جعفر النميري .. وقام وزير الدفاع وقتذاك عبد الرحمن سوار الذهب , بالاطاحة بالنميري . ووعد , ثم وفّي بوعده في اجراء انتخابات نزيهة وتسليم السلطة لمن يختاره الشعب ..
تسلمت جماعة الاخوان المسلمين السودانيين السلطة .. واختارت حليفاً وزيراً للدفاع , هو عمر البشر, الذي بدا بانه خادم للجماعة وللاسلام .. ثم أزاحهم واستقل بالحكم وحده , وظل 30 سنة ارتكب فيها ما يستحق عليه .. تسليمه للمحكمة الدولية ..
ثم ثار شعب السودان علي " عمر البشير " .. فقام البرهان - وزير الدفاع - وحميدتي - قائد ميليشيا الدعم السريع ( الدعم السريع : كما الأمن المركزي في مصر - الغرض منه قمع الشعب اذا ما ثار علي الحكم العسكري , ودعم الجيش - الحاكم الفعلي للبلاد - )

ضد الشعب .
وثار الشعب عدة مرات ضد حكم البرهان وحمدتي .. وكان الرد بوحشية - كما ذكرنا , وكما هو معلوم - ,,
والآن .. أخيراً ... انقلب العسكريان علي بعضهما البعض ! / البرهان - حمدتي / لأجل السلطة .. وصارت حرباً أهلية - حميدتي والبرهان يتصارعان بالسلاح , علي الانفراد بكرسي الحكم .. حرب .. فوق جسد السودان وشعب السودان !!
وكل دول الجوار السوداني يحكمها عسكريون ديكتاتوريون .. من اثيوبيا - آبي أحمد .. ضابط جيش وديكتاتور .. في الشمال : عبد الفتاح السيسي / ضابط جيش ديكتاتور ..
تشاد : الجنرال محمد إدريس ديبي / تولي السلطة عام 2021 وراثة عن أبيه - ديكتاتور راحل - .. !
ليبيا .. ضمن جيران السودان , تحكمها ميلشيات متعددة الولاءات لدول خارجية ..
وبالطبع .. كل ديكتاتور من تلك الديكتاتوريات العسكر .. سوف يؤيد أحد الطرفين المتصارعين - حسب مصالحه - ... ويمده بالسلاح !
وكل دولة من خارج المنطقة - من الدول الكبري .. أمريكا , فرنسا , روسيا , ايران , تركيا .. سوف تبحث مع من ستكون مصالحها في السودان مضمونة .. فتدعمه بالسلاح .. أو بالمال والسلاح ..
فيتحول السودان الي سوريا أخري .. حيث بدأت الحرب في سوريا .. بين طرفين سوريين - حكومة ومعارضة / ما علينا الآن من نوع المعارضة .. ثم دخلت دول عديدة للمشاركة , و كل تلك الدول لها قوات فعالة في سوريا - مما تسبب في دمار أغلب مدنها بأكملها تقريباً .. وقتل الملايين , وتشرد ملايين في أنحاء العالم ..
فهل سيكون مصير السودان وشعبه هو نفس مصير سوريا والشعب السوري .. وعلي يد الأبطال المغاوير : حميدتي , والبرهان !؟
السؤال موجه ل" حمدتي " المنقلب علي الجيش وقائده البرهان .. .. وموجه الي " البرهان " وشريكه الغادر " حمدتي " : المنقلبان معاً من قبل , علي الشعب وعلي الوطن ..
======



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوسف و يوسف
- قضايا بلا حلول والجدل حولها لا ينتهي - 2
- مندوب الجيناتك
- تهيئة الشعوب للحرب العالمية الثالثة
- من شهداء الغرام - تسالي صيام !
- ذكري العبور المعبور , و العاشر من رمضان
- قضايا لا تُحلّ والجدل حولها لا ينتهي - 1
- كتابات أعجبتنا - 8
- شهر رمضان ومسلسلات الطفل شنودة وعلاء عبد الفتاح
- قراء وكُتاب 1-3
- هوية تائهة يا أولاد الحلال
- زيادة الأجور هل تحل مشكلة الغلاء والجوع ؟
- الثأر عند الشعوب - و سد النهضة الاثيوبي
- أين الشعوب ! والموت بالدمار الشامل علي الأبواب ؟؟
- الأديان و وهم الاصلاح والتطوير وضلال وتضليل بعض العلمانيين
- الوطني الرومانتيكي - والوطنية الرومانتيكية
- المعتدلون و الوسطيون
- طفولة تحت أقدام الكاب والعمامة
- بمناسبة العام الجديد - مطلوب ابراهام لينكولن , حديث / مودِرن
- داء الفهلوة والفقاقة , من الذين زرعوه في عقول شعب بأكمله !؟


المزيد.....




- جهاز مبتكر يقلل من خطر التمزقات المهبلية عند الولادة
- هاريس؟ أم ترامب؟ لمن سيصوت الأمريكيون الأفارقة في الانتخابات ...
- القبض على شبكة لترويج العملة المزيفة في العراق
- انتخابات تونس: ما الجديد الذي يعرضه قيس سعيد في ولايته الثان ...
- نتنياهو يؤكد: قتلنا خليفة حسن نصر الله.. وحزب الله يلوذ بالص ...
- عام على الحرب.. قطاع غزة ما قبل وبعد القصف الإسرائيلي (فيديو ...
- صحيفة تركية: يتعين على الغرب الجلوس حول طاولة المفاوضات مع ب ...
- وزيرة قطرية تحكي ما شاهدته في لبنان ويبدد أوهام إسرائيل
- برلماني أوكراني: ترامب سيقايض أوكرانيا مقابل إسرائيل
- الدفاع المدني بغزة: جثامين الشهداء تنتشر بشوارع مخيم جباليا ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - عسكر السودان انقلبوا علي بعضهم بعدما انقلبوا علي الشعب والوطن