أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الأديان و وهم الاصلاح والتطوير وضلال وتضليل بعض العلمانيين













المزيد.....

الأديان و وهم الاصلاح والتطوير وضلال وتضليل بعض العلمانيين


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7509 - 2023 / 2 / 1 - 19:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مدونتي 28-1-2023

توجد مقولة لا يكف مثقفون وكُتّاب و مفكرون عن ترديدها : " أغلب الآدميين لا يمكنهم العيش بدون دين " ... !!
بمعني لا داعي لاضاعة الوقت في الحديث عن ضرورة عِتق البشر ونحن في عصر العلم , من عبودية الأديان !

طوال التاريخ الانسان .. طالما قامت الحروب بسبب الأديان - سواء بين القبائل للنهب والسلب وأسر النساء . وفرض الجزية . أو حروب بين الدول لانشاء امبراطوريات دينية

هل صحيح انه لا يمكن ازالة الدين من عقول الاكثرية العظمى من الناس ؟؟؟
الجواب : كلا .. بل صار ممكناً الآن بالعلم
التعصب الديني - في الغالب له جين وراثي
والنزوع للارهاب لدواعي دينية , في الغالب له جين وراثي
التطبيقات العلمية الحديثة تمضي بسرعة للأمام
ومن هنا , فلننتظر قريباً تطبيق العلاج الجيني للأمراض العقائدية - بأنواعها : الدينية , غير الدينية - .

يقول المفكر العراقي " علي الوردي " : ان الانسان الذي ينشأ في بيئة تراثية معينة , يصبح كمن يقع تحت تأثير التنويم المغناطيسي . فهو يعتقد اعتقاداً جازماً بصحة المعتقدات التي نشأ عليها , حتي ولو كانت مضرة . فيصبح عقله مشلولاً . لا يفهم الدنيا الا من خلال تلك القوالب الفكرية . أو ما نسميه : التنويم الاجتماعي .

في البداية : ما هي كيفية انتشار الأديان في عقول غالبية الناس ؟؟
الجواب :
نبدأ من التوراة :
سفر أستير = الاصحاح 8: آية 17 :
وَكَثِيرُونَ مِنْ شُعُوبِ الأَرْضِ تَهَوَّدُوا لأَنَّ رُعْبَ الْيَهُودِ وَقَعَ عَلَيْهِمْ
----
من الأناجيل :
بتطهير المسيح للهيكل بالزجر والشتم -وليس بالمحبة ! - ولا بالكلمة الطيبة .. ألم يجعل كثيرين يتنصروا لأن رعباً قد وقع عليهم !؟
بالكرباج وليس بالمحبة : ( انجيل (يو 2: 14-16) "صنع سوطًا من حِبال ، وطرد الجميع من الهيكل , الغنم والبقر، وكبّ دراهم الصيارف، وقَلَبَ موائدهم. وقال لباعة الحمام: ارفعوا هذه من ههنا" .
يعني ليس بالمحبة !!
(متى 21: 12، 13) "ووبَّخ الناس بشدة قائلًا: "مكتوب بيتي بيت الصلاة يُدعى. وأنتم جعلتموه مغارة لصوص".
يعني ليس بالمحبة ! بل بالتوبيخ ..
(مر 11: 16) "ولم يدع أحدًا يجتاز الهيكل بمتاع" .
يعني ليس بالمحبة .. !
بالطبع لا زم هناك ناس آمنوا بالمسيحية لأن رعب المسيح وكرباجه وتوبيخه , قد وقع عليهم
---
من القرآن :
قاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ اتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)سورة التوبة
ناس كثيرون أسلموا لأن رعب محمد والاسلام قد وقع عليهم
وحروب الرِدَّة التي شنها علي القبائل , خليفة محمد " أبي بكر الصديق " ( فقتل ونهب وسلب وأسر النساء )..
عربان كثيرون تأسلموا , بعدما زُرِع الرعب في قلوبهم مما فعله أبو بكر ..
( وشغل الثلاث ورقات : لا اكراه في الدين [ البقرة: 256] .. ثم / سورة التوبة 29 " وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله .. الخ " !!
شعوب كثيرة من فارس والعراق , ومروراً بالشام ومصر وحتي المغرب .. قد أسلموا , بعدما وقع الرعب في قلوبهم , من أفعال صحابة محمد - خالد بن الوليد وعمرو بن العاص , وعقبة بن نافع , والحجاج بن أبي يوسف و الخ
وكثيرون من شعوب آسيا قد أسلموا , بعدما وقع الرعب في قلوبهم من بطش واجرام وكيل الخلافة الاسلامية العباسية / السلطان محمود الغزنوي - الأفغاني - شعوب آسيا هكذا أسلموا رعباً وليس كما يقال كذباً " انتشر الاسلام في آسيا عن طريق التجار " !!
---
ومحاكم التفتيش في أوروبا التي استهدفت العلماء - نوابغ العلم .. أوقعت الرعب في القلوب الكثيرة - يهود وغير يهود - فاعتنقوا المسيحية

وقبل محاكم التفتيش : مقتل البروفيسورة الفيلسوفة هيباتيا - في مصر , فيما بين القرنين الثالث والرابع الميلادي , ومطاردة كهنة أمون وطردهم من معابدهم واغلاقها .. زرع الرعب في قلوب كثيرة , فهجروا ديانة أمون , واعتنقوا المسيحية
( تنويه هام : لأن موضوع قتل هيباتيا يسبب حالة من الحساسية والهياج الهستيري عند البعض .. فأنا أقرُ وأعترف ان من قتلها هو : أمي - والدتي - ( أقصد : جدتي ) .. هي وزوجها = جدتي و جدي , اللذان عاشا في ذاك الزمن ..)
وانا أصلي لأجلهما , ولأجل الدكتورة و العالمة الجليلة , ستنا " هيباتيا " / صلاة بالعلماني / لكبير الآلهة زيوس , وللإلهة الطيبة هاتور / لها المجد , و للإلهة الطاهرة ايزيس - أم الرب حورس - ..... !
المهم ان من قتلوا سِتنا " هيباتيا " هما جدتي وجدي اللذان عاشا في ذاك العصر .
كدا تمام .. ؟ كدا كويس ؟ كدا ما حدش بقي يزعل
نكمل كلامنا باطمئنان ؟
--
الهنود وصلوا المريخ بتكاليف اقتصادية .. وهم ملوك العالم في البرمجيات .. لكن
الأديان لابد وأن تشوه اللوحة الجميلة - فمذ 4 شهور فقط :
فلّاّح هندي قطع لسانه لتقديمه قرباناً لإلهه
11-9-2022
https://arabic.euronews.com
من حسن حظي أن الهنود لن يقرأوا مقالي هذا لانه بالعربية . وإلا لخرجت في وجهي ذئاب دواعشهم من الجحور , و من حيث لا أدري ولا احتسب . كما فعل معي دواعش العقيدتين , الناطقين بلغة العرب , في مقالي قبل الأخير ..
---
في كل الأديان .. ورثوا الخضوع والامتثال للدين بفعل قادة الارهاب الديني , والقادة القتلة , ورَّثوا لأبنائهم , فأحفادهم الارهاب لأجل بقاء الدين
علموا الأبناء :" إغضب لأجل دينك "
" عليك بالغيرة علي دينك .. " !؟
ويظل الواحد يغضب لأجل الدين .. ويغار علي الدين
يغضب ويغار .. يغضب ويغار .. يغضب ويغار / حتي يتكون عنده , جين تعصب ديني ( غضب وغيرة علي الدين ) , وجين دعشنة
ويتوارثوا ذلك أباً عن جد .. لعصور .. فكان التعصب والارهاب الديني .. الدعشنة موجودة في كل دين .. وقد يكون المؤمن داعشي علي نفسه - يدعش نفسه بنفسه - , كالهندي الداعشي , الذي قطع لسانه ليقدمه قرباناً لإلهه ..! كما ذكرنا .

الأديان لا يمكن اصلاحها ..
فآيات الارهاب - أو الجهل الذي تضحك منه أمم العلم الحديث - لا يمكن حذفها .. كيف يمكن حذف آيات الارهاب .. بينما التاريخ يسجل أفعالها .. فاعتداء عمر بن العاص علي مصر وشرق ليبيا , يسجله التاريخ
ومحاكم التفتيش وفظائعها في أوروبا , يسجلها التاريخ
الانجيل : (لو 19: 27) " أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم . فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي " .
- نص وإذن من المسيح بالذبح .. كما فعلت عملياً داعش الاسلامية , في العراق وسوريا . وكما ذبح محمد , رجال بني قريظة في موقعة الخندق . ذبحاً .. ذبحاً .
هذا وذاك , مسجل في التاريخ , ولا يمكن محوه , لو تم محو آيات الذبح والقتل من الكُتُب المقدسة .. فلا يمكن محوها من كتب التاريخ ..
" تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف " ( سورة المائدة 33 ) " هذا طبقه " محمد " عملياً .. ومكتوب في التاريخ .. لن يحذفه التاريخ , لو تم حذفه من القرآن . اي الحل هو : حذف القرآن كله بحذافيره . وكذلك حذف باقي الكتب المقدسة الارهابية النصوص والأفعال أو الارهابية النصوص فقط . حذفها كلها بحذافيرها .
فظائع وجرائم موسي ( النبي ! ) في سفر العدد من الكتاب المقدس , وفظائع اليشع من بعد موسي - سفر اليشع , بالكتاب المقدس .
وفظائع خالد بن الوليد , بعد محمد = وفي وجود محمد - فظائع مكتوبة في التاريخ
وما فعله السفاحون : عمرو بن العاص , و موسى بن نصير , السفاح الرهيب عقبة بن نافع .. في شمال افريقيا .. علي نهج و شريعة محمد ..
كل هذا مكتوب في التاريخ .. ولا يمكن محوه ..
والابقاء علي الكتب المقدسة وعلي العقائد الارهابية . والاكتفاء بمحو آيات الارهاب .. هو تزوير صريح .. فمن من المثقفين والمفكرين , ذا الذي يشجع علي هذا التزوير .. !!!؟
ومن ذا المثقف أو المفكر الذي يقول ان الناس لا يمكنهم الاستغناء عن الدين . وأن الدين حاجة انسانية !!!؟؟
وا اسفاه ..
----
العالم الآن علي حافة حرب ذرية وكهرومغناطيسية - حرب باسلحة الدمار الشامل التي صارت عديدة ومتنوعة - كفيلة بأن تفنينا جميعاً
فعلي المسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك - وباقي الطوائف - الاكثار من الصلاة لإلههم ليبث الهداية في قلوب قادة روسيا وأمريكا وأوكرانيا وكوريا الشمالية والصين وبيلاروسيا . ورمضان قديروف - الشيشاني -
وعلي المسلمين - سُنة وشيعة - الاكثار من الصلاة والسلام علي المدعو خير الأنام - والامام علي والحسين . والصلاة لرب الكعبة لتحل السكينة والسلام في قلوب الايرانيين والسعوديين والاسرائيليين , منعاً لوقوع حرب قد تطول الجميع وربما تطول العالم بأسلحة الدمار الشامل .
وعلي اليهود , الدعاء عند حائط المبكي , لأجل أن يحل السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين , وبين ايران والحوثيين في اليمن , وحزب اللات في لبنان , وبشار الأسد والعلويين في سوريا . وحماس في غزة , ودواعش سيناء - من ناحية , واسرائيل والسعودية ومصر , من ناحية أخري ..
هيا يا أهل الأديان هيا .. نريد أن نري لأديانكم ولأنبيائكم ولرسلكم ولآلهتكم , دوراً فعالاً وحقيقياً في نشر السلام علي الأرض ..
نريد أن نشارككم , نحن الكُفّار , ونقف معكم في حوض الايمان .. ما عليكم سوي احلال السلام كبرهان .. بايمانكم وبدعائكم وبقدرة آلهتكم .
-----------------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطني الرومانتيكي - والوطنية الرومانتيكية
- المعتدلون و الوسطيون
- طفولة تحت أقدام الكاب والعمامة
- بمناسبة العام الجديد - مطلوب ابراهام لينكولن , حديث / مودِرن
- داء الفهلوة والفقاقة , من الذين زرعوه في عقول شعب بأكمله !؟
- منوعات / من أحوال لبنان الي الخديوي اسماعيل
- مقتطفات 2 - ما قبل صلعم - كانت هناك أحاديث شريفة بحق
- كلاكيت - كرة القدم / هل هي رياضة ؟!
- أطفال .. من ضحايا أشرف الخلق !
- من حروب ومعارك رياضة : كرة القدم
- نهاية ساخرة لكاتب ساخر
- مقتطفات بانورامية من الدروشة والهلوسة العقائدية
- هزيمة الحجاب في ايران . و منوعات حجابية
- فرحة الفوز في اللعب
- من هنا وهناك - و كروان الاقتصاد وبلبله
- معارضة في معارضة
- هل فساد الحاكم من فساد المحكوم - أم العكس ؟؟
- معارضو التطبيع وما حققوه , ورد اسرائيل وماحققته
- نوادر بوكاسا - ولا جديد
- طبائع الاستبداد والمستبدين واحدة


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الأديان و وهم الاصلاح والتطوير وضلال وتضليل بعض العلمانيين