أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الوطني الرومانتيكي - والوطنية الرومانتيكية















المزيد.....

الوطني الرومانتيكي - والوطنية الرومانتيكية


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 3-1-2023
افساد السياسة وتمييع الوطنية بالشعر .. !
أحبُ صلاح جاهين ( 1930 - 1986 م ) الشاعر ورسام الكاريكاتير , الذي له رسومات لا أنساها .. وله كشاعر , قصائد وأشعار لا تنسي ..
لكن هذه القصيدة أختلف معه حولها
وجدتها منشورة بالفيسبوك 3-1-2023
وأسجل اعتراضاتي علي ما جاء فيما بين قابي قوس ..
القصيدة أراها أسوأ وأكذب ما كتب .. أظنه كتبها أيام ما كان يكتب أغاني مديح في عبد الناصر , واشتراكية العسكر ، ويغنيها عبد الحليم حافظ ، وبعدها جاءت أسوأ وأسرع هزيمة في تاريخ الحروب - حرب الأيام الستة عام ١٩٦٧ - وأحسَّ صلاح جاهين , بالاكتئاب .. والشعور بالذنب , اعتبر نفسه كان شريكاً في صناعة تلك الهزيمة .
يعني ايه .. أحب وطن بعيوبه ؟؟؟
يعني موش عايزه يتغير ، موش عايزه يتصلَّح ، موش عايزه يتطّور ، يعني : أنا مبسوط كدا ! أنا مرتاح كدا !!!!
ومعظم الصفات الحلوة اللي كانت موجودة في الانسان المصري ,وتغني بها الشاعر . كانت بقايا من عصر ما قبل الحكم العسكري .. واختفت .. بح ، خلاص .. العيوب أطاحت بالمزايا ، العيوب التي كانت عاجبه الشاعر وهو مبسوط منها ! ومالوش اعتراض عليها ! فأضاعت المزايا ، ولَم يعد موجودا سوي العيوب ...!

نص قصيدة صلاح جاهين... :
ميت ألف فرصه عشان أسيب مصر
ولا عمري سبتها

علشان هى بلادي اللي بجد بحبها
بحبها بكدبها وصدقها ( تعليق : ايه !؟ .. يعني ايه , أحبها بكذبها !؟ )

بحب فيها أصالة وندالة أهلها ( تعليق : يحب الأصالة والنذالة معاً !!؟ )
بحب فيها السهر
بحب
زيفها وأصلها ( تعليق : يحب زيفها ! ايه المصيبة دي !؟ )

بحب فيها طلعه الشمس
تنور وشها

بحب فيها القمر طالع
يغازل حسنها

بحب فيها المشي علي شط
نيلها وبحرها

بحب فيها بناتها
راسمين ملامح شعبها
دي بنت مايصه وحاطه
ورده فـ شعرها
ودي بنت جد ونازله
جري لشغلها
هتلاقي فين بلد
فيها الكنايس والجوامع
بتحضن بعضها ( تعليق : بتحضن بعضها !؟ .. بلاش نتكلم كتير في هذا الموضوع ... ماشي , نعتبرها بتحضن بعضها , وتبوس بعضها كمان .. ! طيب ليه التفجيرات الكثييييرة , دايماً لا تصيب الا نوع واحد بس من اللي حاضنة بعضها !؟ موش : حاضنة بعضها ؟؟؟ )

مسلم مسيحي إخوات
راضعين طيبة من صدرها
نبع الحنان ويناموا حاضنين
أرضها
هتلاقي فين تاني بلد
كل حاجه فيها
تخليك تحبها

هتقولي ظالمه هقولك
برضو بحبها
هتقولي ضالمه
مهو ده سواد شعرها ( كلام شعرا , من اللي يودي للخلف .. موش يدفع للأمام )
هتقولي زحمه هقولك
علشان بنعشق أرضها
هتقو لي فيها فساد
هقولك ده من طيبه شعبها ( ملعونة مثل هذه الطيبة .. ! ) .

جرب كده تسهر ولو وحدك
علي ضف نيلها وحبها
جرب تشوف بنت حلوه
مع شاب واقف جمبها ( ايه اللي حيحصل للي يجرب التجربة دي !؟ )
بيحبها شايل في قلبه
هموم الدنيا كلها
وبرضو بيحبها
جرب كده تاكل دره وترمس
علي شطها
وتشوف وشوش الناس
وإضحك زيها

طب وإنت ماشي لوحدك
ووقعت في مشكله
مش بتلاقي ألف واحد
جمبك بيحلها ؟ ( تعليق : كان زمان وجبر .. اختفي هذا التقليد الشعبي الجميل )
لا تعرفهم ولا يعرفوك
بس جمعكم حبها
اهي هي دي مصر
زاحمه ظالمه
فاسده ضالمه مش مهم
ده كفايه خفت دمها ( تعليق : لا موش كفاية خفة دمها .. ولا مضيعها إلا خفة دمها .. خفة الدم ومعها مساويء كتيرة = ضياع )
هأفضل لمصر أقول وأعيد
أنا أصلي عاشق ارضها
و عجبي
صلاح چاهين
-------------------
تعليق : وعجبي .. من مثل ذاك الحب !! .. ليت " صلاح جاهين " يقوم من مرقده ليعرف الي أين حُبِهِ - هو ومن يحبون وطنهم بمثل تلك الطريقة - . أوصل مصر الآن ..
ملعون مثل ذاك الحب .
------
لكن نسمع قصيدة الصدق والنقد النافع الصادق لمّا قاله بيرم التونسي " حتجن يا ناس يا ريت ياخوانا مارحتش لندن واللا باريس " لو اتفهم , وتمت دراسة الظواهر غير الحضارية التي تكلم عنها " بيرم " وتمت معالجتها .. لكانت مصر اليوم واحدة من أرقي دول العالم , لكن النقد الواعي الصادق الهادف , اتعمل أغنية ونغنيها حتي الآن .. وبس ! .. وخلاص .. ! . ( كذا مطرب .. وكذا مجموعة غنائية غنوها .. !! .. وبس خلاص بلا فائدة , بلا تغيير للاوضاع السيئة )
https://www.youtube.com/watch?v=zm5z89Rs_sk
---
يوجد شعراء آخرون فعلوا نفس الشيء !ّ
بيرم التونسي / أستاذ صلاح جاهين / .. بيرم .. صاحب القصيدة الرائعة - الناقدة للمجتمع المصري وللمصريين - " حتجن يا ناس يا ريت يا اخوانا ما رحتش لندن ولاّ باريز / باريس "
لكن" بيرم " كتب قصيدة كتلك القصيدة لصلاح جاهين الذي هو تلميذ بيرم , وقلّّده ! . ففي قصيدة " التغريبة " لبيرم , بعد عودته لمصر :
" ما شوفت يا قلبي راحة. في دي السنين الطويلة. غير لما شفت البراقع. واللبدة والجلابية "
تعليق : ( جاي من باريس ومن لندن .. تمتدح لنا البراقع ! واللبدة والجلابية ؟؟ )

وكذلك مَشِيَ , الكاتب الساخر الكبير محمود السعدني , علي نفس المنوال - لعله تأثراً ببيرم التونسي أيضاً .. عندما كتب ذات مرة يعبر عن حبه لمصر بمزاياها وبكل عيوبها ( بحبها بعبلها .. / حسب تعبيره ) ! .

هكذا يفعل أفراد القبائل بالشعوب بالدول - الناطقة بالعربية - ذوات النظام القبلي والعشائري .
حيث لاحظت ان الشخص يشكو ويتألم من ظلم قبيلته - أهله - له .. ولكنه كطفل القردة أو الكنغر , يظل متشبثاً بظهر أو ببطن أمه .. !
وهذا نستشفه من الأغنية الخليجية التي يغنيها عبد الحليم حافظ " يا هلي .. يا هلي " .. حيث يستعطف الأهل ويطيل من التوسل اليهم ليغفروا له , ويناشدهم الاكتفاء بلومه وبمعاتبته ..
https://www.youtube.com/watch?v=DWbNKqBXVJo
----
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2023/01/blog-post_26.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعتدلون و الوسطيون
- طفولة تحت أقدام الكاب والعمامة
- بمناسبة العام الجديد - مطلوب ابراهام لينكولن , حديث / مودِرن
- داء الفهلوة والفقاقة , من الذين زرعوه في عقول شعب بأكمله !؟
- منوعات / من أحوال لبنان الي الخديوي اسماعيل
- مقتطفات 2 - ما قبل صلعم - كانت هناك أحاديث شريفة بحق
- كلاكيت - كرة القدم / هل هي رياضة ؟!
- أطفال .. من ضحايا أشرف الخلق !
- من حروب ومعارك رياضة : كرة القدم
- نهاية ساخرة لكاتب ساخر
- مقتطفات بانورامية من الدروشة والهلوسة العقائدية
- هزيمة الحجاب في ايران . و منوعات حجابية
- فرحة الفوز في اللعب
- من هنا وهناك - و كروان الاقتصاد وبلبله
- معارضة في معارضة
- هل فساد الحاكم من فساد المحكوم - أم العكس ؟؟
- معارضو التطبيع وما حققوه , ورد اسرائيل وماحققته
- نوادر بوكاسا - ولا جديد
- طبائع الاستبداد والمستبدين واحدة
- تعابير وسلوكيات مستجدّة - جيوسياسية


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الوطني الرومانتيكي - والوطنية الرومانتيكية