أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - نهاية ساخرة لكاتب ساخر














المزيد.....

نهاية ساخرة لكاتب ساخر


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7464 - 2022 / 12 / 16 - 07:39
المحور: كتابات ساخرة
    


من مدونتي - يُنشر للمرة الأولي بالحوار المتمدن / تذكرناه بمحض الصدفة . حيث نشرناه للمرة الاولي بالمدونة - جوجل - منذ حوالي 7 سنوات .
16-1-2016

انها حقاً نهاية ساخرة لكاتب ساخر . بدت كانها مزحة من مزحاته الظريفة الناقدة !!

الكاتب كان منذ بضع منذ سنوات . يحرر بابا في جبين الصفحة الأولي , باحدي أشهر الجرائد التي تصدر في مونتريال باللغة العربية . وهي " جريدة الأخبار - يملكها لبنانيون ويصدرونها بالاتفاق مع جريدة النهار اللبنانية / الشهيرة ..
المكان الذي كانت تخصصه له الجريدة , يشبه ما كانت تخصصه جريدة " أخبار اليوم " - المصرية , في صدر صفحتها الأولي . للكاتب الراحل الساخر الأكبر " أحمد رجب " . تحت عنوان " فهامة " ..
أما كاتبنا هذا - موضوع حديثنا اليوم - فقد كان ينشر تحت عنوان " شهرزاد ان حكت " , وباسم " أبو ليلي " أظنه اسماً مستعاراً , وربما كنية .. لا أدري .
وكان في كتاباته ينتقد الأوضاع السياسية في لبنان , باسلوب ساخر ظريف وفنان .

وذات يوم كتب يقول ان الحياة في مونتريال - إحدي أشهر مدن كندا - , قد صارت صعبة . بسبب ارتفاع الأسعار . و الأفضل هو الانتقال الي مقاطعة " ألبرتا " للعمل بالزراعة هناك ( ألبرتا هي مقاطعة كندية تبعد كثيراً عن مونتريال - غرباً - ومعروفة بالزراعة و النفط , وبالغابات والرعي )
واستطرد يقول انه ينتهز الفرصة لنشر اعلان :
شاب يدعي " أبو ليلي " يحتاج لرفيقة تقبل الزواج منه والعيش معه في " ألبرتا " ومشاركته العمل هناك بالزراعة . ويشترط أن تكون لديها جرافة - لزوم العمل بالزراعة هناك - .
وأضاف يقول : الرجا ارسال صورة الجرافة
!!
طلب ارسال صورة للجرافة , ولم يطلب ارسال صورة للعروس مالكة الجرافة .. !!
- الي هنا انتهي المقال والاعلان .. وضحكت , ولعل كل من قرأوه . قد ضحكوا أيضاً .. واعتبروها مزحة من كاتب ساخر ناقد ظريف .. وهل يبدو الأمر بخلاف ذلك !؟
فمن غير المعقول أن شخصاً جاداً في الزواج , يشترط أن تكون لدي العروس جرافة ,, ويطلب ارسال صورة الجرافة لا صورة العروس ! أية عروس تلك التي ستأخذ كلامه علي محمل الجد , بينما فيه اهانة للعروس ؟! اذ ستكون في رأيه مجرد شيء فوق الصفقة التي هي كما يبدو : الحصول علي جرافة .. !
أي من الواضح تماماً ان الموضوع محض مزاح من كاتب ساخر ظريف ..
بعدها لم يظهر مقاله بالجريدة , علي غير العادة - حيث تابعت كتاباته من قبل , أسبوعياً ولعدد من السنوات ..
اختفت كتاباته منذ ذاك اليوم . وبعد ذاك المقال , ولم اعد أشاهد له شيئاً . لا بتلك الجريدة التي تعد من أشهر الصحف الورقية الصادرة بالعربية في مونتريال . - وكان هو كاتبها الأول - ولا بأية واحدة أحري , من مثيلاتها التي تصدر في نفس المدينة .. .. !!
!!
نشرت هذا المقال - كما قلت - منذ 7 سنوات - أول عام 2016 .. ولليوم لم يظهر لنا أي خبر , عن كاتب ساخر سياسي كبير ( أبو ليلي ) . ختم حياته في الكتابة الصحافية , بمقال ساخر , يصعب أخذه علي محمل الجد .. ولكن هكذا هو جد , وعين الجد .. !
----
نقلاً من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2016/01/blog-post_43.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطفات بانورامية من الدروشة والهلوسة العقائدية
- هزيمة الحجاب في ايران . و منوعات حجابية
- فرحة الفوز في اللعب
- من هنا وهناك - و كروان الاقتصاد وبلبله
- معارضة في معارضة
- هل فساد الحاكم من فساد المحكوم - أم العكس ؟؟
- معارضو التطبيع وما حققوه , ورد اسرائيل وماحققته
- نوادر بوكاسا - ولا جديد
- طبائع الاستبداد والمستبدين واحدة
- تعابير وسلوكيات مستجدّة - جيوسياسية
- مجلس توريط الموروطين - 2/2
- مجلس توريط الموروطين - 2/1
- صلعميات شريفة ! قفلة المخ العقائدية
- 11-11 مباراة سياسية
- تأملات و وقفات
- الذين استماتوا علي كراسي السلطة حتي دمار بلادهم وتشتت شعوبهم
- كيف تُسدَّد ديون الدولة ومن الذين يسددونها ؟
- مستجدات مجتمعية / للكبار فقط
- انتبهوا يا كل البشر .. حرب عالمية ثالثة علي الابواب .. أفيقو ...
- ماذا بعد السيسي ؟؟


المزيد.....




- زاخاروفا ترد على دعوة ممثل أوكراني لضرب الأطفال بسبب تحدثهم ...
- أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غ ...
- ممثل أوكراني يدعو إلى ضرب الأطفال الذين يتحدثون اللغة الروسي ...
- متحف الأرميتاج يفتتح معرضا عن أتباع مايكل أنجلو بمناسبة الذك ...
- فيلم -دبوس الغول- يثير جدلا في تونس لتجسيده شخصيتي آدم وحواء ...
- ?دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المب ...
- الرواية القصيرة جداً و الأولوية
- الدورة الـ30 لمعرض الكتاب بالرباط تستقبل أكثر من 400 الف زائ ...
- المغرب يشارك في الدورة السابعة من القمة الثقافية بأبوظبي
- فنان مصري شهير يعلن خضوعه لعملية جراحية (صور)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - نهاية ساخرة لكاتب ساخر