أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - صلعميات شريفة ! قفلة المخ العقائدية













المزيد.....

صلعميات شريفة ! قفلة المخ العقائدية


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7424 - 2022 / 11 / 6 - 23:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الناشطين السياسيين المعارضين بالانترنت- المصريون - من هم فنانون موهوبون يمكنهم التمثيل والاخراج وإعداد السيناريو والنقد السياسي , ومنهم محللون سياسيون , وباحثون في التاريخ ..
لكن غالبيتهم مصابون بقفلة المخ العقائدية ..
فتري منهم من يغدق الصلوات والتسليمات علي سفاح , ذبح 750 انسان في ظهر يوم واحد وأسر نساءهم , جوارياً للنكاح وللبيع في سوق الجواري !
ومن يبدي اعجابه الشديد بدجال عكروت رحل بعدما حجب ونقب رؤوس نساء كثيرات منهن فنانات شهيرات , وشجع علي الفتنة الطائفية وحرض علي العنف وافتي بقتل الرئيس السادات وافتخر بذلك !.. !!
والسياسي المعارض بالخارج , لم يكلف نفسه بقراءة ما كتبه عنه شجعان شرحوه , عن ذاك الشيخ العكروت ..

سياسيون معارضون بالانترنت لهم فيديوهات , تري الواحد منهم لا ينقصه وعي سياسي ولا ينقصه ذكاء وحسن تحليل وبراعة استنتاج , ثم فجاة يقفز من داخل رأسه خطيب مسجد ! ويتكلم دجلاً ! كما لو عفريت يسكن بداخله ..
هؤلاء قد نجد بعد سنوات - وربما قريباً - منهم حكاماً او مسؤولين كبار بالدولة .. فكيف سيكون حال الوطن وبداخل كلٌ منهم " فِقِي " ( - شيخ جامع ! )
هيهات ان ينهض شعب وتتقدم أمة في هذا العصر وهي تدس الدين في دستورها وقوانينها .. في زمن مختلف تماماً عن زمن عاني فيه الناس - القبائل - من ارهاب واجرام مؤسس ذاك الدين ! ومن جبروت تشريعاته التي كان يطبقها بالسيف , علي الناس فقط , ويستثني نفسه بما يشبع شهواته ونزواته ..

وقفلة المخ العقائدية , علاجها هين وبسيط - لمن يرغب - بس افتح مخك ولا تخف عندما تراجع المقدسات بشجاعة وبتجرد ..
افتح عينك ولا تخف .. فربما اكتشفت الحقيقة مثلما اكتشفها غيرك ممن ورثوا الاكاذيب العقائدية ,, وعاشوا سنوات من أعمارهم في ظلام تلك الاكاذيب وزيفها وخداعها
افتح مخك ولا تخف .. كن شجاعاً
مثلما تحلّيت بالشجاعة في نقد الحاكم . ودفعت ضريبة نضالك السياسي , وتعرضت للاعتقال , وتشردت خارج بلادك ..وتعمل وانت مهدد ..
فلماذا لا تكون لديك بشجاعة مراجعة وتأمل المقدس .. او الاستماع أو القراءة لمن يُشرِّحون ذاك المقدس .. لتعرف الحقيقة .. لا تخف .. افتح عينيك للنور
لا تقضي باقي حياتك في ظلام سجن مقدسات ورثتها وراثة عن أهلك مثلما توارثه جدودك منذ مئات وربما آلاف من السنين
لا تخف .. افتح مخك ..وواجه المقدس عندما يعرِّيه شجعان ,, بالمنطق والعلم - بعدما كانوا مثلك .. يعيشون في ظلام دامس . ويتعصبون له , ويقفلون عقولهم تجنباً لشمس وهواء نور الحقيقة الكاشفة
لا تخف .. أعد قراءة ذاك الكتاب الأخرق , الذي يسمونه بالكريم .. وكانه كتاب عادي ,, ابعد من راسك وهم وايهام القداسة .. وشغل مخك فيما تقرأه .. ستعرف الحقيقية وكأنك لم تقراه من قبل ..

عيب عليك .. أن تكون ذكياً وموهوباً سياسياً وفنياً أو بحثياً .. وتبقي علي مخك مقفولاً عقائدياً .. خوفاً من شمس وهواء الحقيقة التي حجبوها عنك الاهل في البيت والمعلمون في المدرسة وحتي الجامعة .. وتتواطأ المؤسسات الحاكمة مع المؤسسات العقائدية لحجب شمس الحقيقة عن الناس ,,
لا تخف .. افتح مخك .. ولا تتردد في الاستماع لمن سبقوك في فتح عقولهم ومراجعة الاكاذيب المقدسة القديمة والخروج من ظلام كهوفها
-- اليك بعض قليل مما اكتشفناه من زيف المقدس , منذ قرابة نصف قرن .. - وأنت عندما تتحلي بالشجاعة وتفتح مُخَّك , سوف تكتشف بنفسك المزيد - :

1 - (( كل من : الأرنبة , والمعزة و الحمارة والقطة والكلبة .. تعرف كم من الشهور ترضع وليدها , ومتي تفصله أو تفطمه .. بدون نبي ولا قرآن ولا وحي ..
فلماذا أهان القرآن انثي الانسان , وتدخل في شيء يخصها !؟ هل يراها أقل شأناً من الحمارة والكلبة والقطة !؟
كيف يتدخل إله في مثل تلك الأشياء !؟
ربما كان الله فاضي . وموش لاقي له حاجة يعملها ؟.- وكما يقول المثل الشعبي : الفاضي يعمل قاضي .. !
أو ان الإله الذي حشر أنفه في مسألة تافة من هذا النوع .. ليس الإله الفيدرالي - إله عموم الكون الواسع غير المحدود . وانما هو إله محلي , خاص ببلاد الحجاز - مكة والمدينة - إله خاص بالعرب ؟؟ أم هي افتكاسات وعبثيات محمد , فرضها بسيفه علي القبائل , والعرب .. فيما بعد , فرضوا عبثيات رسولهم ,علي العديد من الشعوب والدول . بالسيف وبالجزية والغزوات ؟؟ !! . إسمع :
سورة (لقمان: ١٤) : حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين ·
والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة - البقرة 222
وحمله وفصاله ثلاثون شهراً / سورة الأحقاف 15
---
2 -
إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } ( سورة الأحزاب : 72 )
بعض تساؤلات : ما هي الأمانة المرفوضة تلك ؟؟؟
ألا يعرض شيئاً يمكن قبوله ويمكن حمله ؟؟؟
- إله مالك للكون .. يعرض !؟ أم يأمر ..؟
= بل عرض .. ! ( يا سلام ..! إله ديموقراطي )
- ما تلك الديموقراطية الربانية اللطيفة ؟!
عرضها علي من في السماوات والارض ؟ أم عرضها علي السماوات والأرض - كجماد ؟
لم نفهم الحكاية بالضبط !
يقول : وحملها الانسان ..
طيب .. أهكذا يكون جزاؤه أن تشتمه بالقول : انه كان ظلوماً جهولاً !!!؟
انت كنت لاقي حد يحملها !!؟؟ موش كتر خيره الانسان ؟
بدلاً من أن تشكره , وتساعده علي حمله الثقيل الذي ابتليته به ؟؟!!
يا له من كلام حافل بالعيوب والخروقات
كلام غير مفهوم من بدايته حتي نهايته
فلا قال لنا ولا عرفنا ما هي الأمانة !
ولا الأمانة وجدت من يقبل حملها . ولا حتي الجن تقدموا لحملها ! )!
والانسان, الذي تطوع لحملها ما وجد شكراً بل شتماً وتكديراً.. !
كأنني اسمع من يقول : هل قرأت التفاسير .. ؟
فاقول : الكلام لا يحتاج لتفسير
الكلام واضح
ممكن يحتاج لتبرير وتضليل وتزويق تحت اسم تفسير
واذا كان يحتاج لتفسير فكيف يكون " كتاب مبين " ؟؟؟ :
منقول :
الكتاب المبين : خمس مرات في القرآن / مرتان بزيادة الواو ( والكتاب المبين ) آية مطابقة سورة الزخرف ٢ مع سورة الدخان ٢ / وثلاث مرات ( تلك آيات الكتاب المبين ) : مرتان آية مطابقة سورة الشعراء ٢ مع سورة القصص ٢، ووحيدة بزيادة الحروف المقطعة في سورة يوسف ١ ( الر تلك آيات الكتاب المبين )

فكيف يحتاج الكتاب المبين الي تفاسير !!! - هذا شغل ( بلاش نغلط .. )... !
----
3 -
: يَاقَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ / سورة هود/78 .

تعليق : أراد نبيٌ أن يصرف قومه إلى الأفضل، فعرض بناته عليهم ليس للزواج بهن - فقد جاءوا لاغتصاب ضيوفه من الملائكة لا للزواج .. فكيف لعاقل أن يفتدي رجالاً هم ضيوف عنده وينقذهم من الاغتصاب بتقديم بناته للاغتصاب بدلاً من الضيوف !!؟؟ هل من عاقل يفعل أو يقول ذلك ؟؟؟؟ أوليس الأحكم أن يشارك ضيوفه - الملائكة - في صد المتحرشين ..؟

ألا تقدر الملائكة علي الدفاع عن أنفسهم !؟
والمفروض ان الملائكة وحدهم قادرين علي صد المتحرشين المتنمرين , و ردعهم !؟؟ :
وعن الملائكة : سورة آل عمران : إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)

يعني ممكن يدافعوا عن انفسهم ضد القوم المتحرشين بهم جنسياً .. أليس كذلك ؟
أوليسوا الملائكة قادرين علي التخفي فلا يراهم الناس ؟ :
عقلك راح فين ؟ راح فين ؟؟؟
هذا كلامٌ لا رأس له ولا قدمين ؟؟ !

--- افتح مخك , ولا تخف ,, شغل مخك , وراجع وفكر ولا تخف .
---
بعض المقالات ذوات الصلة :

التكرار والحشو في القرآن - والاعتداء علي الطفولة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=124174

هل يوجد اعجاز بلاغي بالقرآن حقا ؟؟؟
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=61937

نظام الحكم الرباني
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=390907
-----------------
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/11/blog-post_6.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 11-11 مباراة سياسية
- تأملات و وقفات
- الذين استماتوا علي كراسي السلطة حتي دمار بلادهم وتشتت شعوبهم
- كيف تُسدَّد ديون الدولة ومن الذين يسددونها ؟
- مستجدات مجتمعية / للكبار فقط
- انتبهوا يا كل البشر .. حرب عالمية ثالثة علي الابواب .. أفيقو ...
- ماذا بعد السيسي ؟؟
- البلطجة العقائدية
- الرئيس يسأل : أعمل ايه !؟ 2/2
- الرئيس يسأل : أعمل ايه ؟؟ 1/2
- اللوث العقائدي يفتك بالصحة المهنية
- أحداث وآراء وخواطر
- مصر الآن .. كل الطرق نهايتها عسكر واخوان
- الي أهل العراق / والكلام للجارة ولجارة الجارة
- من تنبوآتنا السياسية / متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان ا ...
- هل تنهض الأمم بالأغاني وحدها ؟
- قمح أوكرانيا وغاز روسيا
- إلا الصلح مع اسرائيل / رسوبيات و تكلسات دينية في اللاشعور
- الذئب المؤمن عندما يخلع قناع التمديُن
- لقاء في : Place Vertu


المزيد.....




- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - صلعميات شريفة ! قفلة المخ العقائدية